من داخل «أبراج كتارا»، أحد أبرز المعالم الأيقونية وأحدثها في العاصمة القطرية، يبرز فندق «فيرمونت الدوحة» بإطلالته الخلابة على الشاطئ، ليقدّم لزواره تجارب ضيافة حالمة، تبدأ فصولها لحظة دخول الزائر إلى الردهة الكبرى التي تحتضن أكبر ثريّا في العالم. ويكشف الموقع عن تحفة معمارية تُثري مشهد المدينة الساحلي، بفضل الأبراج المصممة على شكل سيفين متقاطعين يحاكيان شعار الدولة الذي يرمز إلى القوة والشجاعة. وتم تصميم الغرف والأجنحة المطلة على البحر في الفندق بما يحاكي أجواء اليخوت الفاخرة، حيث يمكن مشاهدة أجمل المناظر الشاطئية وأفق المدينة من الشرفات الخارجية، بينما تحفل المساحات الداخلية بلمسات نهائية تجمع الجلد الأبيض والخشب الداكن. وبدورها، تتيح تجربة الإقامة في طابق «فيرمونت الذهبي»، والمصمم كأنه فندق مستقل داخل الفندق، كثيراً من المزايا والامتيازات المرموقة للضيوف، بما في ذلك المسبح المخصص، والردهة، والخدمة الشخصية عالية الجودة. كما يحتضن الفندق 5 مطاعم متميزة، وصالات عصرية للياقة البدنية، مع منتجع صحي لاستعادة النشاط.
توفّر العاصمة القطرية لزوارها تجارب مذهلة تجمع مفردات التراث والحداثة. وتتألّق المدينة بطراز معماري خلاب يحتضن كثيراً من المراكز الثقافية والمرافق الرياضية عالمية المستوى، وتشكّل بسواحلها الممتدة لأميال عدة إحدى أبرز الوجهات في قلب الخليج العربي. أما أفق الدوحة، فتم تصميمه بإلهام من عناصر الثقافة المحلية على يد نخبة من مهندسي العمارة الحائزين جوائز مرموقة، والذين ينتمون إلى دول مختلفة من حول العالم. وتُعدّ العاصمة القطرية أيقونة الفن والثقافة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بفضل ما تتضمنه من متاحف ومعارض غنية بالأعمال التراثية ومشاهد الفن المعاصر، وهذا ما يكشفه متحف قطر الوطني من مقرّه المبنيّ على هيئة «زهرة الصحراء»، إذ يستعرض المسار التاريخي للدولة، من الحضارات البدوية العريقة إلى العصر الجديد، الذي رسم ملامح الحداثة القطرية بسرعة قياسية.
ويقع فندق «فيرمونت الدوحة» في منطقة لوسيل، وهي أول مدينة خضراء في قطر، وتم تطويرها بهدف الترويج لمفهوم الاستدامة، حيث تتميز بشبكة واسعة من الحدائق، ووسائل النقل العام الصديقة للبيئة، فضلاً عن مشروعات تصميم المناظر الطبيعية المتمحورة حول ترشيد استهلاك المياه. كما يتم العمل على تحويل تلك المنطقة، التي اكتسبت شهرةً كبيرةً من خلال ملعب كأس العالم، إلى مجمّع تراثي يضمّ كثيراً من المراسي مع وجهة ترفيهية وجزر صناعية، بالإضافة إلى «أبراج كتارا» الجديدة، موطن فندقي «رافلز الدوحة» و«فيرمونت الدوحة». ويسعى هذا المشروع إلى منح الزوار فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من تجارب التسوق الفاخرة والمرافق الترفيهية وملاعب الغولف الراقية.
ويتميز فندق «فيرمونت الدوحة» بموقع مثالي بالقرب من كثير من وجهات الجذب السياحي، ومناطق الترفيه، والسفارات، ومناطق الأعمال الرئيسية.
يضمّ فندق «فيرمونت الدوحة» 361 غرفةً وجناحاً تشتمل بعضها على شرفات خارجية، مع إطلالات خلابة على الخليج وأفق الدوحة. تم تصميم الغرف جميعها بأسلوب يحاكي اليخوت الكلاسيكية الفاخرة، حيث تتميز بتفاصيل من الجلد الأبيض والخشب، وتحتوي على مرافق مترفة، وتجهيزات عصرية، وآلات لتحضير القهوة. وبدورها، توفّر الأجنحة المكوّنة من غرفة أو غرفتي نوم خدمات ومرافق مطوّرة، بينما يشغل الجناح الرئاسي، الذي يحتضن 3 غرف نوم، مساحةً تمتدّ على الطابقين 31 و32 من الفندق، ويشتمل على صالون خاص، وصالة لياقة بدنية، وغرفة سينما. وتبرز في الجناح تجهيزات ووسائل راحة تعمل بأحدث التقنيات المتطورة، ومراتب سرير من نوع «بوستيربيدك»، إلى جانب ركن مشروبات وطاولة زينة، مع مرآة وغرفة ملابس، وصندوق لتخزين المقتنيات. أمّا غرف الاستحمام التي تحتوي على دشّ منفصل وحوض استحمام واسع وتلفاز، فتتألق ببلاط مصنوع من الذهب عيار 24 قيراطاً.
تجارب الطعام
> يكشف ماسالا لايبراري باي جيغز كالرا عن أصالة التقاليد الهندية الممتدة إلى قرون من الزمن، وفخامة الضيافة التي تتقن فن الطهو الجزيئي. وتستحضر الرحلة في هذه الوجهة ثقافة الطهو في شبه القارة الهندية وما وراءها، من بنغلاديش وبوتان إلى جزر المالديف وسريلانكا، لتذهب بالضيوف إلى مغامرة مفعمة بالعاطفة والنكهات. وتعكس فلسفة المطعم مهارة جيغز كالرا، رائد الأعمال والمؤلّف ومقدّم البرامج المتلفزة، ومنهجيته القائمة على 4 عقود من البحث عن توليفة إبداعية تحتفل بالنكهات والتقاليد والأصالة.
> عندما يدخل الزائر إلى مطعم «بروفوك» يجد نفسه بين عالمين متناقضين تماماً، حيث ينقسّم المكان إلى طابقين مفتوحين يستوحي أحدهما من حرارة النار، بينما يستحضر الآخر برودة الجليد. وتتناغم قوة هذين العنصرين من خلال التصميم الداخلي الجريء، وتجربة الطعام الغامرة التي يتيحها المكان. وتشتمل قائمة الطعام الانتقائية على عدد كبير من المكونات الآسيوية وتقنيات الطهو المبتكرة؛ للارتقاء بالتجربة إلى آفاق جديدة. تبدأ الرحلة في مساحة غنية بالضوء ضمن الطابق الـ33 من الفندق، وهناك تبرز تفاصيل منحوتة بطابع فريد للغاية وكأنها من الجليد، سواء المقاعد أو ركن المشروبات، كما تقدم الوجهة وصفات مبتكرة من السوشي والساشيمي واللفائف الشهيرة. ومع صعود الزوار إلى الطابق العلوي، يتحول المشهد إلى فضاء دافئ يحاكي لهيب النار، حيث تلتقي فنون الطهو وفق تقنيتي «روباتاياكي» و«تيبانياكي» اليابانيتين، مع أساليب الشواء الكورية والمشروبات الفاخرة.
> يجسّد مطعم «فايا» المعنى الحقيقي لثقافة أميركا اللاتينية، ويقدم توليفةً واسعةً من الأطباق التقليدية المقبلة من وسط وجنوب أميركا، التي يتم تقديمها بواسطة نادل مخصص لخدمة كل طاولة. كما تكشف القائمة عن بعض الأسرار الخفية في عالم الطهو، ومجموعة من الوصفات الإقليمية المميزة. ويتم تحضير الأطباق اللاتينية في محطات طهو تفاعلية بجانب المائدة، مما يتيح تجربة فريدة تأخذ الضيوف في رحلة عبر العالم الجديد، من كوستاريكا وتشيلي إلى المكسيك وبيرو.
> ترسم هذه الوجهة ملامح جديدة لطقوس تناول الشاي بإلهام من الثقافة الأوروبية والتقنيات الفرنسية، وتقدم تجربة ضيافة فريدة تحفل بأصناف الكيك والمعجنات، وسط مساحة نادرة تتميز بسقف زجاجي شاهق يرتفع عن الأرض مسافة 12 قدماً، مع جدران مزينة بأعمال فنية تم إبداعها خصيصاً للمطعم. أما واجهة العرض المليئة بأباريق الشاي فتعكس شغف الفنان الذي صنعها بتحضير هذا المشروب المميز. وتتميز جلسات شاي الظهيرة في المطعم بأجواء باريسية أنيقة تتكامل مع النغمات الحية لعازف البيانو، بينما تكشف وصفات الكيك عن المهارة الاستثنائية للطاهي ميكي بريتي، رئيس قسم المعجنات الحائز جوائز عالمية مرموقة. وتجمع القائمة توليفةً مختارةً من خلطات الشاي النادرة وشاي الأعشاب بالفواكه، التي يتم تحضيرها بخبرة هائلة لتعزيز التجربة. كما تكتمل القائمة مع وصفات القهوة ذات المنشأ الواحد، والشاي المخمّر.
> تقع هذه الاستراحة المخصصة للاستمتاع بالشيشة في الطابق السابع من الفندق، ضمن حديقة نباتية تشرق بأشعة الشمس، وتضمن للزوار اختبار رحلة توقظ الحواس وتلهب المشاعر. ويتميز المكان في قسميه الداخلي والخارجي بأجواء مريحة.