«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

تُرسّخ الالتزام بـ«رؤية 2030»

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات
TT

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

في حين تُواصل السعودية مسيرتها الطموحة نحو تحقيق «رؤية 2030»، تُشكّل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية. وفي قطاع الأغذية والمشروبات الحيوي، تبرز «تتراباك»، الشركة الرائدة عالمياً في حلول التعبئة والتغليف، بوصفها نموذجاً مُلهماً لهذه الشراكات.

تفخر «تتراباك» بمرور 44 عاماً على تواجدها في المملكة، ساهمت خلالها في دعم الاقتصاد وتعزيز الأمن الغذائي وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من هذا القطاع المزدهر. ورغم التحديات، شهدت هذه المسيرة إنجازاتٍ لافتة، ثمرة تعاونٍ مثمرٍ مع روّاد الصناعة المحليين. وبهذه المناسبة، تُطلق «تتراباك» حملتها الجديدة «تُصنع وتُستهلك ويُعاد تدويرها في السعودية».

وقال سلطان الطائفي، مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة تتراباك المنطقة العربية: «نفخر بمسيرتنا العريقة في المملكة، ونجدد العهد اليوم من خلال هذه الحملة التي تُبرز دورنا المحوري في دعم الاقتصاد الوطني».

تتجاوز عبارة «تُصنع وتُستهلك ويُعاد تدويرها في السعودية» كونها مجرد عنوان لحملة «تتراباك»، لتُجسّد استراتيجية عملٍ راسخة تنتهجها الشركة في جميع عملياتها داخل المملكة، تقوم على ثلاثة محاور رئيسية.

دعم الصادرات الوطنية

يُعدّ مصنع «تتراباك» في جدة مركزاً حيوياً لتصنيع وتصدير أحدث منتجات العبوات الكرتونية، حيث أنتج 165 مليار عبوة منذ افتتاحه عام 1998، ويُصدّر 40 في المائة من إنتاجه إلى 11 دولة في الشرق الأوسط.

كما تعتمد أكثر من 80 في المائة من شركات الأغذية والمشروبات السعودية، على اختلاف أحجامها، على خبرات «تتراباك» وتقنياتها المتطورة لترسيخ حضورها محلياً وتشغيل مصانعها بكفاءة عالية، حيث يساهم توفير العبوات الكرتونية محلياً في تعزيز مرونة سلاسل الإمداد لعملائها، مما يضمن سرعة وكفاءة الإنتاج، وبالتالي تخطي التحديات اللوجيستية العالمية وتلبية طلباتهم في الوقت المحدد.

ودعماً لـ«رؤية 2030»، تساهم «تتراباك» في تحقيق التنوع الاقتصادي وترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً صناعياً رائداً في مجال التعبئة والتغليف، وذلك من خلال ضخّها ملايين الدولارات سنوياً في صناعة تغليف المواد الغذائية، مما يعزز الصناعة الوطنية ويُبرز تميزها عالمياً، ويُسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية للمملكة. وتُساهم «تتراباك»، من خلال منتجاتها المصنّعة محلياً بأحدث التقنيات التي تحمل بفخر علامة «صُنع في السعودية»، في توفير أغذية آمنة وصحية لأسواق المواد الغذائية.

الريادة في الاستدامة

تُدرك «تتراباك» أن بناء مستقبلٍ مستدام يبدأ بالحفاظ على كوكبٍ سليمٍ للأجيال القادمة، ولذلك تُعدّ الاستدامة ركيزة أساسية في رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية.

وتتجلى هذه الرؤية بوضوحٍ من خلال ريادتها في تبني أعلى معايير الاستدامة البيئية في جميع مراحل عملها، بدءاً من تصميم العبوات ووصولاً إلى إعادة التدوير. ولم تكتفِ «تتراباك» بالالتزام النظريّ، بل ترجمته إلى استثمارٍ ضخمٍ بقيمة 3 ملايين دولار لإنشاء أول حل شامل لإعادة تدوير عبوات الكرتون في المملكة، بالتعاون مع شركتيْن سعوديتيْن عريقتيْن هما العبـيكان للصناعات الورقية وقمة السعودية للبلاستيك.

وعن منشأة إعادة التدوير، بيّن سلطان الطائفي مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة «تتراباك» المنطقة العربية: «نفخر ونعتز في تتراباك بالدور الرئيسي الذي تلعبه منشأة إعادة التدوير التابعة لنا في المملكة، التي تبلغ سعتها 8000 طن سنوياً، في تعزيز جهود الاستدامة ودعم الاقتصاد الدائري».

سلطان الطائفي مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة تتراباك المنطقة العربية

تمكين الكفاءات الوطنية

تُولي «تتراباك» أهمية قصوى لمواءمة أهدافها مع «رؤية 2030» فيما يتعلق بتنمية الكوادر الوطنية وتحقيق أهداف السعودة، حيث بلغت نسبة السعودة في الشركة 31 في المائة من إجمالي موظفيها في المملكة، والبالغ عددهم 268 موظفاً، ما يُمثّل 63 في المائة من فريق العمل الإقليمي في مكتبيها بالرياض وجدة. ولأن تمكين الكوادر هو حجر الأساس لنمو مستدام، تحرص الشركة على تقديم البرامج التدريبية لتطوير المهارات وتعزيز الخبرات وتوفير بيئة عمل محفزة للإبداع.

وكشركة رائدة في مجال تعبئة الأغذية والمشروبات، تساهم «تتراباك» في دفع عجلة التغيير الإيجابي من خلال مبادراتٍ نوعية تُلهم من خلالها الشركات الأخرى في المنطقة للمساهمة في رسم ملامح مستقبلٍ أكثر استدامة.



230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024
TT

230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

اختتم معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024 أعمال النسخة الثانية من المعرض العقاري الأكبر في العالم، الذي أقيم لمدة 4 أيام خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، شمال مدينة الرياض، تحت شعار «مستقبل الحياة»، برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبالشراكة مع الهيئة العامة للعقار، وبرنامج الإسكان (أحد برامج رؤية السعودية 2030)، وشركة «تحالف»، المالك والمنظم لمعرض «سيتي سكيب».

وقد رعى حفل الختام وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، ورئيس مجلس إدارة شركة «تحالف» فيصل الخميسي، بحضور قادة منظومة الإسكان، وعدد من المسؤولين ورؤساء اللجان المنظمة.

وأكد الوزير الحقيل، في نهاية الحفل، أن ما تحقق من منجزات ضمن معرض «سيتي سكيب» العالمي يعكس الاهتمام المستمر بتنمية القطاع العقاري وتعزيز جاذبيته، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات والاتفاقيات الموقّعة، وكذلك مستوى المشاركة الفاعلة من الجهات المحلّية والدولية، يؤكد ما يشهده هذا القطاع من حراك متواصل ونمو كبير، ويأتي تماشياً مع دور الوزارة وأهدافها الاستراتيجية ضمن «رؤية السعودية 2030».

وقال: «نفخر بما تحقق من نتائج في هذا الحدث العالمي المهم الذي يحتضن كبرى الشركات والمشاريع التنموية، ويستعرض أهم الفرص الاستثمارية والتجارب والممارسات الناجحة في القطاع العقاري، كما يمثّل منصة للحلول والخيارات السكنية المتكاملة لتمكين الأسر من التملّك، حيث يأتي ذلك ضمن جهودنا المستمرة لتنمية القطاع العقاري، وتعزيز دوره الاقتصادي والاجتماعي، كما يشكّل استمراراً لنجاحنا في النسخة الماضية من هذا الحدث الذي نسعى من خلاله لتحقيق ما يلبّي تطلعات الجميع ومواصلة عجلة التنمية في القطاع العقاري».

وقدّم الوزير الحقيل شكره وتقديره لجميع المشاركين والزائرين لمعرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي جمع تحت سقف واحد نخبة من المطورين والمستثمرين والخبراء والمهتمين محلياً ودولياً، مشيداً بما تضمنه الحدث من معروض عقاري كبير ومتنوع، ومنتجات تمويلية ميسّرة، إضافة إلى تبادل الخبرات العالمية من خلال جلسات حوارية نوعية.

من جانبه، أعرب فيصل الخميسي عن سعادته بما تحقق من نتائج ومنجزات، مؤكداً أن المعرض هذا العام قد ضاعف أرقامه ونجاحاته بتضافر جهود كافة الجهات المشاركة والمنظمة، مبيناً أن عدد حضور وزوار المعرض قد تخطى 172 ألف زائر، كما تجاوز عدد الجهات العارضة أكثر من 400 جهة من أشهر العلامات وأكبر الشركات المحلية والعالمية، وأن نسبة الشركات الدولية المشاركة بلغت 47 في المائة ، كما تجاوز عدد المتحدثين 550 متحدثاً من أبرز الخبراء وقادة القطاع يمثلون أكثر من 50 دولة.

وقال الخميسي: «إن قصة نجاح (سيتي سكيب) المعرض العقاري الأكبر في العالم تذكرنا بمقولة ولي العهد القائد الملهم: (دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة). وفي هذا الحدث العالمي الفريد ظهر القطاع العقاري كأحد عناصر القوة الجاذبة للاستثمارات، والصانعة للفرص الواعدة في مملكة الطموح والازدهار».

وخلال كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي، أشاد سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، عبد الله الحماد، بجهود اللجان التنظيمية والفرق العاملة لإنجاح هذا الحدث العالمي الاستثنائي، وتحقيق تطلعات جميع الفئات المستهدفة، معلناً أن إجمالي مبيعات المطورين المحليين والدوليين من الوحدات العقارية المتنوعة خلال المعرض قد تجاوز 20 مليار ريال، وبلغت قيمة الاتفاقيات الاستراتيجية بين كثير من الجهات أكثر من 30 مليار ريال، تضاف إلى 180 مليار ريال قيمة إطلاقات اليوم الأول، لتتجاوز بذلك القيمة الإجمالية للتعاملات العقارية في المعرض أكثر من 230 مليار ريال.