منتدى الاستثمار الخامس عشر لبنك في تي بي «روسيا تنادي!» يختتم أعماله في موسكو

جانب من المنتدى
جانب من المنتدى
TT

منتدى الاستثمار الخامس عشر لبنك في تي بي «روسيا تنادي!» يختتم أعماله في موسكو

جانب من المنتدى
جانب من المنتدى

استضاف منتدى الاستثمار الخامس عشر لبنك في تي بي «روسيا تنادي!» على مدار يومين نحو ألفي ضيف، بمن في ذلك مستثمرون أفراد ورجال أعمال ومسؤولون حكوميون. وغطّى ميدانياً أكثر من 250 صحافياً وقائع المنتدى.

اجتمع في 4 ديسمبر (كانون الأول) أكثر من 500 ممثل عن قطاع الأعمال والهيئات الحكومية الروسية، إلى جانب نحو 300 رائد أعمال من 35 دولة، أبرزها الصين وإيران والهند ودول شبه الجزيرة العربية وآسيا الوسطى وأوروبا وأفريقيا، في موقع المنتدى ضمن مركز التجارة العالمي.

وناقش المشاركون في المنتدى خلال الجلسة الاقتصادية الكلّية سياسات روسيا النقدية والمالية، وسوق العمل وزيادة الإنتاجية، وحالة الاقتصاد والقطاع المصرفي في البلاد. وشهدت النقاشات مشاركة رؤساء القطاع المالي الروسي والجهات التنظيمية الرقابية وممثلين عن مجتمع الأعمال المحلّي والدولي.

وكان الحدث الأبرز في اليوم الأول من منتدى في تي بي «روسيا تنادي!» هو الكلمة التي اعتاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلقاءها في هذه المناسبة، حيث أمضى ساعتين في الإجابة عن أسئلة الضيوف. وشملت الموضوعات الرئيسة التغلّب على العقوبات، وتطوير العلاقات الاقتصادية بين روسيا وجنوب العالم، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية، وتحسين مناخ الاستثمار.

وخصص المنتدى فعاليات يوم 5 ديسمبر (كانون الأول) لتطوير الأسواق المالية والمستثمرين الأفراد، بصفتهم القوّة الدافعة لسوق الأسهم الروسية اليوم.

وقدّم محلّلو VTB My Investments في الجلسة العامة استراتيجيتهم الاستثمارية لعام 2025 وتوقعاتهم للمؤشرات الاقتصادية الكلية الرئيسة، مع دمج أدوات سوق الأسهم ذات العوائد العالية. وقد وصف المشاركون هذه الرؤية بأنها «استراتيجية الأمل بانخفاض أسعار الفائدة». بالإضافة إلى ذلك، قدّم VTB My Investments بالتعاون مع شركة «فرانك آر جي» دراسة حول آراء المستثمرين الأفراد ومتطلباتهم للاستثمارات طويلة الأجل.

شارك أكثر من ألف ضيف في جلسات تضمّنت الشركات المصدّرة وممثلي الهيئات الحكومية، حيث طرحوا أسئلة على المتحدثين والخبراء وشاركوا في نقاش فكري على مدار اليوم. وقد تناولت النقاشات موضوعات رئيسة مثل تشجيع تطوير سوق الأسهم، والاستثمارات طويلة الأجل، والشركات التي يتم طرحها للاكتتاب العام، وأدوات الاستثمار التقليدية والبديلة.

شمل شركاء المنتدى إعلاميين من كل من «روسيا 24»، و«آر بي سي»، و«آر تي»، و«بيزنس إف إم»، و«تاس»، و«ريا نوفوستي»، و«Gazeta. Ru»، ودار نشر «كوميرسانت»، وصحيفة «فيدوموستي» ومركز «إزفستيا» الإعلامي. وكان «اقتصاد الشرق» الشريك الإعلامي الأجنبي لمنتدى «روسيا تنادي!» هذا العام، إحدى أبرز المنصات الإعلامية المالية في العالم الناطق باللغة العربية، والتي تتخذ من الرياض مقراً لها.

وينعقد منتدى الاستثمار «روسيا تُنادي!» منذ عام 2009. ويستقطب هذا الحدث كل عام جمهوراً مرموقاً ومؤثراً يضمّ ممثلين عن الهيئات الحكومية ورؤساء الشركات الروسية والدولية والمستثمرين. ويغطّي جدول أعمال المنتدى أبرز قضايا الساعة في الاقتصاد العالمي وقطاعات المال والأعمال.


مقالات ذات صلة

تهوين أوروبي من توقف ضخ الغاز الروسي

الاقتصاد دونالد ترمب يتحدث مع المسؤولين التنفيذيين والمديرين خلال زيارة لمنشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال كاميرون في هاكبيري (رويترز)

تهوين أوروبي من توقف ضخ الغاز الروسي

هوّنت المفوضية الأوروبية من توقف ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا، أمس (الأربعاء)، مؤكدةً أن الاتحاد الأوروبي استعدَّ مبكراً لمواجهة هذا الأمر الذي كان متوقعاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص أكبر تحد يواجهه بوتين خلال السنوات المقبلة هو اختيار بديله على عرش الكرملين (تاس)

خاص ربع قرن على عرش الكرملين

التخلف عن سداد الديون في عام 1998، والتحركات الانفصالية، والبطالة... كانت مجرد قائمة صغيرة من التحديات التي كان على فلاديمير بوتين أن يواجهها فور توليه السلطة.

أندريه أونتيكوف
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي الكبير وخلفه رجلان يحملان علم القوات البحرية التابعة لأسطول المحيط الهادئ (أ.ب) play-circle 01:10

بوتين: لم ألتقِ الأسد بعد... وأجلينا 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا

قال الرئيس الروسي، الخميس، إن بلاده لديها علاقات مع كل الجماعات في سوريا، مشيراً إلى أنه لم يلتقِ بالرئيس المخلوع بشار الأسد في روسيا لكنه «يعتزم» مقابلته.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)

روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

أعلن الكرملين، اليوم (الاثنين)، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
عالم الاعمال منتدى الاستثمار الخامس عشر لبنك في تي بي ينطلق تحت عنوان «روسيا تُنادي! 2024: ما يُمكن توقّعه»

منتدى الاستثمار الخامس عشر لبنك في تي بي ينطلق تحت عنوان «روسيا تُنادي! 2024: ما يُمكن توقّعه»

ينعقد منتدى الاستثمار الخامس عشر لبنك في تي بي «روسيا تُنادي!» في موسكو يومي 4 و5 ديسمبر (كانون الأول)، حيث سيركّز هذا العام على موضوع «مستقبل رأس المال…


كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
TT

كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)

لا يملك نحو نصف البالغين في الولايات المتحدة (48 في المائة) أيّ أصول قابلة للاستثمار، وفقاً لاستطلاع لعام 2024 أجرته مجموعة «يانوس هيندرسون» لإدارة الأصول.

والسبب الذي ينطبق على الكثير من الناس بخصوص التهرب من الاستثمار، وفقاً لموقع «سي إن بي سي» الأميركي، هو أنه يبدو «معقداً جداً».

ويقول عاموس نادلر، مؤسس «بروف أوف وول ستريت» وحاصل على دكتوراه في السلوكيات المالية، إن «هذا النمط من التفكير، إذا لم يتم التغلب عليه، يمكن أن يعيق العديد من الشباب مالياً».

وتابع: «نسمي هذا النوع من التفكير (تجنب التعقيد). وهو أكبر عقبة أمام بناء الثروة للأشخاص الذين لا يعملون في الأسواق أو لم يستثمروا من قبل». إليك كيف يمكن لهذا النوع من التفكير أن يمنعك من تحقيق ثروة.

أهمية التغلب على «تجنب التعقيد»

الأشخاص الذين يؤجلون قرار الاستثمار لديهم المخاوف نفسها التي تراود أولئك الذين لا يستطيعون البدء في التمارين الرياضية اليومية، وهي أنهم لا يريدون ارتكاب خطأ أو الشعور بالحماقة. كأن يقول أحدهم تجنباً للأمور المالية: «أنا لست شخصاً يحب الأرقام».

ويرتبط هذا الشعور تجاه المال ارتباطاً وثيقاً بتحيز معرفي شائع يُعرف باسم «تجنب المخاطر». حيث يكون الخوف ليس فقط الوقوع في الخطأ، ولكن أيضاً الخوف من خسارة الأموال التي بذلت وقتاً وجهداً في جمعها.

ويقول نادلر إن طريقة التفكير تكون كالتالي: «لقد عملت بجد من أجل الحصول على هذه الأموال، وأنا أتعامل مع المخاطر بحذر. من الأفضل أن أحتفظ بالنقود كما هي. أعلم أن التضخم يقلل من قيمة نقودي، لكن السوق متقلب للغاية؛ لذا أشعر بالخوف».

لكن الحاجة إلى البدء في الاستثمار، خاصة للشباب، تتجاوز الحاجة إلى أن يواكب مالك التضخم. من خلال تأجيل البدء في استثمار، أنت تخسر ما يصفه العديد من الخبراء بـ «أكثر أصولك قيمة» وهو الوقت.

كلما طالت مدة وجودك في السوق، زادت المدة التي يمكن لمالك أن ينمو فيها بمعدل مركب. عن كل سنة تؤجل فيها البدء في الاستثمار، قد تخسر آلاف الدولارات من صافي ثروتك المستقبلية.

إذا افترضنا أن شخصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ويستثمر 200 دولار شهرياً في محفظة تقاعد تحقق عائداً إجماليا سنوياً بنسبة 8 في المائة، بحلول تقاعده في سن 67، سيكون لديه 1.25 مليون دولار كمدخرات. إذا بدأ في سن 25، فإن الإجمالي ينخفض إلى حوالي 830 ألف دولار. وإذا انتظر حتى سن 30، سيجني مبلغ 547 ألف دولار.

كيف تتغلب على «تجنب التعقيد»؟

يمكن دائماً فتح حساب للتقاعد، وحدد نسبة من راتبك للمساهمة في الحساب من كل راتب.