«stc» تواصل النمو وتحقق أعلى إيرادات وأعلى صافي ربح في تاريخها لفترة التسعة أشهر

بلغت 56.2 مليار ريال وبمساهمة من استراتيجية التنوع والنمو في القطاعات الجديدة وبرنامج كفاءة الإنفاق

«stc» تواصل النمو وتحقق أعلى إيرادات وأعلى صافي ربح في تاريخها لفترة التسعة أشهر
TT

«stc» تواصل النمو وتحقق أعلى إيرادات وأعلى صافي ربح في تاريخها لفترة التسعة أشهر

«stc» تواصل النمو وتحقق أعلى إيرادات وأعلى صافي ربح في تاريخها لفترة التسعة أشهر

أعلنت مجموعة «stc» نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر لعام 2024 حيث ارتفعت الإيرادات خلال التسعة أشهر بمبلغ 2.138 مليار ريال لتصل إلى 56.627 مليار ريال بارتفاع 3.92 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.

وواكب ذلك ارتفاع لصافي الربح خلال الفترة ليصل إلى 11.233 مليار ريال، علماً أنه بعد استبعاد الربح غير المتكرر من بيع أرض الخبر والبالغ 1.296 مليار ريال، والذي تم تسجيله في الربع الثالث من العام السابق تكون الشركة قد حققت نمواً قياسياً في صافي الربح بنسبة 11.9 في المائة.

وأشارت المجموعة إلى النمو المتميز في إيرادات الشركات التابعة بنسبة 11 في المائة خلال الفترة نفسها مما ساهم في رفع قدرة المجموعة على تحقيق هذه النتائج التاريخية التي فاقت متوسط توقعات المحللين.

وتجدر الإشارة إلى أنه بناءً على موافقة الجمعية العامة لمجموعة «stc» على بيع حصة 51 في المائة في شركتها التابعة شركة أبراج الاتصالات (توال) لصندوق الاستثمارات العامة، فقد تم خلال هذا الربع إعادة التصنيف للنتائج المالية لشركة توال كعمليات غير مستمرة في القوائم المالية الأولية الموحدة، وسيتم تسجيل المكاسب الجوهرية الناتجة عن بيع حصة مجموعة «stc» في شركة توال ضمن أرباح الشركة بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة واكتمال إجراءات الصفقة.

وأكد المهندس عليان بن محمد الوتيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «stc»، قدرة الشركة على تحقيق نتائج مميزة نتيجةً لتنفيذ المجموعة لاستراتيجيتها في التوسع والنمو وتقديم خدمات متميزة لعملائها الأفراد وفي قطاع الأعمال وتفعيل برنامج كفاءة الإنفاق الذي تبنته المجموعة.

المهندس عليان بن محمد الوتيد الرئيس التنفيذي لمجموعة «stc»

وواصلت مجموعة «stc» التزامها بتمكين دفع عجلة التحول الرقمي في القطاعات الحيوية المختلفة في السعودية، من خلال استمرار الاستثمار في البنية التحتية الرقمية من شبكات الجيل الخامس والألياف الضوئية ومراكز البيانات وتبني التقنيات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والتقنيات المالية، وتعزيز ذلك بتطوير قدراتها في الأمن السيبراني من خلال استثماراتها المتنوعة في الشركات التابعة.

كما استمرت «stc» في تعزيز مساهماتها الاستراتيجية الوطنية في عدة مجالات، ومن ذلك شراكتها مع المشاريع الكبرى في المملكة ومنها شراكتها مع نيوم والدرعية والمربع الجديد والبحر الأحمر واستثماراتها في البنية التحتية الرقمية والتمكين التقني في هذه المشاريع مما يعزز التزام المجموعة بتمكين تحقيق المستهدفات الوطنية.

تجدر الإشارة إلى استمرار سعي المجموعة لتعظيم إجمالي العائد على مساهميها، حيث أوصى مجلس إدارة «stc» في الرابع والعشرين من أغسطس (آب) الماضي بزيادة توزيعات الأرباح النقدية السنوية بنسبة 37.5 في المائة من 1.6 ريال إلى 2.2 ريال للسهم الواحد بداية من الربع الرابع 2024، مما يرفع إجمالي التوزيعات السنوية من 8 مليارات ريال إلى 11 مليار ريال على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وهذا يعكس المركز المالي القوي للمجموعة والثقة في التدفقات النقدية التشغيلية المستدامة مع قدرة المجموعة على الاستمرار في التوسع والنمو وتنويع الاستثمارات.



الالتزام الزكوي والامتثال الضريبي والجمركي ضمن محاور مؤتمر متخصص بالعاصمة الرياض

الالتزام الزكوي والامتثال الضريبي والجمركي ضمن محاور مؤتمر متخصص بالعاصمة الرياض
TT

الالتزام الزكوي والامتثال الضريبي والجمركي ضمن محاور مؤتمر متخصص بالعاصمة الرياض

الالتزام الزكوي والامتثال الضريبي والجمركي ضمن محاور مؤتمر متخصص بالعاصمة الرياض

ينطلق مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك 2024، الذي سيُقام خلال المدة 4-5 ديسمبر (كانون الأول) في العاصمة الرياض، بوصفه منصة رئيسية تناقش أهمية تعزيز الالتزام الزكوي والامتثال الضريبي والجمركي بالمملكة، من خلال موضوعاتها ومحاورها وورش العمل التي ستقام فيها.

ويُعدّ الالتزام والامتثال بالأنظمة الزكوية والضريبية والجمركية بمثابة حجر الزاوية لبناء اقتصاد مستدام ومتوازن، حيث تسعى الهيئة، من خلال جلسات وورش عمل المؤتمر، إلى تسليط الضوء على أهمية ذلك في تعزيز المنافسة العادلة وتطوير بيئة اقتصادية صحية.

ويسهم الالتزام الزكوي والامتثال الضريبي والجمركي في تشجيع المستثمرين والتجار وروّاد الأعمال نحو التوسع في أنشطتهم، ما يقود إلى بناء اقتصاد متنوع وجاذب وفقاً لمستهدفات «رؤية السعودية 2030»، ويسهم في استدامة الاقتصاد الوطني وتنميته. وحرصاً على ذلك تتيح الهيئة أكثر من 130 دليلاً إرشادياً لتوعية المكلفين بإجراءاتها وخدماتها، يتضمن جميعها شرحاً مفصلاً عن المفاهيم والمصطلحات الزكوية والضريبية والجمركية، إضافةً إلى تقديم عدد من الشروحات والتوضيحات التي تهم المكلفين.

ومن أهم محاور تعزيز الامتثال الضريبي، التي ستُطرح في المؤتمر، آليات التسجيل الضريبي وتقديم الإقرارات، حيث تُعد عملية التسجيل في الأنظمة الضريبية واحدة من أهم خطوات الامتثال الضريبي. وستناقش ورش العمل في المؤتمر كيفية تسهيل عملية التسجيل الضريبي للأفراد والشركات، مع تقديم نماذج تطبيقية حول تقديم الإقرارات الضريبية بطريقة صحيحة وفعالة، وهو ما يُعد أمراً أساسياً لتعزيز الشفافية وتشجيع الشركات على الامتثال للأنظمة الضريبية دون تأخير أو تعقيد.

وتُعد «الفوترة الإلكترونية»، والتي سيجري نقاش تطبيقاتها في عدة ورش عمل، خلال المؤتمر، محوراً مهماً في تعزيز الامتثال الضريبي، فهي من أحدث الحلول التقنية وأكثرها كفاءة، والتي تساعد على تبسيط عمليات المحاسبة، وتقديم الإقرارات الضريبية.

ويُعد الامثال الضريبي عاملاً أساسياً في تحسين بيئة الأعمال والمنافسة العادلة، وإيجاد بيئة اقتصادية تعتمد على المنافسة العادلة بين الشركات، بما يضمن تحقيق تكافؤ الفرص في قطاع الأعمال، وهو ما يعزز الثقة بالسوق ويشجع المستثمرين المحليين والدوليين على الدخول في بيئة أعمال شفافة ومنظمة.

كما يُعد الامتثال الضريبي من العوامل الرئيسية التي ينظر إليها المستثمرون الدوليون عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، فوجود نظام ضريبي شفاف وواضح يزيد ثقة المستثمرين في استقرار البيئة الاقتصادية، ويشجع على ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية، مما ينعكس إيجاباً على تنمية الاقتصاد المحلي.

ويعقد مؤتمر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك 2024، تحت رعاية وزير المالية ورئيس مجلس إدارة الهيئة، محمد بن عبد الله الجدعان، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف تقديم حلول مبتكرة، ومناقشة تحديات الحاضر والمستقبل في المجالات الزكوية والضريبية والجمركية، وتقديم منصة تفاعلية تجمع نخبة من صُناع القرار والخبراء لمناقشة وتشكيل مستقبل الاستدامة الاقتصادية، من خلال توحيد الجهود وتبادل الخبرات. وينتظر أن تكون نتائج وتوصيات هذا المؤتمر بمثابة ركيزة جديدة تقود نحو تطبيق استراتيجيات فعّالة، ليكون بنتائجه نموذجاً يُحتذى به في تطوير اقتصادات المستقبل.