قبل وبعد... صور ترصد معالم شهيرة في فرنسا بين الأربعينات والآن

قاعة مدينة باريس (أ.ف.ب)
قاعة مدينة باريس (أ.ف.ب)
TT

قبل وبعد... صور ترصد معالم شهيرة في فرنسا بين الأربعينات والآن

قاعة مدينة باريس (أ.ف.ب)
قاعة مدينة باريس (أ.ف.ب)

رصدت مجموعة من الصور التطورات المختلفة التي ظهرت على بعض المعالم السياحية والشوارع الرئيسية الشهيرة في باريس. ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية بعض الصور التي تظهِر الفارق بين الوقت الحاضر وأخرى في القرن الماضي.

وفي تلك الصورة تظهر ساحة الكونكورد في باريس أثناء إضراب في وسائل النقل العام في 18 مايو (أيار) 1961 (يسار) أخرى التقطت في 15 مارس (آذار) 2024.

ساحة الكونكورد في باريس أثناء إضراب في وسائل النقل العام في 18 مايو 1961 (يسار) وأخرى التُقطت في 15 مارس 2024 (أ.ف.ب)

وتلك تظهر تجوّل الباريسيين بالقرب من كاتدرائية نوتردام دو باريس على ضفاف نهر السين ويبحثون عن كتب مستعملة.

باريسيون يتجولون بالقرب من كاتدرائية نوتردام دو باريس على ضفاف نهر السين ويبحثون عن كتب مستعملة (أ.ف.ب)

وأخرى تم التقاطها في الأربعينات من القرن الماضي على ضفاف نهر السين في باريس تظهِر مشاة ينظرون إلى Bouquinistes وبائعي الكتب المستعملة والأثرية (أعلى) وصورة التُقطت في 14 مارس 2024 تظهِر سائحين يسيرون على طول ضفة نهر السين مع كاتدرائية نوتردام دي باريس في الخلفية في باريس.

صورة تم التقاطها في الأربعينات من القرن الماضي على ضفاف نهر السين تظهِر مشاةً ينظرون إلى Bouquinistes وبائعي الكتب المستعملة والأثرية (أعلى) وصورة التُقطت في 14 مارس 2024 تظهِر سائحين يسيرون على طول ضفة النهر مع كاتدرائية نوتردام دو باريس بالخلفية في العاصمة الفرنسية (أ.ف.ب)

وهذه أيضاً بالقرب من كاتدرائية نودتردام الشهيرة، حيث يجلس رجل يرسم الكاتدرائية في يوليو 1945 على ضفاف نهر السين، بالقرب من إيل دو لا سيتي في باريس (يسار) وصورة التُقطت في 10 أبريل (نيسان) 2024، تظهِر رجلاً يعمل على جهاز كومبيوتر على ضفة نهر السين مع كاتدرائية نوتردام دي باريس على الخلفية في باريس.

رجل يرسم كاتدرائية نوتردام في يوليو 1945 على ضفاف نهر السين بالقرب من إيل دو لا سيتي في باريس (يسار) وصورة التُقطت في 10 أبريل 2024 تظهِر رجلاً يعمل على جهاز كومبيوتر على ضفة نهر السين مع كاتدرائية نوتردام دي باريس على الخلفية (أ.ف.ب)

أما هذا، فمنظر تم التقاطه في 22 فبراير (شباط) 1967 لمحطة قطار Gare d'Orsay السابقة (أعلى) وصورة تم التقاطها في 11 أبريل 2024، ويظهَر قارب سياحي يمر أمام متحف دورسيه في باريس.

منظر تم التقاطه في 22 فبراير 1967 لمحطة قطار Gare d'Orsay السابقة (أعلى) وصورة تم التقاطها في 11 أبريل 2024 ويظهَر قارب سياحي يمر أمام متحف دورسيه في باريس (أ.ف.ب)

ومرة أخرى يطل نهر السين، حيث التُقطت تلك الصورة في 23 سبتمبر (أيلول) 1938 على ضفاف نهر السين في باريس تظهِر مشاة ينظرون إلى البوكينيست، وبائعي الكتب المستعملة والأثرية (يسار) وأخرى التقطت في 14 مارس 2024، تظهِر سائحين يسيرون على طول أكشاك بيع الكتب على ضفة نهر السين مع كاتدرائية نوتردام دي باريس في الخلفية في باريس.

ضفاف نهر السين (أ.ف.ب)

وهنا، ركّاب ينزلون من الخط 8 لحافلة النقل العام في مارس 1948 أمام طريق Thé تري دو لا فيل (على اليمين) في ساحة دو شيليه في باريس (أعلى) وصورة التقطت في 11 مارس 2024، تظهِر العمود الذي يعلوه تمثال النصر للاحتفال بحملات بونابرت في ساحة دو شاتليه في باريس.

العمود الذي يعلوه تمثال النصر للاحتفال بحملات بونابرت في ساحة دو شاتليه في باريس (أ.ف.ب)

حافلة نقل عام تمر بالقرب من قاعة مدينة باريس في مارس 1948 (يسار) وأخرى في 10 أبريل 2024، تظهر الناس يسيرون أمام مبنى فندق دو فيل في باريس.

قاعة مدينة باريس (أ.ف.ب)

وهنا يظهر السياح وهم يكتشفون باريس من سطح قوس النصر في عيد الفصح يوم الأحد في 9 أبريل 1939 في باريس (أعلى) وصورة التقطت في مارس 29 فبراير 2024، يظهر السياح على قمة قوس النصر في باريس.

أعلى قوس النصر (أ.ف.ب)

وهذه توضح عشرات السيارات المتوقفة في 3 أكتوبر (تشرين الأول) 1953 على ضفاف نهر السين بالقرب من القصر الكبير في باريس، حيث يقام معرض باريس للسيارات الأربعون (أعلى) وصورة ثانية التقطت في 15 مارس 2024 تظهِر ضفة نهر السين بالقرب من جسر بونت ألكسندر الثالث في باريس.

ضفاف نهر السين (أ.ف.ب)



البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد
TT

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

في مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، تتنافس بلدات ومدن لبنانية على اجتذاب الزوّار. مدينتا جبيل والبترون كما زغرتا تشكّل وجهات سياحية داخلية محببة. تتوجه إليها العائلات لتمضية يوم كامل في أسواقها وشوارعها المرتدية حلة العيد.

صاحبة لقب «عاصمة الميلاد»... البترون

كعادتها كل سنة، ترتدي بلدة البترون الشمالية حلّة الأعياد قبل غيرها من المناطق اللبنانية. وهذا العام افتتحت صاحبة لقب «عاصمة الميلاد» موسم الأعياد بنشاطات مختلفة. فأطلقت شجرة ومغارة الميلاد. وافتتحت قرية العيد ومعارض وأسواقاً خاصة بالمناسبة.

زغرتا ونشاطات مختلف بمناسبة الأعياد (انستغرام)

كل ما يخطر على بال زوّار البترون سيجدونه في أسواقها القديمة المطبوعة بعيدي الميلاد ورأس السنة. ففيها تحضّر المونة وتنتشر المقاهي والمطاعم والمنتجات اللبنانية من أشغال يدوية وحرفية وغيرها. وتعدّ من أقدم الأسواق في لبنان، وهي مبنية بأسلوب العمارة التراثية، حيث تجذب السياح والمقيمين. تتألف الأسواق من أزقة، يشعر زائرها وهو يجتازها، بأنه في قلب صفحات تاريخية. وتدأب بلدية البترون في هذا الوقت من كل سنة على تقديم أسواقها بأبهى حلة. وتبرز قناطرها الحجرية المزينة. وتصطف على جانبي السوق الحوانيت والدكاكين، فتعرض كل ما يتعلّق بهذه المناسبة من هدايا وحلويات وعطور وبخور وأزياء.

الزينة في مدينة جبيل (انستغرام)

الموسيقى الميلادية تملأ الأجواء. وفي المناسبة تم إطلاق «ورشة بابا نويل»، وفيها يتاح للأطفال والأولاد التقاط صور تذكارية مع هذه الشخصية العالمية. وكذلك القيام بنشاطات مختلفة من تلوين الرسوم واللعب والترفيه.

وللكبار حصّتهم من هذه السوق. ومع كوب شاي ونارجيلة أو بعض المرطبات والحلويات والمثلجات يستمتعون بلحظات استرخاء. كذلك بإمكانهم تناول ساندويشات الفلافل والشاورما وأكلات أخرى لبنانية وغربية.

البترون من الوجهات الجميلة فترة الاعياد (انستغرام)

«هيللو بيبلوس»... جديدها بمناسبة الأعياد

تحرص مدينة بيبلوس (جبيل) على التجدد في كل مرة تتاح لها الفرصة. هذا العام، وبمناسبة إطلاقها شهر الأعياد، أعلنت عن موقعها الإلكتروني «هيللو بيبلوس» (Hello Byblos). وهو من شأنه أن يسهّل لزوّار هذه المدينة طريقة الوصول إليها، ويضيء على أهم معالمها السياحية والأثرية. وتأتي هذه الخطوة بمناسبة مرور 15 عاماً على إدارة بلدية جبيل للمدينة.

وخلال فترة الأعياد باستطاعة زوّار هذه المدينة العريقة تمضية يوم كامل بين ربوعها. فكما أسواقها الميلادية، كذلك افتتحت شجرة العيد، وتم تزيينها بأكثر من 10 آلاف متر إنارة. وفي الشارع الروماني حيث تنتصب شجرة الميلاد تتوزّع أقسام السوق الميلادية الخاصة بهذا الموسم. وتحت عنوان: «الأمل بيضوّي بجبيل» تقام الاحتفالات في المدينة في شهر ديسمبر (كانون الأول).

ومن يقصد هذه المدينة باستطاعته القيام بعدة نشاطات سياحية، ومن بينها زيارة قلعة جبيل الأثرية ومرفئها القديم. ولهواة المتاحف يحضر في هذه المدينة متحف الأسماك المتحجرة، ومتحف الشمع الخاص بالفن الحديث والمعاصر.

مدن ومناطق لبنان تلبي حلة العيد رغم الظروف الصعبة (انستغرام)

زغرتا وللأعياد نكهتها الخاصة

تعدّ بلدة زغرتا أمّ المعالم الطبيعية والتاريخية. يزورها اللبنانيون من كل حدب وصوب للاستمتاع بنشاطات رياضية وترفيهية مختلفة.

وفي مناسبة الأعياد تقدم زغرتا نشاطات فنية وثقافية. وتحت عنوان: «ليلة عيد»، يمكن لزائرها المشاركة بفعاليات الأعياد التي تنظمها جمعية «دنيانا»، ويتخللها «قطار العيد» الذي ينظم جولات مجانية متعددة للأطفال في شارع زغرتا الرئيس. ويرتدي الشارع بدوره حلة الميلاد وزينته. وتقدّم العديد من الأنشطة الترفيهية والموسيقية. ويحضر في هذه الفعالية مجموعة من الشخصيات الكرتونية المُحببة إلى قلوب أطفالنا؛ فيطلّ «سانتا وماما كلوز»، وترافقهما فرق موسيقية تعزف أغاني وترانيم الميلاد، لبث جوّ الفرح والأمل.

وتفتح المحال التجارية أبوابها لساعات متأخرة من الليل. وتقدّم لزوّارها هدايا رمزية من وحي العيد.

وتشتهر زغرتا بمعالمها الأثرية والطبيعية المختلفة. وتكثر فيها الطواحين القديمة التي تشكّل جزءاً من تراثها. وكما طاحون نحلوس في أسفل زغرتا من الجهة الشرقية الشمالية، هناك أيضاً طاحون المخاضة العليا المشهور بأقبيته من العقد الحجري.

كل ما يخطر على بال زوّار البترون سيجدونه في أسواقها القديمة المطبوعة بعيدي الميلاد ورأس السنة

ويفتخر أهالي البلدة بكنيسة «السيدة» القديمة الأثرية، وكذلك بمواقع دينية أخرى كـ«مارت مورا» وكنيستَي «سيدة الحارة» و«الحبل بلا دنس» الأثريتين. ومن أنهارها المعروفة رشعين وجوعيت. أما بحيرة بنشعي التي تشهد سنوياً احتفالات خاصة بأعياد الميلاد ورأس السنة، فتتوزع حولها المطاعم والمقاهي. وهي تبعد عن البلدة نحو 10 دقائق، وتعدّ من المحميات الطبيعية اللبنانية المشهورة. وتسبح فيها طيور الإوز والبط، وتحتوي على مئات الأنواع من الأسماك.

وتُعرف زغرتا بمطاعمها التي تقدّم أشهى المأكولات اللبنانية العريقة. وأهمها طبق الكبة على أنواعه. ويقصدها الزوّار ليذوقوا طبق «الكبة بالشحم» و«الكبة بالصينية» و«الكبة النية».