انطلاق ملتقى التحول الرقمي لتبادل الخبرات وتشجيع الابتكار

دشنه نائب أمير الشرقية بمشاركات واسعة ومباحثات حول فرص التكامل والشراكات

الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية ارتقاء عبد الله الفوزان وعدد من المسؤولين يستمعون لإحدى الجهات المشاركة في المعرض المصاحب لملتقى التحول الرقمي للقطاع غير الربحي
الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية ارتقاء عبد الله الفوزان وعدد من المسؤولين يستمعون لإحدى الجهات المشاركة في المعرض المصاحب لملتقى التحول الرقمي للقطاع غير الربحي
TT

انطلاق ملتقى التحول الرقمي لتبادل الخبرات وتشجيع الابتكار

الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية ارتقاء عبد الله الفوزان وعدد من المسؤولين يستمعون لإحدى الجهات المشاركة في المعرض المصاحب لملتقى التحول الرقمي للقطاع غير الربحي
الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية ارتقاء عبد الله الفوزان وعدد من المسؤولين يستمعون لإحدى الجهات المشاركة في المعرض المصاحب لملتقى التحول الرقمي للقطاع غير الربحي

رعى الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية في السعودية، اليوم الثلاثاء، حفل انطلاق ملتقى التحول الرقمي للقطاع غير الربحي الذي تنظمه جمعية ارتقاء بالتعاون والتكامل مع مجلس الجمعيات الأهلية وبشراكة استراتيجية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين في القطاعين العام والخاص، والقطاع غير الربحي.

واطلع نائب أمير المنطقة الشرقية على المعرض المصاحب للملتقى، الذي يضم 31 ساحة عرض منفردة وأخرى مشتركة لكثير من الجهات المشاركة التي تستعرض جهودها ومنجزاتها الرقمية بالإضافة إلى الفعاليات الأخرى المصاحبة للملتقى.

وألقى رئيس مجلس إدارة جمعية ارتقاء، عبد الله الفوزان، كلمة شكر فيها الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز على رعايته ودعمه للملتقى، وكذلك وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وجميع الشركاء وكل من ساهم في إنجاح الملتقى، مؤكداً حرص الجمعية على مواكبة التحول الرقمي وتعزيز الحراك التقني لنشر هذه الثقافة لتعم القطاع حتى يكون في مصاف القطاعات الرائدة، من خلال تبادل الخبرات ونقل التجارب ومشاركة الأفكار وتشجيع الابتكار ووضع حلول لتحقيق التحول الرقمي.

من جهته، رحب عبد الله الخالدي – رئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية – براعي الحفل، وأشاد بما يحظى به القطاع غير الربحي من دعم وتمكين من القيادة والنمو والتطور في القطاع في جميع المجالات، ومن ضمنها التحول الرقمي، وعدّ تنظيم هذا الملتقى ذا أهمية بالغة في استشراف مستقبل القطاع غير الربحي وتطويره وتوسيع مجالات أعماله وأدواره التنموية. كما قدم شكره للشركاء والداعمين والمتحدثين والمشاركين والحضور الكريم.

وسعياً لاكتساب المعرفة وتحقيقاً لأهداف الملتقى، تضمنت أجندة الملتقى 5 فعاليات، منها طاولة تخصصية مستديرة يدور الحديث فيها عن فرص التكامل والشراكات مع مؤسسات التحول الرسمية، ومعمل نقل التجربة، يتيح للجهات الحديث عن نجاحها وتمكينها للتحول، وورشات عمل، وجلسات حوارية وعيادات استشارية، وهاكثون رقمي.

وكرَّم نائب أمير المنطقة الشرقية الشركاء الاستراتيجيين، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، والراعي الذهبي سبكيم، الضويان الخيرية، والراعي الفضي إكسترا، والراعي الذهبي مجموعة الزامل.



«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية
TT

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

افتتح البنك السعودي الأول مركز «الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية» في منطقة القصيم، بالتعاون مع جمعية «وعي» البيئية، وذلك ضمن إسهام البنك في مبادرة السعودية الخضراء.

ورعى الافتتاح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم؛ حيث اطلع على ما تم إنجازه في المشروع خلال زيارة قام بها ممثلون من البنك والجمعية لأمير القصيم؛ حيث مثّل البنك ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية، ومثّل الجمعية الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

ويُعد هذا المركز الأول من نوعه في السعودية؛ حيث يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية وإكثارها والتعريف بها، ونشر الوعي البيئي بأهمية الغطاء النباتي الطبيعي، وذلك من خلال منظومة متكاملة؛ حيث يحتوي المركز على قاعة للتدريب، وبنك للبذور، ومشاتل لإكثار النباتات، ومعشبة نباتية، كما يتضمن المركز حديقة نباتية تحتوي على أهم النباتات المحلية في المملكة.

وأيضاً يولي المركز الجانب البحثي أهمية خاصة؛ حيث سيتم من خلال هذا المشروع دعم الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال مكافحة التصحر وحفظ النباتات المحلية، وستُحاط مرافق المركز بغابة من الأشجار؛ حيث ستتم زراعة 10 آلاف شجرة من الأنواع المحلية في المساحة المخصصة للمشروع، بما يسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول: «نشعر بالفخر لأننا جزء من هذا المشروع الوطني الرائد، الذي يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية، وهذا يعكس التزام (الأول) بمسؤولياته الاجتماعية والبيئية، ويسعى البنك من خلال هذه الشراكة إلى دعم (رؤية 2030) عبر الإسهام في تحسين البيئة ومكافحة التصحر. نحن على ثقة بأن هذا المركز سيصبح نموذجاً يُحتذى في الحفاظ على التنوع البيولوجي في البلاد».

من جهته، أوضح الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئية: «إن إطلاق هذا المركز خطوة كبيرة نحو تحقيق أهدافنا البيئية في المحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي في المملكة وتعزيزه، ومن خلال العمل مع (الأول) نسعى إلى التعريف بالنباتات المحلية وأهميتها وإكثارها، وإتاحة الفرصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا للاستفادة من مكونات هذا المشروع، كما أن دعم ورعاية أمير القصيم لهذا المشروع يؤكد أهميته وتميّزه على المستوى الوطني».

ويتضمن المشروع إنتاج 200 ألف شتلة من النباتات المحلية سنوياً، إضافة إلى جمع وحفظ وتوفير بذور ذات حيوية عالية للنباتات المحلية، خصوصاً تلك المهددة بالانقراض، بما يزيد نسبة إنبات البذور إلى 70 في المائة، كما سيسهم المشروع في إكثار الأنواع النباتية المهددة بالانقراض من خلال تقنية الإكثار النسيجي، إضافة إلى توفير الدعم العلمي والتدريبي عبر ورش العمل والأبحاث والبرامج التوعوية التي ستشمل أكثر من 10 آلاف مشارك سنوياً.

ويتزامن تدشين هذا المركز مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) المُنعقد في الرياض، ليمثل هذا المشروع نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين القطاع الخاص ممثلاً ببنك الأول، والقطاع غير الربحي ممثلاً بجمعية وعي البيئية، والقطاع الحكومي الذي يُمثله المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي للإسهام في تحقيق «رؤية 2030»، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في حماية البيئة والتنمية المستدامة.