«جي إف إتش» تربح 87.95 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من 2024

زيادة في الدخل بنسبة 24.2 % بالربع الثالث

«جي إف إتش» تربح 87.95 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من 2024
TT

«جي إف إتش» تربح 87.95 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من 2024

«جي إف إتش» تربح 87.95 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من 2024

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن تحقيقها ربحاً صافياً عائداً على المساهمين بقيمة 27.20 مليون دولار للربع الثالث من العام مقارنة بـ24.31 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2023. حيث جاءت الزيادة بنسبة 11.9 في المائة نتيجة أداء المجموعة في إدارة الاستثمارات والخدمات المصرفية التجارية، وأنشطة الخزينة والاستثمارات الخاصة.

وقالت الشركة إن ربحية السهم للربع الثالث بلغت 0.73 سنت مقابل 0.71 سنت للربع الثالث من عام 2023، بزيادة 2.8 في المائة، في الوقت الذي بلغ مجموع الدخل الشامل العائد على المساهمين 46.59 مليون دولار بالربع الثالث من العام، بزيادة 103.0 في المائة مقارنة بـ22.95 مليون دولار في الربع الثالث من 2023.

وبلغ إجمالي الدخل للربع الثالث من عام 2024 ما مقداره 154.26 مليون دولار مقارنة بـ124.19 مليون دولار للربع الثالث من عام 2023، بزيادة قدرها 24.2 في المائة، وبلغ صافي الربح الموحد للربع الثالث 27.659 مليون دولار مقابل 23.86 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2023، بزيادة قدرها 15.9 في المائة، وبلغ إجمالي المصروفات للربع الثالث 70.03 مليون دولار مقارنة بـ63.67 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 10 في المائة.

وأعلنت المجموعة عن تسجيل ربح صافٍ عائدٍ على المساهمين بقيمة 87.95 مليون دولار للأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة 11.44 في المائة، مقارنة بـ78.92 مليون دولار في الفترة ذاتها من عام 2023. ويعود سبب الربح بشكل رئيسي إلى المساهمات من أعمال الخدمات المصرفية الاستثمارية، وحصة الأرباح في الشركة التابعة للمجموعة في القطاع المصرفي التجاري، والدخل الناتج عن أنشطة استثمار الخزينة.

وبلغت ربحية السهم للأشهر التسعة الأولى من عام 2.43 سنت مقابل 2.26 سنت للفترة ذاتها من عام 2023 بزيادة 7.5 في المائة، وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد على المساهمين 113.9 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة 51.4 في المائة مقارنة بـ75.23 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2023.

وبلغ إجمالي الدخل للأشهر التسعة الأولى من عام 2024 ما مقداره 486.49 مليون دولار مقارنة بـ340.40 مليون دولار للفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة قدرها 42.9 في المائة، وبلغ صافي الربح الموحد للأشهر التسعة الأولى من العام 95.96 مليون دولار مقابل 81.05 مليون دولار في الفترة ذاتها من عام 2023، بزيادة قدرها 17.9 في المائة.

وبلغ إجمالي المصروفات للأشهر التسعة الأولى من هذا العام 233.90 مليون دولار مقارنة بـ180.24 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 29.8 في المائة، وبلغ إجمالي حقوق الملكية العائدة للمساهمين 997.05 مليون دولار في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، بارتفاع طفيف بلغ 0.8 في المائة من 989.54 مليون دولار في 31 ديسمبر (كانون الأول)، في حين سجلت المجموعة انخفاضاً بسيطاً في إجمالي الأصول بلغت نسبته 1.6 في المائة ليصل إلى 10.94 مليار دولار في 30 سبتمبر الماضي مقارنة بـ11.12 مليار دولار في 31 ديسمبر 2023، ويعود سبب الانخفاض بشكل رئيسي إلى بيع صافي الاستثمارات الخاصة.

ويبلغ حجم الأصول والأموال التي تديرها المجموعة حالياً أكثر من 21 مليار دولار أميركي، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في قطاع الخدمات اللوجيستية، والرعاية الصحية، والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.



شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية
TT

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

يقترب عدد من الشركات الكندية المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقد أخيراً في الرياض، من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية، مع الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا التوجه خلال الفترة المقبلة.

هذا ما أعلنه رئيس مجلس الأعمال الكندي - السعودي، رئيس وفد الشركات الكندية المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار، جيفري ستاينر لـ«الشرق الأوسط»، مبيناً أن الشركات والمبتكرين والمستثمرين في بلاده يشهدون الفرص المتنامية داخل المملكة والمعززة للشراكة في جميع أنحاء المنطقة، «بما في ذلك أفريقيا».

وأفصح عن مشاركة 21 من الشركات الكندية مع بعض رؤسائها، متحدثين في الجلسات الحوارية على هامش المؤتمر، للكشف عن فرص التعاون الجديدة بين البلدين، وهي من أفضل الشركات المتخصصة في بلاده في القطاع المالي، والاستثمار، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا النظيفة، والتعدين، والبنية التحتية، والمعلومات، وكذلك الطيران، والآلات الصناعية، والخدمات.

«السيادي السعودي»

وأشار إلى توقيع صندوق الاستثمارات العامة وشركة «Brookfield Asset Management Ltd»، مذكرة تفاهم غير مُلزمة لـ«السيادي السعودي» بوصفه مستثمراً استراتيجياً رئيسياً لشركة «Brookfield Middle East Partners (BMEP)»، وهي منصة جديدة تهدف إلى أن تكون أداة الأسهم الخاصة الجديدة لشركة «Brookfield» في قطاع الاستثمار، وستستهدف الحصول على ملياري دولار من مجموعة متنوعة من المستثمرين، حيث تعتزم تنفيذ عمليات الاستحواذ والحلول المنظمة وفرص الاستثمار الأخرى عبر مجموعة من القطاعات الاستراتيجية بما في ذلك الصناعات، والأعمال التجارية، والخدمات الاستهلاكية، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.

السفير الكندي لدى السعودية (الشرق الأوسط)

من جهته، أكد السفير الكندي لدى السعودية، جان فيليب لينتو، أن الشركات الكندية وممثلي قطاع الأعمال المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي انعقد من 29 إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في الرياض، تعتزم إطلاق شراكات مع نظيراتها السعودية، في مجالات التمويل، والتكنولوجيا النظيفة، والفضاء، والذكاء الاصطناعي.

وقال لينتو لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده حريصة على استكشاف الفرص الواسعة في السعودية والعمل على دعم التغييرات الديناميكية الجارية في المملكة في ظل رؤية 2030»، مؤكداً نجاح مبادرة مستقبل الاستثمار في جذب كبار قادة الأعمال في العالم إلى الرياض.

التبادل التجاري

يُذكر أن السعودية تعد أكبر شريك تجاري لكندا في الاتجاهين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع بلوغ قيمة التجارة نحو 4.3 مليار دولار كندي، خلال عام 2023.

ومن أهم الصادرات الكندية إلى المملكة، السيارات، وقطع الغيار، والآلات، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، في حين يشكل الوقود المعدني والزيوت، أكثر من 95 في المائة من الواردات الكندية من الرياض.

وتشهد المملكة تغييراً ملحوظاً في ظل «رؤية 2030»، انعكس بشكل واضح في فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الأخير في الرياض، حيث وفَّر فرصة لاجتماع أكبر الأسماء في مجال الأعمال ووضع المملكة شريكاً رئيسياً للمستقبل.