عروض سكنية وحلول تمويلية في ثالث أيام معرض سيتي سكيب العالمي 2024

للباحثين عن السكن والاستثمار

عروض سكنية وحلول تمويلية في ثالث أيام معرض سيتي سكيب العالمي 2024
TT

عروض سكنية وحلول تمويلية في ثالث أيام معرض سيتي سكيب العالمي 2024

عروض سكنية وحلول تمويلية في ثالث أيام معرض سيتي سكيب العالمي 2024

يواصل كبار المطورين العقاريين، وأبرز المستثمرين في القطاع السكني الدولي والمحلي، تقديم عروضهم العقارية والسكنية، لليوم الثالث بمعرض سيتي سكيب العالمي 2024، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض.

ويستمر حتى الساعة 8 مساءً من يوم غد الخميس 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبالشراكة مع الهيئة العامة للعقار، وبرنامج الإسكان أحد برامج «رؤية 2030»، وبتنظيم من شركة «تحالف» المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وشركة «إنفورما» العالمية.

وتشهد صالات وأروقة المعرض العقاري الأكبر في العالم إقبالاً كبيراً من الزوار والمهتمين، والباحثين عن فرص التملك والاستثمار في السكن والعقار، التي تقدمها أجنحة كبرى الشركات السعودية والدولية المشاركة في المعرض العالمي، الذي تستضيفه المملكة للعام الثاني على التوالي.

وقد سجلت مبيعات الوحدات السكنية المختلفة خلال المعرض قفزة هائلة ونوعية؛ حيث أعلنت الشركة الوطنية للإسكان عن ارتفاع مبيعاتها وشركائها من مبلغ ملياري ريال في اليوم الأول، إلى أكثر من 5 مليارات ريال بنهاية اليوم الثاني، وما زال الرقم في تصاعد مستفيداً من العروض الحصرية، والخصومات الكبيرة، على الخيارات السكنية المتنوعة، والحلول التمويلية المتميزة، التي تقدمها مختلف الشركات بالتعاون مع البنوك والمصارف السعودية.

وكانت الشركة الوطنية للإسكان قد أعلنت عن خصومات خاصة تصل إلى 100 ألف ريال على جميع الوحدات السكنية خلال المعرض، الذي تهدف من خلاله إلى بيع أكثر من 100 ألف وحدة سكنية متاحة للتملك في مختلف مناطق المملكة.

كما تقدم الشركة عرضاً حصرياً لجميع العملاء الخاصين بها وبشركائها، بالتعاون مع مصرف الراجحي، يتضمن قسطاً شهرياً مخفضاً قدره 400 ريال بصفة ثابتة طيلة فترة الإنشاء، فضلاً عن الحلول التمويلية بأقل هامش رابح يصل إلى 2.59 في المائة حتى نهاية نوفمبر الحالي، في حين كشف مصرف الإنماء عن تخفيض هامش الربح التمويلي إلى 2.49 في المائة طيلة فترة المعرض، الذي يغلق أبوابه بنهاية الغد.



«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية
TT

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

افتتح البنك السعودي الأول مركز «الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية» في منطقة القصيم، بالتعاون مع جمعية «وعي» البيئية، وذلك ضمن إسهام البنك في مبادرة السعودية الخضراء.

ورعى الافتتاح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم؛ حيث اطلع على ما تم إنجازه في المشروع خلال زيارة قام بها ممثلون من البنك والجمعية لأمير القصيم؛ حيث مثّل البنك ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية، ومثّل الجمعية الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

ويُعد هذا المركز الأول من نوعه في السعودية؛ حيث يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية وإكثارها والتعريف بها، ونشر الوعي البيئي بأهمية الغطاء النباتي الطبيعي، وذلك من خلال منظومة متكاملة؛ حيث يحتوي المركز على قاعة للتدريب، وبنك للبذور، ومشاتل لإكثار النباتات، ومعشبة نباتية، كما يتضمن المركز حديقة نباتية تحتوي على أهم النباتات المحلية في المملكة.

وأيضاً يولي المركز الجانب البحثي أهمية خاصة؛ حيث سيتم من خلال هذا المشروع دعم الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال مكافحة التصحر وحفظ النباتات المحلية، وستُحاط مرافق المركز بغابة من الأشجار؛ حيث ستتم زراعة 10 آلاف شجرة من الأنواع المحلية في المساحة المخصصة للمشروع، بما يسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول: «نشعر بالفخر لأننا جزء من هذا المشروع الوطني الرائد، الذي يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية، وهذا يعكس التزام (الأول) بمسؤولياته الاجتماعية والبيئية، ويسعى البنك من خلال هذه الشراكة إلى دعم (رؤية 2030) عبر الإسهام في تحسين البيئة ومكافحة التصحر. نحن على ثقة بأن هذا المركز سيصبح نموذجاً يُحتذى في الحفاظ على التنوع البيولوجي في البلاد».

من جهته، أوضح الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئية: «إن إطلاق هذا المركز خطوة كبيرة نحو تحقيق أهدافنا البيئية في المحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي في المملكة وتعزيزه، ومن خلال العمل مع (الأول) نسعى إلى التعريف بالنباتات المحلية وأهميتها وإكثارها، وإتاحة الفرصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا للاستفادة من مكونات هذا المشروع، كما أن دعم ورعاية أمير القصيم لهذا المشروع يؤكد أهميته وتميّزه على المستوى الوطني».

ويتضمن المشروع إنتاج 200 ألف شتلة من النباتات المحلية سنوياً، إضافة إلى جمع وحفظ وتوفير بذور ذات حيوية عالية للنباتات المحلية، خصوصاً تلك المهددة بالانقراض، بما يزيد نسبة إنبات البذور إلى 70 في المائة، كما سيسهم المشروع في إكثار الأنواع النباتية المهددة بالانقراض من خلال تقنية الإكثار النسيجي، إضافة إلى توفير الدعم العلمي والتدريبي عبر ورش العمل والأبحاث والبرامج التوعوية التي ستشمل أكثر من 10 آلاف مشارك سنوياً.

ويتزامن تدشين هذا المركز مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) المُنعقد في الرياض، ليمثل هذا المشروع نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين القطاع الخاص ممثلاً ببنك الأول، والقطاع غير الربحي ممثلاً بجمعية وعي البيئية، والقطاع الحكومي الذي يُمثله المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي للإسهام في تحقيق «رؤية 2030»، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في حماية البيئة والتنمية المستدامة.