مجموعة «stc» تختتم مشاركتها في «المؤتمر الأوروبي للساعات» في لندن

مجموعة «stc» تختتم مشاركتها في «المؤتمر الأوروبي للساعات» في لندن
TT

مجموعة «stc» تختتم مشاركتها في «المؤتمر الأوروبي للساعات» في لندن

مجموعة «stc» تختتم مشاركتها في «المؤتمر الأوروبي للساعات» في لندن

اختتمت مجموعة «إس تي سي» (stc) مشاركتها في «المؤتمر الأوروبي للساعات»، بصفتها الممكن الرقمي للحدث الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن في الفترة ما بين 15 و17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي؛ إذ شاركت المجموعة أحدث الحلول والخدمات التي تقدمها إلى مزودي خدمات الاتصالات والمشغلين على المستوى الدولي.

وخلال المؤتمر، جرى تكريم مجموعة «stc» بجائزتين خلال حفل توزيع جوائز المشغلين العالمي، شملت جائزة «أفضل مزود لخدمات الاتصال في الشرق الأوسط»، وجائزة «أفضل فريق مبيعات». وتعكس هذه الجوائز ريادة مجموعة «stc» في الاتصال والابتكار في قطاع الاتصالات، وترسخ مكانتها بصفتها ممكن التحول الرقمي الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وأبرمت المجموعة عدداً من الاتفاقيات خلال المؤتمر، شملت اتفاقية شراكة استراتيجية مع «كيوبك تليكوم» (cubic telecom) تهدف إلى تعزيز الاتصال باستخدام منصات إنترنت الأشياء وواجهات برمجة التطبيقات وخدمات «جي إس إم» (GSM) من «إس تي سي» (stc)، مما يمكّن من تقديم حلول متقدمة، مثل خدمات السيارات المتصلة.

كما أبرمت المجموعة مذكرة تفاهم مع شركة «تشاينا ينكوم» (china unicom)، بهدف تعزيز خدمات الاتصال في المنطقة وإرساء معايير متقدمة في مجال تقنيات إنترنت الأشياء.

وإلى جانب ذلك، حصلت المجموعة خلال المؤتمر على شهادة الالتزام بمعايير مكافحة الاحتيال لعام 2024 من «المنتدى العالمي للقادة في مجال الاتصالات» (GLF) الخاص بمدونة السلوك، في خطوة تؤكد التزام المجموعة بمكافحة الاحتيال في مجال الاتصالات الدولية.

وخلال المؤتمر، استعرضت «stc» مجموعة واسعة من خدماتها الرقمية المتطورة، مثل: خدماتها في مجال إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى قدراتها في مجال الخدمات الصوتية الدولية. وسلطت الضوء على دورها بوصفها بوابة إقليمية لحركة البيانات العالمية، انطلاقاً من الموقع الاستراتيجي للمملكة الذي يتوسط القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا.

الجدير بالذكر أن «المؤتمر الأوروبي للساعات» يجمع مشغلي الشبكات، ومراكز البيانات، ومقدمي الخدمات السحابية، وخدمات تبادل الإنترنت، ومقدمي المحتوى، وشركات الأقمار الصناعية وغيرها، وقد ركزت نسخة هذا العام على مستقبل شبكات البنية التحتية الرقمية.



«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات
TT

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

في حين تُواصل السعودية مسيرتها الطموحة نحو تحقيق «رؤية 2030»، تُشكّل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية. وفي قطاع الأغذية والمشروبات الحيوي، تبرز «تتراباك»، الشركة الرائدة عالمياً في حلول التعبئة والتغليف، بوصفها نموذجاً مُلهماً لهذه الشراكات.

تفخر «تتراباك» بمرور 44 عاماً على تواجدها في المملكة، ساهمت خلالها في دعم الاقتصاد وتعزيز الأمن الغذائي وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من هذا القطاع المزدهر. ورغم التحديات، شهدت هذه المسيرة إنجازاتٍ لافتة، ثمرة تعاونٍ مثمرٍ مع روّاد الصناعة المحليين. وبهذه المناسبة، تُطلق «تتراباك» حملتها الجديدة «تُصنع وتُستهلك ويُعاد تدويرها في السعودية».

وقال سلطان الطائفي، مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة تتراباك المنطقة العربية: «نفخر بمسيرتنا العريقة في المملكة، ونجدد العهد اليوم من خلال هذه الحملة التي تُبرز دورنا المحوري في دعم الاقتصاد الوطني».

تتجاوز عبارة «تُصنع وتُستهلك ويُعاد تدويرها في السعودية» كونها مجرد عنوان لحملة «تتراباك»، لتُجسّد استراتيجية عملٍ راسخة تنتهجها الشركة في جميع عملياتها داخل المملكة، تقوم على ثلاثة محاور رئيسية.

دعم الصادرات الوطنية

يُعدّ مصنع «تتراباك» في جدة مركزاً حيوياً لتصنيع وتصدير أحدث منتجات العبوات الكرتونية، حيث أنتج 165 مليار عبوة منذ افتتاحه عام 1998، ويُصدّر 40 في المائة من إنتاجه إلى 11 دولة في الشرق الأوسط.

كما تعتمد أكثر من 80 في المائة من شركات الأغذية والمشروبات السعودية، على اختلاف أحجامها، على خبرات «تتراباك» وتقنياتها المتطورة لترسيخ حضورها محلياً وتشغيل مصانعها بكفاءة عالية، حيث يساهم توفير العبوات الكرتونية محلياً في تعزيز مرونة سلاسل الإمداد لعملائها، مما يضمن سرعة وكفاءة الإنتاج، وبالتالي تخطي التحديات اللوجيستية العالمية وتلبية طلباتهم في الوقت المحدد.

ودعماً لـ«رؤية 2030»، تساهم «تتراباك» في تحقيق التنوع الاقتصادي وترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً صناعياً رائداً في مجال التعبئة والتغليف، وذلك من خلال ضخّها ملايين الدولارات سنوياً في صناعة تغليف المواد الغذائية، مما يعزز الصناعة الوطنية ويُبرز تميزها عالمياً، ويُسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية للمملكة. وتُساهم «تتراباك»، من خلال منتجاتها المصنّعة محلياً بأحدث التقنيات التي تحمل بفخر علامة «صُنع في السعودية»، في توفير أغذية آمنة وصحية لأسواق المواد الغذائية.

الريادة في الاستدامة

تُدرك «تتراباك» أن بناء مستقبلٍ مستدام يبدأ بالحفاظ على كوكبٍ سليمٍ للأجيال القادمة، ولذلك تُعدّ الاستدامة ركيزة أساسية في رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية.

وتتجلى هذه الرؤية بوضوحٍ من خلال ريادتها في تبني أعلى معايير الاستدامة البيئية في جميع مراحل عملها، بدءاً من تصميم العبوات ووصولاً إلى إعادة التدوير. ولم تكتفِ «تتراباك» بالالتزام النظريّ، بل ترجمته إلى استثمارٍ ضخمٍ بقيمة 3 ملايين دولار لإنشاء أول حل شامل لإعادة تدوير عبوات الكرتون في المملكة، بالتعاون مع شركتيْن سعوديتيْن عريقتيْن هما العبـيكان للصناعات الورقية وقمة السعودية للبلاستيك.

وعن منشأة إعادة التدوير، بيّن سلطان الطائفي مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة «تتراباك» المنطقة العربية: «نفخر ونعتز في تتراباك بالدور الرئيسي الذي تلعبه منشأة إعادة التدوير التابعة لنا في المملكة، التي تبلغ سعتها 8000 طن سنوياً، في تعزيز جهود الاستدامة ودعم الاقتصاد الدائري».

سلطان الطائفي مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة تتراباك المنطقة العربية

تمكين الكفاءات الوطنية

تُولي «تتراباك» أهمية قصوى لمواءمة أهدافها مع «رؤية 2030» فيما يتعلق بتنمية الكوادر الوطنية وتحقيق أهداف السعودة، حيث بلغت نسبة السعودة في الشركة 31 في المائة من إجمالي موظفيها في المملكة، والبالغ عددهم 268 موظفاً، ما يُمثّل 63 في المائة من فريق العمل الإقليمي في مكتبيها بالرياض وجدة. ولأن تمكين الكوادر هو حجر الأساس لنمو مستدام، تحرص الشركة على تقديم البرامج التدريبية لتطوير المهارات وتعزيز الخبرات وتوفير بيئة عمل محفزة للإبداع.

وكشركة رائدة في مجال تعبئة الأغذية والمشروبات، تساهم «تتراباك» في دفع عجلة التغيير الإيجابي من خلال مبادراتٍ نوعية تُلهم من خلالها الشركات الأخرى في المنطقة للمساهمة في رسم ملامح مستقبلٍ أكثر استدامة.