في عصر بلغت فيه المخاوف بشأن التدهور البيئي وتأثير التلوث على الصحة العامة أعلى مستوياتها، تتألق موريشيوس كمنارة للهواء النقي والنظيف.
ففي تقرير حديث صادر عن مؤشر جودة الهواء «IQAir» تمكنت سبع دول فقط في جميع أنحاء العالم من تلبية المبادئ التوجيهية الصارمة لجودة الهواء التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، ومن بينها موريشيوس الجزيرة الخلابة التي تقع في المحيط الهندي.
قال وأرفيند بوندون مدير هيئة الترويج السياحي في موريشيوس: «إن المسافر اليوم مهتم بالبيئة، والبعض منهم يتخذ خيارات للوجهات التي تعطي الأولوية للاستدامة وحماية البيئة، بما في ذلك مبادرات جودة الهواء، لذلك ضمنت موريشيوس أن الحفاظ على جودة الهواء وتحسينها يمثل أولوية للدولة الجزيرة، مما يعزز التجارب السياحية».
ومن خلال الاستمرار في الجهود من أجل سماء أنظف وكوكب أكثر صحة، تقدم موريشيوس مثالاً ساطعاً للدول في جميع أنحاء العالم، وتثبت أن التفاني والتصميم يمكنان من تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً وأكثر استدامة.
موريشيوس جزيرة تقع في المحيط الهندي، وتشتهر بشواطئها المذهلة وغاباتها الخضراء ومزيجها الفريد من الثقافات. أصبحت واحدة من الوجهات السياحية والاستثمارية الرائدة في المنطقة، وذلك بفضل مناخها السياسي المستقر وبيئة الأعمال الودية والموقع الاستراتيجي، ومع تزايد عدد الزوار والمستثمرين الدوليين تستعد موريشيوس إلى أن تصبح لاعباً رئيسياً في الاقتصاد العالمي.