برنامج تعليمي للذكاء الاصطناعي يساعد النساء في كسر الحواجز التكنولوجية

يهدف إلى تمكين الطالبات من الحصول على مناصب عمل متقدمة

برنامج تعليمي للذكاء الاصطناعي يساعد النساء في كسر الحواجز التكنولوجية
TT

برنامج تعليمي للذكاء الاصطناعي يساعد النساء في كسر الحواجز التكنولوجية

برنامج تعليمي للذكاء الاصطناعي يساعد النساء في كسر الحواجز التكنولوجية

تم تطوير برنامج تعليمي جديد متخصص في علوم الكومبيوتر للمساعدة في تعليم تخصصات الحوسبة لفئات النساء ذوات الدخل المنخفض من الأعراق اللاتينية والسوداء بهدف تمكينهن من شغل وظائف في مجال الذكاء الاصطناعي. ويدعم البرنامج كل من جامعة كورنيل للتكنولوجيا، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس.

«مبادرة اختراق» للذكاء الاصطناعي

ويوفر البرنامج للشابات فرص التعلم والعمل في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلى سبيل المثال وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية، حصلت تشيلسي برودينسيو، طالبة السنة الثالثة في كلية باروخ في مانهاتن، على دورة مكثفة في الذكاء الاصطناعي من خلال البرنامج الجديد.

وكجزء من البرنامج المسمى Break Through Tech A.I أكملت برودينسيو فصلاً دراسياً مكثفاً صممته هيئة تدريس جامعة كورنيل للتكنولوجيا مع مدخلات من عدد قليل من المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا. ثم شاركت الطالبة في مشروع طلابي للذكاء الاصطناعي لشركة «فايزر» موجه لتطوير نماذج للتنبؤ بأمراض القلب. وقد تم إرشادها من قبل أحد المسؤولين التنفيذيين للأمن السيبراني في شركة «سيتي غروب» حول كيفية إجراء المقابلات الفنية للحصول على عمل.

فرص تعليمية لمناصب متقدمة

هذه هي أنواع الفرص التعليمية والمهنية المهمة التي يمكن أن تساعد تخصصات الحوسبة المذكورة، في الحصول على وظائف في مجالات سريعة التغير مثل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات. وهي تفيد الطالبات مثل السيدة برودينسيو، اللواتي يدرسن في كليات عامة لا تدرس فيها برامج الحوسبة المتميزة.

وقالت برودينسيو، 20 عاماً، التي تعمل بدوام جزئي في مركز للتنس: «لم أكن على علم قط بالتكنولوجيا الصحية قبل مشروعي مع شركة فايزر». وهي تأمل الآن في ممارسة مهنة في مجال الصحة بالذكاء الاصطناعي.

جهود جامعية

وتعد مبادرة Break Through Tech في طليعة الجهود التي تقودها الجامعات لتقليل العقبات التي تعترض المهن التقنية للطالبات غير المتخصصات.

يأخذ هذا البرنامج، وهو الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة، نهجاً جديداً في صناعة التكنولوجيا التي غالباً ما تفيد معايير التوظيف فيها - المقابلات الفنية، وإحالات الموظفين الداخليين، والتدريب الداخلي السابق - وهي المعايير التي يستفيد منها غالبا الطلاب الأكثر ثراءً في أفضل الجامعات، ويهدف إلى مساعدة الطالبات ذوات الدخل المنخفض اللاتي يعمل كثير منهن في وظائف بدوام جزئي بالإضافة إلى واجباتهن المدرسية، ومساعدتهن على تعلم الذكاء الاصطناعي، والمهارات وتطوير الاتصالات الصناعية والمشاركة في المشاريع البحثية التي يمكنهن مناقشتها مع مسؤولي التوظيف.

* خدمة «نيويورك تايمز».


مقالات ذات صلة

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
الاقتصاد علم شركة «إنفيديا» على الحرم الجامعي في سانتا كلارا بكاليفورنيا (إ.ب.أ)

بالأرقام... كيف أصبحت «إنفيديا» الشركة الأكثر قيمة في العالم؟

حققت «إنفيديا» مرة أخرى نتائج ربع سنوية تجاوزت توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة
TT

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

أعلنت وحدة الابتكارات الدفاعية، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، أن ثلاث شركات ستُنتج برامج نموذجية للتحكم في أسراب الطائرات من دون طيار (الدرون) الضخمة التي تطوّرها حالياً مجموعة مبادرة «ربليكيتر» Replicator للإنتاج السريع.

تنسيق آلي لطائرات «الدرون»

وقالت الوحدة، في بيان لها، الأربعاء، إن العقود الممنوحة لشركات «Anduril Industries»، و«L3Harris Technologies»، و«Swarm Aero» هي جزء من جهودها التي تسعى إلى «التنسيق الآلي لأسراب من مئات أو آلاف الأصول غير المأهولة عبر مجالات متعددة».

وكانت نائبة مدير وحدة الابتكارات الدفاعية للاستراتيجية والسياسة والشراكات الأمنية الوطنية، أديتي كومار، قالت في وقت سابق من هذا الشهر في حديث مع «ديفنس وان» إنه في حين تحظى أجهزة «ربليكيتر» بالكثير من الاهتمام، فإن برنامجها مهم بالقدر نفسه. وأضافت أن الجدول الزمني القصير لوحدة الدفاع الجوي لاختبار منصات وبرامج تكامل الطائرات دون طيار الجديدة يشكّل تحدياً آخر.

هياكل مملوكة للحكومة

وتابعت أديتي كومار: «نحن نشتري هذه القدرة بشكل مستقل عن أنظمة الأجهزة، وبالتالي نحتاج إلى أن نكون قادرين على الحصول على هياكل مفتوحة، وهياكل مملوكة للحكومة؛ لضمان أن البرنامج الذي نحضره تجري ترقيته ثم دمجه في جميع أنواع أنظمة الأجهزة التي قد تتطلّب بعد ذلك إصلاحات الأجهزة الخاصة بها لتمكين ذلك».

اختبارات ميدانية متكاملة

وكانت منصة «لاتيس» Lattice من شركة «أندوريل» Anduril واحدة من الجهات الفائزة. وقالت الشركة، في بيان، إنها أكملت مجموعة متنوعة من الاختبارات في العالم الحقيقي مع الشركاء العسكريين:

* تمرين «مسائل المعارك المتكاملة 24.1»، Integrated Battle Problem 24.1 لأسطول المحيط الهادئ الأميركي؛ حيث استخدم مشغلو البحرية منصة «لاتيس» لدمج أكثر من اثني عشر نظاماً غير مأهول وموجزات بيانات.

* «حارس الصحراء 1.0» Desert Guardian 1.0، البرنامج التابع للقيادة المركزية الأميركية هو أيضاً من الأمثلة الأخرى؛ حيث دمجت الشركة 10 فرق استشعار مختلفة في «لاتيس»، كما دمجت تبادل البيانات في الوقت الفعلي، ونفّذت الاندماج وتعيين المهام عبر أنظمة استشعار متنوعة للكشف بشكل أسرع عن التهديدات المحمولة جواً وغيرها.

* اختبار «الحافة 23» EDGE23 للجيش، سمحت «لاتيس» لجندي واحد «بإدارة فريق متكامل من الطائرات غير المأهولة المتعددة لتحديد موقع صاروخ أرض - جو وتحديده وتدميره».

كما منحت وحدة الابتكارات الدفاعية عقوداً إلى شركات، بهدف تطوير نظم لضمان الاتصالات للطائرات دون طيار في بيئة حرب كهرومغناطيسية ثقيلة.

هل يمنع «ربليكيتر» الحرب العالمية الثالثة؟

أطلقت وزارة الدفاع «ربليكيتر» Replicator خصوصاً لردع العمل العسكري الصيني في المحيط الهادئ. وفي حدث لمؤسسة بالاس يوم الأربعاء، ناقش رئيس القيادة البحرية الأميركية في المحيط الهادئ، الأدميرال سام بابارو، الدور الذي يمكن أن تلعبه الأنظمة المستقلة في الردع؛ أي مثل الدور الذي تقدمه الطائرات من دون طيار البحرية الأوكرانية في البحر الأسود.

وقال بابارو: «لا يحتاج المرء في الواقع إلى تحقيق التفوّق الجوي والبحري الكامل على مساحة عندما يحاول الخصم الحصول عليها. ربما يحتاج المرء فقط إلى حرمان الطرف الآخر من ذلك، ويمكنه القيام بذلك بتكلفة منخفضة... لقد رأينا ذلك بالفعل في الممارسة العملية، وتعلمنا ذلك من أوكرانيا في البحر الأسود، حيث تم تدمير طرّاد (سلافا) وإغراقه -بواسطة طائرة من دون طيار بحرية أوكرانية- ومن المهم أن نتعلّم هذا الدرس من ذلك ومن البحر الأسود».

مهمات الردع والهجوم

كما أوضح بابارو كيف يمكنه استخدام مستويات مختلفة من الاستقلالية لمهام مختلفة بصفتها جزءاً من جهود الردع هذه. وقال إنه بالنسبة إلى المهام الهجومية، فإن الحفاظ على السيطرة البشرية أمر بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة إلى الدفاع عن الأسطول، فإن مزيداً من الاستقلالية يمكن أن يساعد في تسريع وقت رد الفعل.

وأضاف: «على سبيل المثال، إذا كانت غارة من الصواريخ الباليستية تقترب من وحدتك، فهذا هو الوقت الذي قد ترغب فيه في تشغيل نظامك بالكامل، وحمل تلك الأسهم التي تُوجه نحوه من ناحية أخرى. أما إذا كنت تنفّذ هجوماً معقداً على نظام عدو، فهذه هي الحالة التي قد ترغب فيها في القيام بذلك بحذر شديد، لأنك بذلك تقتل أرواحاً».

* مجلة «ديفنس وان»: خدمات «تريبيون ميديا».