«لحظات العلا» تعلن عن الفعاليات المتنوعة لمهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء

نخبة من الخبراء والمتخصّصين في مجالات الصحّة والعافية والترفيه بين قائمة الضيوف

حصص للطهي (الشرق الأوسط)
حصص للطهي (الشرق الأوسط)
TT

«لحظات العلا» تعلن عن الفعاليات المتنوعة لمهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء

حصص للطهي (الشرق الأوسط)
حصص للطهي (الشرق الأوسط)

أعلنت «لحظات العلا» عن تفاصيل جديدة حول الفعاليات المختلفة وضيوف هذا العام من الخبراء والمتخصّصين العالميين الذين يشاركون في مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء 2023، الذي يعود في نسخته الثالثة خلال الفترة من 19 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 4 نوفمبر (تشرين الثاني).

«يوغي دالي» من ضمن فعاليات «فايف سينسيز» (الشرق الأوسط)

ويشتهر هذا المهرجان الرائد الذي يمتدّ على مدار أسبوعين، بتعزيز صحة العقل والجسد والروح، من خلال رحلة استجمام وعافية فريدة من نوعها. ويحتفي المهرجان بالتراث التاريخي العريق للعلا بوصفها مكاناً متميزاً للراحة والنشاط، ويقدّم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات، تضمّ ورش عمل تفاعلية وأنشطة متنوّعة وشاملة مستوحاة من روح التراث التاريخي والطبيعة الخلابة لمحافظة العلا.

ويستضيف المهرجان ممارسي اليوغا والتأمل وخبراء العافية العالميين إلى جانب الخبراء المحليين والإقليميين، حيث يستمتع الضيوف بتجارب حسية لتعزيز الصحة الجسدية والروحية والعقلية والعاطفية، بالإضافة إلى تجارب ممتعة وجلسات تفاعلية ومحادثات ملهمة يشارك فيها كبار المتخصصين. ولمزيد من المتعة، يمكن للضيوف أيضاً المشاركة في الأنشطة التي تركّز على الطبيعة وتسهم في الحفاظ على بيئة العلا الخلابة.

وفيما يلي لمحة عن الفعاليات والأنشطة التي يَعِد المهرجان ضيوفه بها...

فايف سنسِس سانكشواري (من 19 أكتوبر إلى 5 نوفمبر)

سيستمتع المشاركون طوال فترة المهرجان هذا العام بتجربة فريدة من «فايف سنسِس سانكشواري» الذي يقام في مزرعة في قلب الطبيعة بالعلا، ويتضمّن فعاليات ممتعة ومنعشة، مثل جلسات اليوغا والتأملات الموجّهة وورش عمل اليقظة الذهنية، التي يقودها خبراء عالميون في مجال الصحة والعافية، مثل نصيب بوشبل، ساره فرهود، سول أو لادو، أيمن، وصيف الحناكي، حورية قشقري، ماستر كان، يوجي دالي، وغيرهم من الخبراء الذين سيرشدون المشاركين نحو فهم أعمق لأنفسهم. وسيكون المشاركون على موعد مع جلسة في اليوم الأول من المهرجان، تتحدث فيها هالة كاظم، مدربة الحياة والمتحدثة العامة، وابنها أنس بوخش، رجل الأعمال والمحاور، في اليوم الأول من الحدث.

فرصة للراحة والاستجمام في ربوع الطبيعة (الشرق الأوسط)

يايوي كوساما و«غرفة مرآة اللانهاية» (طوال اليوم اعتباراً من 19 أكتوبر)

تتضمّن هذه النسخة من مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء عرضاً من إبداع الفنانة اليابانية «يايوي كوساما»، الذي يبدأ من 19 أكتوبر، ويستمر طوال فترة المهرجان، وهو عبارة عن تركيب فني ساحر وفريد من نوعه، يحمل اسم «غرفة مرآة اللانهاية»، ويأخذ مكانه في حي الجديدة للفنون في العلا، حيث يعكس التركيب الارتباط العميق بين المناظر الطبيعية في العلا، وسيكون الدخول مجانياً لإتاحة الفرصة لجميع الزوار للاطلاع على سحر فن كوساما.

مسارات إزالة السموم (من 19 أكتوبر إلى 4 نوفمبر)

في تجربة استشفائية، تجمع جلسات السبا العلاجية مع التمارين الرياضية، والوجبات الغذائية المدروسة، لتمنح المشاركين شعوراً غامراً بالانتعاش والحيوية، على مدار أيام المهرجان، تمّ تنسيق مسارات إزالة السموم الشاملة بعناية، لتطهير العقل والجسد والروح.

حيث تشمل البرامج إمكانية الوصول إلى «فايف سنسِس سانكشواري» لممارسة اليوغا، والحصول على أنظمة غذائية تركّز على التخلّص من السموم، إلى جانب الاستشارات الصحية، وغيرها من العلاجات المنشطة.

ورشة عمل خاصة يشارك فيها إخصائيون في مجال الصحة والاستجمام (الشرق الأوسط)

تجربة إحياء الطبيعة (من 19 أكتوبر إلى 4 نوفمبر)

على مدار أيام عمل المهرجان، ستتاح للمشاركين فرصة الاستمتاع بتجربة إحياء الطبيعة، حيث يستكشفون قلب العلا وروحها من خلال مبادرات السياحة التطوعية، ويشاركون في ورش عمل تفاعلية تركّز على إعادة تدوير سعف النخيل واستخدامه بأسلوب يعكس تراث العلا الغني وثقافتها.

الزراعة البيئية (من 19 أكتوبر إلى 4 نوفمبر)

يَعِد المهرجان ضيوفه بتجربة فريدة للانغماس في بيئة الواحة النابضة بالحياة، من خلال الزراعة البيئية، حيث يتاح لهم من خلال هذا النشاط التفاعلي، استكشاف النباتات والحيوانات المحلية المميزة، والتواصل مع المزارعين، وخوض تجارب زراعة البذور والمشاركة بالأعمال اليومية في الوجهة الساحرة.

دروس الطبخ من مدرسة آنية (من 19 أكتوبر إلى 10 مارس)

فرصة متميزة يتيحها المهرجان لعشاق الطبخ، للاستفادة من خبرة الطهاة المحترفين مع مجموعة متنوعة من دروس الطهي من مدرسة آنية، برفقة الرفيق أو العائلة أو الأصدقاء، يتعلم خلالها المشاركون كيفية إعداد الوصفات التقليدية المستوحاة من تراث العلا، باستخدام أجود المكوّنات المحلية من مزارع الواحة الغنّاء، والاستمتاع بتناولها في نهاية الدرس.

تقدّم مدرسة آنية في الفترة الممتدة من 19 أكتوبر حتى 10 مارس (آذار)، 4 أنواع من دروس الطبخ الحية، بحدّ أقصى 6 أشخاص لكل فصل. وتشمل الدروس؛ رحلة جماعية، ورحلة عائلية، ورحلة القهوة السعودية، بالإضافة إلى رحلة رومانسية للأزواج، وتتراوح مدة كل حصة ما بين ساعتين إلى 3 ساعات.

حصص للطهي (الشرق الأوسط)

رحلة استجمام مع رفيق (من 19 أكتوبر إلى 4 نوفمبر)

يتيح المهرجان فرصة مثالية للتواصل مع الرفيق من خلال المشاركة في ورش عمل وأنشطة تفاعلية وهادفة، ما يسهم في تعزيز الصلة بين الأزواج، وتحقيق تقارب أكبر.


مقالات ذات صلة

متى وكيف تحجز أرخص تذاكر طيران ومقعد في درجة رجال الأعمال بأقل سعر؟

سفر وسياحة متى وكيف تحجز أرخص تذاكر طيران ومقعد في درجة رجال الأعمال بأقل سعر؟

متى وكيف تحجز أرخص تذاكر طيران ومقعد في درجة رجال الأعمال بأقل سعر؟

هذا الصيف، يتجه الجميع للاستمتاع بالاستجمام على شاطئ البحر، أو مطاردة سحر عواصم العالم المختلفة، أو مجرد الاسترخاء في وجهات مريحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال «ساوث ميد - طلعت مصطفى» رفاهية وفخامة في أكبر مارينا عالمية

«ساوث ميد - طلعت مصطفى» رفاهية وفخامة في أكبر مارينا عالمية

يمتلك مشروع «ساوث ميد» - أحدث مشروعات «مجموعة طلعت مصطفى» بالساحل الشمالي الغربي لمصر - كل المقومات اللازمة ليصبح وجهة عالمية جديدة بجنوب البحر المتوسط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق السفر مع أفراد العائلة يمكن أن يكون أمراً صعباً بشكل خاص (رويترز)

لإجازة عائلية من دون مشكلات... ضع 7 حدود قبل السفر وخلاله

حتى أجمل التجارب في الأماكن الخلابة يمكن أن تنهار أمام الخلافات العائلية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
سفر وسياحة المدينة القديمة في ميكونوس الأكثر زحمة في الجزيرة (شاترستوك)

ميكونوس... جزيرة ترقص مع الريح

بعد أيام من الراحة والاستجمام في سانتوريني، جزيرة الرومانسية والهدوء والتأمل، أكملنا مشوارنا في التنقل ما بين أجمل جزر اليونان، واخترنا ميكونوس.

جوسلين إيليا (ميكونوس-اليونان)
العالم جواز سفر سنغافوري (أ.ف.ب)

سنغافورة تُتوج بلقب صاحبة أقوى جواز سفر في العالم

تفوقت سنغافورة على فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا لتصبح صاحبة أقوى جواز سفر في العالم حيث يمكن لحاملي جواز سفر سنغافوري دخول 195 دولة دون تأشيرة دخول.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

ميلانو ترى أهمية التوأمة السياحية مع الرياض والاستثمار في التشابه الثقافي والحضاري

احتلت ميلانو المرتبة رقم 13 في مؤشر مدن الوجهات العالمية لعام 2023 (الشرق الأوسط)
احتلت ميلانو المرتبة رقم 13 في مؤشر مدن الوجهات العالمية لعام 2023 (الشرق الأوسط)
TT

ميلانو ترى أهمية التوأمة السياحية مع الرياض والاستثمار في التشابه الثقافي والحضاري

احتلت ميلانو المرتبة رقم 13 في مؤشر مدن الوجهات العالمية لعام 2023 (الشرق الأوسط)
احتلت ميلانو المرتبة رقم 13 في مؤشر مدن الوجهات العالمية لعام 2023 (الشرق الأوسط)

في وقت تتنامى فيه العلاقات الاقتصادية السعودية الإيطالية، أفصحت فيورينزا ليباريني، المديرة العامة لوكالة ميلانو الحكومية للسياحة، أن التشابه بين البلدين والقوة الاقتصادية يعززان فكرة توأمة ميلانو مع الرياض، ما يعمق التعاون في الأعمال والسياحة والأزياء والتبادل الثقافي، والاستفادة من نقاط القوة للمدينتين الديناميكيتين.

وقالت ليباريني لـ«الشرق الأوسط»: «هناك كثير من الأشياء التي تتقاسمها السعودية مع إيطاليا، بدءاً من التقاليد الأصيلة وثقافة الطعام والفن، في ظل جهود متبادلة من كلا البلدين، لتوسيع الاستثمارات والعلاقات التجارية، وهي مهتمة جداً باستكشاف هذا البلد الساحر والانغماس الكامل في الثقافة الغنية والمتنوعة للمملكة».

تتقاسم السعودية مع إيطاليا التقاليد وثقافة الطعام (الشرق الأوسط)

توأمة سعودية إيطالية

قالت مديرة الوكالة، التي أنشأتها بلدية ميلانو وغرفة تجارة المدينة: «إن السعودية وإيطاليا دولتان عريقتان تشتركان في عدة قواسم مشتركة، لتاريخهما وتقاليدهما العريقة، مع امتلاكهما التاريخ العريق في الفن والثقافة والتراث والمناظر الطبيعية الخلابة والمأكولات ذات المستوى العالمي والكنوز الأثرية التي يجب اكتشافها».

وشدّدت على أن أوجه التشابه تخلق أساساً متيناً للتعاون المتبادل بين الجانبين بمختلف المجالات، مبينة أن المدينتين تشتهران بمشهدهما الاقتصادي وقطاعات الأعمال المزدهرة وجاذبية الاستثمار والتجارة الدولية، مع استضافة فعاليات الموضة الراقية من جميع أنحاء العالم.

السياحة الخضراء

شدّدت ليباريني على جعل ميلانو مركزاً للسياحة عالية الجودة ومستدامة اجتماعياً وبيئياً وثقافياً، حيث كانت في عام 2022 أول وجهة إيطالية تنضم إلى الحركة العالمية لاستدامة الوجهات، كشبكة تضم أكثر من 100 وجهة حول العالم، وتهدف إلى تحفيز التحول الاجتماعي والاقتصادي والبيئي في المدن والمناطق.

ميلانو ثاني أكثر مدينة يزورها السياح بعد روما (الشرق الأوسط)

وتابعت: «في عام 2023، دخلت ميلانو قائمة أفضل 40 وجهة في مؤشر GDS، حيث أصبح تجديد السياحة بالنسبة لنا أمراً ضرورياً، خاصة في ضوء أولمبياد ميلانو - كورتينا 2026 المقبل. ويتمثل التحدي في إعادة التفكير في الطريقة التي نمارس بها السياحة، مع وضع احتياجات المجتمع المقيم والسياح في مركز اهتمامنا».

وتهدف ميلانو، وفق ليباريني، إلى تقليل نسبة الكربون فيها بحلول عام 2050 وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45 في المائة بحلول عام 2030، مع الاستثمار في رأس المال الاجتماعي من خلال خدمات عالية الجودة، مع التركيز على تعزيز وسائل النقل العام، وتشجيع النقل بواسطة الدراجات والسيارات الكهربائية.

ووفق ليباريني، تتميز ميلانو بنظام النقل العام، الذي يضم 5 خطوط مترو وشبكة من خطوط الترام الشهيرة، مشيرة إلى مساعٍ جارية لتعزيز وسائل النقل العام من خلال إطلاق خط مترو جديد في سبتمبر (أيلول) 2024 بهدف تحسين الاتصال بالمدينة.

فيورينزا ليباريني المديرة العامة لوكالة ميلانو الحكومية للسياحة (الشرق الأوسط)

السياحة في ميلانو

ووفق تعبير ليباريني، فإن ميلانو تعد من أهم المدن الإيطالية من حيث السياحة، وتلعب دوراً مهماً في القطاع السياحي الحيوي للبلاد، في حين تعد إيطاليا كلها واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم.

ولفتت إلى أن روما هي الأكثر استقبالاً للزوار، غير أن ميلانو تليها مباشرة بسبب مزيجها، الذي يجمع بين الموضة والتصميم والأعمال والمعالم الثقافية، مع وصول نحو 8.5 مليون سائح إلى ميلانو، وأكثر من 11.5 مليون سنوياً إلى ضواحيها، بما في ذلك بلدتا مونزا وبريانزا، وأشارت إلى أن عام 2023 كان أفضل عام على الإطلاق للسياحة في ميلانو.

التشابه بين البلدين والقوة الاقتصادية يعزز فكرة توأمة ميلانو مع الرياض (الشرق الأوسط)

وأضافت ليباريني: «شهدت ميلانو ارتفاعات قياسية في عام 2019، عندما استقبلت 7.5 مليون سائحاً، وشهدت ضواحيها زيارة 10.8 مليون سائحاً، ما يشير إلى جاذبية المدينة كمركز ثقافي واقتصادي مزدهر».

ولفتت إلى أن ميلانو تجذب السياح من خلال تنوع المعالم التاريخية فيها، بالإضافة إلى الأزياء والتصميمات والفنون والفعاليات الثقافية، ويساعد موقعها الجغرافي على ربطها بوجهات سياحية أخرى، مثل الجبال التي ستقام فيها الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية (ميلانو كورتينا 2026)، وشاطئ البحر في ليغوريا، والبحيرات مثل بحيرة كومو.

وتحتضن المدينة وادي السيارات، الذي يحتضن مصانع السيارات الإيطالية الكبرى، حيث يتيح الموقع للزوار استكشاف مجموعة متنوعة من التجارب والمناظر الطبيعية بسهولة، ما يعزز جاذبية المدينة كوجهة سفر.

وجهة سياحية عالمية

احتلت ميلانو المرتبة رقم 13 في مؤشر مدن الوجهات العالمية لعام 2023 . فالسياح مدعوون لاستكشاف المباني التاريخية الرائعة والفيلات الحديثة، مثل فيلا نيكي كامبيليو أو فيلا إنفيرنيزي جوهرة فن الطهي، فيما تشتهر ميلانو بمشهد طهي غني يتراوح من المطاعم الإيطالية التقليدية في بورتا رومانا إلى أطعمة الشوارع الشرقية في الحي الصيني.

ميلانو مدينة غنية بالتاريخ وجاذبة لمحبي الأناقة والتسوق (الشرق الأوسط)

تجاوز التحديات

أقرّت ليباريني أن جائحة «كوفيد 19» خفّضت عدد قاصدي ميلانو بنسبة 73 في المائة في عام 2020، مقارنة بعام 2019، بينما شهدت مطارات لومباردي انخفاضاً كبيراً في الحركة الجوية، بوجود 13.3 مليون مسافر فقط في عام 2020، مسجلة انخفاضاً من 49 مليوناً في عام 2019، غير أن ميلانو تتطور باستمرار، فنجحت في التعافي من عمليات الإغلاق الناجمة عن الوباء، وحققت نمواً كبيراً في السياحة.

وكان عام 2022 عام الانتعاش السياحي الحقيقي، وبحلول شهر أبريل (نيسان) من ذلك العام، شهدت ميلانو أعداداً متزايدةً من الزوار، مقارنة بعام 2019، برغم التحديات، حيث شهدت العاصمة اللومباردية ما يقرب من مليون سائح في المتوسط شهرياً.

وتستهدف إعادة السياحة في ميلانو إلى مستويات ما قبل «كوفيد 19» خلال عام 2024، من خلال تنويع التدفقات السياحية في جميع أنحاء المدينة، كوجهة مثالية للأحداث والفعاليات الكبرى، والتطور، كمركز للأعمال والتكنولوجيا المالية والابتكار. وأشارت ليباريني إلى أن ميلانو ستكون من إحدى أفضل الوجهات السياحية العالمية في عام 2025.



ميلانو غنية بمعالمها التاريخية (الشرق الأوسط)

الصيف والشتاء في ميلانو

وقالت ليباريني: «نهدف إلى زيادة جاذبية ميلانو، وتوسيع عروضها من الناحيتين الكمية والنوعية وتشجيع الاستخدام الأكثر استدامة للمدينة، مع التركيز على مسارات جديدة لتنويع الثروة السياحية، لجعل السائحين يكتشفون لمحات غير مستكشفة من الواقع الحضري لميلانو خارج المسارات التقليدية».

إن كل حي لديه صفة المتميز الخاص به، وينتظر أن يتم اكتشافه من أجل تقدير هويته الفريدة، من خلال مجموعة غنية من الأنشطة والفعاليات على مدار العام، فيما يعدّ عيد الميلاد وقتاً ساحراً لاكتشاف المدينة.

وقالت ليباريني: «إن 7 ديسمبر (كانون الأول) هو يوم القديس أمبروز، وعندما يُقام العرض الأول لفيلم سكالا بشكل تقليدي، يصل سحر عيد الميلاد إلى ذروته في شوارع التسوق في ميلانو وفي الشوارع والساحات المزينة بالأشجار الرائعة والإضاءات التي تدعوك إلى التنزه في وسط المدينة».