على الساحل الأطلسي الرائع شمال أكادير، يسطع نجم فندق «فيرمونت تغازوت باي» أحد أبرز معالم الفخامة والسياحة الراقية في المغرب. ويقود المدير العام فرنسيس ديجاردان هذا الصرح السياحي، الذي يجمع بين سحر الطبيعة الخلابة وكرم الضيافة المغربية الأصيلة، ليشكل وجهة مثالية للعائلات والزوار من مختلف أنحاء العالم، مع تركيز خاص على ضيوف منطقة الخليج، خصوصاً السعودية.
ويتميّز الفندق بموقعه الفريد المطل على أمواج المحيط الأطلسي، وسط تضاريس طبيعية تجمع بين الجبال والبحر، مما يوفر أجواءً مثالية للهروب من صخب المدن. ويضم الفندق 152 غرفة وجناحاً فاخراً، إضافةً إلى 10 فيلات خاصة تطل على البحر، لتوفر لضيوفها أعلى درجات الخصوصية والراحة.

ويُعدّ الطهي جزءاً لا يتجزأ من تجربة «فيرمونت تغازوت باي»، إذ يحتضن مطعمين عالميين بإشراف الشيف العالمي ماساهارو موريموتو (مطعم «موريموتو» الياباني) والشيف جورجي دانيلوف (مطعم «بيبر مون» الإيطالي)، بالإضافة إلى مجموعة مطاعم تقدم أطباقاً متوسطية، مأكولات بحرية طازجة، وأطباقاً مغربية أصيلة بنكهة عصرية.
ويولي الفندق اهتماماً كبيراً بالاستدامة البيئية، من خلال مبادرات تشمل الطاقة المتجددة وحماية البيئة البحرية المحيطة، مما يتيح للضيوف الاستمتاع برفاهية مسؤولة بيئياً. كما يتحول الفندق إلى مركز ثقافي نابض بالحياة من خلال استضافة مهرجانات وورش عمل مغربية، تقدم للزوار فرصة التعرف على الفنون التقليدية والموسيقى والمأكولات المحلية.
ويؤكد فرنسيس ديجاردان: «نسعى إلى تقديم تجربة ضيافة راقية تعكس روح أكادير. (فيرمونت تغازوت باي) ليس مجرد فندق، بل هو وجهة متكاملة تمزج بين الجمال الطبيعي والخدمة الفائقة. نولي اهتماماً كبيراً باحتياجات الضيوف من منطقة الخليج، ونوفر بيئة مثالية للعائلات والمسافرين الباحثين عن تجربة متفردة».
وأضاف: «نعتز بإسهامنا في تعزيز مكانة أكادير وجهةً سياحيةً عالميةً. برامجنا تشمل أنشطة صيفية غنية، من مهرجانات محلية إلى ورش الطبخ التقليدي. كما نوفر باقات وعروضاً خاصة لصيف 2025 مصممة خصيصاً للعائلات والأزواج ومحبي المغامرات».
ويضم المنتجع نادياً للأطفال والمراهقين، يقدم برامج ترفيهية وتعليمية تحت إشراف متخصصين، إلى جانب خدمات شخصية راقية تشمل الكونسيرج والجولات السياحية وركوب الأمواج ورحلات الصيد.
ومع اقتراب موسم الصيف، يرسّخ «فيرمونت تغازوت باي» مكانته وجهةً مثاليةً تمزج بين الرفاهية والهدوء الطبيعي والتجارب الثقافية الغنية على شاطئ المحيط الأطلسي المغربي.

