انتعاش في قطاع الفنادق بالبحرين مع قرب إجازة الصيف

الفورسيزونز يستعد لزواره بخدمات متكاملة

فندق الفورسيزن أصبح مقصداً للسياح في البحرين
فندق الفورسيزن أصبح مقصداً للسياح في البحرين
TT

انتعاش في قطاع الفنادق بالبحرين مع قرب إجازة الصيف

فندق الفورسيزن أصبح مقصداً للسياح في البحرين
فندق الفورسيزن أصبح مقصداً للسياح في البحرين

يستعدّ قطاع الفنادق في مملكة البحرين لاستقبال السياح، خلال إجارة الصيف المقبلة، بعدما أَولَت المنامة أهمية كبرى للنهوض بهذا القطاع وتطويره، كي يصبح رافداً من الروافد الحيوية للتنويع الاقتصادي، خصوصاً أن القطاع السياحي البحريني يسهم بما نسبته 6.3 في المائة من الناتج المحلي البحريني، وذلك وفقاً لـ«مجلس التنمية الاقتصادية البحريني».

الشواطئ الخاصة أصبحت تجذب السياح من مختلف دول العالم (الشرق الأوسط)

وأعلنت البحرين أنها ستضخُّ أكثر من 10 مليارات دولار أميركي في مشروعات جديدة على مدى السنوات الـ5 المقبلة؛ وذلك لتطوير عدد من المنتجعات الشاطئية والفنادق الجديدة من فئتي الـ5 والـ4 نجوم. وقد بلغت القيمة الإجمالية، التي يجري استثمارها في تطوير مشروعات البنية التحتية للمملكة، أكثر من 32 مليار دولار أميركي، منها 13.1 مليار دولار أميركي سوف يتم توجيهها للارتقاء بالقطاع السياحي.

وعملت مجموعة «فورسيزونز» على إنشاء فندق فورسيزونز خليج البحرين، الذي يقع في جزيرة خاصة وسط المدينة، بوصفه وجهة خاصة ليعد «المكان المناسب» لإجازات الصيف ومطلب السياح، خصوصاً أن فندق فورسيزونز يعدّ من بين أفضل ما تتطلبه العطلة من الشاطئ ذي الرمال البيضاء، والواحة الخلابة التي توفر إقامة مريحة للمتعة والاسترخاء خلال الصيف.

الفنادق تتسابق للعروض الصيفية خاصة للأطفال بمسابح مجهزة وبرامج ترفيه (الشرق الأوسط)

ويعدّ الفندق واحة ترفيهية لجميع الأعمار، إذ يمكن للأطفال الاستمتاع بحديقة ألعاب مائية بها 70 ميزة، ومتزحلقات، بينما يستمتع الكبار بالمسبح اللامتناهي، والكابانات الخاصة، والوجبات الخفيفة الصيفية التي يقدمها فريق المسبح والشاطئ طوال اليوم، مثل الآيس كريم. ويوفر الشاطئ، الخاص بالفندق، مجموعة كاملة من وسائل الراحة ذات المستوى العالمي والأنشطة الساحلية، مما يجعله ملاذاً مثالياً لقضاء عطلة عائلية في البحرين. من أجل المتعة العائلية، ليكون نادي الشاطئ هو المكان المناسب وهو مستوحى من أكواخ ركوب الأمواج في كاليفورنيا، ويضم أيضاً نادي الشاطئ متجراً للآيس كريم وألعاباً وألعاباً إلكترونية وألعاب أوركيد الكلاسيكية في أجواء شاطئية ممتعة.



مصر تعوّل على «سوق السفر العالمي» لتنشيط السياحة

الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر تعوّل على «سوق السفر العالمي» لتنشيط السياحة

الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)
الجناح المصري في «بورصة لندن للسياحة» حظي بتفاعل الزوار (وزارة السياحة والآثار المصرية)

تُعوّل مصر على اجتذاب مزيد من السائحين، عبر مشاركتها في فعاليات سياحية دولية، أحدثها «سوق السفر العالمي» (WTM)، التي افتتح خلالها وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، جناح بلاده المُشارك في الدورة الـ43 من المعرض السياحي الدولي، الذي تستمر فعالياته حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بالعاصمة البريطانية لندن.

ووفق فتحي، فإن وزارته تركّز خلال مشاركتها بالمعرض هذا العام على إبراز الأنماط والمنتجات السياحية المتعدّدة الموجودة في مصر، واستعراض المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر.

هدايا تذكارية بالجناح المصري (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ووفق بيان وزارة السياحة والآثار، فإن «الجناح المصري المشارك شهد خلال اليوم الأول إقبالاً من الزوار الذين استمتعوا بالأنشطة التفاعلية الموجودة به، والأفلام التي تُبرز المقومات المختلفة والمتنوعة للمقصد السياحي المصري، كما شهد اليوم الأول عقد لقاءات مهنية مع ممثّلي شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية».

وتشارك مصر هذا العام بجناح يضم 80 مشاركاً، من بينهم 38 شركة سياحة، و38 فندقاً، بالإضافة إلى شركتَي طيران، هما: شركة «Air Cairo»، وشركة «Nesma»، إلى جانب مشاركة محافظتَي البحر الأحمر وجنوب سيناء، وجمعية «الحفاظ على السياحة الثقافية».

وصُمّم الجناح من الخارج على شكل واجهة معبد فرعوني، مع شعار على هيئة علامة «عنخ» (مفتاح الحياة)، في حين صُمّم الجناح من الداخل على شكل صالات صغيرة للاستقبال، بدلاً من المكاتب (Desks).

وتمت الاستعانة بمتخصصين داخل الجناح المصري؛ لكتابة أسماء زائري الجناح المصري باللغة الهيروغليفية على ورق البردي، وبشكل مجاني خلال أيام المعرض، بجانب عازفة للهارب تعزف المقطوعات الموسيقية ذات الطابع الفرعوني.

جانب من الإقبال على جناح مصر في «بورصة لندن» (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ويُعدّ «سوق السفر العالمي» معرضاً مهنياً، يحظى بحضور كبار منظّمي الرحلات، ووكلاء السياحة والسفر، وشركات الطيران، والمتخصصين في السياحة من مختلف دول العالم.

واقترح فتحي خلال لقائه بوزيرة السياحة اليونانية إمكانية «الترويج والتسويق السياحي المشترك لمنتج السياحة الثقافية في البلدين بعدد من الدول والأسواق السياحية، لا سيما أن مصر واليونان لديهما تكامل سياحي في هذا الشأن». على حد تعبيره.

واستعرض الوزير المصري المقومات السياحية المتعددة التي تتمتع بها بلاده، كما تحدث عن المتحف المصري الكبير، وما سيقدمه للزائرين من تجربة سياحية متميزة، لا سيما بعد التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية الذي شهده المتحف مؤخراً.

فتحي خلال تفقّده للجناح المصري بـ«بورصة لندن» (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وتوقّع الوزير المصري أن تشهد بلاده زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام الحالي بنسبة 5 في المائة عن العام الماضي، خلال مؤتمر صحافي عقده في المعرض، وأشار إلى أهمية السوق البريطانية بالنسبة للسياحة المصرية، حيث تُعدّ أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المستهدفة، لافتاً إلى ما تشهده الحركة السياحية الوافدة منها من تزايد، حيث يصل إلى مصر أسبوعياً 77 رحلة طيران من مختلف المدن بالمملكة المتحدة.

وأكّد على أن «مصر دولة كبيرة وقوية، وتدعم السلام، وتحرص على حماية حدودها، والحفاظ على زائريها، وجعْلهم آمنين، حيث تضع أمن وسلامة السائحين والمواطنين في المقام الأول، كما أنها بعيدة عن الأحداث الجيوسياسية»، لافتاً إلى أن هناك تنوعاً في جنسيات السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة، حيث زارها خلال العام الحالي سائحو أكثر من 174 دولة حول العالم.

الجناح المصري في «بورصة لندن» للسياحة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأعرب فتحي عن تفاؤله بمستقبل الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط، وما يتمتع به من مقومات سياحية متميزة، خصوصاً مدينة العلمين الجديدة، ومشروع رأس الحكمة بصفته أحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يجذب هذا المشروع أكثر من 150 مليار دولار استثمارات جديدة، ويساهم في إضافة ما يقرب من 130 ألف غرفة فندقية.