«فقيه» للرعاية الصحية تحقق صافي ربح 195.3 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى

«فقيه» للرعاية الصحية تحقق صافي ربح 195.3 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى
TT

«فقيه» للرعاية الصحية تحقق صافي ربح 195.3 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى

«فقيه» للرعاية الصحية تحقق صافي ربح 195.3 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى

أعلنت شركة مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه، وشركاتها التابعة، عن نتائجها المالية عن فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر (أيلول) 2024، حيث بلغت إيرادات المجموعة ملياري ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بنمو قوي بلغ 23.1 في المائة على أساس سنوي.

وسجّل صافي الربح نمواً قوياً بلغ 49.4 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى 195.3 مليون ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقارنة بصافي الربح المعدل1، خلال نفس الفترة من 2023، البالغ 130.7 مليون ريال، تزامناً مع نمو هامش صافي الربح بما يقارب 170 نقطة أساس ليبلغ 9.5 في المائة، مقارنة بهامش معدل1 بلغ 7.9 في المائة خلال نفس الفترة من العام السابق.

ويرجع هذا النمو بصورة أساسية إلى النمو المتواصل في عدد المرضى الذين تم استقبالهم خلال تلك الفترة، وزيادة عدد الجراحات والعمليات المجراة، إلى جانب ارتفاع متوسط الإيرادات الضمنية لكل مريض نتيجة تحسين مزيج الأعمال، والمساهمة طوال فترة الأشهر التسعة كاملة من عقد تشغيل وإدارة مستشفى نيوم.

كما بلغ إجمالي عدد المرضى الذين تم استقبالهم في فترة الأشهر التسعة الأولى من 2024، (شاملاً عدد المرضى الداخليين وزيارات العيادات الخارجية) نحو 1.3 مليون مريض بحلول 30 سبتمبر 2024 (غير شامل زيارات المتابعة المجانية)، بنمو قوي بلغ 12.9 في المائة على أساس سنوي، وذلك على خلفية الاستمرار في تكثيف العمليات التشغيلية في مستشفى الرياض وزيادة وتيرة التشغيل في العيادات الخارجية التابعة للمجموعة.

وقال الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس المجموعة: «واصلت المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 تحقيق نتائج مالية قوية، حيث سجّلت زيادة قوية في الإيرادات بنسبة 23.1 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى ملياري ريال، بما يعكس النمو المتواصل في عدد المرضى الذين تم استقبالهم خلال تلك الفترة، ونمو القيمة المولدة من مزيج الأعمال، ونمو المساهمة من عقود التشغيل والإدارة».

وأضاف: «قدّم مستشفى الرياض إسهاماً كبيراً في مسيرة النمو، حيث بلغت نسبة الاستخدام 71.3 في المائة في ضوء تكثيف العمليات التشغيلية باتجاه الطاقة التشغيلية الكاملة، وهو ما ساعد على تحسين كفاءة التكلفة وهامشها من جوانب متعددة. ويعكس نمو الإقبال على مستشفياتنا ومراكزنا التابعة ازدياد عدد المرضى الذين يفضلون مجموعة فقيه بسبب مستويات الرعاية الصحية الفائقة وكفاءة الخدمات السريرية لديها».

وتابع فقيه: «في إطار استراتيجيتنا لما بعد الطرح العام الأولي، حافظنا على هيكل رأسمالي قوي، حيث تم تسوية 1.2 مليار ريال من التزامات الدين. وقد تمكنت المجموعة بفضل ذلك – إلى جانب قدرتها الكبيرة على تحقيق التدفقات النقدية – من تعزيز مركزنا المالي، بما يمكننا من مواصلة اتجاه النمو من خلال الاستثمارات المستهدفة في إطار التوسع. ومن الجدير بالذكر أن منشأتنا في المدينة المنورة تسير وفق الجدول الزمني المحدد للتسليم بنظام التسليم على المفتاح بحلول نهاية العام، وذلك مع اقتراب الانتهاء من أعمال البنية التحتية والمعدات وتعيين الكوادر المتخصصة، ليمثل المستشفى محطة فارقة في مسيرتنا لتوسيع نطاق توفر خدمات الرعاية الصحية في أنحاء المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، فقد خصصنا 218 مليون ريال سعودي خلال الربع الحالي للنفقات الرأسمالية من خلال عقود البناء، ووقّعنا اتفاقيات إطارية تمهد الطريق لمزيد من التوسع، بما يتماشى مع مستهدفاتنا من النمو طويل الأجل، التي تشمل مضاعفة طاقتنا السريرية والمنشآت التعليمية التابعة لنا بحلول عام 2028».

تمكنت المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024 من تعزيز منظومتها المتكاملة للرعاية الصحية، حيث حققت نمواً كبيراً على مستوى جميع القطاعات. ففي قطاع الرعاية الصحية والخدمات ذات العلاقة، تمكنت «فقيه للرعاية الصحية المنزلية» من زيادة نطاق وجودها، ليشمل 6 مدن رئيسية بعد دخولها إلى مدينتين مؤخراً».

ومن المقرر أن تبدأ العمل فيهما قبل نهاية العام الحالي. كما حقّق قطاع خدمات الطوارئ الطبية (طارئ) نمواً كبيراً، حيث وصل أسطوله من سيارات الإسعاف إلى 83 سيارة، ما يعزز من نموذج المركز والأطراف (Hub-and-Spoke) الذي تتبناه المجموعة ويدعم قدرته على خدمة الاحتياجات الوطنية.

من ناحية أخرى، واصل مشروع «بصريات فقيه» تعزيز انتشاره ليشمل 16 فرعاً حالياً، بالإضافة إلى 3 فروع من المقرر افتتاحها بحلول نهاية العام، ما يعزز مكانة المجموعة باعتبارها مقدماً لخدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة. أما على صعيد قطاع التعليم، فقد استقبلت كلية فقيه الطبية 352 طالباً جديداً في مختلف برامجها الدراسية، في سبتمبر 2024، ليصل إجمالي عدد الطلاب إلى 1736 طالباً.

وأخيراً، واصلت المجموعة الفوز بكثير من الاعتمادات خلال الربع الثالث من العام، بما في ذلك حصول مستشفى الدكتور سليمان فقيه بالرياض على اعتماد التطوير المهني المستمر للتمريض من مركز اعتماد الممرضين الأميركيين (ANCC). كما حصل مستشفى الرياض على الاعتماد المؤسسي من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إلى جانب اعتماد برنامج البورد في تخصص النساء والولادة. وحصلت مجموعة فقيه الطبية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، وهو اعتماد مرموق يُمنح لمنشآت الرعاية الصحية التي تستوفي معايير الجودة والسلامة المعترف بها دولياً.

واختتم الدكتور مازن سليمان فقيه بقوله: «على الصعيد المستقبلي، نشعر بالثقة في إمكانات النمو التي تمتلكها المجموعة، يدعمها في ذلك ارتفاع نسب التشغيل والاستخدام، خاصة مستشفى الرياض، في ضوء توسيع قدرته الاستيعابية ونطاق الخدمات المقدمة، بالتوازي مع مواصلة التعزيزات التشغيلية في مستشفى جدة. كما تستند نظرتنا المتفائلة لمستقبل مجموعة فقيه للرعاية الصحية إلى تركيزنا المتنامي على تقديم خدمات الرعاية الصحية المعقدة، والتنفيذ الجاري لاستراتيجية أعمال التشغيل والإدارة وإمكانية التوسع فيها مستقبلاً، بالإضافة إلى توفر الظروف الداعمة والمواتية على صعيد الاقتصاد الكلي في المملكة العربية السعودية».

وتم تعديل صافي الربح المقارن لفترة الأشهر التسعة الأولى من 2023، وللربع الثالث من 2023، لاستبعاد تدفقات مالية غير متكررة بقيمة 38.2 مليون ريال، و13.4 مليون ريال على الترتيب. هذه التدفقات متعلقة بذمم مدينة طويلة الأجل من الطرف ذي العلاقة بالمجموعة في الإمارات، وهو ما تم سداده في سبتمبر 2023.



تدشين مسار «لامة مدر» التاريخي في حائل بالشراكة بين «العربي الوطني» وجمعية «درب»

تدشين مسار «لامة مدر» التاريخي في حائل بالشراكة بين «العربي الوطني» وجمعية «درب»
TT

تدشين مسار «لامة مدر» التاريخي في حائل بالشراكة بين «العربي الوطني» وجمعية «درب»

تدشين مسار «لامة مدر» التاريخي في حائل بالشراكة بين «العربي الوطني» وجمعية «درب»

دشّن البنك العربي الوطني تحت مظلة مبادراته المجتمعية المستدامة، وضمن سلسلة برامجه الموجهة لدعم السياحة البيئية والرياضية في المملكة وبالشراكة مع جمعية مسارات ورحلات المشي «درب»، مسار «لامة مدر» الجبلي الممتد على مسافة 12 كيلومتراً عبر جبال أجا بمدينة حائل.

وافتُتح المسار الجديد المعروف بقيمته التاريخية والطبيعية الخلاّبة وتكويناته الصخرية النادرة برحلة مشي «هايكنغ» بمشاركة فريق كبير من ممارسي رياضية المشي والهايكنغ من أعضاء جمعية «درب» وموظفي وموظفات البنك العربي الوطني وممثلين عن عدد من الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في منطقة حائل، الذين توافدوا إلى موقع المسار من مختلف مناطق المملكة، لاكتشاف روعة المسار وكنوزه الطبيعية ونقوشه الأثرية وتضاريسه المدهشة.

يأتي دعم البنك العربي الوطني لتطوير مسار «لامة مدر» في حائل، في إطار حرص البنك على تعزيز الاستدامة البيئية، وتحفيز ثقافة السياحة الرياضية عبر خلق وجهات طبيعية مؤهلة، تنسجم في معاييرها مع برنامج جودة الحياة ومستهدفات «رؤية المملكة 2030».

وفي نهاية رحلة المشي، أُقيم حفل تكريم للمشاركين في أولى تجارب مسار «لامة مدر»، بحضور كل من الدكتور عبد الله القويز رئيس مجلس إدارة جمعية «درب»، واللواء المتقاعد الدكتور عبد العزيز العبيداء عضو مجلس إدارة الجمعية، ورئيس إدارة الإعلام والمسؤولية المجتمعية لدى البنك العربي الوطني سعد الحريقي، وممثلين عن إمارة حائل، وأمانة منطقة حائل، والأجهزة الأمنية، إلى جانب جمع من منسوبي ومنسوبات الجمعية والبنك وهواة وممارسي رياضة المشي والهايكنغ.

وثمّن القويز خلال كلمته في الحفل مساهمة شريك جمعية «درب» البنك العربي الوطني في تطوير هذا المسار، موجهاً شكره وتقديره إلى رئيس مجلس إدارة البنك المهندس صلاح بن راشد الراشد، وسعادة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك الأستاذ عبيد بن عبد الله الرشيد، على ما وفّروه من دعم، معرباً عن أمله أن يمهد افتتاح هذا المسار الطريق لتطوير مسارات أخرى بالشراكة بين الجمعية والبنك.

وأوضح القويز أن مسار «لامة مدر» يعكس الطبيعة الخلابة لمنطقة حائل، ويضيف مساراً جديداً للمسارات التي جرى تطويرها سابقاً في المنطقة ليبلغ عددها 3 مسارات، في الوقت الذي دعا فيه إلى أهمية الحفاظ على هذه المسارات وصيانتها بشكل دوري لأثرها في جذب السياحة للمنطقة، ونظراً لما توفره من فرصة لاكتشاف الطبيعة الخلابة في المنطقة.

بدوره أعرب الحريقي عن اعتزاز البنك العربي الوطني بأن يكون جزءاً من هذا الحدث الذي يكشف النقاب عن مسار جديد من مسارات المتعة والاستكشاف والتاريخ والطبيعة والاستدامة البيئية، بفضل تضاريسه وتكويناته وطبيعته ونقوشه الأثرية الغنية، ليتيح أمام ممارسي وهواة رحلات المشي في الطبيعة تجربة فريدة لا تُنسى.

وأكد الحريقي أن دعم البنك العربي الوطني وشراكته مع جمعية «درب» لتدشين هذا المسار التاريخي يأتيان في سياق حرص البنك على رفع مستوى الوعي المجتمعي بثقافة المشي في الطبيعة لارتباطها الوثيق بمستوى جودة الحياة، فضلاً عن أثر هذه المسارات في الكشف عن الوجهات والمواقع السياحية التي تحفل بها المملكة، وبما يسهم به ذلك من تحقيق أثرٍ ونفع اقتصادي واجتماعي وصحي وبيئي وسياحي على المناطق، وذلك استشعاراً من البنك لمسؤوليته المجتمعية، ومواكبة دوره بوصفه شريكاً تنموياً حيوياً.

وفي ختام الحفل، كرّمت جمعية «درب» البنك العربي الوطني، تقديراً لدوره ومساهمته في تطوير مسار «لامة مدر» وشراكته الفاعلة مع الجمعية في إبراز هذا الموقع التاريخي والسياحي الحيوي.