«ويغو» تعلن عن استحواذها على «ترافل ستوب» وتعزيز مكانتها في عالم السياحة

محرك البحث الأضخم للسفر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تضمّ «ويغو» مواقع إلكترونية مختصة بالسفر حائزة على جوائز مرموقة (موقع ويغو)
تضمّ «ويغو» مواقع إلكترونية مختصة بالسفر حائزة على جوائز مرموقة (موقع ويغو)
TT

«ويغو» تعلن عن استحواذها على «ترافل ستوب» وتعزيز مكانتها في عالم السياحة

تضمّ «ويغو» مواقع إلكترونية مختصة بالسفر حائزة على جوائز مرموقة (موقع ويغو)
تضمّ «ويغو» مواقع إلكترونية مختصة بالسفر حائزة على جوائز مرموقة (موقع ويغو)

أعلنت «ويغو» (Wego)، محرك البحث الأضخم للسفر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن استحواذها على «ترافل ستوب» (Travel Stop)، المنصة الرائدة لسفر الأعمال وإدارة النفقات للشركات على المستوى العالمي. وتعزز هذه الخطوة الاستراتيجية حضور «ويغو» في قطاع سفر الأعمال وإدارة النفقات.

تضمّ «ويغو» مواقع إلكترونية مختصة بالسفر حائزة على جوائز مرموقة (موقع ويغو)

كما يتيح الاستحواذ لمنصة «ترافل ستوب» الاستفادة من شبكة «ويغو» الإقليمية وخبرتها الواسعة في قطاع السفر لتعزيز نموها وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء.

وتتمتع الشركة بمكانة رائدة في قطاع السفر؛ إذ تشتهر بتوفير حلول مبتكرة وتقديم تجارب سفر استثنائية وسلسة. وبدورها، برزت منصة «ترافل ستوب» منذ انطلاقها بفضل دورها المميز في رسم ملامح جديدة لقطاع سفر الأعمال؛ إذ توفر للشركات من جميع الأحجام منصة عصرية تعمل على تبسيط عمليات إدارة السفر وأتمتة النفقات.

ويهدف الطرفان، بالاستفادة من خبراتهما ومواردهما المشتركة، إلى إحداث نقلة نوعية في رحلات السفر للأعمال وللشركات بشكل خاص، والمساهمة في نمو وتطوير قطاع السفر في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ.

وقال روس فيتش، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «ويغو»: «يسرنا الإعلان عن استحواذنا على (ترافل ستوب)، في خطوة استراتيجية تنسجم مع رؤيتنا الرامية إلى تقديم حلول سفر شاملة للشركات في المنطقة. ويتيح تعاون (ترافل ستوب) و(ويغو) للشركات تبسيط عمليات إدارة السفر والنفقات الخاصة بهم، إضافة إلى توفير مستويات جديدة من الراحة وكفاءة التكاليف».

وتهدف «ويغو» من خلال هذا الاستحواذ إلى معالجة التحديات الفريدة التي تواجهها الشركات العاملة في الأسواق الناشئة، مثل خيارات السفر المجزأة وإعداد تقارير النفقات يدوياً. وتوفر المنصة المدمجة حلاً شاملاً يتيح للشركات إدارة احتياجات السفر المؤسسي بسلاسة وتوسيع انتشارها والتحكم في النفقات.

ومن جانبه، قال براشانت كيرتان، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «ترافل ستوب»: «نتطلع للاستفادة من مزايا هذه الشراكة؛ إذ نثق بقدرتنا على توفير تجارب سفر أعمال استثنائية لعملائنا من خلال توحيد خبراتنا وإمكاناتنا. ويتيح تركيزنا على ابتكار المنتجات وتحقيق رضا العملاء وضع معايير جديدة للقطاع وإعادة رسم ملامح مستقبل سفر الأعمال».

ووفقاً لتقرير وتوقعات مؤشر سفر رجال الأعمال السنوية لشهر أغسطس (آب) 2022 الصادرة عن رابطة سفر الأعمال العالمية، تبرز منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط بصفتهما أكبر أسواق سفر الأعمال وأسرعها توسعاً. ومن المتوقع أن تساهم منطقتا آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط بـ46 في المائة من إجمالي نفقات سفر الأعمال العالمية في عام 2023.

وتتطلع «ويغو» و«ترافل ستوب» إلى الفرص التي يوفرها هذا الاستحواذ، والاستفادة من نقاط قوة كل منهما لإعادة رسم ملامح سفر الأعمال وإدارة النفقات في الأسواق الناشئة وتمكين الشركات من مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي سريع التطور.

نبذة عن «ويغو»

تضمّ «ويغو» مواقع إلكترونية مختصة بالسفر حائزة على جوائز مرموقة، فضلاً عن تطبيقات رائدة للمسافرين المقيمين في دول الشرق الأوسط، وآسيا، والمحيط الهادئ. وتعدّ «ويغو» من أكثر محركات البحث تطوراً وسهولة في نفس الوقت، وتمنح مستخدميها مزايا خاصة تمكنهم من عقد مقارنات موضوعية وفورية بين كافة العروض المتاحة في الأسواق المحلية والعالمية والتي تقدمها مئات الفنادق، وشركات الطيران، ومواقع السفر الإلكترونية.

وباتت «ويغو» خيار ملايين المستخدمين شهرياً وعلى مدار العام للبحث عن أفضل عروض الفنادق وحجوزات الطيران في أسرع وقت وفي مكان واحد. تأسّست شركة «ويغو» عام 2005 في سنغافورة، ولديها اليوم مقران رئيسيان في كل من سنغافورة ودبي، بالإضافة إلى مراكز إقليمية في بنغالور، والرياض، والقاهرة، ولاهور، وكوالالمبور.


مقالات ذات صلة

متى وكيف تحجز أرخص تذاكر طيران ومقعد في درجة رجال الأعمال بأقل سعر؟

سفر وسياحة متى وكيف تحجز أرخص تذاكر طيران ومقعد في درجة رجال الأعمال بأقل سعر؟

متى وكيف تحجز أرخص تذاكر طيران ومقعد في درجة رجال الأعمال بأقل سعر؟

هذا الصيف، يتجه الجميع للاستمتاع بالاستجمام على شاطئ البحر، أو مطاردة سحر عواصم العالم المختلفة، أو مجرد الاسترخاء في وجهات مريحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال «ساوث ميد - طلعت مصطفى» رفاهية وفخامة في أكبر مارينا عالمية

«ساوث ميد - طلعت مصطفى» رفاهية وفخامة في أكبر مارينا عالمية

يمتلك مشروع «ساوث ميد» - أحدث مشروعات «مجموعة طلعت مصطفى» بالساحل الشمالي الغربي لمصر - كل المقومات اللازمة ليصبح وجهة عالمية جديدة بجنوب البحر المتوسط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق السفر مع أفراد العائلة يمكن أن يكون أمراً صعباً بشكل خاص (رويترز)

لإجازة عائلية من دون مشكلات... ضع 7 حدود قبل السفر وخلاله

حتى أجمل التجارب في الأماكن الخلابة يمكن أن تنهار أمام الخلافات العائلية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
سفر وسياحة المدينة القديمة في ميكونوس الأكثر زحمة في الجزيرة (شاترستوك)

ميكونوس... جزيرة ترقص مع الريح

بعد أيام من الراحة والاستجمام في سانتوريني، جزيرة الرومانسية والهدوء والتأمل، أكملنا مشوارنا في التنقل ما بين أجمل جزر اليونان، واخترنا ميكونوس.

جوسلين إيليا (ميكونوس-اليونان)
العالم جواز سفر سنغافوري (أ.ف.ب)

سنغافورة تُتوج بلقب صاحبة أقوى جواز سفر في العالم

تفوقت سنغافورة على فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا لتصبح صاحبة أقوى جواز سفر في العالم حيث يمكن لحاملي جواز سفر سنغافوري دخول 195 دولة دون تأشيرة دخول.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«نومادس» مشروع لهدوء النفس وتوطيد علاقة الإنسان بالعزلة

الفسحة مخصَّصة للهروب مما يُقلق (نومادس)
الفسحة مخصَّصة للهروب مما يُقلق (نومادس)
TT

«نومادس» مشروع لهدوء النفس وتوطيد علاقة الإنسان بالعزلة

الفسحة مخصَّصة للهروب مما يُقلق (نومادس)
الفسحة مخصَّصة للهروب مما يُقلق (نومادس)

سبقت ولادة منتجع «نومادس»، المُظلَّل بأوراق الشجر، وجار النهر في منطقة سرجبيل الشوفية اللبنانية، إرغامَ الجائحة الإنسان على توطيد العلاقة بالعزلة. قبل 10 سنوات، افتتح ألفونس عاد مكاناً لهدوء النفس. انطلق من حقيقة أنّ الروحانيات تُحرّك الفضول، وكثر يتساءلون عما هو أبعد من العالم المادي. أتى الوباء وعمَّق أسئلة الداخل ومكنوناته. من خلال «نومادس» ومشاريع مُشابهة، تنمو في لبنان «السياحة النفسية»، فتُحدث التواصل مع الجوهر الإنساني.

الفسحة مخصَّصة للهروب مما يُقلق (نومادس)

يشرح راني بيطار، المُطّلع بدور استشاري وتطويري، ما يتيحه المشروع لزوّاره. يُخبر «الشرق الأوسط» أنّ الأمر أشبه بسلّة، فلا يقتصر على الشجر والنهر والسلام المتجسِّد بعظمة الطبيعة، بل يشمل نوع الطعام والاستغناء عما هو مُضرّ. صمَّم ألفونس عاد وزوجته المدرِّبة لارا أيوب مشروعاً لإنزال الأحمال عن الأكتاف والتخفُّف من الضغوط. الآتون، كما يقول، يخرجون بشعور يدفعهم للعودة: «الفسحة المخصَّصة للهروب (Escape) تتيح التحايُل على التوتّر والمخاوف والقلق المُخزَّن في الجسد والروح؛ وحين تتأكّد النتيجة تتجدّد الزيارة».

الطعام مصدره الأرض والمكوِّن الصحّي (نومادس)

تَدرُج في لبنان السياحة المُتعارَف عليها: مطاعم ومَعالِم وليالي السهر... وإنما الظرف وشقاؤه يستدعيان سياحة تُحاكي الداخل المتشظّي. هذا يفسّر صعود مشاريع تُعلي شأن التأمُّل و«طاقة الشفاء» (Healing)، وتُدرّب قاصديها على فلسفة تواصل الجسد مع العقل. يُصنّف نومادس نفسه مركزاً متخصّصاً في هذا المفهوم (Concept) المتطوّر، بينما مراكز أخرى تقوم على المبادرات الفردية؛ مشاريعها مؤقتة لها بداية ونهاية.

يُوظّف المشروع «المجتمع المحلّي، خصوصاً النساء»، ويسعى إلى تحقيق التوازن بين المشهد الطبيعي المُتمثّل بالغابة واخضرارها، والسمك السابح في النهر على مقربة من الآتين للاستراحة؛ وبين النفس البشرية. يعلو الرهان على صوت الماء، وهو الخرير المُهدِّئ للأعصاب، «فيمسح ما يتراكم ويترسَّب ويُحدِث الحالة الصعبة، بينما النساء يُحضّرن طعاماً مصدره أراضينا الزراعية والمكوِّن الصحّي».

وُلد المشروع من حقيقة أنّ الروحانيات تُحرّك الفضول (نومادس)

ليومين أو ثلاثة شهرياً، يَحضُر ما أقصاه 15 شخصاً، (وقد يصبحون 17)، لمواجهة تحدّي حمّام الثلج. فجزء من برنامج «يوم الشفاء» (Healing day)، يتضمّن تسليم الجسد لتدنّي الحرارة، فتَحدُث الصدمة المطلوبة لتجديد الخلايا وتنشيط المناعة: «هذا ليس مجرّد غطس مُنشِّط. إنها رحلة إيقاظ للعقل والوعي». تسليم الجسد للصقيع يُخرجه من المألوف نحو اكتشاف القدرات. 15 دقيقة من الانغماس في الأعماق الجليدية تُنجز ما لا يفعله الظرف المُتوقَّع، برفع الروح إلى الذروة، وتنظيف المسام، وتحريك الدم. يتبع المغامرة انتقال أبطالها من البرودة إلى الدفء: «دوش» بالماء الساخن، فكوب من شاي الأعشاب المُخمَّر. تتعافى العضلات ويستكين التوتّر ويُعدَّل المزاج.

تستمرّ رحلة التعافي بـ«جلسة إعادة التوازن من أوشو». هذه طريقة لاستعادة الانسجام المفقود بين الجسد والعقل والقلب: «نوع من التدليك يطول نقاطاً في الجسم تُخزّن الصدمات النفسية لتفكيكها». ويريد ألفونس عاد من مشروعه التخلّي التام عما ينتظره الناس من الأوقات الحلوة: «لا تدخين، ولا مشروبات كحولية وغازية. لا لحوم، والقليل من الدجاج. الأهم، لا بلاستيك إطلاقاً. صون الطبيعة واجبنا».

هذا الصنف من «السياحة النفسية» يُحرّك باطن العقل ويُنزل ما يُثقل العاتق. يُشدّد المؤسِّس على أنها فسحة متاحة للباحثين عن الحبّ والقبول والحرّية، ولمراكمي التجربة الخاصة. تتكرّس الخصوصية أيضاً بـ«التعامل مع الحضارات والثقافات»، فيقصد المكان زوّارٌ من خارج لبنان لممارسة روحانيات بلادهم، منهم الهنود.

التحايُل على التوتّر والمخاوف (نومادس)

بجوار النهر المُتدفّق بين ما يُعرَف بوادي الدير ومنطقة سرجبيل، يبلغ التأمُّل أقصاه. وإذا كان هذا التأمُّل (Meditation) غاية المشروع ومُرتكزه، فإنّ «اليوغا» تحلّ في مرتبة لاحقة. يتيح مساحة لمريديها، وأساتذة يدرّبون على التواصل ويُحسّنون علاقة المرء بذاته لسبر كنوز الداخل.

يجد الأولاد فسحة فرح في مكان لا يريده ألفونس عاد حكراً على الكبار: «من المفيد إيجاد روابط مع الطبيعة تُقام منذ الصغر. أطفال اليوم أسرى الهواتف والأجهزة. التكنولوجيا تُسيّر حياتهم. التواصل مع صوت النهر ورقصة أوراق الشجر يجعلهم أنقياء. وفي المكان قطط وكلاب وسمك يعبُر وسط الخرير. ويمكنهم اللهو بالماء. هذه بذرة لجيل بسموم أقل».