الأميرة ديانا وتأثير لا يزال حياً وقوياً

فستان ظهرت به في عام 1985 يحطم رقماً قياسياً

فستان ديانا الذي حطم الرقم القياسي في دار مزادات جوليان بلوس أنجليس (إ.ب.أ)
فستان ديانا الذي حطم الرقم القياسي في دار مزادات جوليان بلوس أنجليس (إ.ب.أ)
TT

الأميرة ديانا وتأثير لا يزال حياً وقوياً

فستان ديانا الذي حطم الرقم القياسي في دار مزادات جوليان بلوس أنجليس (إ.ب.أ)
فستان ديانا الذي حطم الرقم القياسي في دار مزادات جوليان بلوس أنجليس (إ.ب.أ)

سحر الأميرة الراحلة ديانا وتأثير لا يزالان حيّين، حتى بعد مرور سنوات على رحيلها. فقد حطم فستان سهرة ارتدته في عام 1985، رقماً قياسياً في عالم الموضة؛ فقد بيع في مزاد في هوليوود بـ11 ضعف سعره المقدر. الخبراء توقعوا ألا يتجاوز مبلغ 100 ألف دولار، إلا أن المفاجأة أنه بيع بمبلغ إجمالي قدره مليون و148 ألفاً و80 دولاراً. وبهذا حطم الرقم القياسي الذي كان من نصيب فستان من المخمل صممه فيكتور إدلشتاين عام 1991، وبيع مقابل مبلغ 604 آلاف و800 دولار في مزاد في يناير (كانون الثاني) الماضي.

فستان ديانا الذي حطم الرقم القياسي في دار مزادات جوليان بلوس أنجليس (إ.ب.أ)

الفستان الذي صممه جاك أزاغوري، هو أيضاً من المخمل؛ لكن عند الصدر فقط، بينما جاءت تنورته المنخفضة من الأورغنزا تزينها كشاكش وفيونكة كبيرة. وكان المصمم البريطاني المغربي الأصل قد صممه للأميرة خصيصاً بمناسبة جولة رسمية كانت ستقوم بها في إيطاليا، برفقة زوجها آنذاك تشارلز، أمير ويلز، في عام 1985. ثم أعادت استعماله في عام 1986 لدى حضورها أوركسترا فانكوفر السيمفونية.


مقالات ذات صلة

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة دخول ماريا مصممةَ أزياءٍ إلى دار جواهر بادرة رحبت بها أوساط الموضة (بولغاري)

ماريا كاترانتزو تستوحي من حمامات كاراكالا مجموعة «كالا»

لم تستغرق كاترانتزو طويلاً لتتأكد أن حمامات كاراكالا وزهرة الكالا بشكلها العجيب نبعان يمكن أن تنهل منهما.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس،…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.