أداة لتدليك العين تعدكم براحة مبهرة

صممها خبيران في العلاج الطبيعي

أداة لتدليك العين تعدكم براحة مبهرة
TT

أداة لتدليك العين تعدكم براحة مبهرة

أداة لتدليك العين تعدكم براحة مبهرة

هل سمعتم بتدليك العينين من قبل؟ في جميع الأحوال، يجب أن تجرّبوا مدلّك «آي أواسيس2 (EyeOasis2)» من تطوير «بوب وبراد ماسيجر»؛ لأنّه بعد يومٍ طويل ممّا يفعله كثير منّا، أي التحديق في شاشة الكومبيوتر، سيبهركم بالراحة والاسترخاء، خصوصاً في أثناء النوم.

طوّر هذا المدلّك المبتكَر بوب شراب وبراد هاينيك اللذان يصرّحان على موقعهما الإلكتروني الرسمي بأنّهما يمتلكان معاً 60 عاماً من الخبرة في مجال العلاج الطبيعي. وقد صمّم المعالجان الفيزيائيّان «آي أواسيس2» لتقليل الإجهاد والجفاف في العينين، ولتحسين النوم، ويوصيان بارتدائه لمدّة 15 دقيقة قبل الذهاب إلى السرير ليلاً.

يضمّ القناع الذي يُشحن بواسطة اتصال «USB-C» عصبة مطّاطية قابلة للتعديل مع صفّ من الوسادات الناعمة المواجهة للوجه تستقرّ فوق العينين. تنتفخ هذه الوسادات لتأمين التدليك والحرارة والضغط وتنشيط نقاط الضغط المحيطة بالعينين لتحسين الدورة الدموية.

يقدّم القناع مستويين من الحرارة (درجة الحرارة المريحة الموصى بها بين 40 و45 درجة مئوية) مدمجين في شرائح التسخين، بالإضافة إلى 5 أوضاع و4 مستويات مختلفة من قوّة التدليك. يتزاوج الجهاز مع هاتفكم عبر البلوتوث لتشغيل الموسيقى أو لاستخدام الضجيج الأبيض المدمج.

يتميّز القناع بسهولة الاستخدام بفضل أزرار التحكّم الموجودة في الجانب الأيمن وفي الواجهة للتشغيل والإيقاف، وتغيير الضغط، والتحكّم في التسخين والموسيقى، فضلاً عن أنّه يعمل بميزة إيقاف تلقائي توقف تشغيله بعد 15 دقيقة. يحتوي «آي أواسيس2» على محرّك صامت، ويوصل لكم الموسيقى بصوت غير مرتفع، أي إنّه لن يزعج من ينام بجانبكم.

وأخيراً، يذكر أنّ مدلّك العينين ليس جهازاً طبياً، لذا ننصحكم باستشارة طبيبكم قبل استخدامه. يصرّح موقع بوب وبراد بأنّ «آي أواسيس2» ليس مناسباً للأشخاص الذين خضعوا لجراحة في العين، أو يعانون مشكلات في الشبكية، أو إعتام عدسة العين. يأتي الجهاز مع حقيبة للسفر.

يبلغ سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني 39.99 دولار، وتجدونه أيضاً على موقع «أمازون».



نظام «كريسبر» جديد لإسكات الجينات بدلاً من «قصّها»

نظام «كريسبر» جديد لإسكات الجينات بدلاً من «قصّها»
TT

نظام «كريسبر» جديد لإسكات الجينات بدلاً من «قصّها»

نظام «كريسبر» جديد لإسكات الجينات بدلاً من «قصّها»

توصَّل باحثون في «مركز علوم الحياة بجامعة» فيلنيوس في ليتوانيا، إلى اكتشاف طريقة جديدة رائدة في مجال البحث الجيني تسمح بإسكات (أو إيقاف عمل) جينات معينة دون إجراء قطع دائم للحمض النووي (دي إن إيه).

وتُقدِّم الدراسة مساراً جديداً محتملاً لتعديل الجينات بشكل أكثر أماناً يشبه الضغط على زر «إيقاف مؤقت» على التعليمات الجينية داخل الخلايا.

آلية عمل نظام «كريسبر» الجديد

اكتشف فريق البروفسور باتريك باوش من معهد الشراكة لتقنيات تحرير الجينوم بمركز العلوم الحياتية في جامعة فيلنيوس بليتوانيا، بالتعاون مع خبراء دوليين في البحث المنشور في مجلة «Nature Communications» في 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، نظاماً جديداً مختلفاً للتعديل الجيني.

وعلى عكس نظام «كريسبر كاس9 (CRISPR-Cas9)»، المعروف الذي اشتهر بقدرته على قطع الحمض النووي (DNA)، يعمل نظام «كريسبر» من النوع «آي في إيه» (IV-A CRISPR) بشكل مختلف، حيث يستخدم مركباً موجهاً بالحمض النووي الريبي لإسكات الجينات دون انشقاق خيوط الحمض النووي «دي إن إيه (DNA)».

كما يستخدم النظام الجديد مركباً مؤثراً يجنِّد إنزيماً يُعرف باسم «دين جي (DinG)». ويعمل هذا الإنزيم عن طريق التحرك على طول خيط الحمض النووي (DNA)، وتسهيل إسكات الجينات من خلال عملية غير جراحية.

تقنية «كريسبر-كاس9» للقص الجيني

هي أداة تعمل كمقص جزيئي لقص تسلسلات معينة من الحمض النووي (دي إن إيه). وتستخدم الحمض النووي الريبي الموجه للعثور على الحمض النووي المستهدف. و«كاس9» هو البروتين الذي يقوم بالقص، وهذا ما يسمح للعلماء بتعديل الجينات عن طريق إضافة أو إزالة أو تغيير أجزاء من الحمض النووي، وهو ما قد يساعد على علاج الأمراض الوراثية، وتعزيز الأبحاث.

** آفاق جديدة لتعديل الجينات بشكل أكثر أماناً وغير جراحي

بروتينات وحلقات

يستخدم نظام «كريسبر» من النوع «IV-A» بروتينين مهمين، هما «Cas8»، و«Cas5» للعثور على بقع محددة على الحمض النووي (DNA). ويبحث هذان البروتينان عن تسلسل قصير من الحمض النووي بجوار المنطقة المستهدفة التي تتطابق مع دليل الحمض النووي الريبي. وبمجرد العثور عليه يبدآن في فك الحمض النووي وإنشاء هياكل تسمى حلقات «آر (R)».

وحلقات «آر» هي الأماكن التي يلتصق فيها الحمض النووي الريبي بخيط واحد من الحمض النووي (DNA)، وتعمل بوصفها إشارةً للنظام لبدء إيقاف أو إسكات الجين.

وكما أوضح البروفسور باوش، فإن «آر» في حلقة «R» تعني الحمض النووي الريبي. وهذه الهياكل أساسية لأنها تخبر النظام متى وأين يبدأ العمل. ولكي تكون حلقات «آر» مستقرةً وفعالةً يجب أن يتطابق الحمض النووي، ودليل الحمض النووي الريبي بشكل صحيح.

وظيفة إنزيم «دين جي»

يساعد إنزيم «DinG» نظام «كريسبر» على العمل بشكل أفضل من خلال فك خيوط الحمض النووي (DNA). وهذا يجعل من الأسهل على النظام التأثير على قسم أكبر من هذا الحمض النووي، ما يجعل عملية إسكات الجينات أكثر فعالية وتستمر لفترة أطول.

وأشار البروفسور باوش إلى أنه نظراً لأن إنزيم «DinG» يمكنه تغيير كيفية التعبير عن الجينات دون قطع الحمض النووي، فقد يؤدي ذلك إلى تطوير أدوات وراثية أكثر أماناً في المستقبل.

تطبيقات محتملة لتخفيف تلف الحمض النووي

يحمل الاكتشاف إمكانات هائلة لتحرير الجينوم والبحث في المستقبل، إذ يمكن أن تخفف الطبيعة غير القاطعة لهذه الطريقة من المخاطر المرتبطة بتلف الحمض النووي( DNA). وهو مصدر قلق عند توظيف تقنيات تحرير الجينات الحالية.

ومن خلال تمكين تعديل الجينات دون إحداث تغييرات دائمة في الحمض النووي( DNA) يمكن أن يكون هذا النهج الجديد مفيداً بشكل خاص في التطبيقات السريرية مثل العلاج الجيني للاضطرابات الوراثية. كما أن القدرة الفريدة لهذا النظام على عبور الحمض النووي دون إجراء قطع، أمر مثير للاهتمام لتطبيقات تحرير الجينات المتقدمة.

الدقة والسلامة

ويعتقد فريق البحث بأن هذه الطريقة يمكن أن تزوِّد العلماء وخبراء التكنولوجيا الحيوية بأدوات أكثر دقة لدراسة وظائف الجينات وتصحيح التشوهات الجينية بطريقة خاضعة للرقابة.

ويمثل الاكتشاف تقدماً كبيراً في مجال البحث الجيني؛ حيث يفتح نظام «كريسبر» من النوع «IV-A» آفاقاً جديدة لتعديل الجينات بشكل أكثر أماناً وغير جراحي، ويمكن أن تحدث هذه الطريقة ثورةً في كيفية دراسة الأمراض الوراثية وعلاجها، مع التركيز على الدقة والسلامة.