إيرينا شايك وتييري هنري في فيلم عن معرض الدوحة للمجوهرات والساعاتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/4806636-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%B4%D8%A7%D9%8A%D9%83-%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA
إيرينا شايك وتييري هنري في فيلم عن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات
تييري هنري وإيرينا شايك في لقطة من الفيلم الترويجي للمعرض
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إيرينا شايك وتييري هنري في فيلم عن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات
تييري هنري وإيرينا شايك في لقطة من الفيلم الترويجي للمعرض
بدأ العد التنازلي لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وبدأت الاستعدادات منذ أشهر لاستقبال آلاف الشخصيات المهتمة بهذا المجال و500 علامة تجارية متخصصة في صناعة الترف. فهذا المعرض أكد على مدى عقدين من الزمن أهميته ليس فقط لاستعراض المجوهرات والساعات الأكثر تميزاً ونُدرة في العالم، بل هو أيضاً «من الدعائم الرئيسية في دفع عجلة التطوّر والتقدم لتعزيز مكانة دولة قطر بوصفها واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نموّاً في المنطقة»، حسب قول الشيخة حصة آل ثاني، رئيس قسم التسويق والتخطيط في قطر للسياحة.
في نسخته العشرين، يعد المعرض الحضور بإبداعات وإصدارات متنوعة على مدى أسبوع سيمتد من 5 إلى 11 فبراير (شباط) 2024. وللتأكيد على أهميته ومكانته بدأت الاستعدادات له منذ أشهر بتصوير «Visit Qatar» حملة ترويجية بعنوان «خبراء المجوهرات»، بطولة عارضة الأزياء العالمية إيرينا شايك، وأسطورة كرة القدم الفرنسية السابق، تييري هنري. يظهران في الفيلم الذي أخرجه لوكا كاون، ومصوّر الأزياء العالمي روان بابيير، بمجموعة حصرية من المجوهرات والساعات الاستثنائية الفاخرة، لخمسة مشاركين رئيسيين في المعرض؛ وهم فيفتي ون إيست، مجوهرات علي بن علي، ومجوهرات الفردان، ومجوهرات الماجد، وبولغاري. وفي الوقت الذي يأتي فيه النجمان تييري هنري وإيرينا شايك من عالمين ومجالين مختلفين تماماً، فإنّ شغفهما المُشترك بحبّ المجوهرات والساعات الفاخرة يجمعهما، وهو ما ظهر جلياً في اللقطات التي جمعتهما في الفيلم الترويجي. يبدأ الفيلم بوصولهما إلى المعرض ويبدآن في استكشاف هذا العالم الساحر.
وتعليقاً على ظهوره الأول في الفيلم الترويجي لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، قال تييري هنري: «طوال مسيرتي المهنية، وأنا أهتم بكل ما هو متميّز واستثنائي في عالم التصميم والرفاهية. كما أنني من أشدّ المعجبين والمتابعين لعالم صناعة الساعات. كان دائما يشدَّني كمَّ التفاني والخبرة وسنوات التدريب المطلوبة لصنع ساعة متميزة». ويتابع تييري أنه لهذا السبب متحمِّس للاستمتاع بالتجربة التي يتيحها معرض الدوحة «وأتشوّق لاستكشاف القطع المتميّزة ولقاء المصممين والحرفيين المَهرة المشاركين فيه».
من جانبها، علقت إيرينا شايك قائلة: «أنا سعيدة ومتحمسة لاستكشاف المزيد، خصوصاً أن المجموعات التي سنراها ستشكِّل إرثاً عائلياً ثميناً ينتقل عبر الأجيال من دون أن يفقد بريقه وقيمته». وقد أبدع المخرج الشهير لوكا كاون والمصور العالمي روان بابيير بصنع تحفة بصرية فنية «جعلت الفيلم من نوع خاص من ناحية جمعه بين سمة الترويج والدعاية الإعلانية وتصوير أحدث الصيحات والأزياء والمجوهرات الحصرية»، وفق ما قاله مخرجه لوكا كاون.
هناك نقاط تحول في مسيرة كل مصمم... نقاط تسلط الضوء على مكامن قوته، ومن ثم تأخذه إلى مرحلة جديدة من مراحل التطور والانتشار. بالنسبة إلى المصممة السعودية، هنيدة…
الأميرة المغربية لالة حسناء تتوسط الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فاريس والفائزين بجوائز 2024 (خاص)
منذ 6 سنوات، اختارت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فارس، الشهر العاشر من السنة لكي يكون مناسبة متجددة للاحتفال بالمصممين الناشئين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي مبادرة باتت عالمية، اسمها «فاشن تراست آرابيا»، هدفها اكتشاف المصممين الصاعدين ودعمهم مادياً ومعنوياً ولوجيستياً. فإلى جانب مبالغ مالية مهمة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف دولار، يتلقون تدريبات في بيوت أزياء عالمية، وتفتح لهم منصات ومحال عالمية مثل «هارودز» أبوابها لتستعرض إبداعاتهم أمام زبائنها.
هذا العام كانت الجوائز من نصيب 7 مشاركين، هم نادين مسلم من مصر في جانب الأزياء الجاهزة، وياسمين منصور، أيضاً من مصر عن جانب أزياء السهرة، في حين كانت جائزة المجوهرات من نصيب سارة نايف آل سعود ونورا عبد العزيز آل سعود ومشاعل خالد آل سعود، مؤسسات علامة «APOA) «A Piece of Art) من المملكة العربية السعودية.
أما جائزة الإكسسوارات، فكانت من نصيب ريم حامد من مصر، وجائزة فرانكا سوزاني، وتقدر بـ50 ألف دولار، للموهبة الصاعدة سيلويا نزال وهي فلسطينية - أردنية، بينما حصلت بتول الرشدان من الأردن على جائزة Fashion Tech، وكل من زافي غارسيا وفرانكس دي كريستال على جائزة البلد الضيف: إسبانيا.
لم يفز أي مغربي في هذه الدورة، باستثناء المصمم شرف تاجر مؤسس علامة «كازابلانكا» الذي حصل على جائزة شرفية بوصفه رجل أعمال. لكن فازت مراكش بالجائزة الكبرى بلا منازع. كانت المضيف والضيف القوي في الوقت ذاته. حضورها كان طاغياً وجمالها آسراً تجلى في مبانيها وقدرات حرفييها على تحويل الأحجار إلى لوحات فنية سواء في زخارف الجدران أو جص الأسقف أو فسيفساء الأرضيات، فضلاً عن فخامة الأبواب. ليست مبالغة إن قلنا إنها، أي مراكش، سرقت الأضواء وألهبت وسائل التواصل الاجتماعي. كانت خير تغيير للدوحة، البلد الأم. فالفعالية التي شهدت الدوحة ولادتها منذ 6 سنوات واحتفلت فيها لحد الآن بكل نسخها السابقة، بما فيها اثنتان؛ الأولى افتراضية بسبب جائحة «كورونا» وما ترتب عليها من منع السفر، والأخرى أُلغيت بسبب أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) في العام الماضي، وما ترتب عليها من حالة نفسية لم تفتح النفس على الاحتفال. ومع ذلك فإن إلغاء السفر لم يحرم الفائزين من أخذ فرصهم. فقد تسلموا جوائزهم ونالوا نصيبهم من التدريب والتطوير بفضل التكنولوجيا.
هذا العام، ولأول مرة، تخرج الفعالية من مسقط رأسها. جاء اختيار مراكش، تزامناً مع العام الثقافي «قطر - المغرب 2024»، وهي مبادرة تقود التبادل الثقافي وتشجع الحوار القائم على الخبرات المشتركة في شتى الفنون. وبما أن «الموضة لغة فنية» كما قال النجم المصري أحمد حلمي، منشط الحفل لهذا العام، كان من الطبيعي أن تُفكر «فاشن تراست آرابيا» في المشاركة في هذه الفعالية بكل قوتها، وهكذا على مدى 3 أيام و3 ليالٍ، شهدت المدينة حركة ربما تعوّدت عليها منذ سنوات طويلة، إلا أنها اكتسبت جمالية أكبر هذه المرة نظراً لنوعية الضيوف. فقد نجحت «فاشن تراست آرابيا» في أن تجمع في نفس المكان والزمان نجوم السينما ووسائل التواصل الاجتماعي والعارضات العالميات بصناع الموضة، لتكتمل الخلطة.
فليس جديداً أن تجذب مراكش النجوم وصناع الموضة. تشدهم للاستقرار فيها أو لقضاء إجازاتهم أو إقامة مناسباتهم المهمة فيها، بدليل أن إيف سان لوران كان من عشاقها كذلك المصمم المخضرم روميو جيلي وغيره ممن استقروا فيها. الجديد أن «فاشن تراست آرابيا» كشفت لمَن سمعوا عنها ولم يُسعفهم الحظ بزيارتها من قبل خباياها وأسرارها الكامنة في معمارها الفريد وديكورات بيوتها العريقة وقصورها التاريخية وألوان صحاريها.
يوم توزيع الجوائز، كان قصر البديع واحداً من هذه الأماكن. فيه تم استقبال الضيوف وتسليم الجوائز. كل ركن فيه كان يعبق بالتاريخ والحرفية، من أبوابه الخشبية إلى مياهه وهيبة أسواره التي تحكي كل طوبة بُنيت بها قصة وإنجازات بطولية. كل هذه التفاصيل شكلت خلفية رائعة لم يستطع الحضور المتميز، بدءاً من كارلا بروني إلى إيشا أمباني، ابنة الملياردير موكيش أمباني، رئيس شركة ريليانس أو ماي ماسك، والدة إيلون ماسك وغيرهن، منافستها بريقاً.
حضور الأميرة المغربية لالة حسناء الحفل وتقديمها جائزة «فاشن تراست آرابيا» للفائزة في فئة أزياء السهرة، ياسمين منصور، كان له مفعول السحر، لأنه وبكل بساطة وضع المكان في إطاره التاريخي المهيب، باستحضاره جلسات الملوك والأمراء وهم يحتفلون بالنجاحات والإنجازات بعد كل انتصار. كان واضحاً أن علاقتها بالشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني قوية وفخرهما بكل ما هو عربي ومغربي واضح. اختارت الأميرة قفطاناً عصرياً طُرِّز بالأصالة الممزوجة بالمعاصرة. بفخامة هادئة أبدعتها أنامل «معلم» محترف، لم يحتج إلى أي تطريزات براقة ومبالغ فيها. الشيخة المياسة بدورها استعملت لغة دبلوماسية راقية؛ حيث ارتدت فستاناً بتفاصيل مبتكرة من تصميم المغربي محمد بن شلال، الذي فاز بجائزة «فاشن تراست آرابيا» عام 2021 عن فئة أزياء المساء والسهرة. منذ ذلك الحين، وهو ينتقل من نجاح إلى آخر إلى حد أن أميرات أوروبا وملكة هولندا، ماكسيما، يعتمدن تصاميمه في المناسبات الرسمية والخاصة.
إنجازاته بعد حصوله على الجائزة لا تترك أدنى شك بأن الفعالية ليست مجرد حفل كبير يلتقي فيه النجوم بقدر ما هي جادة في أهدافها وتحمسها للمصممين العرب. وهذا ما تؤكده تانيا فارس، مؤسسة «فاشن تراست» التي بعد مسيرة طويلة في العمل مع مجلس الموضة البريطاني وغيره، تدعم مصمميها الشباب، رأت أن الوقت حان لتصوب أنظارها نحو المنطقة العربية. تقول: «انتبهت أننا لا نفتقر إلى المواهب، كل ما نفتقر إليه هو منصات وجهات تدعمها وتُخرج ما لديها من إمكانات ومهارات». وهكذا شكَّلت مع الشيخة المياسة ثنائياً ناجحاً، لا سيما أن وجهات النظر واحدة كذلك الأهداف.