بمناسبة السنة الكبيسة حيث يحق للمرأة طلب يد الرجل للزواجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/4871606-%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D8%AB-%D9%8A%D8%AD%D9%82-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC
بمناسبة السنة الكبيسة حيث يحق للمرأة طلب يد الرجل للزواج
مراكش تتصدر قائمة أكثر الوجهات الرومانسية للنساء
حديقة ماجوريل في مراكش (شاترستوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بمناسبة السنة الكبيسة حيث يحق للمرأة طلب يد الرجل للزواج
حديقة ماجوريل في مراكش (شاترستوك)
تُوجت مدينة مراكش المغربية كأفضل وجهة رومانسية تتقدم فيها السيدات بطلب يد الرجال في التاسع والعشرين من فبراير (شباط) الحالي، وهذا اليوم يُعد استثنائياً، لأنه يأتي كل 4 سنوات فقط، ويُطلَق على العام الذي يحل فيه اسم «سنة كبيسة» أو «Leap year».
قامت «شركة No1 Currency» باستطلاع مرتكز على الأرقام لتحديد 10 وجهات سياحية لهذا اليوم المميز لعام 2024. احتلت مراكش مركز الصدارة بوصفها الوجهة الأولى التي تختارها السيدات في هذا اليوم المميز.
وتُعرف المدينة الحمراء بأزقَّتها التي تعود للقرون الوسطى، وبأسواقها الصاخبة التي تُعد متعة للحواس، كما تقدم أماكن هادئة ورومانسية تشمل الحدائق والمطاعم حيث يمكنكم تناول الطعام في الهواء الطلق وبأسعار جيدة جداً. وحلَّت باريس في المركز الثاني. وتشتهر مدينة النور عالمياً بأسلوبها وبهجتها وعظمتها، وعلى مر السنين ألهم المنظر من برج إيفل الآلاف من العشاق.
تحتل مدينة البندقية الإيطالية، التي سحرت الرسامين والرومانسيين لقرون، المركز الثالث في التصنيف. ولن تكتمل أي زيارة إلى المدينة التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى من دون ركوب قارب الغندول على القنوات الشهيرة في فينيسيا. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن مكان أكثر غرابة، تحتل مدينة أودايبور الهندية - مدينة البحيرات الفاتنة ونجمة فيلم جيمس بوند «أوكتوبوسي»، المركز الرابع. وبالنسبة لأولئك الذين يتوقون إلى قمة الرفاهية، فإن قصر بحيرة تاج في أودايبور، المصنوع بالكامل من الرخام، ولكنه يطفو بهدوء على بحيرة بيتشولا، يُصنَّف بين أكثر الفنادق رومانسية في العالم.
الهند هي أيضاً موطن أشهر نصب تذكاري للحب في العالم (تاج محل)، وقد تمتع منذ فترة طويلة بسمعة طيبة لقيمته العالية.
ومن بين الوجهات الرومانسية الأخرى التي أصبحت أكثر جاذبية جزيرة بالي في إندونيسيا.
تعود جذور تقليد النساء اللاتي يتقدمن للزواج من الرجال، في يوم 29 فبراير (شباط) الذي يصادف كل أربع سنوات، إلى آيرلندا في القرن الخامس، عندما اشتكت راهبة تحمل اسم سانت بريجيت إلى القديس باتريك من أن النساء يضطررن للانتظار طويلاً، حتى يتقدم الخاطبون للزواج بهن.
داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…
سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5088298-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF-%D9%88%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AA
سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.
فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.
«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.
يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».
عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».
وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».
وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.
وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».
في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».
عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».
اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.
وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».