محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«كافيه بتيل» يقدم تجربة رمضانية من منظور عصري

«كافيه بتيل» يقدم تجربة رمضانية من منظور عصري
محتوى مـروج
TT
20

«كافيه بتيل» يقدم تجربة رمضانية من منظور عصري

«كافيه بتيل» يقدم تجربة رمضانية من منظور عصري

يقدم المطعم الشهير المستوحى من البحر الأبيض المتوسط قائمة طعام حصرية مكونة من أربعة أطباق، مصممة للاحتفال بأفضل النكهات. تجربة رمضان في كافيه بتيل تتجاوز مجرد وجبة؛ إنها فرصة للاستمتاع بالتقاليد من منظور عصري.

يقول الشيف نيكولاس كوادراو، المدير التنفيذي للطهي: «تحتفل هذه القائمة الرمضانية الخاصة بأفضل المكونات، المعدة بمهارة وعناية. ندمج الأصالة مع الابتكار، ما يوفر لضيوفنا تجربة طعام أنيقة ومليئة بالروح».

كسر الصيام هو طقس ذو معنى، ويعزز المطعم هذه اللحظة من خلال مجموعة من الأطباق المختارة. تبدأ الرحلة مع التمر العضوي المميز من العلامة التجارية، مع مشروب التمر والتمر الهندي المنعش، تليه حساء العدس الكلاسيكي أو زوبّا الفاصولياء الإيطالية.

طبق بتيل الشامي هو مأدبة للعيون. مع بابا غنوج المخملي، ومحمرّة حارة، ولبنة دقة متبلة، وجبنة تلاجاني، يتم تقديم هذا الاختيار الشامي مع خبز البيتا الطازج، ما يدعو الضيوف للانغماس في مجموعة من النكهات.

تظهر الأطباق الرئيسية أفضل ما تقدمه المطاعم في فن الطهي. لحم الضأن المطبوخ ببطء مع الأرز على الطريقة الشامية هو لذة طرية مطبوخة ببطء، مستلقية على أرزّ معطر ومشبع بالتوابل. للحصول على طعم الساحل المتوسطي، يتناسب السلمون الاسكوتلندي مع الكينوا الغنية بالمواد الغذائية. الدجاج المشوي على الطريقة اليونانية، المصنوع من دجاج ممتاز يتغذى على الذرة من فرنسا، يقدم نكهات ريفية ومكرّرة على الطاولة. ولعشاق الخضار، يقدم رافيولي القرع المحمص حشوة غنية وطرية داخل معكرونة مطوية باليد.

لا تكتمل أي وجبة رمضانية دون مجموعة من الحلويات. بانّا كوتا مع صوص الفستق هي إبداع غني، مشبع برائحة الفانيليا المدغشقرية، مع صوص فستق برونتي السيشلي ومُزينة بالتوت المتبل بالورد، توافق مثالي بين القوام والروائح.

ولمن يقدرون رفاهية التمر، تعرض ثلاثية تمر بتيل المميزة في ثلاثة أشكال رائعة. فوندان الشوكولاته بالتمر، مع مركزه الذائب، يجمع بين الشوكولاته الغنية والتمر العضوي لتجربة غنية حقاً. كعكة الفراولة الخفيفة والمنعشة هي النهاية المثالية، تعبير جميل عن الأناقة.

كما يحول كافيه بتيل السحور إلى هروب حسي. في مواقعها المرموقة في وادي ليسين والتحلية، يمكن للضيوف الاستمتاع بموسيقى العود الحية كل يوم جمعة خلال الشهر الكريم، ما يعزز الأجواء بألحان خالدة.



الابتكار في عالم العقارات... إعادة تعريف الفخامة والتجارب الترفيهية في دبي

الابتكار في عالم العقارات... إعادة تعريف الفخامة والتجارب الترفيهية في دبي
TT
20

الابتكار في عالم العقارات... إعادة تعريف الفخامة والتجارب الترفيهية في دبي

الابتكار في عالم العقارات... إعادة تعريف الفخامة والتجارب الترفيهية في دبي

في خضم الازدهار الكبير الذي تشهده قطاعات الضيافة والترفيه في الإمارات، تحافظ الفخامة على موقعها كعنصر أساسي في هذا النمو المتسارع. مع إطلاق خطة دبي الطموحة «أجندة دبي الاقتصادية 2033»، التي تهدف إلى مضاعفة حجم الاقتصاد المحلي، تسعى دبي إلى تعزيز مكانتها بين أرقى المدن العالمية، حيث تمزج ببراعة بين الترفيه العالمي والرفاهية الفائقة ومفاهيم العقارات التي تتجاوز المعايير العالمية.

بحسب تقرير شركة «سافيلز» العالمية، المتخصصة في الاستشارات العقارية، فإنه من المتوقع أن تصل سوق الترفيه والتسلية في الإمارات إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 9.7%. يُعد نمو هذه السوق مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بتطور قطاعات أخرى، يتصدرها القطاع العقاري الذي يُعد المحرك الرئيسي لهذا التوسع. ومع تزايد الطلب على أسلوب الحياة الرفيع، يتصاعد الاستثمار في قطاع الترفيه، مما يخلق حلقة نمو مستدامة. فالعقارات اليوم لم تعد مجرد عنصر منفصل، بل أصبحت البوابة التي تُفعّل منظومة شاملة من التجربة المعيشية الفريدة في دبي.

الإقبال الموجود على الاستثمارات بارز، وأشار تقرير لشركة «نايت فرانك» الرائدة في مجال الاستشارات العقارية، إلى أن مبيعات المساكن الفاخرة في دبي قد تجاوزت 3 مليارات دولار أميركي في النصف الأول من العام الجاري، لذلك واضح أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر أسواق العقارات الفاخرة عالمياً بفضل رؤيتها المستقبلية.

تُؤكد الأرقام هذا الواقع، حيث خصصت النخبة العالمية أكثر من 4.4 مليار دولار للاستثمار في السوق السكنية. وبالنسبة للتوقعات المستقبلية، من المتوقع أن تتصدر دبي نمو أسعار العقارات الفاخرة عالمياً في عام 2025، بنسبة تصل إلى 9.9%، وفقاً لمؤشر «سافيلز».

غيرت مشاريع التطوير العقاري الفاخرة في دبي معايير المعيشة السكنية بشكل جذري، حيث تم تصميم المساكن لتلبية احتياجات الأفراد وتقديم تجارب حصرية على مستوى عالمي. وفي هذا السياق، يُعتبر مشروع «ديسكفري ديونز» الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث يضم مساكن فاخرة مخصصة حصرياً للأعضاء.

تتنوع خدمات تلك المساكن لتشمل ملاعب غولف خاصة صممتها أرقى الشركات الهندسية العالمية، بالإضافة إلى توفير مسارات للدراجات الهوائية، وبرامج ترفيهية مثل رياضات الفروسية، وركوب الخيل، ورياضات مائية متعددة، فضلاً عن فرص تواصل اجتماعي مميزة بين المقيمين من خلال نوادٍ مجتمعية حصريّة.

إن التطور الملحوظ في المشهد العقاري في دبي يعكس بوضوح كيف أصبحت المدينة الخيار الأول لأصحاب الثروات العالية للاستثمار والإقامة، كما هو الحال مع مشروع «ديسكفري ديونز». هذا التوجه يعكس رغبتهم في بناء مستقبل طويل الأمد في بيئة توفر أكثر من الفخامة، بل أيضاً مرونة في بيئة الأعمال وأسلوب حياة عالميا. فانتقال أكثر من 800 مليونير من المملكة المتحدة، إلى جانب التوقعات بهجرة حوالي 11% من أصحاب الثروات العالية من ألمانيا، يؤكدان أن دبي تقدم فرصاً استثمارية حقيقية ومتكاملة. ومع وجود أكثر من 81200 مليونير مقيم، تبقى دبي الوجهة الأولى لرواد الأعمال التنفيذيين للسنة الثانية على التوالي، وفقاً لمؤشر «سافيلز». هذا التوجه لا يقتصر على الأفراد، بل يمتد إلى الشركات الكبرى التي تجد في دبي مركزاً مثالياً للإدارة، حيث تُدار اليوم أكثر من 45% من الشركات الأميركية العاملة في الإمارات من دبي، مما يعزز موقعها كمنصة رائدة للعيش والعمل والاستثمار على مستوى عالمي.

تستمر دولة الإمارات في كونها سوقاً رائدة في مجال العقارات الفاخرة، بفضل توافر وسائل الراحة العالمية التي لا مثيل لها. في هذا الإطار، تعد المشاريع السكنية التي تدمج الفخامة مع الأنشطة الترفيهية المتنوعة فرصة حقيقية لتحويل المنازل إلى أماكن تشبع احتياجات جميع أفراد العائلة، مع ضمان توفير بيئة آمنة ومرنة للمقيمين للاستمتاع بأوقاتهم وتعزيز الروابط الأسرية. من هنا، يجب على مطوري العقارات في الإمارات أن يواكبوا هذا التوجه، من خلال تطوير مشاريع مبتكرة تلبي الطلب المتزايد على أسلوب حياة فاخر، يرتقي بتجربة العيش في السوق الإماراتي إلى مستويات غير مسبوقة.

تتربع دبي على قمة الابتكار العقاري، حيث يمثل إطلاق أول مجمّع سكني حصري للأعضاء فقط مع «ديسكفري ديونز» بداية لحقبة جديدة من المعيشة الراقية، التي تدمج بين الفخامة والخصوصية بسلاسة وتلقائية، لتحدد معايير جديدة لهذا القطاع في المنطقة.