مجموعة «stc» تدعم الليلة العالمية لانطلاق موسم الرياض

عبر أحدث التقنيات وببنية تحتية قوية

مجموعة «stc» تدعم الليلة العالمية لانطلاق موسم الرياض
TT

مجموعة «stc» تدعم الليلة العالمية لانطلاق موسم الرياض

مجموعة «stc» تدعم الليلة العالمية لانطلاق موسم الرياض

ساهمت مجموعة «إس تي سي» (stc)، «ممكن التحول الرقمي في المملكة»، أمس السبت في نجاح الليلة العالمية المميزة لانطلاق موسم الرياض 2024 في نسخته الخامسة، تحت رعاية الهيئة العامة للترفيه، وذلك بتقديمها خدماتها الرقمية والصوتية عالية الكفاءة والسرعة للزوار من الداخل والخارج، التي ترتكز على أحدث التقنيات والبنية التحتية المتقدمة التي استعدت بها المجموعة لانطلاق الموسم في نسخته الجديدة، والتي يترقبها الملايين في المملكة وخارجها.

وسجلت شبكة «stc» خلال الليلة العالمية المميزة أمس إقبالاً كبيراً على خدمات الإنترنت، حيث حصل زوار الداخل والخارج على سرعات عالية الكفاءة للإنترنت للتواصل مع ذويهم في مختلف دول العالم وتدوين لحظاتهم المميزة والأجواء الاستثنائية التي عاشها الجمهور خلال الافتتاح.

ويعكس تمكن المجموعة في تقديم خدماتها الرقمية في اليوم الأول شهادة حقيقية لنجاح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة، وقدرة البنية التحتية في استيعاب الفعاليات والأحداث العالمية التي تجذب اهتمام الجماهير ومتابعي المنافسات العالمية من مناطق العالم كافة.

وسجلت شبكة «stc» خلال الليلة العالمية إقبالاً كبيراً على خدمات الإنترنت واستخدام الزوار من الخارج والداخل لها، مع المحافظة على سرعات عالية للإنترنت، للتواصل مع ذويهم في مختلف دول العالم وتدوين لحظاتهم المميزة والأجواء الاستثنائية التي عاشها الجمهور خلال الافتتاح.

يذكر أن مجموعة «stc» وقعت اتفاقية قبل يومين مع موسم الرياض، أصبحت بموجبها راعياً بلاتيناً لنسخته الخامسة، ولمدة ثلاث سنوات على التوالي، وذلك بعد رعايتها للمواسم الأربعة الماضية، حيث تستمر المجموعة هذا العام في تطوير وتقديم خدماتها الرقمية للموسم الجديد، من خلال تجهيز وتشغيل العديد من المواقع بخدمات حلول التغطية الداخلية والخارجية.

وتشمل اتفاقية الرعاية الجديدة للنسخة الخامسة لموسم الرياض توفير مجموعة «stc» بنية تحتية متقدمة لمواقع موسم الرياض الترفيهية، وكذلك دعم هذه المواقع بشبكات الجيل الخامس 5G، من خلال تعزيز وتوفير كل الإمكانيات التي تضمن تغطية المناطق الداخلية والخارجية في جميع مواقع إقامة فعاليات الموسم، بالإضافة إلى تزويد مواقع الفعاليات بشبكات عالية السرعة وأحدث التقنيات، وذلك لتوفير تجربة رقمية متميزة لزوار موسم الرياض من خلال تقديم أعلى مستوى من الخدمات الرقمية في جميع المواقع.

وفي إطار استعدادات المجموعة لانطلاق الموسم الجديد، تمت تغطية منطقة الافتتاح بتقنيات الجيل الخامس. كما وفرت المجموعة ضمن استعداداتها عربات متحركة لرفع كفاءة الشبكة خارج قاعة الاحتفال، لزيادة استيعاب الأعداد الكبيرة من الحضور وتغطية الساحات الخارجية لضمان الوصول إلى خدمات رقمية متفوقة لرواد مواقع الموسم.



«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.