«فورسيزونز الرياض» يفتتح «كافيه بولود» لتقديم تجربة طعام فرنسية مميزة

المطعم الفرنسي الجديد يقدم وجبات يومية من إعداد الشيف دانيال بولود الحاصل على نجمة «ميشلان»

«فورسيزونز الرياض» يفتتح «كافيه بولود» لتقديم تجربة طعام فرنسية مميزة
TT

«فورسيزونز الرياض» يفتتح «كافيه بولود» لتقديم تجربة طعام فرنسية مميزة

«فورسيزونز الرياض» يفتتح «كافيه بولود» لتقديم تجربة طعام فرنسية مميزة

أعلن فندق «فورسيزونز الرياض» عن افتتاح «كافيه بولود» لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ليقدم أشهى الأطباق الفرنسية من إعداد الشيف دانيال بولود. ويقدم المطعم تجربة طعام راقية مستوحاة من التقاليد الفرنسية في مدينة ليون، تتيح للضيوف الاستمتاع بالأطباق الكلاسيكية الموسمية والتوليفات المبتكرة.

ويمكن للزوار في «كافيه بولود الرياض» التلذذ بقائمة مصممة بعناية تضم أشهى الأطباق الفرنسية، وتضم أربعة أقسام رئيسية محضرة من أفضل المكونات المحلية والعالمية، وهي الأطباق التقليدية والموسمية والنباتية والعالمية. ويشتهر المطعم بتقديم طبق «صدر البط» المتبل باللافندر، وسمك القاروص البحري بالبطاطس، بالإضافة إلى بعض الأطباق التايلاندية في قسم الأطباق العالمية.

وتجمع ديكورات «كافيه بولود»، من تصميم مجموعة «روكويل» الشهيرة، بين الجمال التقليدي والفخامة العصرية. ويسع المطعم لنحو 150 شخصاً، ويضم عناصر مميزة مثل الزجاج الكلاسيكي العاكس وتوليفات الرخام والبرونز، مما يضفي لمسات من الأناقة والفخامة. كما يمكن للضيوف الاستمتاع بوجباتهم في صالة الطعام الرئيسية أو على التراس الشتوي المشمس، الذي يتميز مدخله بأبواب زجاجية كبيرة وتصاميم تحاكي أجواء الحدائق لتتيح للزوار الاسترخاء والراحة.

ويتبع المطعم التقاليد الفرنسية في الطهي، ويستوحي أطباقه من الشيف دانيال بولود، الذي بدأ مسيرته في مسقط رأسه مدينة ليون الفرنسية. وانتقل الشيف بولود إلى نيويورك عام 1982، وحقق نجاحاً كبيراً ليصبح من أمهر الطهاة في العالم، وحصل على نجمتي «ميشلان» لمطعمه «دانيال» ولعلامة «كافيه بولود» المتنامية. وتحتفي فروع مطاعمه، من ضمنها «كافيه بولود» الذي تم افتتاحه حديثاً في الرياض، بالعلامة الأصلية التي أسسها أجداده في مدينة ليون.

وينفرد الشيف بولود بأسلوب استثنائي يجمع بين التقاليد الفرنسية واللمسات العصرية، مما يجعله من أبرز الشخصيات في عالم الطهي. ويمتد تأثيره في مجال الطهي على مستوى العالم، حيث توسع من مطعمه الأول «دانيال» في نيويورك إلى فروع وعلامات تجارية أخرى في دبي وتورونتو وغيرهما. ويستوحي الشيف أطباقه من تناغم الفصول، لضمان تقديم تجربة تتسم بالدقة والأصالة والتميز.

ويقود الشيف التنفيذي نيكولاس ليموان مطبخ «كافيه بولود الرياض»، الذي تمتد خبرته لسنوات طويلة اكتسبها تحت إشراف الشيف دانيال بولود نفسه. وينحدر الشيف نيكولاس من مدينة ليون أيضاً، وأكمل تدريبه في معهد بول بوكوز، ويحرص على تقديم تجربة استثنائية للضيوف في مختلف المناسبات. ويتجلى شغفه بالتميز في مجال الطهي من خلال الأطباق التي يعدّها، مما يمنح ضيوفه في الرياض تجربة فرنسية أصيلة.



«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات
TT

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

في حين تُواصل السعودية مسيرتها الطموحة نحو تحقيق «رؤية 2030»، تُشكّل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية. وفي قطاع الأغذية والمشروبات الحيوي، تبرز «تتراباك»، الشركة الرائدة عالمياً في حلول التعبئة والتغليف، بوصفها نموذجاً مُلهماً لهذه الشراكات.

تفخر «تتراباك» بمرور 44 عاماً على تواجدها في المملكة، ساهمت خلالها في دعم الاقتصاد وتعزيز الأمن الغذائي وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من هذا القطاع المزدهر. ورغم التحديات، شهدت هذه المسيرة إنجازاتٍ لافتة، ثمرة تعاونٍ مثمرٍ مع روّاد الصناعة المحليين. وبهذه المناسبة، تُطلق «تتراباك» حملتها الجديدة «تُصنع وتُستهلك ويُعاد تدويرها في السعودية».

وقال سلطان الطائفي، مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة تتراباك المنطقة العربية: «نفخر بمسيرتنا العريقة في المملكة، ونجدد العهد اليوم من خلال هذه الحملة التي تُبرز دورنا المحوري في دعم الاقتصاد الوطني».

تتجاوز عبارة «تُصنع وتُستهلك ويُعاد تدويرها في السعودية» كونها مجرد عنوان لحملة «تتراباك»، لتُجسّد استراتيجية عملٍ راسخة تنتهجها الشركة في جميع عملياتها داخل المملكة، تقوم على ثلاثة محاور رئيسية.

دعم الصادرات الوطنية

يُعدّ مصنع «تتراباك» في جدة مركزاً حيوياً لتصنيع وتصدير أحدث منتجات العبوات الكرتونية، حيث أنتج 165 مليار عبوة منذ افتتاحه عام 1998، ويُصدّر 40 في المائة من إنتاجه إلى 11 دولة في الشرق الأوسط.

كما تعتمد أكثر من 80 في المائة من شركات الأغذية والمشروبات السعودية، على اختلاف أحجامها، على خبرات «تتراباك» وتقنياتها المتطورة لترسيخ حضورها محلياً وتشغيل مصانعها بكفاءة عالية، حيث يساهم توفير العبوات الكرتونية محلياً في تعزيز مرونة سلاسل الإمداد لعملائها، مما يضمن سرعة وكفاءة الإنتاج، وبالتالي تخطي التحديات اللوجيستية العالمية وتلبية طلباتهم في الوقت المحدد.

ودعماً لـ«رؤية 2030»، تساهم «تتراباك» في تحقيق التنوع الاقتصادي وترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً صناعياً رائداً في مجال التعبئة والتغليف، وذلك من خلال ضخّها ملايين الدولارات سنوياً في صناعة تغليف المواد الغذائية، مما يعزز الصناعة الوطنية ويُبرز تميزها عالمياً، ويُسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية للمملكة. وتُساهم «تتراباك»، من خلال منتجاتها المصنّعة محلياً بأحدث التقنيات التي تحمل بفخر علامة «صُنع في السعودية»، في توفير أغذية آمنة وصحية لأسواق المواد الغذائية.

الريادة في الاستدامة

تُدرك «تتراباك» أن بناء مستقبلٍ مستدام يبدأ بالحفاظ على كوكبٍ سليمٍ للأجيال القادمة، ولذلك تُعدّ الاستدامة ركيزة أساسية في رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية.

وتتجلى هذه الرؤية بوضوحٍ من خلال ريادتها في تبني أعلى معايير الاستدامة البيئية في جميع مراحل عملها، بدءاً من تصميم العبوات ووصولاً إلى إعادة التدوير. ولم تكتفِ «تتراباك» بالالتزام النظريّ، بل ترجمته إلى استثمارٍ ضخمٍ بقيمة 3 ملايين دولار لإنشاء أول حل شامل لإعادة تدوير عبوات الكرتون في المملكة، بالتعاون مع شركتيْن سعوديتيْن عريقتيْن هما العبـيكان للصناعات الورقية وقمة السعودية للبلاستيك.

وعن منشأة إعادة التدوير، بيّن سلطان الطائفي مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة «تتراباك» المنطقة العربية: «نفخر ونعتز في تتراباك بالدور الرئيسي الذي تلعبه منشأة إعادة التدوير التابعة لنا في المملكة، التي تبلغ سعتها 8000 طن سنوياً، في تعزيز جهود الاستدامة ودعم الاقتصاد الدائري».

سلطان الطائفي مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة تتراباك المنطقة العربية

تمكين الكفاءات الوطنية

تُولي «تتراباك» أهمية قصوى لمواءمة أهدافها مع «رؤية 2030» فيما يتعلق بتنمية الكوادر الوطنية وتحقيق أهداف السعودة، حيث بلغت نسبة السعودة في الشركة 31 في المائة من إجمالي موظفيها في المملكة، والبالغ عددهم 268 موظفاً، ما يُمثّل 63 في المائة من فريق العمل الإقليمي في مكتبيها بالرياض وجدة. ولأن تمكين الكوادر هو حجر الأساس لنمو مستدام، تحرص الشركة على تقديم البرامج التدريبية لتطوير المهارات وتعزيز الخبرات وتوفير بيئة عمل محفزة للإبداع.

وكشركة رائدة في مجال تعبئة الأغذية والمشروبات، تساهم «تتراباك» في دفع عجلة التغيير الإيجابي من خلال مبادراتٍ نوعية تُلهم من خلالها الشركات الأخرى في المنطقة للمساهمة في رسم ملامح مستقبلٍ أكثر استدامة.