«البنك العربي الوطني» يختتم مشاركته في «سيملس السعودية 2024»

استعرض رؤيته حيال مستقبل الصناعة المصرفية الرقمية

«البنك العربي الوطني» يختتم مشاركته في «سيملس السعودية 2024»
TT

«البنك العربي الوطني» يختتم مشاركته في «سيملس السعودية 2024»

«البنك العربي الوطني» يختتم مشاركته في «سيملس السعودية 2024»

اختتم البنك العربي الوطني «anb» مشاركته الفاعلة في معرض «سيملس السعودية 2024»، الذي أُسدل الستار على فعالياته مؤخراً، بحضور ما يزيد على 350 من المتحدثين المتخصصين والخبراء، وحضور أكثر من 25 ألف زائر.

وجدد البنك، هذا العام، رعايته البلاتينية للمؤتمر، واستعرض، من خلال جناحه في المعرض المصاحب، أحدث الحلول المبتكرة التي أطلقها البنك في مجال التقنية المالية والمصرفية والمدفوعات الرقمية، في حين أثمرت مشاركته عن إبرام مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من كبرى الشركات الرائدة عالمياً ومحلياً لتطوير المنظومة البنكية في قطاعَي التجزئة المصرفية والخدمات الرقمية بقطاع المصارف، وتقديم خدمات البيانات.

وعَدّ الأستاذ عايض الزهراني، الرئيس التنفيذي للعمليات في البنك العربي الوطني، أن رعاية ومشاركة البنك الفاعلة في فعاليات مؤتمر ومعرض «سيملس السعودية» تأتي في سياق الدور الريادي الذي يضطلع به البنك في مجال التقنية المصرفية الرقمية، واستناداً إلى تجربته الثرية في هذا المجال، والتي تضعه ضمن قائمة أكثر الجهات تقدّماً في قطاع التحول الرقمي، وما يرتبط به من أدوات وتقنيات مبتكرة وذكية من شأنها إحداث نقلة نوعية بخدمات الصناعة المصرفية.

حيث أبرم البنك، في هذا الجانب، اتفاقيات تعاون مع كل من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية «GOSI»، وشركة «هايبر باي HyperPay»، وشركة «ون كارد OneCard»، واتفاقية مع شركة «قنوات Channels by STC»، وشركة «أميركان إكسبريس السعودية American Express Saudi Arabia»، في الوقت الذي أبرم فيه البنك مذكرة تعاون مع شركة «هكبه»، واختتم سلسلة الاتفاقيات بتوقيع مذكرة تعاون مع شركة «تكامل القابضة».

من جانب آخر، سجّل رؤساء قطاعات الأعمال والخبراء بالبنك مشاركتهم في الجلسات الحوارية ووِرش النقاشات التي تخلّلتها أعمال المؤتمر، حيث قدّم فارس الحوشان، رئيس المصرفية الرقمية للبنك العربي الوطني، رؤيته في الخدمات المصرفية والمدفوعات واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي ستعيد تشكيل رحلة الخدمات المصرفية والمدفوعات.

وتحدّث عبد الرحمن أحمد، الرئيس التنفيذي للتحول الاستراتيجي، في جلستين حواريتين عن الفرص المحورية لدفع التغيير والتحول في المجال البنكي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استراتيجية البنك، في إطار تقديم الخدمات المصرفية المفتوحة.

وشارك عبد الله المسعود، رئيس التكامل وهندسة الحلول التقنية بالبنك العربي الوطني، في جلسة حوارية عن تطور الخدمات المصرفية المفتوحة ومستقبلها، ودور البنك المركزي الإيجابي وبرنامج تطوير القطاع المالي في «رؤية 2030» في دعم البنوك وتمكين الشركات التقنية المالية.

وفي جلسة حوارية رابعة، شارك لاديل باتيل، مستشار أول التحليلات المتقدمة في البنك، التعريف بالخدمات المصرفية السحابية، وأثرها النوعي في إثراء جودة الخدمات المصرفية الرقمية وتوسيع آفاقها.



«كي بي إم جي» تكشف عن الفرص الرئيسية للحكومات لتسريع التحول الرقمي

«كي بي إم جي» تكشف عن الفرص الرئيسية للحكومات لتسريع التحول الرقمي
TT

«كي بي إم جي» تكشف عن الفرص الرئيسية للحكومات لتسريع التحول الرقمي

«كي بي إم جي» تكشف عن الفرص الرئيسية للحكومات لتسريع التحول الرقمي

أصدرت شركة «كي بي إم جي» تقريراً بعنوان إطلاق العنان لمستقبل التكنولوجيا في القطاع الحكومي، أوضحت فيه التقدم الملحوظ الذي أحرزته حكومات العالم في التحول الرقمي، كما يسلّط التقرير الضوء على أنَّ هناك خطوات محورية ينبغي للحكومات اتخاذها لتلبية الاحتياجات والطموحات الرقمية لمواطنيها.

ويعتمد التقرير على استطلاع شارك فيه 118 من كبار قادة التكنولوجيا التنفيذيين في القطاع العام في أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، ودول المحيط الهادئ الآسيوية، والأميركتين، كما يشير إلى فرص مهمة ينبغي للحكومات استغلالها لتحديث أنظمتها، واعتماد تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. ويُظهر التقرير أنَّ 85 في المائة من المشاركين العاملين في القطاع العام يضعون التقنيات الناشئة على رأس أولوياتهم ويفضلونها على النظم التقليدية القديمة؛ ما يُظهر التزامهم بالابتكار، ومع ذلك يواجه كثير من القادة الحكوميين تحديات في مواكبة التطورات التقنية السريعة؛ وعلى الرغم من هذه التحديات، كما أفاد 84 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، فإنَّ اعتماد طرق توفير الخدمات الحديثة أضاف قيمة قابلة للقياس لمنظماتهم.

وقال إسماعيل دحَّام العاني، شريك ورئيس القطاع الحكومي والعام لدى «كي بي إم جي» السعودية وشرق المتوسط، قائلاً: «تحقق الحكومات تقدماً ملحوظاً، لكنَّها بحاجة إلى تسريع وتيرة هذا التقدم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين؛ وينبغي الإسراع في التغيير لاستغلال إمكاناتهم الكامنة بشكل كامل، وإتمام التحول الرقمي بنجاح».

يلعب اعتماد تقنيات الحوسبة السحابية دوراً محورياً في جهود تحديث الأنظمة؛ حيث يعتقد 82 في المائة من المسؤولين التنفيذيين في القطاع العام أنَّ كل شيء كخدمة (XaaS) بات ضرورياً لإنجاز التحول الرقمي بنجاح؛ بالإضافة إلى ذلك، يركز 74 في المائة من المشاركين في الاستطلاع على توافق استثمارات منظماتهم في التكنولوجيا مع أهداف الاستدامة المرتبطة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).

وأضاف العاني قائلاً: «في عالمنا اليوم، لم يعد الموقع الجغرافي للمستفيد ومقدم الخدمة ذا أهمية كبيرة لكلا الطرفين في ظل البيئة الرقمية؛ وهو ما يؤكد ضرورة التركيز على الاستراتيجيات الرقمية الوطنية، ومع ما تحمله من مزايا كثيرة وما يرافقها من مخاطر وجرائم سيبرانية، ومع ذلك، سيكون من الضروري حماية بيانات المستخدمين عبر التعرف الآمن على الهوية والتوثيق، وتشريعات استخدام البيانات لبناء الثقة في هذه البنية الجديدة للحكومة الرقمية، ويعد الإنجاز الذي حققته المملكة العربية السعودية في تطوير الحكومة الإلكترونية خير مثال على التقدم الرقمي، الذي تم تسليط الضوء عليه في مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية (EGDI) للأمم المتحدة؛ حيث حققت المملكة قفزة غير مسبوقة من المرتبة 31 في عام 2022 إلى المرتبة 6 عالمياً في عام 2024».

ويكتسب الذكاء الاصطناعي كذلك زخماً كبيراً؛ حيث يتجه 45 في المائة من المشاركين إلى تجربة الذكاء الاصطناعي في بيئات آمنة ومتحكم فيها، بينما يخطط ثلثا المشاركين إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والأنظمة الآلية خلال العام المقبل، وعلى الرغم من أن 33 في المائة من المواطنين أعربوا عن ثقتهم حالياً بقدرة حكوماتهم على تطوير حلول ذكاء اصطناعي تخدم المصلحة العامة، فإنَّ هذه النسبة تشكل فرصة ذهبية لتعزيز الثقة مع استمرار تقدم مبادرات الذكاء الاصطناعي.

وسلّط روبرت بتازينسكي، شريك ورئيس استشارات التحول الرقمي والابتكار لدى «كي بي إم جي» السعودية وشرق المتوسط، الضوء على القوة التحويلية للتقنيات الناشئة التي يمكن أن تستفيد منها الحكومات، قائلاً: «نشهد الآن تحولاً مركزاً في مجالين: الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التوليدي؛ وتعمل هاتان التقنيتان على تغيير طريقة عمل الحكومات وطريقة تقديم الخدمات التي تركز على المواطن؛ ويكمن التحدي الحالي في تبني هذا التحول وبناء أطر عمل تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على الدور المهم للابتكار».