اختبارات «كوفيد- 19» المنزلية صالحة لرصد المتحورات الجديدة

خبير في «مايو كلينك» يجيب عن تساؤلات الجمهور

اختبار كوفيد المنزلي (shutterstock)
اختبار كوفيد المنزلي (shutterstock)
TT

اختبارات «كوفيد- 19» المنزلية صالحة لرصد المتحورات الجديدة

اختبار كوفيد المنزلي (shutterstock)
اختبار كوفيد المنزلي (shutterstock)

يجيب الدكتور ماثيو بينيكر، مدير مختبر الفيروسات السريرية في مؤسسة «مايو كلينك» الأميركية، عن الأسئلة المتداولة حول تواريخ انتهاء صلاحية أطقم الاختبار المنزلي لـ«كوفيد - 19»، وقدرتها على رصد المتحورات الجديدة للفيروس.

الاختبارات المنزلية

* صلاحية أطقم الاختبارات. تسمح لك اختبارات «كوفيد - 19» في المنزل بجمع العيّنة الخاصة بك واكتشاف عدوى «كوفيد - 19» النشطة. ولكن ماذا لو كان لديك أطقم اختبار «كوفيد - 19» في المنزل على وشك انتهاء الصلاحية أو انتهت صلاحيتها على الرف الخاص بك؟

- يقول الدكتور ماثيو بينيكر: إن الشركات تحدد مواعيد أطقم الاختبار الأصلية بشكل تعسفي؛ لأن عمليات تطوير هذه الاختبارات التشخيصية في المنزل أجريت بسرعة. لذا؛ تحقق من الأطقم الخاصة بك قبل رميها.

ويضيف الدكتور بينيكر: «الآن بعد مرور ثلاث سنوات ونصف السنة على انتشار الوباء، أتيحت الفرصة لتلك الشركات المصنعة لتقييم أداء الاختبار على مدى فترات طويلة من الزمن. وقد حدّثت تواريخ انتهاء الصلاحية في كثير من الحالات».

اختبار كوفيد المنزلي (shutterstock)

توصيات حول دقة الاختبارات

- إذا كانت لديك أطقم اختبارات في المنزل، ابحث في موقع إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) للحصول على معلومات حول تواريخ انتهاء الصلاحية المحدثة.

- «إذا أجريت اختباراً بعد تاريخ انتهاء الصلاحية، وكان الاختبار إيجابياً، فمن المحتمل أن تكون هذه نتيجة موثوقة، خاصة إذا كنت تعاني من مرض في الجهاز التنفسي.

- إذا حصلت على نتيجة سلبية من اختبار يتجاوز تاريخ انتهاء الصلاحية، فأنا «أوصي بالتأكد من أن الاختبار ليس له تاريخ انتهاء صلاحية ممتد. وإذا كان الأمر أبعد من ذلك، فيجب أن تجري اختباراً آخر أو اذهب واطلب من مقدم الرعاية الصحية جمع مسحة لإجراء اختبار مختبري قبل الحكم على نتيجة، أنك خالٍ من (كوفيد - 19)»، كما يقول الدكتور بينيكر.

رصد سلالات «كورونا» الحالية

* هل يمكن للاختبارات المنزلية اكتشاف السلالات الحالية لـ«كوفيد - 19»؟

- نعم، يجب عليها اكتشاف سلالات «كوفيد - 19» المنتشرة حالياً. والخبر السار هو أن معظم التغييرات في الفيروس داخل هذه المتحورات الجديدة موجودة في البروتين الشوكي، وهو جزء الفيروس الذي يرتبط بالخلايا.

ويقول الدكتور بينيكر: «البروتين الذي تبحث عنه اختبارات المستضدات هو بروتين مختلف، حيث لا تحدث الكثير من الطفرات. وهذا يسمح لنا أن نقول بثقة إن هذه الاختبارات يجب أن تلتقط السلالات المنتشرة».

نتائج الاختبارات

* إذا جاء الاختبار إيجابياً (مؤكداً)، فهل أنت مُعدٍ؟ إذا كانت نتيجة اختبار فيروس كورونا (COVID-19) إيجابية؟

- على الأرجح، يقول الدكتور بينيكر: «عندما يكون اختبار المستضد في المنزل إيجابياً، فهذا يعني أن هذا الشخص لا يزال يفرز كمية كبيرة من البروتين الفيروسي. وفي معظم الحالات، يعني ذلك أن الشخص يتخلص من كمية من الفيروس، ومن المحتمل أن تكون الكمية كبيرة من الفيروس الذي يمكن أن ينتشر من شخص إلى آخر»، ويضيف أنه إذا حصلت على نتيجة إيجابية لاختبار المستضد في المنزل، فعدّ نفسك معرّضاً لخطر نشر الفيروس للآخرين. إذا كانت النتيجة إيجابية، فمن المحتمل أن تكون مصاباً بعدوى «كوفيد - 19».

* ولكن ماذا لو ظهرت عليك الأعراض وجاء الاختبار سلبياً؟

- يقول الدكتور بينيكر: «إذا كانت نتيجة اختبارك سلبية في المنزل، وما زلت تعاني من تلك الأعراض النموذجية لـCOVID-19 - مثل التهاب الحلق والسعال والحمى وآلام الجسم - عندها أوصيك بالذهاب لرؤية مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، وإجراء فحص طبي». ذلك أن «المسحة التي تم جمعها والتي يمكن إرسالها إلى المختبر لإجراء اختبار يعتمد على تفاعل البوليميراز المتسلسل. سيوفر لنا ذلك المعلومات الأكثر موثوقية حول ما إذا كنت مصاباً بالفعل بـ(كوفيد - 19) أم لا».

متى يجرى الاختبار؟

* متى يجب عليك إجراء اختبار «COVID-19»؟

يقول الدكتور بينيكر: إن هناك حالات قليلة يوصى بها لإجراء الاختبار. ومنها :

. ظهور الأعراض. إذا ظهرت عليك أعراض مثل الحمى، السعال، التهاب الحلق، سيلان الأنف أو آلام في الجسم.

. إذا قضيت وقتاً مع شخص تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا (COVID-19) بشكل مؤكد.

. إذا كنت تخطط لزيارة شخص معرّض لخطر الإصابة بمرض خطير. ويشمل ذلك شخصاً مصاباً بالسرطان، أو أحد كبار السن، أو أي شخص يتناول أدوية تثبط جهاز المناعة لديه. ويقول الدكتور بينيكر: إذا تعرّضت للفيروس، فلا تختبر نفسك على الفور. «نصيحتي هي الانتظار بضعة أيام، وعدم العودة إلى المنزل مباشرةً وإجراء الاختبار؛ لأنه لن يكون الوقت كافياً حتى يصل الفيروس إلى المستويات التي تؤدي إلى أن تكون اختبارات المستضد إيجابية. وعادةً، انتظر ثلاثة أيام بعد ذلك».

. التعرض، ثم إجراء الاختبار. إذا كانت النتيجة سلبية، ففكّر في إجراء اختبار آخر في اليوم التالي أو بعد 48 ساعة من ذلك؛ عادةً، بحلول اليوم الخامس بعد التعرض، من المحتمل أن تكون خالياً من الفيروس إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية خلال هذا الإطار الزمني.

حرارة الأجواء ودقة الاختبارات

* درجات الحرارة واختبارات «كوفيد - 19» في المنزل: مع كثرة درجات الحرارة المتقلبة عبر المناطق الجغرافية، هل يمكن أن تتأثر هذه الاختبارات بالحرارة المرتفعة أو درجات الحرارة الباردة؟

- يقول الدكتور بينيكر: إنه يجب أن توفر حزم المعلومات التي تأتي مع اختبارات المستضد في المنزل، معلومات عن حالة التخزين على النحو الذي تحدده إدارة الغذاء والدواء. هذا هو المكان الذي يمكن أن تساعد فيه قراءة التفاصيل الدقيقة. «إذا كنت في منطقة شهدت طقساً تحت الصفر أو درجات حرارة أعلى بكثير من 100 درجة فهرنهايت (37.8 مئوية)، كما هو الحال خلال أشهر الصيف، فمن الجيد دائماً التحقق من الحزمة التي تأتي مع الاختبار للبحث عن «ظروف تخزين مقبولة».»

* «شبكة أخبار مايو كلينك» - خدمات «تربيبون ميديا»


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

نظّم يومك لتحقيق كفاءة الدماغ

نظّم يومك لتحقيق كفاءة الدماغ
TT

نظّم يومك لتحقيق كفاءة الدماغ

نظّم يومك لتحقيق كفاءة الدماغ

ليس سراً أن الذكاء الاصطناعي يغير الطريقة التي نعمل بها: كما كتبت ستيفاني فوزا (*)؛ إذ مع أتمتة مزيد من المهام البسيطة، فإنه يُترك للبشر مزيد من العمل المعرفي عالي المستوى، مثل توليد الأفكار.

التفوق في عصر الذكاء الاصطناعي

إذا كنت تريد التفوق في عصر الذكاء الاصطناعي الجديد، فستحتاج إلى تحويل جذري لكيفية عملك؛ لزيادة كفاءة الدماغ، كما تقول الدكتورة ميثو ستوروني؛ عالمة الأعصاب ومؤلفة كتاب «ذو الكفاءة القصوى: كيف تحسن عقلك لتحسين طريقة عملك (Hyperefficient: Optimize Your Brain to Transform the Way You Work)».

بنية تحتية نفسية وجسدية جديدة

المشكلة هي أننا ما زلنا نتبع بنية تحتية نفسية وجسدية للعمل تشبه عصر «خطوط التجميع»، التي لا تعزز أو تسهّل نوع العمل المطلوب اليوم. تقول ستوروني: «بدلاً من توليد 100 فكرة سيئة، يتعين علينا التوصل إلى فكرة واحدة جيدة».

وتضيف: «من أجل تعزيز جودة الناتج العقلي، وليس مجرد إبقاء العقل يعمل بشكل مستمر وإنتاج كميات كبيرة بجودة متوسطة، يجب على العقل أن يعمل بطريقة مختلفة تماماً».

ابدأ بإعادة التفكير في ساعات العمل

كان القادة يقيسون الإنتاجية سابقاً بعدد الساعات التي يقضيها الموظف في العمل، أو عدد الأهداف المجردة التي وصل إليها. ونتيجة لذلك؛ عمل الناس بطريقة كانت فيها كمية العمل هي الأعلى أهمية.

لكن هذا النوع من الناتج لا يناسب عصر الذكاء الاصطناعي. وبدلاً من ذلك، يتعين علينا إجراء تحول نفسي، وتنظيم كل يوم عمل من أجل «الجودة بدلاً من الكمية». تقول ستوروني: «يجب تصميم كل يوم عمل بطريقة تؤكد على الناتج العقلي وتعززه. للقيام بذلك، يتعين علينا اتباع نموذج مختلف تماماً. ابدأ بالتخلص من الطريقة القديمة للعمل المستمر طوال اليوم. تُظهر الأبحاث أنه عندما يعمل العقل لساعات طويلة في المرة الواحدة، يكون الناتج العقلي أقل جودة»، كما تقول ستوروني. وتضيف: «الوقت الذي تعمل فيه باستمرار يشكل حاجزاً كبيراً ضد توليد ناتج عقلي عالي الجودة... من غير المرجح أن تتخذ قرارات جيدة وتتوصل إلى أفكار إبداعية بهذه الطريقة». يؤدي العمل المستمر إلى إعاقة توليد الأفكار الإبداعية والعمل المعرفي عالي الجودة والمتطور. ولهذا السبب، فمن الأفضل العمل في نوبات، مما يمنح العقل كثيراً من الراحة لإنجاز عمل ذي جودة بدلاً من التركيز على الكمية.

ساعات للإبداع وأخرى للتنفيذ

توصي ستوروني باستخدام جلسات عمل مدتها نحو 90 دقيقة، ومباشرة العمل على الجزء الأصعب من المهمة في أول 20 دقيقة، والانتقال إلى العمل الأبطأ والأسهل خلال الوقت المتبقي.

من المهم مطابقة التوقيت مع نوع العمل؛ إذ سيُحدث توقيت اليوم أيضاً فارقاً، اعتماداً على نوع العمل الذي تقوم به. ونتيجة لذلك؛ يجب على المديرين النظر في المجال الرئيسي الذي يعمل عليه الفريق أو الفرد، بدلاً من فرض الجدول نفسه للعمل عبر فريق أو منظمة، كما تقول ستوروني.

تشير البيانات إلى أنه من الأفضل العمل على المهام التي تنطوي على الإبداع والخيال وحل المشكلات خلال الساعات القليلة الأولى من اليوم، ومرة ​​أخرى قبل الذهاب إلى النوم مباشرة.

أما منتصف اليوم فهو الأفضل للعمل على شيء يتطلب تركيزاً، مثل تنفيذ فكرة لديك بالفعل. وتوصي ستوروني بجدولة جلستَي عمل مركزتين خلال اليوم؛ واحدة من منتصف الصباح إلى أواخره، وأخرى من منتصف ما بعد الظهر إلى أواخره أو في وقت مبكر من المساء.

وبين جلسات العمل المركزة، خصص وقتاً لقيلولة أو لأداء عمل سهل لا يتطلب كثيراً من الإبداع أو التركيز.

خصص فترات راحة لزيادة كفاءة الدماغ

يحتاج العقل أيضاً إلى فترات راحة، ولكن النوع الذي تأخذه مهم للغاية. الهدف الأول من أخذ استراحة هو استعادة وتجديد طاقة الدماغ حتى لا يكون مرهقاً بعد الآن. عندما يصبح الدماغ متعباً، تبدأ معالجة المعلومات داخل الدماغ في اتخاذ مسارات غير فعالة، كما تقول ستوروني.

الهدف الثاني هو تهدئة حالتك الذهنية. تقول ستوروني: «عندما يصبح عقلك متوتراً، أو مفرط النشاط، أو مشتتاً عن العمل الذي تقوم به، فإنه يتراكم عليه عبء معرفي زائد. وأنت تحتاج إلى إطلاق هذا العبء الزائد».

الهدف الثالث من الاستراحة هو وضع عقلك في الحالة الصحيحة لبدء العمل مرة أخرى. تقول ستوروني إنه «قبل أن تأخذ استراحة، يجب أن تسأل نفسك: كيف أشعر؟ هل أشعر بالتعب والتوتر؟ أم أشعر بالتعب وعدم التوتر؟». وتضيف: «عقلك، على عكس العضلات، لا يرتاح في اللحظة التي تتوقف فيها عن العمل... فإذا كنت في صالة الألعاب الرياضية وتوقفت عن رفع الأوزان الثقيلة، فإن عضلاتك تسترخي. ولكن إذا كنت في مكتب مزدحم وخرجت لأخذ قسط من الراحة، فإن عقلك لم يخرج معك. فهو لا يزال على كرسي مكتبك، خصوصاً إذا كان العمل الذي كنت تقوم به قد ترك عليك عبئاً إدراكياً ثقيلاً يجعلك تشعر بالقلق».

ما نوع الاستراحة «العقلية»؟

إذا كنت متعباً ومتوتراً، فإن ستوروني توصي بـ«اختيار استراحة تعيد عقلك ووظائفك الفسيولوجية إلى حالة من الاسترخاء. هذا هو الوقت المناسب للقيام بنزهة سريعة، أو الانخراط في تمارين التنفس، أو ممارسة لعبة ذهنية»... وتضيف ستوروني: «شيء يجذب انتباهك لفترة كافية كي تنسى ما كنت تفعله للتو». إذا كنت متعباً وغير متوتر، فإن عقلك سيتصرف مثل العضلة المتعبة، ويدخل في وضع الراحة بسهولة.

يمكنك الجلوس بهدوء والتخيل، أو المشي ببطء، أو قراءة رواية مريحة. لقد تغير مشهد العمل المعرفي بشكل جذري؛ تقول ستوروني: «إننا بحاجة إلى تغيير جذري في الطريقة التي نعمل بها لتعزيز جودة الأداء البشري... نحن بحاجة إلى الوصول للنقطة التي نقيس فيها مدى نجاح اليوم ليس بعدد الساعات، وليس بعدد المربعات التي وُضعت علامة عليها، ولكن بجودة الحلول التي توصلت إليها، وجودة الأفكار التي توصلت إليها، وجودة إنتاجك العقلي».

* مجلة «فاست كومباني»

خدمات «تريبيون ميديا»

ضرورة إنشاء «بنية تحتية» نفسية وجسدية في العمل تواكب الزمن المعاصر

اقرأ أيضاً