فندقا «سويس أوتيل المقام مكة» و«سويس أوتيل مكة» خيار أمثل لزوار العاصمة المقدسة

فندقا «سويس أوتيل المقام مكة» و«سويس أوتيل مكة» خيار أمثل لزوار العاصمة المقدسة
TT
20

فندقا «سويس أوتيل المقام مكة» و«سويس أوتيل مكة» خيار أمثل لزوار العاصمة المقدسة

فندقا «سويس أوتيل المقام مكة» و«سويس أوتيل مكة» خيار أمثل لزوار العاصمة المقدسة

يتميز قطاع الضيافة في مكة المكرمة بأعلى نسب إشغال عالمياً، مما يجعلها محط الأنظار ووجهة رئيسية ضمن خطط تطوير البنية التحتية الكبرى في السعودية، حيث تركز «رؤية 2030» على تطوير السياحة الدينية وزيادة القدرة الاستيعابية لمكة المكرمة.

ويتمتع «سويس أوتيل المقام مكة» المكرمة، و«سويس أوتيل مكة» بكثير من المميزات التي تجعل زيارة المسجد الحرام تجربة استثنائية لا تُنسى، بفضل موقعهما المميز في «أبراج الساعة»، ومشروعات التطوير التي أُنجزت.

ويعدّ «سويس أوتيل مكة» أول فنادق ومنتجعات «سويس أوتيل» التي افتُتحت في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. وهو يتميز بتصميم عصري يجمع بين أناقة الفن الإسلامي، وتفاصيل معمارية مستوحاة من الثقافة المحلية، ويتألف الفندق من 1487 غرفة، يتمتع معظمها بإطلالات مباشرة على الكعبة المشرفة والحرم المكي الشريف، كما تحتوي مكبرات صوت متصلة مباشرة بالحرم الشريف.

كما يضم أيضاً مجموعة متنوعة من خيارات تناول الطعام التي تلبي مختلف الأذواق، منها مطعم «الرواد»، الذي يقدم مزيجاً من الأطباق العالمية. ويتميز المطعم بمساحته الواسعة وقدرته على استيعاب أكثر من 2500 ضيف، حيث تُقدَّم الخدمة بانسيابية لضمان تجربة مريحة للجميع.

وقال محمد طلعت، مدير «سويس أوتيل مكة»: «يقدم الفندق مزيجاً من الضيافة العربية الأصيلة، مع عراقة الخدمة السويسرية. ويُوفر الفندق للضيوف اتصالاً مباشراً بالحرم المكي الشريف من خلال ممرات عدة، مما يعزز من سهولة الخروج من الفندق والوصول الى ساحات الحرم. يمكن للضيوف استخدام المدخل الخاص الواقع على (شارع أجياد) أو عن طريق (المركز التجاري) لـ(أبراج الساعة)».

ويعدّ «سويس أوتيل المقام مكة» ثاني فنادق علامة «سويس أوتيل» في السعودية، ويضم 1624 غرفة وجناحاً، بتصاميم عصرية تجمع بين وسائل الراحة والتكنولوجيا الحديثة، لتلبية احتياجات الضيوف المختلفة، مع إطلالات مميزة على الكعبة المشرفة.

يوفر الفندق 3 مداخل تسهّل الوصول إلى ساحات المسجد الحرام، مما يسمح للضيوف بأداء مناسك العمرة بسهولة وراحة. كما يضم مطعم «الخيرات»، الذي يقدم مجموعة متنوعة من الأطباق العالمية، واستراحة «مشارف».

من جهته، قال أحمد المغربي، مدير «سويس أوتيل المقام مكة»: «يقدم الفندق خدماته بشغف، وبعراقة الضيافة العربية، ليجعل الإقامة بجوار الحرم المكي الشريف تجربة لا تُنسى».

وأكد المغربي: «تماشياً مع احتياجات الضيوف، فقد أُطلق مشروع تجديد جميع غرف وأجنحة ومرافق الفندق، حيث تم الانتهاء من 60 في المائة من الغرف، وسينجَز باقي المرافق قبل موسم رمضان 2025».

وقال مصطفى منون، مدير العمليات الفندقية في «أكور» بالسعودية: «توفر البوابة كل ما يحتاجه الضيوف؛ من إرشادات العمرة والحج، إلى نصائح السفر، مع تسهيل إنشاء الحجوزات في فنادقنا المتنوعة بمكة المكرمة والمدينة المنورة. صُممت هذه البوابة لدعم ملايين الحجاج طوال رحلتهم الروحانية، وتعمل على تبسيط عملية الحجز، وإعطاء التوجيهات المعتمدة، من خلال تقديم دليل شامل عن أداء الشعائر، ونصائح السفر، والوصول السلس إلى فنادق (أكور) في المدن المقدسة، التي تتنوع بين العلامات التجارية الفاخرة، والاقتصادية».

يذكر أن فندق «سويس أوتيل مكة» وفندق «سويس أوتيل المقام مكة» جزء من «مجموعة أكور» في مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي تعدّ المشغل الفندقي الأكبر في المدينتين المقدستين، والتي تدير 12 فندقاً من 9 علامات تجارية، تحتوي أكثر من 11.4 ألف غرفة.



تخصيص المحتوى الذكي يعيد تشكيل تجربة التخطيط للسفر

تخصيص المحتوى الذكي يعيد تشكيل تجربة التخطيط للسفر
TT
20

تخصيص المحتوى الذكي يعيد تشكيل تجربة التخطيط للسفر

تخصيص المحتوى الذكي يعيد تشكيل تجربة التخطيط للسفر

يشهد قطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحولات لافتة مدفوعة بالتقنيات الحديثة، وسط توقعات بأن يتجاوز حجم السوق 400 مليار دولار بحلول عام 2032. وبينما تعكس هذه الأرقام فرصاً واعدة، تبرز تحديات حقيقية في سد الفجوة بين تطلعات المسافرين وتجربتهم الفعلية عند التخطيط للرحلات.

وفي هذا الإطار، أوضح ماريو الفغالي، رئيس شراكات الأعمال الخاصة بالسياحة والسفر لقسم حلول الأعمال العالمية في «تيك توك» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن «التخصيص الذكي أصبح ضرورة لإحداث نقلة نوعية في تجربة المستخدم، وتحويل الإلهام إلى قرارات حجز فعلية».

وأضاف: «كثيراً ما يحلم الناس بقضاء عطلة مثالية، ولكنهم يجدون أنفسهم أمام بحر من الخيارات والمراجعات ومسارات السفر المقترحة، مما يؤدي إلى حالة من الحيرة والفوضى الرقمية، ويتراجع الحماس الذي بدأوا به رحلة التخطيط».

وأشار إلى أن المسافر العادي يستعين اليوم بنحو 38 مصدراً مختلفاً قبل اتخاذ قرار الحجز، في حين يعبّر نحو 90 في المائة من المسافرين عن معاناتهم مع التعقيد في التخطيط، وهو ما يُبرز الحاجة إلى حلول أكثر سلاسة وتخصصاً.

ولفت الفغالي إلى أن «التحول الرقمي غيّر طبيعة البحث عن السفر؛ إذ لم تعد العملية قائمة على البحث التقليدي النصّي، بل انتقلنا إلى نموذج الاكتشاف أولاً، حيث يصل المحتوى إلى المستخدم بناءً على اهتماماته قبل أن يبدأ بالبحث».

وأوضح أن منصات مثل «تيك توك» باتت تلعب دوراً محورياً في هذا التحول، قائلاً: «أكثر من نصف مستخدمي تيك توك أشاروا إلى أن المحتوى الذي يشاهدونه على المنصة يؤثر بشكل مباشر على قراراتهم المتعلقة بالحجوزات واختيار الوجهات».

وأشار إلى أن المجتمعات الرقمية أصبحت مصدراً موثوقاً للمسافرين الذين يبحثون عن تجارب حقيقية أكثر من الاعتماد على حملات ترويجية تقليدية.

ماريو الفغالي رئيس شراكات الأعمال الخاصة بالسياحة والسفر لقسم حلول الأعمال العالمية في «تيك توك» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ماريو الفغالي رئيس شراكات الأعمال الخاصة بالسياحة والسفر لقسم حلول الأعمال العالمية في «تيك توك» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وسلط رئيس شراكات الأعمال الخاصة بالسياحة والسفر لقسم حلول الأعمال العالمية في «تيك توك» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الضوء على تجربة «أكور» العالمية في استخدام إعلانات السفر الديناميكية (DTA) عبر «تيك توك»، حيث نجحت العلامة التجارية في تحقيق نتائج ملموسة تمثلت في خفض تكلفة الحجز بنسبة 50 في المائة ومضاعفة عدد الحجوزات.

وقال: «ما يميز هذه النتائج هو الابتعاد عن الأساليب الإعلانية الموحدة والاعتماد بدلاً من ذلك على تجارب اكتشاف مخصصة تعزز تفاعل المستخدم مع العلامة التجارية». وبيّن أن هذا النموذج يفتح أمام المسوقين فرصاً لتجاوز المفهوم التقليدي للإعلانات، والتركيز على تقديم تجارب تفاعلية تلبي احتياجات المستهلك بشكل أكثر دقة.

وفي تعليقه على أهمية التخصيص، قال: «التخصيص لم يعد مجرد وسيلة لتحسين الاستهداف، بل أصبح ضرورة لتحسين جودة التواصل وتعزيز تجربة المستخدم. في عالم تتزايد فيه الخيارات ويتراجع فيه الانتباه، تصبح الملاءمة هي المفتاح الحقيقي للتميّز».

وأكد أن النجاح في المستقبل سيكون من نصيب العلامات التجارية التي تستطيع دمج التخصيص الذكي مع التفكير الإبداعي، لتقديم تجربة سفر ملهمة ومترابطة مع تطلعات الأفراد.

واختتم ماريو الفغالي حديثه بالتأكيد على أن القطاع يعيش اليوم واحدة من أهم المراحل التحولية في تاريخه، وقال: «لم يعد الهدف يقتصر على جذب النقرات أو إتمام الحجوزات، بل بات يتمثل في بناء لحظات ملهمة تُرسخ الولاء وتعزز الانتماء للعلامة التجارية».

وأضاف: «حين ننجح في الجمع بين التخصيص والتجربة الإنسانية الحقيقية، فإننا لا نكتفي بتسهيل رحلة التخطيط للسفر، بل نعيد ابتكارها بما يجعلها أكثر ارتباطاً وواقعية، لتصبح تجربة يتطلع الجميع للمشاركة فيها».