«مجموعة stc» تدعم «مؤتمر الاستثمار الدولي الثامن»

يُعقد تحت عنوان «آفاق لا متناهية»

«مجموعة stc» تدعم «مؤتمر الاستثمار الدولي الثامن»
TT

«مجموعة stc» تدعم «مؤتمر الاستثمار الدولي الثامن»

«مجموعة stc» تدعم «مؤتمر الاستثمار الدولي الثامن»

أعلنت «مجموعة إس تي سي (stc)»، الرائدة في مجال تمكين التحول الرقمي، عن شراكتها الاستراتيجية مع «مبادرة مستقبل الاستثمار (FII)»، وذلك قبل انطلاق مؤتمرها السنوي الثامن، الذي سيُعقد خلال المدة من 29 إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في «مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات» بالرياض، تحت شعار «آفاق لا نهائية: الاستثمار اليوم... تشكيل الغد».

ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 7 آلاف مشارك و500 متحدث، مما يعكس أهمية الحوار حول مستقبل الاستثمار والابتكار.

ويجمع مؤتمر «FII8» قادة العالم والرؤساء التنفيذيين والمبتكرين من مختلف القطاعات؛ لتعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات. كما ستنضم «مجموعة stc» إلى مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين، مثل «فرنكلين تمبلتون»، و«ستاندرد تشارترد»، و«البنك الوطني السعودي»، و«طيران الرياض»، و«شركة الدرعية»؛ لتقديم الدعم للقضايا ذات الصلة وتعزيز نتائج المؤتمر. وتُعد الشراكة الاستراتيجية بين «FII» و«مجموعة stc» تجسيداً لـ«التزام المجموعة بتمكين الحلول التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحاً في الوقت الحالي ومستقبلاً، مما يسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، ويعزز من مستقبل التنمية المستدامة».

كما ستناقش «مجموعة stc» مع «شركائها الاستراتيجيين والمنظمات الرائدة في مجال الأعمال، والمجال الأكاديمي، والمجال التقني، حلولاً لأبرز التحديات التي تواجه التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية، والاستدامة. وستساهم (مجموعة stc) في تعزيز النقاشات حول أهمية تحفيز القطاعين العام والخاص للتطوير في هذه المجالات، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا والابتكار».

وسوف تشارك «مجموعة stc» في جلسات حوارية؛ منها جلسة بعنوان: «هل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات مناسبة للجميع». وستتناول الجلسة حوارات متعددة «تتعلق بالبنية التحتية الموحدة لتكنولوجيا المعلومات، وما إذا كانت تلبي احتياجات الصناعات والحكومات والاقتصادات المتنوعة، أم إنها بحاجة إلى استراتيجية مخصصة تدعم جميع المتطلبات لجعلها مناسبة للمستخدمين كافة. وستشارك المجموعة خبرتها في مجال البنية التحتية الرقمية».

كما ستقدم «stc» خلال «FII8» مجموعة واسعة من منتجاتها وحلولها الرقمية، موضحةً كيفية تعزيز ريادتها في القطاع الرقمي، وسوف تستعرض رحلتها بدءاً من تقديم خدمات الاتصال التقليدية، إلى مجموعة شاملة من الخدمات الرقمية.

وستتاح للزوار أيضاً «فرصة التعرف على سجل استثمارات المجموعة الناجحة، وكيفية استدامتها في تطوير محفظتها ومنتجاتها، مما يجعلها رائدة في التمكين الرقمي بالمنطقة».



صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار

صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار
TT

صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار

صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن تسعير صكوك بقيمة 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات بنجاح، ما يُمثل امتداداً لبرنامج الصكوك الدولي للمجموعة.

واختتم سجل الطلبات النهائي بأكثر من 2 مليار دولار، ما يُمثل زيادة في الاكتتاب بأكثر من 4 مرات. وقد جرى تسعير هذه الصفقة بفارق نحو 240 نقطة أساس أقل من الإصدار السابق لـ«جي إف إتش» في عام 2020 (مقارنة بمعيار سندات الخزانة الأميركية). وقد لاقى الإصدار طلباً قوياً من المستثمرين الدوليين، الذين جرى تخصيص نسبة 50 في المائة من الإصدار لهم، مع استحواذ المستثمرين الإقليميين والمحليين على النسبة المتبقية.

في حين كان من بينهم مجموعة متنوعة تضم عدداً من مديري الصناديق والبنوك والمؤسسات المالية. وسيتم استخدام عائدات الصكوك لتعزيز الوضع المالي للمجموعة، وتمويل نموها المستمر وتنويعها بما يتوافق مع استراتيجيتها.

وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية: «يسعدنا أن نحتفل بنجاح إصدار آخر، والذي من شأنه أن يوسع حضور مجموعة (جي إف إتش) في أسواق رأس المال المدين الدولية، ويسهم في تنويع قاعدة المستثمرين العالميين لدينا. ويؤكد الطلب القوي على الإصدار من مجموعة متنوعة من المستثمرين المؤسسين الدوليين والإقليميين على قوة امتيازنا، والسمعة التي بنتها مجموعة (جي إف إتش) المالية. كما أنه دليل على الثقة التي نتمتع بها في استراتيجيتنا ونموذج أعمالنا القوي وآفاقنا، مع توسع استثماراتنا وحضورنا العالمي عبر القطاعات والأسواق ذات الأولوية، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة وأوروبا. ونتطلع إلى فصل آخر من النمو؛ حيث سنواصل البناء، وتقديم قيمة أكبر لمستثمرينا ومساهمينا».

هذا وضمت قائمة المديرين والكتّاب المشتركين كلاً من «جي بي مورغان»، و«ستاندرد تشارترد بنك»، وبنك «الشارقة الإسلامي»، و«إمارات دبي الوطني كابيتال»، و«كامكو للاستثمار»، وبنك «المشرق»، وبنك «وربة»، و«الراجحي كابيتال»، وبنك «أبوظبي الإسلامي» وبنك «ABC».

واليوم، تمتلك مجموعة «جي إف إتش» المالية أصولاً تحت الإدارة تزيد قيمتها على 21 مليار دولار، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في قطاعات الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.

وتعدّ أسهم المجموعة من بين الأكثر تداولاً في 4 بورصات إقليمية، بما في ذلك «سوق أبوظبي للأوراق المالية» و«بورصة البحرين» و«بورصة الكويت» و«سوق دبي المالية».