23 عسكرياً تعاقبوا على رئاسة الأركان منذ نشأة إسرائيل

موشيه ديان (آ ب)
موشيه ديان (آ ب)
TT

23 عسكرياً تعاقبوا على رئاسة الأركان منذ نشأة إسرائيل

موشيه ديان (آ ب)
موشيه ديان (آ ب)

> تَعاقب على شغل منصب رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي 23 قائداً عسكرياً منذ عام 1948، عدد كبير منهم كان في قوات «الهاغاناه»، التي كانت النواة الأولى لتأسيس الجيش الإسرائيلي. وفيما يلي معلومات عن هؤلاء مع سنوات خدمتهم.

- ياكوف دوري (1948: 1949): خدم في الكتيبة 40 من الفيلق اليهودي، خلال الحرب العالمية الأولى، وبعد الحرب انضم إلى «الهاغاناه».

- يغائيل يادين (1949: 1952): وُلد في القدس عام 1917، وانضم إلى «الهاغاناه» في سن الـ15، وشارك في حرب 1948.

- موردخاي ماكليف (1952: 1953): وُلد عام 1920 بالقرب من القدس، انضم إلى «الهاغاناه»، وشارك في حرب 1948.

- موشيه ديان (1953: 1958): وُلد عام 1915، وكان عضواً فاعلاً في «الهاغاناه». وبعد انتهاء ولايته في الأركان انتُخب عضواً في «الكنيست»، وعُيّن وزيراً للدفاع عام 1967.

- حاييم لاسكوف (1958: 1961): وُلد في بيلاروسيا وهاجر مع عائلته عام 1925. وفي سنوات مراهقته الأولى، انضم إلى «الهاغاناه»، وكان يُعدّ اليد اليمنى لياكوف دوري.

- تسفي تسور (1961: 1963): وُلد في أوكرانيا عام 1923 وهاجر عام 1925. وانضم إلى «الهاغاناه»، إبان حرب 1948 كان في صفوف لواء «جفعاتي». استقال من الخدمة العسكرية عام 1963.

- إسحق رابين (1964: 1968): يُنسب له النصر في حرب 1967. بعد الحرب تولّى مرتين رئاسة الحكومة، وفي عهده وقعت معاهدة سلام بين إسرائيل والأردن في عام 1994، واغتيل على إثرها في 4 نوفمبر 1995.

إيهود باراك (آ ب)

- حاييم بارليف (1968: 1972): وُلد في النمسا عام 1924 وهاجر عام 1939. وفي عام 1942، انضم إلى صفوف «قوات البالماخ» و«الهاغاناه»، وفي عهده كانت حرب الاستنزاف. وتحت قيادته بنت إسرائيل «خط بارليف» في سيناء.

- دافيد أليعازر (1972: 1974): وُلد في سراييفو، وهاجر إلى فلسطين عام 1940. بعد حرب 1973 دعت «لجنة أغرانات» إلى محاسبته على عدم استعداد الجيش للحرب. واستقال على الفور من منصبه.

- مردخاي غور (1974: 1978): وُلد عام 1930 في القدس. وفي سن المراهقة انضم إلى صفوف «الهاغاناه». وفي فترة ولايته عمل على إعادة تأهيل الجيش بعد حرب 1973.

- رافائيل إيتان (1978: 1983): وُلدعام 1929، وبدأ مسيرته العسكرية في سن السادسة عشرة كجزء من «قوات البالماخ». ساعد في تأسيس لواء المظليين.

- موشيه ليفي (1983: 1987): وُلد عام 1936، وانضم إلى الجيش عام 1954. خلال سنوات خدمته حدث الانسحاب التدريجي من لبنان وأنشئ «الحزام الأمني» في جنوب لبنان.

- دان شمرون (1987: 1991): وُلد عام 1937، وخلال حرب 1967 تولى قيادة وحدة على الجبهة المصرية، وكان أول مظليّ يصل إلى قناة السويس. حصل على وسام الخدمة المتميزة لهذا العمل.

- إيهود باراك (1991: 1995): وُلد عام 1942 وانضم للجيش عام 1959. وشغل منصب رئيس حكومة إسرائيل في الفترة بين عاميْ 1999 و2001.

- أمنون ليبكين شاحاك (1995: 1998): وُلد عام 1944، وانضم للجيش عام 1962، وخدم في لواء المظليين. حصل على «وسام الشجاعة» نتيجة مشاركته في «عملية الجحيم» عام 1968. وحصل على «وسام الشجاعة» الثاني؛ لمشاركته في عملية «ربيع الشباب» في بيروت عام 1973.

- شاؤول موفاز (1998: 2002): وُلد في إيران عام 1948، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل عام 1957. تطوَّع في الجيش عام 1966. إبان حرب 1967، قاتل في لواء المظليين.

إسحق رابين (آ ب)

- موشيه يعلون (2002: 2005): في عام 1973استُدعي يعلون بوصفه جندياً احتياطياً في حرب 1973. كان التركيز الرئيس طوال فترة عمله رئيساً للأركان على قمع «الانتفاضة الثانية». وتحت إشرافه، نُفذت عملية «الدرع الواقي».

- دان حالوتس (2005: 2007): انضم إلى سلاح الجو في عام 1966، وتخرَّج في مدرسة الطيران القتالي عام 1968. وفي عام 1969 انضم إلى سرب طائرات الفانتوم (طراز F4) الأول.

- غابي أشكنازي (2007: 2011): وُلد عام 1954، وانضم للجيش عام 1972، وبعد عام ذهب إلى دورة الضباط. وأثناء الدورة اندلعت حرب 1973 التي قاتل فيها على الجبهة الجنوبية.

- بيني غانتس (2011: 2015): وُلد عام 1959، وجُنّد في الجيش عام 1977. تولى قيادة الجيش خلال الحرب ضد «حماس» في غزة عامي 2012 و2014.

- غادي إيزنكوت (2015: 2019): من مواليد مدينة طبرية، وهو ابن عائلة من أصل مغربي. بدأ مسيرته العسكرية عام 1978 في لواء «غولاني».

- أفيف كوخافي (2019: 2023): وُلد عام 1964، حصل على بكالوريوس في الفلسفة من الجامعة العبرية في القدس، وماجستير الإدارة العامة من جامعة هارفارد، وماجستير علاقات دولية من جامعة جونز هوبكنز.

- هيرتسي هاليفي: رئيس الأركان الحالي.


مقالات ذات صلة

تطوّر العلاقات السعودية ـ الصينية... شراكة استراتيجية على مختلف الأصعدة

حصاد الأسبوع الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)

تطوّر العلاقات السعودية ـ الصينية... شراكة استراتيجية على مختلف الأصعدة

عقدت أخيراً في الرياض الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية السعودية ووزارة الخارجية الصينية، وترأس الجانب السعودي نائب وزير الخارجية وليد

وارف قميحة (بيروت)
حصاد الأسبوع صادرات السيارات الألمانية إلى أميركا في قلب التأزم المحتمل مع ترمب (أ ف ب)

ألمانيا تتأهّب لانتخابات تعِد اليمين باستعادة الحكم

عوضاً عن بدء ألمانيا استعداداتها للتعامل مع ولاية جديدة للرئيس الأميركي «العائد» دونالد ترمب والتحديات التي ستفرضها عليها إدارته الثانية، فإنها دخلت أخيراً في

راغدة بهنام (برلين)
حصاد الأسبوع  زارا فاغنكنيشت (رويترز)

وضع الليبراليين مُقلق في استطلاعات الرأي

يحلّ حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف راهناً في المركز الثاني في استطلاعات الرأي للانتخابات الألمانية المقبلة، وتصل درجة التأييد له إلى 18 في

حصاد الأسبوع روبيو play-circle 01:45

ترمب يختار روبيو وزيراً للخارجية بعدما تأكد من ولائه وتبنّيه شعارات «ماغا»

بينما يراقب العالم السياسات الخارجية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، التي ستتحدّد على أساس شعاره «جعل أميركا عظيمة مرة أخرى» (ماغا)، بادر ترمب إلى تشكيل.

إيلي يوسف (واشنطن)
حصاد الأسبوع مواقف روبيو غير قاطعة من حرب أوكرانيا (غيتي)

نظرة إلى سجلّ سياسات روبيو الخارجية

يعد نهج وزير الخارجية الأميركي المرشح ماركو روبيو في السياسة الخارجية بأنه «تدخلي» و«متشدد». ذلك أن روبيو دعم غزو العراق عام 2003، والتدخل العسكري في ليبيا،

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بوتسوانا... «ماسة أفريقيا» الباحثة عن استعادة بريقها

بوتسوانا... «ماسة أفريقيا» الباحثة عن استعادة بريقها
TT

بوتسوانا... «ماسة أفريقيا» الباحثة عن استعادة بريقها

بوتسوانا... «ماسة أفريقيا» الباحثة عن استعادة بريقها

خطفت بوتسوانا (بتشوانالاند سابقاً) أنظار العالم منذ أشهر باكتشاف ثاني أكبر ماسة في العالم، بيد أن أنظار المراقبين تخاطفت الإعجاب مبكراً بتلك الدولة الأفريقية الحبيسة، بفضل نموذجها الديمقراطي النادر في قارتها، وأدائها الاقتصادي الصاعد.

قد يكون هذا الإعجاب سجل خفوتاً في مؤشراته، خصوصاً مع موجة ركود وبطالة اجتاحت البلاد منذ سنوات قليلة، إلا أنه يبحث عن استعادة البريق مع رئيس جديد منتخب ديمقراطياً.

على عكس الكثير من دول «القارة السمراء»، لم تودّع بوتسوانا حقبة الاستعمار عام 1966 بمتوالية ديكتاتوريات وانقلابات عسكرية، بل اختارت صندوق الاقتراع ليفرز برلماناً تختار أغلبيته الرئيس. وأظهر أربعة من زعماء بوتسوانا التزاماً نادراً بالتنحي عن السلطة بمجرد استكمال مدّد ولايتهم المنصوص عليها دستورياً، بدءاً من كيتوميلي ماسيري، الذي خلف «السير» سيريتسي خاما عند وفاته في منصبه بصفته أول رئيس لبوتسوانا. وهذا التقليد الذي يصفه «مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية» بأنه «مثير للإعجاب»، جنت بوتسوانا ثماره أخيراً بانتقال سلمي للسلطة إلى الحقوقي والمحامي اليساري المعارض دوما بوكو.

انتصار بوكو جاء بعد معركة شرسة مع الرئيس السابق موكغويتسي ماسيسي ومن خلفه الحزب الديمقراطي... الذي حكم البلاد لمدة قاربت ستة عقود.

ويبدو أن تجربة تأسيس الحزب الديمقراطي من زعماء قبائل ونُخَب أوروبية كانت العلامة الأهم في رسم المسار الديمقراطي لبوتسوانا، عبر ما يعرف بـ«الإدماج الناعم» لهؤلاء الزعماء القبليين في بنية الدولة. لكن المفارقة كانت «الدور الإيجابي للاستعمار في هذا الشأن»، وفق كلام كايلو موليفي مُستشار الديمقراطية في مكتب رئيس بوتسوانا السابق للإذاعة السويسرية. وتكمن كلمة السر هنا في «كغوتلا»، فبحسب موليفي، اختار البريطانيون الحُكم غير المُباشر، عبر تَرك السلطة للقادة القبليين لتسيير شؤون شعبهم، من دون التدخل بهياكل الحكم التقليدية القائمة.

نظام «كغوتلا» يقوم على «مجلس اجتماعي»، ويحق بموجبه لكل فرد التعبير عن نفسه، بينما يناط إلى زعيم القبيلة مسؤولية التوصل إلى القرارات المُجتمعية بتوافق الآراء. ووفق هذا التقدير، قاد التحالف البلاد إلى استقرار سياسي، مع أنه تعيش في بوتسوانا 4 قبائل أكبرها «التسوانا» - التي تشكل 80 في المائة من السكان وهي التي أعطت البلاد اسمها -، بجانب «الكالانغا» و«الباسار» و«الهرو».

وإلى جانب البنية الديمقراطية ودور القبيلة، كان للنشأة الحديثة للجيش البوتسواني في حضن الديمقراطية دور مؤثر في قطع الطريق أمام شهوة السلطة ورغباتها الانقلابية، بفضل تأسيسه في عام 1977 وإفلاته من صراعات مع الجيران في جنوب أفريقيا وزيمبابوي وناميبيا.

على الصعيد الاقتصادي، كان الاستعمار البريطاني سخياً – على نحو غير مقصود – مع بوتسوانا في تجربة الحكم، إلا أنه تركها 1966 سابع أفقر دولة بناتج محلي ضئيل وبنية تحتية متهالكة، أو قل شبه معدومة في بعض القطاعات.

مع هذا، انعكس التأسيس الديمقراطي، وفق محللين، على تجربة رئيسها الأول «السير» سيريتسي خاما؛ إذ مضى عكس اتجاه الرياح الأفريقية، منتهجاً نظام «رأسمالية الدولة»، واقتصاد السوق، إلى جانب حرب شنَّها ضد الفساد الإداري.

على صعيد موازٍ، أنعشت التجربة البوتسوانية تصدير اللحوم، كما عزّز اكتشاف احتياطيات مهمة من المعادن - لا سيما النحاس والماس - الاقتصاد البوتسواني؛ إذ تحتضن بلدة أورابا أكبر منجم للماس في العالم.

ثم إنه، خلال العقدين الأخيرين، جنت بوتسوانا - التي تغطي صحرء كالاهاري 70 في المائة من أرضها - ثمار سياسات اقتصادية واعدة؛ إذ قفز متوسط الدخل السنوي للمواطن البوتسواني إلى 16 ألف دولار أميركي مقابل 20 دولاراً، بإجمالي ناتج محلي بلغ 19.3 مليار دولار، وفق أرقام البنك الدولي. كذلك حازت مراكز متقدمة في محاربة الفساد بشهادة «منظمة الشفافية العالمية». ومع أن الرئيس البوتسواني المنتخب تسلم مهام منصبه هذا الأسبوع في ظل مستويات بطالة مرتفعة، وانكماش النشاط الاقتصادي المدفوع بانخفاض الطلب الخارجي على الماس، إلا أن رهان المتابعين يبقى قائماً على استعادة الماسة البوتسوانية بريقها.