محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«فيرمونت مراكش» ريادة الضيافة الفاخرة في قلب المغرب

«فيرمونت مراكش» ريادة الضيافة الفاخرة في قلب المغرب
«فيرمونت مراكش» ريادة الضيافة الفاخرة في قلب المغرب
محتوى مـروج
TT

«فيرمونت مراكش» ريادة الضيافة الفاخرة في قلب المغرب

«فيرمونت مراكش» ريادة الضيافة الفاخرة في قلب المغرب
«فيرمونت مراكش» ريادة الضيافة الفاخرة في قلب المغرب

في ظل النمو السريع الذي يشهده قطاع السياحة بالمغرب، تؤكد مدينة مراكش مكانتها وجهة فاخرة عالمية، مستقطبة نحو 4 ملايين زائر في 2024، فيما تجاوز عدد السياح الوافدين إلى المملكة 17.4 مليون زائر. وفي هذا السياق، استعرض مايكل كاليكست، نائب الرئيس الإقليمي لفنادق «فيرمونت» والمدير العام لفندق «فيرمونت رويال بالم مراكش»، دور الفندق في تعزيز تجربة الضيافة الفاخرة بالمملكة ورسم مستقبل السياحة الراقية.

وأشار كاليكست إلى أن ما يميز مراكش هو تنوع تجاربها السياحية، من المعالم التاريخية والأسواق التقليدية إلى فنون الطهو والأنشطة الخارجية، ما يجعلها وجهة نابضة بالحياة تلبي تطلعات المسافرين من مختلف أنحاء العالم.

مايكل كاليكست نائب الرئيس الإقليمي لفنادق «فيرمونت» والمدير العام لفندق «فيرمونت رويال بالم مراكش»

وأضاف أن «فيرمونت رويال بالم» يعكس التراث المغربي في كل تفاصيله، من تصميم الحدائق واستخدام المواد المحلية إلى الحرف اليدوية، وقد حصد الفندق في 2024 جوائز مرموقة مثل «Haute Grandeur Global Hotel Awards وTripadvisor Travelers’ Choice»، مع ترشيحات لجوائز «World Golf Awards» و«Condé Nast Traveler Awards».

وأكد مايكل كاليكست أن التميز في الضيافة الفاخرة يقوم على تقديم تجارب شخصية، مثل مفهوم «العشاء في أي مكان»، الذي يتيح للضيوف تناول وجباتهم في أماكن فريدة داخل المنتجع، إضافة إلى ملعب الغولف الوحيد المدمج داخل فندق فاخر في مراكش، المصمم لتلبية تطلعات اللاعبين المحترفين والهواة على حد سواء.

ولفت إلى أهمية السوق الخليجي، لا سيما العائلات السعودية، من خلال توفير تجارب مصممة خصيصاً لهم مثل حفلات الشواء الخاصة في «فيلا ربرنس» أو العشاء العائلي في أركان هادئة بالمطاعم، إضافة إلى البرامج الثقافية المستوحاة من التراث المغربي، مثل دروس الطبخ، أمسيات الموسيقى التقليدية، ورش صناعة الفخار، الجولات الخاصة في المدينة.

«فيرمونت مراكش» ريادة الضيافة الفاخرة في قلب المغرب

كما أكد نائب الرئيس الإقليمي لفنادق «فيرمونت» والمدير العام لفندق «فيرمونت رويال بالم مراكش» أهمية الاستدامة، مشيراً إلى أن الفندق حاصل على شهادة المفتاح الأخضر ويعتمد على الطاقة الشمسية والمواد المحلية، مع إشراك الضيوف في تجارب مثل جني الزيتون لإنتاج زيت عضوي. كما يشدد الفندق على الاستثمار في الكفاءات المحلية، ودمج التحول الرقمي لتسهيل تجربة الضيوف دون فقدان اللمسة الإنسانية.

وختم كاليكست حديثه برسالة إلى الضيوف السعوديين ندعوكم لاكتشاف مراكش من خلال تجربة فيرمونت حيث الخصوصية والراحة والضيافة المصممة خصيصاً لكم، لإقامة لا تُنسى تجمع بين أصالة المغرب وفخامة الضيافة.



«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي
TT

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

تشهد المؤسسات العالمية، ولا سيما في منطقة الخليج، تحولاً متسارعاً تقوده الاستثمارات الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI)، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في مفاهيم القيادة التنفيذية ونماذج العمل المؤسسية خلال المرحلة المقبلة.

ويؤكد الدكتور جان سي كرون، عضو مجلس إدارة شركة راسل رينولدز أسوشيتس والرئيس التنفيذي للخدمات الاستشارية في قطاعات التكنولوجيا والصناعات، والمسؤول عن أعمال الشركة في الشرق الأوسط، أن الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يمثل مجرد تطور تقني، بل يشكل تحولاً جوهرياً في طبيعة القيادة واتخاذ القرار داخل المؤسسات.

وأوضح كرون أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، تبرز بوصفها مراكز عالمية لتبني هذه التقنيات، مدفوعة برؤى استراتيجية واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية الرقمية، إلى جانب شراكات متقدمة مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ويتميز الذكاء الاصطناعي الوكيل بقدرته على إدارة مسارات عمل معقدة بشكل مستقل، واتخاذ قرارات مدروسة، وتنفيذ مهام متعددة بأقل تدخل بشري، ما يسهم في رفع الإنتاجية، وتسريع العمليات التشغيلية، وإعادة تشكيل الهياكل التنظيمية، مع تأثيرات مباشرة على أدوار القيادات العليا ومستقبل الوظائف.

وفيما يتعلق بالمخاوف المصاحبة لهذه التقنية، أشار كرون إلى أن قادة الأعمال يتبنون نظرة متوازنة تجمع بين الحذر والفرص، حيث أظهر استطلاع عالمي لقادة الأعمال في عام 2025 أن 71 في المائة منهم يرون ضرورة مواءمة استراتيجيات المواهب مع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، بينما يتوقع 64 في المائة أن يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق وظائف جديدة، في حين يرى 37 في المائة احتمال الاستغناء عن بعض الوظائف التقليدية. ويكمن التحدي الأساسي في إدارة هذا التحول بفاعلية ومسؤولية.

كما لفت كرون إلى وجود فجوة متنامية بين التطور التكنولوجي وجاهزية القيادات، موضحاً أن امتلاك الأدوات المتقدمة لا يكفي دون قادة قادرين على توجيهها استراتيجياً. فالمرحلة الحالية تتطلب انتقال القائد من دور «المشغّل» إلى دور «المنسّق»، مع تحمل مسؤوليات أخلاقية واستراتيجية على أعلى المستويات.

واختتم بالتأكيد على أن النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يعتمد فقط على التكنولوجيا، بل على القيادة البشرية القادرة على استيعاب التحولات، واغتنام الفرص، وإعادة صياغة نماذج الأعمال بثقة ورؤية مستقبلية واضحة.


الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
TT

الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)

تطلق هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في الطائف خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت شعار «حضورك مكسب»، وذلك في متنزه الردّف، في تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة صُممت لتكون مساحة نابضة بالحياة، تحتفي بالكُتّاب والقُرّاء من مختلف الفئات العمرية، بأسلوب معاصر يجمع بين عبق التاريخ وروح الثقافة الحديثة.

ويأتي اختيار هيئة الأدب والنشر والترجمة لمدينة الطائف امتداداً لمكانتها الثقافية المرموقة، بوصفها مدينة مصنّفة ضمن شبكة «اليونيسكو» للمدن المبدعة، بوصفها أول مدينة مبدعة في مجال الأدب على مستوى المملكة، بما تمثله من عمق تاريخي وثقافي وحضور راسخ في الذاكرة الأدبية السعودية، الأمر الذي يمنح المهرجان بُعداً نوعياً يجمع بين أصالة المكان وحداثة التجربة، ويعزز ارتباط الأجيال بالثقافة والمعرفة.

ويضم المهرجان برنامجاً ثرياً ومتنوّعاً يشمل لقاءات، وحوارات أدبية مفتوحة، بما يرسّخ دور المهرجان منصةً للحوار وتبادل الخبرات وإثراء المشهد الأدبي، إضافة إلى أنشطة تعليمية وشبابية مبتكرة للأطفال واليافعين تهدف إلى تنمية حب القراءة، وتعزيز علاقتهم المبكرة بالكتاب، من خلال محتوى ثقافي يجمع بين المتعة والمعرفة.

إلى جانب عروض وحفلات فنية حيّة تعكس التنوع الثقافي والابتكار الفني، وتقدّم تجربة ضيافة ثقافية متكاملة تجمع بين الجوانب التعليمية والتثقيفية والترفيهية.

ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في ظل الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده المملكة، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتعبير الفني، حيث تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلاله إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقُرّاء بوصفهم الركيزة الأهم في سلسلة الإنتاج الثقافي، امتداداً لجهودها المتواصلة في تنمية القطاع الثقافي.


استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض
TT

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

أعلنت «دله الصحية» عن إتمام إجراءات الاستحواذ على شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية) وذلك عقب استيفاء جميع الشروط والمتطلبات النظامية والتعاقدية المتفق عليها سابقاً بين الأطراف ذات العلاقة.

وتم انتقال ملكية الأسهم في شركة درع الرعاية من شركة مسار النمو إلى شركة دله الصحية في سجل المساهمين، وتحرير شركة دله الصحية للشيك المتضمن العوض النقدي لصالح شركة مسار النمو.

ويأتي استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة الذي يضم 180 سريراً حالياً ضمن استراتيجية الشركة الهادفة إلى التوسع في خدماتها الصحية وتعزيز حضورها في مختلف مناطق المملكة، لا سيما في العاصمة الرياض، إلى جانب التزام الشركة بتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المجتمع، وتواكب مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة القطاع الصحي.

وكانت «دلّه» قد أعلنت في مطلع الأسبوع عن توقيعها اتفاقية لشراء جميع الأسهم التي تمتلكها شركة مسار النمو للاستثمار في شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية)، البالغ عددها 5.1 مليون سهم أو ما نسبته 41.36 في المائة من رأس المال، لينتج عن ذلك تملك شركة دله الصحية 100 في المائة من رأس المال في شركة درع الرعاية، بعد أن كانت تمتلك 58.64 في المائة.

يذكر أن «دلّه الصحية» تقدّم خدماتها لأكثر من أربعة ملايين مراجع سنوياً من خلال شبكة واسعة من المستشفيات والعيادات التخصصية، بالإضافة إلى خدمات الرعاية المنزلية.

وبالاعتماد على فريق متمرس ونخبة من الأطباء المتخصصين، تعمل «دلّه الصحية» وفقاً لأعلى معايير الجودة وسلامة المرضى، وتحرص على القيم الإنسانية والمهنية التي جعلتها المرجع الأول للرعاية الصحية الموثوقة في المملكة.