نويبع... واحة عشّاق الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة

من أبرز وجهات «سياحة التخييم» في مصر

نويبع .. ملاذك للراحة والإستجمام حيث تعانق الماء مع الجبال (وزارة الشباب والرياضة - فيسبوك)
نويبع .. ملاذك للراحة والإستجمام حيث تعانق الماء مع الجبال (وزارة الشباب والرياضة - فيسبوك)
TT

نويبع... واحة عشّاق الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة

نويبع .. ملاذك للراحة والإستجمام حيث تعانق الماء مع الجبال (وزارة الشباب والرياضة - فيسبوك)
نويبع .. ملاذك للراحة والإستجمام حيث تعانق الماء مع الجبال (وزارة الشباب والرياضة - فيسبوك)

إذا كنت تتمتع بروح المغامرة وترغب في الاستجمام وسط الطبيعة، فلن تجد أفضل من الذهاب في رحلة تخييم إلى نويبع؛ فهي وجهتك لسياحة المعسكرات في مصر، التي تتيح لك الاقتراب من العالم الحقيقي أو الحياة في أبسط صورها.

لن يفصلك عن جمال الطبيعة سوى قطع قماش سميكة فقط، عبارة عن خيمة ستختارها للإقامة داخلها، أو يمكنك اختيار غرفة صغيرة مزودة بكل الإمكانات داخل معسكر، هناك ستكتشف أنه لا شيء يضاهي إشعال نار المخيم تحت النجوم المبهرة، أو الاستيقاظ على شروق الشمس على الشاطئ، أو الجبل مع فنجان من القهوة في يدك.

نويبع منطقة حيوية متعددة المزارات والأنشطة (وزارة الشباب والرياضة - فيسبوك)

لكن إذا كنت مصراً على حياة أكثر رفاهية وسط الطبيعة، فأيضاً يمكنك الاختيار ما بين الكثير من الفنادق والمنتجعات السياحية ذات الشهرة اللافتة الموجودة هناك.

تقع نويبع على خليج العقبة شمال مدينة دهب على بعد 465 كم من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5097 كم مربع. وتتمتع بشهرة سياحية وتجارية واسعة؛ إذ يوجد بها ميناء يحمل اسمها، فضلاً عن وجود العديد من المشروعات السياحية، التي تعتمد على السياحة الشاطئية والغطس والسفاري.

حياة في أبسط صورها (بيتش كامب)

يستغرق السفر إليها نحو 6 ساعات من القاهرة؛ لتنتقل بعدها إلى مدينة السحر والجمال، حيث الطبيعة الخلابة التي تدعو المسافرين إلى الغوص في المياه النقية، والتأمل والاستجمام، والاستمتاع بالحياة الهادئة بعيداً عن الضوضاء وضغوط الحياة.

و«سواء كنت من محبي الجبال والمشي لمسافات طويلة، أو الشواطئ، أو أجواء الصحاري، فإن نويبع ستقدم كل هذه المقاصد والأنشطة، وأكثر من ذلك بكثير!»، وفق كمال الديب خبير السياحة ومدير «سوفت بيتش كامب» في نويبع.

يضيف: «تتنوع الأنشطة التي يمكن ممارستها هناك؛ فإذا كنت تحب الغوص لا تتردد في السفر إليها، حيث مياه البحر الأحمر والكهوف البحرية، والأسماك ذات الألوان البديعة، والشعب المرجانية التي لا مثيل لها، وتستطيع التدريب على الغوص هناك، إذ توجد العديد من مراكز التدريب، كما أن نويبع وجهة رائعة لممارسة هواية الصيد».

ركوب الجمال على شاطيء البحر (سوفت بيتش كامب)

يمكنك ممارسة رياضة اليوغا بينما تتأمل وداع الشمس للمياه الزرقاء في وقت الغروب، وفي الليل تستطيع مشاركة البدو العروض المميزة لهم من غناء ورقص، وإشعال النار والتجهيز للعشاء البدوي، والنوم تحت ضوء القمر والنجوم، وعلى نغمات صوت أمواج البحر.

ركوب الجمال نشاط آخر مميز في نويبع، وكذلك صعود الجبال الملونة، أو الاستمتاع برحلات السفاري، لتجوب الصحراء مع مرشد، وتشرب من مياه الآبار والعيون المعدنية الموجودة هناك.

تُعرف المدينة بأنها إحدى مدن المثلث الذهبي في مصر، وهي شرم الشيخ ونويبع ودهب، وعرفت قديماً بـ«قلعة نويبع» أو «طابية نويبع»، حيث بنيت بها طابية صغيرة عام 1893.

نوبيع (وزارة الشباب والرياضة - فيسبوك)

توفر نويبع تجربة سياحة مختلفة، نظراً لتنوع وتفرد المزارات بها أو القريبة منها على بعد عدة كيلومترات؛ فإذا كنت من عشاق التاريخ والحضارات ستبهرك النقوش والرسومات الأثرية على جدران جبالها، وإذا أردت أن تعبر بوابة الزمن، وتنتقل إلى أحداث تاريخية كبرى، وتعيش أجواء الملاحم خذ قارباً، وقم بزيارة قلعة صلاح الدين الأيوبي الواقفة على جزيرة صخرية تطل على مياه خليج العقبة، التي بناها الأيوبي، كحصن منيع يصد هجمات الأعداء، ويحمي طرق التجارة والقوافل.

الإستجمام وتصفية الذهن إحدى مكاسب زيارة نويبع (وزارة الشباب والرياضة - فيسبوك)

أو توجه إلى «محمية أبوغالوم» المطلة على خليج العقبة، وهناك سيحدثك السكان المحليون عن حكايات وأساطير مرتبطة بالنظام الكهفي تحت الماء الذي تشتهر به المحمية، ويمتد لأعماق تصل لأكثر من 100.

سيبهرك تمتعها بالمزج بين البيئة الصحراوية والجبلية ومجموعة الوديان التي تتخللها، الذي يمنحها جمالاً طبيعياً خاصاً بها، فضلاً عن البيئة البحرية الغنية بنوعيات رائعة من الشعاب المرجانية والأسماك الملونة، وهي لذلك وجهة مثالية لهواة الغوص ورحلات السفاري ومراقبة الطيور والحيوانات.

توفر نويبع تجربة سياحة مختلفة، نظراً لتنوع وتفرد المزارات بها أو القريبة منها

لا يمكن أن تصل إلى محمية أبو غالوم من دون زيارة «وادي الوشواش» الواقع على بعد 15 كيلومتراً من مدينة نويبع، لتتزود بجماليات هذه اللوحة الإبداعية رائعة التفاصيل بتوقيع الطبيعة؛ فهذا الوادي المنخفض الذي يتوسط جبال الغرانيت والفيروز داخل محمية أبو غالوم، تملؤه المياه العذبة التي كونتها الطبيعة من السيول التي تعرض لها من ملايين السنين. يتمتع الوادي بدفء الجو وارتفاع حرارة مياهه لوجود الأحجار البركانية به، كما يشتهر بمياهه الصافية.

نويبع (وزارة الشباب والرياضة - فيسبوك)

هناك أيضاً «الوادي الملون» الذي يُطلق عليه كذلك «الأخدود الملون»، ويقع داخل محمية طابا، وتُعد نويبع هي أقرب المدن إليه، ويعده سكان المكان من عجائب الطبيعة؛ فهو متاهة من الصخور الرملية المصبوغة بالألوان الأحمر والأصفر والفضي والذهبي، ويصل ارتفاعها في بعض الأماكن ما بين 40 إلى 80 متراً. ويتكون الوادي من صخور ملونة على شكل منحدرات تشبه مجرى نهر جاف.

تسمح لك نويبع بأن تعيش عن قرب من سكانها المحليين، وتستمتع بفنونهم التراثية من المشغولات اليدوية الرائعة كالسجاد والمفارش والملابس والحقائب ذات الطابع البدوي المميز؛ لتحمل منها ما تشاء من هدايا تذكارية في نهاية الرحلة.


مقالات ذات صلة

شركات الطيران تواجه مخاطر في المجال الجوي بعد الضربات الأميركية لإيران

الاقتصاد طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تُقلع من مطار «رفيق الحريري» فيما يتصاعد الدخان جراء الضربات الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)

شركات الطيران تواجه مخاطر في المجال الجوي بعد الضربات الأميركية لإيران

تدرس شركات الطيران حول العالم، إلى متى ستعلّق رحلاتها الجوية في الشرق الأوسط بعد دخول أميركا الصراع الإيراني - الإسرائيلي، مما زاد من مخاوف توسع الحرب بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزر أوروبية ساحرة ليست في اليونان (غيتي)

هل أنت مستعد للعثور على جزيرتك الساحرة؟

عندما نفكر في الجزر الأوروبية، فإن أول بلد يتبادر إلى الذهن هو اليونان، ولسبب وجيه، بالنظر إلى ما تنعم به من مياه صافية وسواحل ساحرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من جناح السعودية في معرض «ITB برلين» للسياحة (الشرق الأوسط)

الإنفاق السياحي في السعودية يتجاوز 75 مليار دولار خلال 2024

تجاوز إجمالي الإنفاق السياحي في السعودية للسياحة المحلية والوافدة من الخارج خلال 2024 نحو 284 مليار ريال (75.7 مليار دولار)، بنسبة نمو 11 % مقارنةً بعام 2023

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة الأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان الباستيل (الشرق الأوسط)

«بورتوبيلو»... حيث تتقاطع الأزمنة وتنبض الذاكرة

هل سبق لك أن شممت عبق الماضي يتسلَّل بين زوايا شارع يعج بالحياة؟

ريجينا يوسف (لندن)
سفر وسياحة صخرة الروشة في بيروت (إنستغرام)

مؤثرون خليجيون وعرب يروجون للسياحة في بلد الأرز

تفيض مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، بفيديوهات مصورة تروّج للسياحة في لبنان. أما أصحابها فهم مؤثرون وبلوغرز عرباً.

فيفيان حداد (بيروت)

«بورتوبيلو»... حيث تتقاطع الأزمنة وتنبض الذاكرة

الأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان الباستيل (الشرق الأوسط)
الأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان الباستيل (الشرق الأوسط)
TT

«بورتوبيلو»... حيث تتقاطع الأزمنة وتنبض الذاكرة

الأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان الباستيل (الشرق الأوسط)
الأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان الباستيل (الشرق الأوسط)

هل سبق لك أن شممت عبق الماضي يتسلَّل بين زوايا شارع يعج بالحياة؟

في صباح أحد أيام السبت، قادني هذا السؤال إلى «سوق بورتوبيلو» في حي نوتينغ هيل بلندن، حيث يلتقي عبق الزمن العتيق مع ألوان الحياة الزاهية. لم أكن أعلم ما ينتظرني، لكن حدسي دفعني إلى عالم تتعانق فيه الذكريات مع الحاضر، ويتحول فيه كل ركن إلى صفحة من كتاب حي يروي قصصاً تتجاوز حدود الزمن.

وما إنْ وطئت قدماي الشارع حتى غمرني عبق الزمن، وصدحت أصوات الحكايات المختبئة بين زوايا السوق، حيث يلتقي القديم مع الجديد في سيمفونية من الدهشة والجمال، محفورة في الذاكرة.

السوق وجهة أساسية لهواة المقتنيات القديمة (الشرق الأوسط)

سوق التحف الأوسع في العالم

يُقال إن لكل سوق قصتها، وقصة سوق «بورتوبيلو» تعود إلى قرون مضت. تُعدّ إحدى أشهر الأسواق المفتوحة في أوروبا، إن لم تكن في العالم. ورغم وجود أسواق أقدم مثل «لا بوكويريا» في برشلونة (1217)، و«سوق بولونيا» في إيطاليا من القرن الـ12، فإن «بورتوبيلو» تميَّزت بتحولها الديناميكي من سوق خضار وفواكه في منتصف القرن الـ19 إلى أكبر سوق تحف في العالم.

ومع مرور الوقت، شهدت السوق انطلاقتها الفعلية بعد شق طريق بورتوبيلو عام 1850، وازدهرت تدريجياً مع افتتاح محطة لادبروك غروف عام 1864، مما سهّل الوصول إليها بشكل كبير. وبعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت وجهة أساسية لهواة المقتنيات القديمة، مع تصاعد ثقافة إعادة التدوير وشغف الناس بكل ما يحمل طابعاً تاريخياً. واليوم، تحولت إلى وجهة ثقافية تجذب أكثر من مائة ألف زائر أسبوعياً، معظمهم يأتون خصيصاً لاقتناء قطع نادرة مثل ساعة جيب فيكتوريّة، أو آلة تصوير عتيقة، أو مجلد خرائط من زمن الإمبراطورية البريطانية.

في السوق أزياء «فينتج» (الشرق الأوسط)

يوم السبت... مهرجان شعبي بألوان عالمية

وفي قلب كل هذا النشاط، يحتل يوم السبت مكانة خاصة. رغم أن السوق تعمل جزئياً على مدار الأسبوع، فإن السبت هو يومها الذهبي.

يقول أحد البائعين المحليين: «هذا النهار هنا يشبه المهرجان، ترى الناس من كل أنحاء العالم يبحثون عن قطعة تروي لهم قصة، هذا هو جمال السوق».

يتحول شارع بورتوبيلو إلى ممر طويل يعجّ بالبشر، يتزاحمون بين مئات الأكشاك التي تعرض كل ما يمكن تخيّله: التحف، والمجوهرات، والأزياء «فينتج»، والكتب القديمة، والأسطوانات الموسيقية، وأدوات المطبخ، وحتى ألعاب طفولة من القرن الماضي.

مع تنقلك بين العارضين، تتنوع الحواس. يطالعك وجه مغنٍّ يعزف على ناصية، وآخر يرقص بجوار عربته الصغيرة، وتتصاعد رائحة الفطائر الإنجليزية، والأطباق العالمية، والقهوة الطازجة لتكمل المشهد.

وعلى الطرف الآخر، تنبعث رائحة دافئة مألوفة: مناقيش الزعتر اللبناني تُخبز على صاج حديدي يشبه ذاك الذي يُستخدم في قرى لبنان. تُقدّمها صاحبة الكشك بابتسامة، فيعيدك الطعم، والبخار المتصاعد من الزعتر والخبز الطازج، إلى صباحات الطفولة، حين كانت البساطة تنطق بالفرح.

رائحة مناقيش الزعتر اللبناني تُخبز على صاج حديدي (الشرق الأوسط)

تنوع ثقافي وفني يسحر العين

لا بد من الإشارة إلى المشهد البصري الذي يسحر العين. فالأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان هادئة، كالأزرق السماوي والوردي والأصفر الفاتح، في حين يعبّر الزبائن عن تنوّع لندن الحقيقي: سيّاح من آسيا، وعشّاق فن من أوروبا، ومحليّون يبحثون عن صفقة العمر في صندوق خشبي متهالك.

وللفن حضور بارز وسط هذا المشهد. رسامون يعرضون لوحاتهم، ومصوّرون يوثّقون اللحظة، وصنّاع مجوهرات يعرضون تصاميمهم اليدوية بلمسة شخصية نادرة في زمن الإنتاج الكبير.

تقول فنانة محلية: «أحب أن أعرض أعمالي هنا لأن السوق تنبض بالحياة، وأجد في الزوار من يتذوق الفن كما يجب».

صانعة مجوهرات تعرض تصاميمها اليدوية (الشرق الأوسط)

السوق في السينما والأدب

ولا تكتمل صورة السوق من دون الإشارة إلى حضورها في السينما والأدب. ففي فيلم «Notting Hill» الشهير، كانت السوق الخلفية الرومانسية للقصة التي جمعت جوليا روبرتس وهيو غرانت.

لكن الحضور الثقافي يعود إلى ما قبل ذلك بكثير، فقد ذُكرت السوق في أعمال أدبية بريطانية منذ خمسينات القرن الـ20، وظهرت في تقارير صحافية عديدة بوصفها مثالاً حيّاً على تحوّلات لندن الطبقية والثقافية، لا سيما بعد «مهرجان نوتينغ هيل» السنوي الذي انطلق عام 1966 كردّ فعل على التوترات العِرقية في الحي.

ركن لكتب مرَّت بين آلاف الأيدي (الشرق الأوسط)

تجربة لا تُشترى... لكنها تُعاش

عندما تخطو داخل سوق بورتوبيلو، تُدرك أن الأمر أكبر من مجرد تسوُّق. أن تمشي في السوق هو أن تمشي عبر الزمن.

بين التحف المرهقة بالذكريات، والملابس التي تحكي فصول الموضة، والكتب التي مرّت بين آلاف الأيدي... تشعر بأن المكان ليس مجرد سوق، بل أرشيف حيّ لذاكرة لندن بكل تقاطعاتها الاجتماعية والتاريخية، وبنبضها الذي لا يهدأ.

أما بالنسبة لي، فكانت اللحظة الأجمل حين توقّفتُ عند طاولة خشبية قديمة يعرض صاحبها عملات من كلّ أصقاع العالم.

حيث صوّر فيلم «Notting Hill» عام 1999 (الشرق الأوسط)

تنقلت عيناي بين جنيهات إنجليزية، ودراهم خليجية، ودولارات أميركية باهتة اللون... إلى أن لفتني شيء مألوف.

كانت هناك، بين تلك العملات، ليرة لبنانية ورقية تعود لعام 1973، بلونها البنيّ المُعتّق، وتحمل صورة قلعة بعلبك، تماماً كما أتذكّرها في طفولتي.

لحظتُها، أحسست بأن السوق، بكل ضجيجها وتنوّعها، صمتت للحظة، كأن الذاكرة استعادت نفسها في ورقةٍ صغيرة تقاطعت مساراتها مع غربتي صدفةً... لكن بعمق لا يُشترى.

قطع نادرة مثل آلة تصوير عتيقة (الشرق الأوسط)

قبل أن تذهب...

إذا كنت تُخطط لزيارة «سوق بورتوبيلو»، فاجعل يوم السبت خيارك الأول، إذ تبلغ السوق في هذا اليوم أوج نشاطها وحيويّتها. يُفضّل الوصول قبل الساعة العاشرة صباحاً لتفادي الزحام والاستمتاع بالتجربة في هدوء نسبي. أقرب محطات المترو هي «Notting Hill Gate» و«Ladbroke Grove»، وتقع كلتاهما على بُعد خطوات من قلب السوق. ولا تنسَ ارتداء حذاء مريح، فالمشي هنا رحلة طويلة.