«المركز التنفيذي» توقع اتفاقية لإنشاء فرعها في مركز الملك عبد الله المالي «كافد»

باستثمار بلغ 30 مليون دولار في الرياض

«المركز التنفيذي» توقع اتفاقية لإنشاء فرعها في مركز الملك عبد الله المالي «كافد»
TT

«المركز التنفيذي» توقع اتفاقية لإنشاء فرعها في مركز الملك عبد الله المالي «كافد»

«المركز التنفيذي» توقع اتفاقية لإنشاء فرعها في مركز الملك عبد الله المالي «كافد»

أعلنت شركة «المركز التنفيذي» (ذي أجزاكيوتف سنتر) عن دخولها إلى سوق السعودية بافتتاح أول وأكبر مركز لها حتى الآن في الرياض، في مركز الملك عبد الله المالي «كافد»، وذلك في خطوة استراتيجية تمثل محطة مهمة للشركة، حيث يتماشى افتتاح المركز الجديد مع رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وخلق بيئة عمل مزدهرة باستثمار بلغ 30 مليون دولار.

تحظى شركة «المركز التنفيذي» بمحفظة واسعة تضم أكثر من 220 مركزاً في أماكن أعمال مرموقة في 36 مدينة و16 سوقاً، وشبكة عالمية متنامية تضم أكثر من 50 ألف عضو. ويؤكد تعاون «المركز التنفيذي» مع شركة «جيه إل إل» ومركز الملك عبد الله المالي، التزامها بتعزيز حضورها في مناطق النمو الرئيسية وترسيخ مكانتها شريكاً موثوقاً به للشركات من جميع الأحجام، وتقديم مرافق عالمية المستوى وخدمة لا مثيل لها ودعم مخصص للنجاح والازدهار، في مشهد أعمال يتسم بالتعقيد وسرعة التغيير.

يقع مركز الملك عبد الله المالي في قلب مدينة الرياض، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يجمع بين عالم الأعمال ونمط الحياة العصري، ويسهم في إرساء معايير جديدة في الحياة الحضرية وتقنيات المدن الذكية والتنمية المستدامة، وهو مصمم للارتقاء بنمط حياة أفراد المجتمعات الحضرية سواءً على مستوى المعيشة أو العمل أو الترفيه. ويعد مركز الملك عبد الله المالي أول مدينة عمودية في المملكة تمتد على مساحة 1.6 مليون متر مربع، وتضم 95 مبنى عبر خمس فئات من الأصول، وتتميز بمساحات مكتبية من الدرجة الأولى، ومنازل راقية، ومناطق متنوعة للتجارة والبيع بالتجزئة، وضيافة فاخرة، وأماكن ترفيهية نابضة بالحياة، وكلها مترابطة ويمكن الوصول إليها سيراً على الأقدام في غضون 10 دقائق.

يتمتع مركز الملك عبد الله المالي بموقع متميز وبنية تحتية حديثة ومجتمع أعمال نابض بالحياة، ما يجعله الموقع المناسب لتوسع «المركز التنفيذي» في المملكة. وسيساهم دخول شركة «المركز التنفيذي» إلى مركز الملك عبد الله المالي في نمو المركز وتطوره، ما يوفر للشركات حلاً متميزاً لمساحة العمل يتماشى مع تطلعات المركز. ويؤكد موقع «المركز التنفيذي» في مركز الملك عبد الله المالي ثقة الشركة بالسوق السعودية، وخطط التوسع الطموحة في المنطقة.

ومن خلال بناء منظومة من مساحات العمل المرنة المتميزة، تساهم شركة «المركز التنفيذي» في جهود المملكة الرامية إلى استقطاب الاستثمار الأجنبي، وتعزيز ريادة الأعمال، وتعزيز اقتصاد أكثر استدامة وشمولية.

وقال بول سالنيكوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «المركز التنفيذي» (ذي أجزاكيوتف سنتر): «نحن متحمسون لإتاحة تصاميمنا من مساحات العمل المرنة المتميزة في السعودية، والمساهمة في منظومة الأعمال المزدهرة في المملكة. يعد مركز الملك عبد الله المالي موقعاً متميزاً لتوسعنا، حيث يوفر مرافق حديثة وبنية تحتية اجتماعية لا مثيل لها. ونتطلع إلى تقديم خبرتنا العالمية التي تمتد إلى 30 عاماً في توفير مساحة عمل حديثة تلبي الاحتياجات المتغيرة للشركات التي تبحث عن بيئة عمل حيوية ومتميزة من الدرجة الأولى. ونحن على قناعة بأن هذا التوسع يتماشى بسلاسة مع رؤية السعودية 2030، وسيساهم في نمو منظومة الأعمال في المملكة. ويعكس استثمارنا في الرياض التزامنا بتوفير مساحات عمل مرنة من الطراز العالمي في المملكة».

ومن جانبه، قال سلطان العبيداء، الرئيس التنفيذي للأعمال التجارية في مركز الملك عبد الله المالي: «تشهد سوق العقارات التجارية في المملكة ارتفاعاً استثنائياً في الطلب على المساحات المكتبية عالية الجودة، وخاصة في الرياض. وبحلول نهاية الربع الأول من عام 2024، ارتفعت معدلات الإشغال في مكاتب الدرجة الأولى في المدينة إلى 98 في المائة، ما يعكس الإقبال الكبير على المساحات المكتبية المتميزة، حيث تسعى الشركات إلى تأمين أفضل المساحات في فئتها، بدعم من منظومة الأعمال المزدهرة والظروف المواتية في المملكة، لا سيما من خلال (برنامج المقر الإقليمي)».

وأضاف: «بوصفنا وجهة الأعمال الرائدة في الرياض من خلال ما يقارب مليون متر مربع من المكاتب من الدرجة الأولى، يسعدنا أن نرحب بانضمام (المركز التنفيذي) إلى مركز الملك عبد الله المالي في خطوة تمثل حقبة جديدة من التعاون، والاستفادة من حلولهم المرنة المتميزة في مساحات العمل لتلبية الطلب المتزايد على المساحات المكتبية، بالإضافة إلى توسيع عروضنا المكتبية التي نقدمها لاستيعاب مجتمع الأعمال المتنامي في مركز الملك عبد الله المالي، وتعزيز بيئة مثالية لممارسة الأعمال والاستثمار وريادة الأعمال، بما يساهم في تمكين التنمية الاقتصادية في المملكة».

وبدوره، قال بن جونستون، رئيس الوكالة التجارية في شركة «جيه إل إل»: «نحن سعداء بالعمل كشريك حصري للاستحواذ لشركة (المركز التنفيذي)، وتقديم خبرتنا بالسوق المحلية بما يساهم في توسعها في المملكة العربية السعودية. لقد استفاد فريقنا المتخصص في الإمارات والسعودية من فهمهم العميق لنموذج أعمال (المركز التنفيذي) وسوق المستأجرين المحليين لتأمين أحد المواقع المرموقة بسرعة، بما يؤهلهم لتحقيق النجاح على المدى الطويل. ويؤكد هذا الإنجاز التزام (جيه إل إل) بتقديم نتائج استثنائية وحلول مبتكرة لعملائها، كما أنه دليل على تزايد جاذبية المملكة بوصفها مركزاً عالمياً للأعمال».



«أكوا باور» تؤكد مكانتها مستثمراً رائداً... وتوسّع نطاق محفظتها للطاقة المتجدّدة في أفريقيا

الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
TT

«أكوا باور» تؤكد مكانتها مستثمراً رائداً... وتوسّع نطاق محفظتها للطاقة المتجدّدة في أفريقيا

الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.

أعلنت شركة «أكوا باور» عن تحقيق محطة «ريدستون» للطاقة الشمسية المركّزة في جنوب أفريقيا، سعةً إنتاجية وصلت إلى 50 ميغاواط، حيث من المنتظر أن تحقّق سعتها الإنتاجية القصوى البالغة (100 ميغاواط)، خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويأتي التنسيق الناجح لعمليات محطة «ريدستون» مع الشبكة الوطنية لكهرباء جنوب أفريقيا، من خلال تعاون «أكوا باور» مع شركتي «هيرلو غاز»، و«سيبكو3»، وترسيخاً لمكانة «أكوا باور» بصفتها أكبر مستثمر خاص في قطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا. ويوفّر المشروع الطاقة النظيفة لنحو 200 ألف أسرة، مع خفض انبعاثات الكربون بشكلٍ كبير.

وفي سياق متصل بلغت محطة «كوم أمبو» للطاقة الشمسية الكهروضوئية في مصر سعتها الإنتاجية الكاملة (200 ميغاواط)، مما يمثل إنجازاً آخر يندرج ضمن محفظة «أكوا باور» المتنوعة للمشاريع التي يجري تطويرها في القارة الأفريقية.

ومع تجاوُز استثماراتها الحالية في أفريقيا حاجز 7 مليارات دولار؛ تُعَدّ «أكوا باور» شركة رائدة في قطاع الاستثمار بمجال الطاقة المتجددة على مستوى القارّة، حيث تُعدّ اليوم الشركةَ الرائدة في تأمين موارد الطاقة والمياه في أفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، تواصل الشركة دورها المتكامل في تطوير مشاريعها الخاصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، وعمليات تخزين الطاقة في البطاريات، مما يدعم بشكل أكبر مشهد الطاقة المتجددة في أفريقيا، وتؤكد الاتفاقيات الأخيرة مع الحكومتين المصرية والتونسية التزام «أكوا باور» بتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وإضفاء قيمة إيجابية واضحة الأثر لمجتمعات الدول الأفريقية التي توجد وتعمل بها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، ماركو أرتشيلي: «تعكس استثماراتنا في أفريقيا التزامنا بتحقيق النمو المستدام، من خلال الشراكات الاستراتيجية التي نعقدها، والتقنيات المتطورة التي نستخدمها في مشاريعنا، وتُعد (أكوا باور) شركة رائدة مالياً، وشريكاً موثوقاً يلعب دوراً مهماً في رسم مستقبل الطاقة والمياه في أفريقيا، نحن حريصون على مواصلة الاستثمار بشكلٍ أكبر مع توافر الفرص التي تعزّز من دورنا الإيجابي الذي اعتدنا أن نقدّمه لمجتمعات الدول الأفريقية التي نوجد ونطوِّر بها».

وتضم «أكوا باور» اليوم محفظة مشاريع متنوعة تنتج 65 غيغاواط من الطاقة، حيث تمتاز بتوفير خدماتها في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر، من خلال مساهمتها في تطوير مشروع «نيوم» للهيدروجين الأخضر، حيث من المتوقع أن تبدأ شركة «نيوم» للهيدروجين الأخضر بعمليات الإنتاج بحلول عام 2026، وبعد نجاحها في تحقيق أدنى تعرفة لتحلية المياه في العالم، تتمتع «أكوا باور» بمكانة رائدة لتعزيز الوصول إلى المياه النظيفة بأسعار تنافسية، وموثوقية عالية الكفاءة، مما يعزّز من التزامها بتحقيق الاستدامة في القارة الأفريقية.

وفي ظل وجود خطة طموحة تم الإعلان عنها في عام 2023، تعمل على مضاعفة حجم أعمالها 3 أضعاف ما هي عليه اليوم، وتواصل التوسّع في جميع أنحاء العالم؛ تحقيقاً لمهمتها المتمثلة في تقديم حلول طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة، بما يعزّز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات التي توجد وتعمل بها، وبفضل سجلّها الحافل بالإنجازات، والطلب المتزايد على البنية التحتية المستدامة، تتمتع الشركة بمكانة جيدة لقيادة التحول، والتأثير الطويل الأمد من خلال استثماراتها في أفريقيا والعالم.