«إتش إم دي» تطلق هاتف «سكايلاين»... عصر جديد من الابتكار الأوروبي يصل إلى السعودية

«إتش إم دي» تطلق هاتف «سكايلاين»... عصر جديد من الابتكار الأوروبي يصل إلى السعودية
TT

«إتش إم دي» تطلق هاتف «سكايلاين»... عصر جديد من الابتكار الأوروبي يصل إلى السعودية

«إتش إم دي» تطلق هاتف «سكايلاين»... عصر جديد من الابتكار الأوروبي يصل إلى السعودية

أعلنت شركة «هيومان موبايل ديفايسز (إتش إم دي)» أكبر مصنّع للهواتف الذكية في أوروبا وصانع هواتف «نوكيا»، عن إطلاق هواتف «إتش إم دي سكايلاين» الجوالة، الجيل الخامس، في أسواق السعودية، بجميع المحلات الكبرى، لتقدم للمستهلكين تجربة مبتكرة للهاتف الذكي.

وكانت الشركة في السابق تحمل الاسم المختصر «إتش إم دي»، ثم تم تغيير علامتها التجارية لتصبح «هيومان موبايل ديفايسز»، في بداية عام 2024.

وإلى جانب هذا التحول، كشفت الشركة عن استراتيجية شراكة طموحة؛ حيث تعاونت مع مجموعة من أكبر العلامات التجارية العالمية لإطلاق مجموعة من الهواتف المتخصصة.

وتلتزم شركة «هيومان موبايل ديفايسز» أيضاً بتعزيز مبادراتها الرائدة في السوق بمجال إمكانية الإصلاح الذاتي وتقنية «الديتوكس» الرقمي، مما يعزز نهجها المبتكر.

وتأكيداً على استراتيجيتها التسويقية العالمية الطموحة الجديدة، أعلنت «إتش إم دي» مؤخراً عن اتفاقية تاريخية مع نادي برشلونة لكرة القدم، لتصبح شريك الهاتف الجوال الرسمي للنادي.

وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز حضور «إتش إم دي» في السوق العالمية، وذلك بالتحالف مع أحد أكبر أندية كرة القدم، وأكثرها شهرة في العالم والمملكة.

ويَعِد هذا التعاون بفرص مثيرة، بما في ذلك العروض الحصرية والترويجية ذات العلامات التجارية المشتركة والمصممة لإشراك القاعدة الجماهيرية الواسعة لنادي برشلونة من الجمهور السعودي.

وقال سانميت سينغ كوتشار، نائب رئيس «إتش إم» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا: «نحن سعداء لإطلاق هاتف (سكايلاين) في السعودية، إحدى أكبر وأهم أسواق المنطقة؛ حيث إننا نؤمن بأنه سيسهم في تعزيز التنافسية بسوق الهواتف الجوالة؛ فقد تم تصميمه بميزات خاصة بجيل ما بعد الألفية، مثل أحدث الميزات التكنولوجية في عالم صناعة الهواتف الجوالة، مع إمكانية الإصلاح السهل، ومراعاة الجانب البيئي مما يجعله الخيار الأمثل للمستهلكين الشباب المهتمين بالتكنولوجيا والحفاظ على البيئة في الوقت نفسه».

ويتميز هاتف «سكايلاين» بكاميرا مليئة بالقدرات الابتكارية - بما في ذلك كاميرا خلفية ثلاثية هجينة بدقة 108 ميغابكسل بميزة التثبيت البصري وعدسة فائقة الاتساع بقياس 13MP، فهو يلتقط صوراً ليلية مذهلة بألوان نابضة بالحياة والقدرة على التكبير الواضح بمعدل 4X.

وسواء أكنت تقوم بالتصوير في الإضاءة المنخفضة أو تقوم بالتكبير للحصول على لقطات مقربة مفصلة، فإن «إتش إم دي سكايلاين» يضمن أن تبرز صورك في أي مكان. وقد تم تصميم الكاميرا خصيصاً لمنشئي المحتوى، وتُعدّ إمكانات الكاميرا مثالية للمصورين الذين يتطلعون إلى إثارة الإعجاب.

تم تصميم جهاز «سكايلاين» ليناسب جمهور جيل ما بعد الألفية، ولذا فإن إمكانيات الكاميرا متميزة وغير محدودة؛ حيث تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 50 ميغابكسل ومزودة بتقنية التركيز التلقائي وتتبع العين لضمان التقاط أفضل صور شخصية.

يأتي الهاتف الذكي الأنيق، مع وضعية «ديتوكس» رقمية متطورة مدمجة، تسمح بحظر التطبيقات وجهات الاتصال حسب الطلب. ويمكن للمستخدمين تصميم «الديتوكس» الرقمي الخاص بهم، بحيث يسمح لهم بالتركيز على الأمور الحياتية المهمة فقط، والاستمتاع بتجربة هاتف ذكي متوازنة، كلّما احتاجوا إلى استراحة من الضوضاء الرقمية.



«أكوا باور» تؤكد مكانتها مستثمراً رائداً... وتوسّع نطاق محفظتها للطاقة المتجدّدة في أفريقيا

الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
TT

«أكوا باور» تؤكد مكانتها مستثمراً رائداً... وتوسّع نطاق محفظتها للطاقة المتجدّدة في أفريقيا

الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.

أعلنت شركة «أكوا باور» عن تحقيق محطة «ريدستون» للطاقة الشمسية المركّزة في جنوب أفريقيا، سعةً إنتاجية وصلت إلى 50 ميغاواط، حيث من المنتظر أن تحقّق سعتها الإنتاجية القصوى البالغة (100 ميغاواط)، خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويأتي التنسيق الناجح لعمليات محطة «ريدستون» مع الشبكة الوطنية لكهرباء جنوب أفريقيا، من خلال تعاون «أكوا باور» مع شركتي «هيرلو غاز»، و«سيبكو3»، وترسيخاً لمكانة «أكوا باور» بصفتها أكبر مستثمر خاص في قطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا. ويوفّر المشروع الطاقة النظيفة لنحو 200 ألف أسرة، مع خفض انبعاثات الكربون بشكلٍ كبير.

وفي سياق متصل بلغت محطة «كوم أمبو» للطاقة الشمسية الكهروضوئية في مصر سعتها الإنتاجية الكاملة (200 ميغاواط)، مما يمثل إنجازاً آخر يندرج ضمن محفظة «أكوا باور» المتنوعة للمشاريع التي يجري تطويرها في القارة الأفريقية.

ومع تجاوُز استثماراتها الحالية في أفريقيا حاجز 7 مليارات دولار؛ تُعَدّ «أكوا باور» شركة رائدة في قطاع الاستثمار بمجال الطاقة المتجددة على مستوى القارّة، حيث تُعدّ اليوم الشركةَ الرائدة في تأمين موارد الطاقة والمياه في أفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، تواصل الشركة دورها المتكامل في تطوير مشاريعها الخاصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، وعمليات تخزين الطاقة في البطاريات، مما يدعم بشكل أكبر مشهد الطاقة المتجددة في أفريقيا، وتؤكد الاتفاقيات الأخيرة مع الحكومتين المصرية والتونسية التزام «أكوا باور» بتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وإضفاء قيمة إيجابية واضحة الأثر لمجتمعات الدول الأفريقية التي توجد وتعمل بها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، ماركو أرتشيلي: «تعكس استثماراتنا في أفريقيا التزامنا بتحقيق النمو المستدام، من خلال الشراكات الاستراتيجية التي نعقدها، والتقنيات المتطورة التي نستخدمها في مشاريعنا، وتُعد (أكوا باور) شركة رائدة مالياً، وشريكاً موثوقاً يلعب دوراً مهماً في رسم مستقبل الطاقة والمياه في أفريقيا، نحن حريصون على مواصلة الاستثمار بشكلٍ أكبر مع توافر الفرص التي تعزّز من دورنا الإيجابي الذي اعتدنا أن نقدّمه لمجتمعات الدول الأفريقية التي نوجد ونطوِّر بها».

وتضم «أكوا باور» اليوم محفظة مشاريع متنوعة تنتج 65 غيغاواط من الطاقة، حيث تمتاز بتوفير خدماتها في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر، من خلال مساهمتها في تطوير مشروع «نيوم» للهيدروجين الأخضر، حيث من المتوقع أن تبدأ شركة «نيوم» للهيدروجين الأخضر بعمليات الإنتاج بحلول عام 2026، وبعد نجاحها في تحقيق أدنى تعرفة لتحلية المياه في العالم، تتمتع «أكوا باور» بمكانة رائدة لتعزيز الوصول إلى المياه النظيفة بأسعار تنافسية، وموثوقية عالية الكفاءة، مما يعزّز من التزامها بتحقيق الاستدامة في القارة الأفريقية.

وفي ظل وجود خطة طموحة تم الإعلان عنها في عام 2023، تعمل على مضاعفة حجم أعمالها 3 أضعاف ما هي عليه اليوم، وتواصل التوسّع في جميع أنحاء العالم؛ تحقيقاً لمهمتها المتمثلة في تقديم حلول طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة، بما يعزّز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات التي توجد وتعمل بها، وبفضل سجلّها الحافل بالإنجازات، والطلب المتزايد على البنية التحتية المستدامة، تتمتع الشركة بمكانة جيدة لقيادة التحول، والتأثير الطويل الأمد من خلال استثماراتها في أفريقيا والعالم.