جيبوتي... واحة تعايش نادرة في منطقة مضطربةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/4869526-%D8%AC%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A8%D8%A9
تتميز جيبوتي بتنوعها الثقافي والتعايش الفريد بين قومياتها (تصوير: تركي العقيلي)
وسط محيط مضطرب بالنزاعات والحروب، يعيش نحو مليون نسمة من أعراق وقوميات مختلفة بانسجام فريد في جمهورية جيبوتي أو ما كانت تسمى تاريخياً «أرض عفار وعيسى».
تقدم جيبوتي التي تتشارك الحدود مع إريتريا في الشمال، وإثيوبيا من الغرب، والصومال في الجنوب الشرقي، نفسها على أنها واحة تعايش نادرة في قلب القرن الأفريقي الذي تتخاطفه الصراعات لعقود طويلة.
تتميز جيبوتي بتنوعها الثقافي، حيث يوجد أهم قوميتين فيها؛ هما الصومالية والعفرية، إلى جانب القومية العربية التي تتحدر في معظمها من اليمن، بحسب عبد الوارث علي، وهو شاعر ومثقف جيبوتي.
وأضاف علي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، بقوله: «كل هذا النسيج يعيش في وئام وسلام، فهي واحة سلام في منطقة القرن الأفريقي الذي عُرف عنه الاضطرابات السياسية الكثيرة، لكن نحن في جيبوتي أصبحنا واحة سلام في هذا المحيط المضطرب».
وتعد الفرنسية والعربية اللغتين الرسميتين في البلاد، مع ذلك يتحدث السكان لغات أخرى؛ منها الصومالية والعفرية والإنجليزية، وهو ما يشكّل علامة إضافية على تنوع هذا البلد الصغير.
وتبلغ مساحة جيبوتي نحو 23200 كيلومتر مربع، وتمتلك شواطئ بطول 370 كيلومتراً على البحر الأحمر وخليج عدن، ويعد موقعها الاستراتيجي هو ثروتها الحقيقية، إذ تطل من خلاله على الجانب الغربي لمضيق باب المندب، البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، ويحظى بأهمية اقتصادية وعسكرية وأمنية كبيرة.
ورغم امتداد القوميات التي تعيش في جيبوتي للدول المجاورة، فإن التعايش هو السائد بين سكانها، ويفنّد عبد الوارث علي ذلك بقوله: «جيبوتي ربما أصغر دولة في المنطقة إلا أن لها امتداداً ثقافياً مع محيطها العربي، كما أن ثقافة السلام متجذرة، حيث تجد أن تعدد القوميات يعطيها فرصة للتفاهم».
ورغم تأثر جيبوتي بالاستعمار الفرنسي الذي استمر نحو قرن من الزمان، وانتشار الثقافة الفرنسية، فإنها حافظت على جذورها العربية لقربها من الجزيرة العربية، وفقاً لعبد الوارث علي.
من جانبه، أوضح إلياس محمود محمد، وهو كاتب جيبوتي، أن المجتمعات المنفتحة خاصة التي تعيش على السواحل عادة ما تتميز بالانفتاح، نظراً لتعددها الداخلي، مشيراً إلى أن الترابط في المجتمع الجيبوتي قديم، بدءاً بدخول الإسلام للمنطقة، ثم من خلال التجارة عبر السواحل الجيبوتية وخليج عدن والبحر الأحمر.
وأضاف: «هذا التميز الجغرافي ووجود البلاد على الساحل أثرا كثيراً ولهما انعكاس على المجتمع، ستجد الثقافة العربية ظاهرة، وبعض الثقافة الأفريقية، وتجد في الشعب التسامح وحب الآخر، والترحيب به».
الدور السعودي في إعادة الثقافة العربية
الحضور السعودي في جيبوتي قديم ولا ينحصر في المجال الثقافي فقط، بل يمتد للمجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والتعليمية، والبنية التحتية، كما يؤكد عبد الوارث علي. ولفت إلى أن «السعودية هي الشقيقة الكبرى بالنسبة لجيبوتي، وقدمت الكثير لبلادنا منذ الاستقلال، ومن أهم الأمور إعادة الثقافة العربية مرة أخرى بعد خروج المستعمر».
وتابع: «أنشأت المملكة المعهد السعودي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبعدها جاءت المدرسة السعودية، ويعد المعهد حجر الأساس لإعادة الثقافة العربية بشكل قوي جداً، الآن هناك ثانويات عربية في كل الأحياء تقريباً، وكل المديرين والمدرسين الذين يديرون هذه المدارس هم في الأساس خريجو المعهد السعودي».
ثكنة مدججة بالقواعد العسكرية
عندما قرر الفرنسيون مغادرة جيبوتي وأعلنت البلاد استقلالها في عام 1977، أبقت فرنسا على قاعدة عسكرية في البلاد وما زالت هذه القاعدة تعمل حتى اليوم، إلا أن وجود القواعد العسكرية في جيبوتي ازداد تدريجياً منذ مطلع الألفية الجديدة.
ففي عام 2002 وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، قررت الولايات المتحدة الأميركية، بناء قاعدة عسكرية لها في جيبوتي (أفريكوم) تعد الأكبر في أفريقيا، بهدف محاربة الإرهاب والتطرف والقرصنة.
كما توجد حالياً في جيبوتي قواعد عسكرية لكل من الولايات المتحدة والصين واليابان وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي (أتلانتا) لمواجهة القرصنة في البحر الأحمر.
وخلال توجهنا من مطار أديس أبابا إلى جيبوتي، كان من اللافت وجود عدد من الجنود بملامح غربية وآسيوية يحملون حقائب عسكرية مموهة في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية على ما يبدو.
وتؤكد الدول التي أنشأت قواعد عسكرية لها في جيبوتي أن الهدف الأساسي هو حماية سفنها التجارية في البحر الأحمر وحماية خطوط التجارة الدولية ومواجهة القرصنة.
وافتتحت اليابان قاعدتها العسكرية في عام 2011 لمواجهة القرصنة، بينما أنشأت الصين أول قاعدة عسكرية لها خارج البلاد في جيبوتي عام 2017 وتضم نحو 1000 عنصر ولديها قدرة على استيعاب أعداد تصل إلى 10 آلاف عنصر.
ووفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن المباني التي أنشأها الصينيون تختلف عن القواعد العسكرية الأخرى في البلاد؛ حيث شيّدت مبانيها بالإسمنت بدت دائمة، بخلاف القواعد الأخرى التي تبدو مؤقتة وقابلة للنقل في أي لحظة.
هل تعلم بأن أكثر من %40 من سكان مدينة جنيف هم من غير السويسريين؟ والسبب هو أن هذه المدينة تضم العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
تحلو الجلسة المُطلَّة على مشهد يُبهج النفس ويهدِّئ همَّ الأيام. في بيروت، تتعدَّد الأماكن المشرفة على العاصمة ببحرها ومبانيها وأفقها البعيد حيث تتوارى الشمس
هل تعلم بأن أكثر من 40 في المائة من سكان مدينة جنيف هم من غير السويسريين؟ والسبب هو أن هذه المدينة المميزة تضم العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، كما أنها تتسم بالهدوء والنظافة مما يجعل منها ملاذاً مناسباً للسكن والاستجمام والزيارة والعلاج.
موقع جنيف الفريد على حدود فرنسا يحولها في فصل الشتاء إلى معبر لآلاف المتزلجين الذين يحطون رحالهم فيها لينطلقوا في رحلات نحو الجبال المحيطة بها. إنها مدينة مميزة بتاريخها العريق وعناوين الإقامة الراقية فيها، كل ما فيها يهمس في أذنك بكلمة «رقي» فهي تحتضن الجامعات والمعاهد المرموقة وتعد مركزاً مهماً للتعليم في أوروبا.
أما عن طبيعتها فحدث ولا حرج، لأنها امتداد لروعة سويسرا المعروفة بجمال جبالها الوادعة وبحيراتها، ولكن يبقى لجنيف رونق مختلف؛ لأنها تمزج ما بين العراقة والحداثة في آن معاً، وأشهر ما فيها نافورتها المعروفة باسم «جيت دو» Jet D’Eau وهي من بين الأطول في العالم؛ حيث يصل ارتفاع المياه إلى 140 متراً، وتقع في وسط بحيرة لومان Leman وتعد رمزاً للمدينة.
المدينة جميلة جداً ولكنّ أياماً معدودة فيها كافية لاكتشاف معالمها.
أجمل ما في جنيف القسم القديم منها Vieille Ville الذي يضم شوارع ضيقة مرصوفة بالحصى ومباني قديمة تعود إلى العصور الوسطى.
عندما تمشي بين ثناياها فسوف تجد نفسك تتنفس التاريخ وتتغزل بالجغرافيا، لا سيما عندما تلج إلى كاتدرائية القديس بطرس التي تعود إلى القرن الثاني عشر، وعندما تعرّج على ميدان «بورغ دي فور» الذي يعد أقدم ساحة في المدينة المليئة بالمقاهي والمطاعم، وتشدك رائحة الزهور إلى الحديقة الإنجليزية المطلة على بحيرة جنيف وتضم ساعة الزهور الشهيرة Horloge Fleurie التي ترمز لصناعة الساعات السويسرية.
وبعدها تصل إلى قصر الأمم المتحدة (Palais Des Nations) المقر الأوروبي للأمم المتحدة، الذي يعد واحداً من أهم المقرات الدبلوماسية في العالم. يمكن للزوار القيام بجولات داخله.
أما إذا كنت من محبي الحدائق فأنصحك بزيارة الحديقة النباتية Jardin Botanique التي تضم أنواعاً نادرة من النباتات من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى حديقة حيوانات صغيرة إذا كنت برفقة الصغار.
بما أن السياحة في جنيف تتمحور حول بحيرة «لومان» فمن الممكن أن تقوم برحلة بالقارب لتشاهد أجمل إطلالات على الجبال المحيطة، بما في ذلك جبال الألب وجبل مون بلان Mont Blanc.
المشي في جنيف هو حليفك وأفضل طريقة لاكتشاف شوارعها وزواياها، فتوجه إلى شارع دو رون Rue Du Rhone حيث تنتشر المحلات التجارية الفاخرة والعلامات التجارية العالمية، فهذا الشارع هو الأفضل لمحبي التسوق، ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن أسعار السلع الفاخرة في جنيف أغلى منها في باقي المدن العالمية، ولكن في بعض الأحيان قد تجد قطعاً قد خصصت فقط للبيع فيها.
ومن الزيارات المهمة في جنيف، زيارة متحف الفن والتاريخ، الأكبر في المدينة، الذي يحتوي على مجموعة ضخمة من الأعمال الفنية والتحف الأثرية من عصور مختلفة، بما في ذلك لوحات ممهورة بريشة كبار الفنانين الأوروبيين.
الأنشطة التي يمكن القيام بها:
* التزلج على الجليد في الشتاء في المناطق الجبلية القريبة.
* الرحلات الجبلية والمشي لمسافات طويلة في الطبيعة المحيطة.
* تصنيع ساعة من تصميمك في محل «إينيتيوم» Initium في القسم القديم من المدينة، تقوم في هذا المحل باختيار كل عناصر تكوين ساعة يدك من التصميم الداخلي إلى لون السوار، تحت إشراف مختص بصناعة الساعات، وتستغرق عملية تصنيع الساعة نحو 3 ساعات، تحصل في نهايتها على شهادة تصنيع وساعة سويسرية لا مثيل لها. وفي الطابق العلوي من المحل تجد قسماً مخصصاً لتصنيع الحلي وتطويع الفضة لتحويلها إلى قطع خاصة من تصميمك، وتقوم بهذه التجربة تحت إشراف مختص في تصنيع المجوهرات.
* إذا كنت من محبي الشوكولاته فلا بد من تخصيص وقت لزيارة محلات «فاجارجيه» Favarger حيث تستطيع تحضير الشوكولاته بنفسك، فتختار المكونات التي تفضلها ونوع الشوكولاته المفضل لديك، كما تستطيع التبضع وشراء أفخم أنواع الشوكولاته السويسرية.
أين تقيم؟
جنيف مدينة عالمية راقية، وتضم العديد من الفنادق الفاخرة التي توفر خدمات مميزة وتجارب إقامة فريدة. سواء كنت تبحث عن الفخامة أو الخيارات الأكثر تواضعاً، فهناك أسماء كبرى ارتبطت باسم جنيف مثل فندق بوريفاج وماندرين أورينتال والريتز كارلتون دو لا بيه وفندق بريزيندت ويلسون... واختيار عنوان الإقامة يكون بحسب غرض الزيارة، فإذا كانت زيارتك سياحية فينصح باختيار فندق قريب من البحيرة أو المدينة القديمة، أما إذا كانت زيارتك بهدف العمل فينصح بالإقامة في وسط منطقة الأعمال والوسط المالي؛ لأنه قريب من المواصلات العامة ومحطة القطار.
باختصار، جنيف تقدم مجموعة متنوعة من الفنادق التي تناسب جميع الأذواق، من الفخامة المطلقة إلى الخيارات الأكثر تواضعاً مع خدمة متميزة وموقع ممتاز.
أما إذا كنت تسافر برفقة أكثر من عائلة أو شخص، وتبحث عن مكان راق ويتمتع بخصوصية عالية جداً، يعد بعيداً وقريباً في الوقت نفسه من وسط المدينة، فلا بد من اختيار «غراند فيلا» التابعة لمجموعة أولتيما Grand Villa، وهذه المجموعة تعتمد أسلوباً جديداً للإقامة يعتمد على الأناقة والخصوصية مع تأمين كل متطلبات الزائر من خدمات شخصية ممتازة. ومن المعروف أيضاً عن جنيف أنها تستقطب الزائرين الباحثين عن العلاج، فقد يكون هذا النوع من الإقامة هو الأفضل لأنه فسيح وخاص جداً.
تبعد الفيلا نحو 10 دقائق من مطار جنيف و20 دقيقة من وسط المدينة. باب من الزجاج المقوى داكن اللون يفصلك عن هذا المكان الذي يوفر خصوصية تامة، وهذا واضح من خلال عدم وضع اسم الفيلا على الباب. وخلف ذلك الباب الضخم يتموضع مبنى الفيلا المصمم بطريقة عصرية جداً، المدخل جميل ومشجر، يستقبلك فريق العمل بداخله فتشعر تلقائياً وكأنك في منزلك، هذا النوع من الإقامة يناسب الباحثين عن الهدوء والخدمة الشخصية والشعور كأنهم في المنزل، غرفة معيشة رائعة التصميم مع مجلس محفور في قعر صدر الصالة، ثريات ضخمة متدلية من الأسقف العالية، ونوافذ زجاجية تفصلك عن الباحات الخارجية وبركة السباحة المدفأة والجاكوزي والجلسات العديدة والمدافئ الأنيقة.
تتألف هذه الفيلا من 8 غرف نوم، فهي مناسبة للعائلات والأصدقاء، وتعتمد أولتيما أسلوباً مغايراً في تأجير هذه الفيلا وباقي أماكن الإقامة الخاصة بها، يحدد بأن يكون تأجير المكان لمدة لا تقل عن أسبوع، ولمجموعة واحدة، فلا تقبل الشركة بتأجير الغرف لأشخاص من عائلات مختلفة؛ وذلك لتأمين أكبر قدر من الخصوصية للعائلات التي تبحث عن كل شيء خلال الإقامة تحت سقف واحد.
الفيلا تقدم مستوى عالياً من الخصوصية، وهي مثالية للمسافرين الذين يبحثون عن تجربة فاخرة دون الوجود في فندق مزدحم. تبدأ نهارك فيها بفطور يحضره الطاهي الموجود في الفيلا مع فريقه طوال فترة إقامتك، كما أن الأطباق تحضر بحسب رغبتك، وتتوفر أيضاً خدمات الكونسييرج على مدار الساعة.
تضم الفيلا أيضاً مرافق من الدرجة الأولى مثل حمامات سباحة خاصة، سبا داخلي، غرف ساونا، صالة لياقة بدنية، سينما. هذه المرافق مصممة لتوفر لك تجربة استرخاء شاملة دون الحاجة لمغادرة الفيلا. وأجمل ما في المكان إلى جانب كل ما ذكرناه من خدمات هو صالة الألعاب الواقعة في الطابق السفلي، ففي هذه الصالة تجد كل الألعاب المناسبة للصغار والكبار مع مرأب يتسع لعشر سيارات، بما في ذلك شاحن كهربائي للسيارات التي تعمل بالكهرباء.
وتعد الفيلا مثالية للاحتفال بمناسبات خاصة؛ مثل أعياد الميلاد وحفلات الزفاف. من الممكن حجزها مع فريق العمل التابع لأولتيما أو الاستغناء عنه من خلال استقدام فريق العمل الخاص بك من طاهٍ إلى خادم شخصي.
عندما نتكلم عن غراند فيلا لا يمكن أن نغض الطرف عن الديكور واللمسات الفنية الرائعة الموزعة على الطبقات الثلاث، بدءاً بالبيانو الشفاف «أليك مونوبولي بيانو» وإكسسورات من دار هيرميس وبولغاري ولوي فيتون، فتشعر وكأنك في منزل أميركي حديث مع لمسات أوروبية راقية جداً.
شقق مفروشة
وإذا كنت من الذين يفضلون الإقامة في وسط جنيف وتحديداً عند الضفة اليمنى من البحيرة، وتبحث عن الخصوصية ولا تفضل النزول في فندق، فقد يكون مناسباً مشروع «كي ويلسون» Quai Wilson المؤلف من 5 شقق سكنية في مبنى تاريخي في قلب المدينة.
من المنتظر أن يجهز المشروع في غضون نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إلا أن «الشرق الأوسط» حصلت على إذن لمعاينة الشقق قبل جاهزيتها، فالديكورات رائعة تمزج ما بين كلاسيكية مفردات المبنى مثل مدافئ الرخام القديمة، وحداثة المفروشات. تدخل المبنى فتجد المصعد الحديد القديم بانتظارك، ومنه تصل إلى 5 طبقات في كل منها شقة تتألف مما بين 3 و6 غرف نوم ومطابخ مجهزة بأحدث المعدات لتجعل الإقامة سلسة ومريحة.
وقد تكون الشقة الواقعة في الطابق الأخير من بين أجمل الأماكن التي يمكن أن تنزل فيها في جنيف، لأنها تضم شرفة واسعة مطلة على أجمل المناظر. في «كي ويلسون» تستطيع الحصول على جميع الخدمات التي تقدمها الفنادق ولكن في خصوصية تامة وبعيداً عن زحمة النزل. يمكن تأجير الشقق لمدة أسبوع (أقل فترة). ومن الممكن الحصول على فريق ضيافة كامل وخدمات سبا.
أين تأكل؟
في جنيف، تنتشر العديد من المطاعم الشهيرة بتقديم الأطباق السويسرية التي تعتمد على الجبن واللحوم. إليك بعضها:
Les Armures يقدم هذا المطعم واحداً من أفضل أطباق الفوندو والراكليت. يُعد من أقدم وأشهر المطاعم في المدينة، يتميز بالأجواء التقليدية السويسرية داخل مبنى تاريخي. الحجز المسبق ضروري لأن الطلب عليه عالٍ جداً وزواره من الذواقة والمشاهير والسياسيين، أمثال هيلاري كلينتون.
Edelweiss يتميز بديكوراته المستوحاة من الثقافة السويسرية ويقدم عروضاً موسيقية حية تشمل الألحان الشعبية التقليدية.
«Le Chalet De La Pecherie» يقدم أطباقا تقليدية بالإضافة إلى الأطباق الريفية السويسرية الأخرى. المكان يتميز بأجواء خشبية على الطراز الجبلي السويسري.
Café du Soleil يشتهر بأنه يقدم أفضل فوندو في المدينة، وخاصة فوندو الجبن التقليدي. المطعم له تاريخ طويل يتجاوز 400 عام ويُعد واحداً من أقدم مطاعم جنيف.