مجموعة (stc) تدعم التحول الرقمي لمشروع «الدرعية» من خلال توفير بنية تحتية رقمية

ستزود مشروع «الدرعية 2» ببنية تحتية رقمية محايدة وتغطية لاسلكية سلسة للوجهة الثقافية والسياحية الأبرز في المملكة.

ممثلو «STC» و«الدرعية» خلال توقيع الاتفاقية
ممثلو «STC» و«الدرعية» خلال توقيع الاتفاقية
TT

مجموعة (stc) تدعم التحول الرقمي لمشروع «الدرعية» من خلال توفير بنية تحتية رقمية

ممثلو «STC» و«الدرعية» خلال توقيع الاتفاقية
ممثلو «STC» و«الدرعية» خلال توقيع الاتفاقية

وقّعت مجموعة (stc)، مُمكّن التحول الرقمي، اتفاقية شراكة مع شركة «الدرعية» لتطوير وتشغيل بنية تحتية رقمية محايدة. وبموجب الاتفاقية، سيحصل المستخدمون في مشروع «الدرعية» التاريخي على أفضل خدمات الاتصال اللاسلكي في المشروع الثقافي والتراثي الأبرز في العالم.

وتهدف شركة «الدرعية» إلى الاستفادة من التقنيات المتقدمة والبنية التحتية عالمية المستوى التي توفرها «stc» لدعم تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، وتعزيز مكانة «الدرعية» المدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.

ومن خلال برنامجها المتخصص (newtrack) الذي تم إطلاقه في عام 2022، استطاعت مجموعة (stc) أن تؤدي دوراً مهماً في كثير من المشروعات الوطنية الكبرى في قطاعات الضيافة والإسكان والسياحة، مما أسهم في تعزيز مكانتها بوصفها شريكاً موثوقاً في تطوير ودعم البنى التحتية الرقمية المحايدة.

وقال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة «الدرعية» على هذه الاتفاقية: «نواصل تطوير مشروع الدرعية، ويسعدنا العمل مع شركة تقنية عالمية المستوى مثل مجموعة (stc) لتحقيق طموحاتنا بإنشاء بنية تحتية ذكية، تحقق مستويات عالية من الرفاهية لكل مَن يعيش ويعمل في الدرعية ويزورها».

صورة جماعية لممثلي «STC» و«الدرعية» في المناسبة

من جهته قال رياض معوض، الرئيس التنفيذي لوحدة الأعمال بالمجموعة: «تفخر مجموعة (stc) بدورها المحوري في تحقيق (رؤية السعودية 2030) من خلال دعم التحول الرقمي في المملكة. تؤكد شراكتنا مع شركة (الدرعية) لدعم هذا المشروع التزامنا بتحقيق الابتكار والتميز، حيث تعتزم مجموعة (stc) توظيف إمكاناتها وخبراتها لتطوير منظومة رقمية متكاملة تثري حياة الناس، وتمكّن الشركات، وتعزز تجربة زوار هذه الوجهة لتكون إحدى أهم الوجهات السياحية والثقافية والتراثية في المنطقة والعالم».

وسيستفيد مشروع الدرعية من تبني الحلول التقنية المبتكرة مثل التغطية الشاملة لشبكة الجيل الخامس 5G، مما يرفع مستوى تجربة الزوار. ويمتد المشروع على مساحة 14 كيلومتراً مربعاً، وسيوفر لسكان المدينة وزوارها حلولاً تقنية ذكية تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين نمط الحياة وأسلوب المعيشة فيها.



معرض «كتابات اليوم للغد» يقدم الفن الصيني المعاصر لأول مرة في السعودية

معرض «كتابات اليوم للغد» يقدم الفن الصيني المعاصر لأول مرة في السعودية
TT

معرض «كتابات اليوم للغد» يقدم الفن الصيني المعاصر لأول مرة في السعودية

معرض «كتابات اليوم للغد» يقدم الفن الصيني المعاصر لأول مرة في السعودية

في ظلّ التطوّر الذي تشهده العلاقات السعودية - الصينية في مختلف المجالات، ومن بينها المجال الثقافي، الذي ينتظر مستقبلاً مزدهراً، افتتحت هيئة المتاحف معرض «كتابات اليوم للغد»، بمشاركة أكثر من 30 فناناً معاصراً من أصول صينية، في فعالية فريدة من نوعها، إذ يقدّم فن الصين المعاصر لأول مرّة لجمهور السعودية.

وتعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في السعودية، في اكتشاف التشابه بين الثقافة العربية والصينية، حيث يكشف المعرض عن أوجه التشابه بين الثقافتين، من خلال التركيز على عنصرَين أساسيَّين مشتركين بينهما: الخط والحديقة. حيث يسلّط المعرض الضوء على أهمية الكتابة والخطّ كممارسة ثقافية واجتماعية عند العرب والصينيين. ففي كلتا الثقافتين، تؤدّي الكتابة دوراً محورياً، ليس وسيلة للتواصل فقط، بل ممارسة روحية وفنية أيضاً.

ويجمع المعرض أكثر من 30 فناناً معاصراً من أصل صيني ومن خلفيات متنوعة، ليقدّموا مجموعةً مبهرة من أكثر من 50 عملاً تعبّر عن منظورات غير مألوفة حول التحولات العميقة في المجتمع المعاصر.

ويشكّل التوازن بين الانضباط والطبيعة، الذي يمثّل شرطاً لإتقان فن الخط، العنصر الرابط بين الكتابة ومفهوم الحديقة. فلِلحديقة رمزية في الثقافتين العربية والصينية، إنها ليست مجرد مكان؛ بل هي فضاءٌ للإبداع وتجسيد للكون ذاته، حيث تمثّل مسرحاً للجمال والروحانية، وملاذاً للتأمل والتواصل الاجتماعي.

وصُمّم المعرض كرحلة تأملية تستكشف التفاعل بين الحضور والغياب، العمل والتأمل، الذاكرة والخيال، وهو ينقسم الى 6 محاور. هي: مواقع من الذاكرة، الحضور والغياب، الكلمة مفتاح اليقين، التراجع من أجل التقدم، ملاذات حُلمية، جود.

وسيتيح المعرض للزوّار فرصة استكشاف أعمالٍ مميزة من مجموعتين بارزتين للفن الصيني المعاصر، هما مجموعة دونرسبيرغ (باريس) ومجموعة دي إس إل (باريس)، بالإضافة إلى إبداعات ابتكرها الفنانون خصيصاً للمعرض وقاموا بإنتاجها خلال إقامتهم في الرياض. كما سيتعرّف الجمهور على أعمال الفنان الفرنسي - الجزائري عادل عبد الصمد، والفنان التايواني مايكل لين التي تعرض لأول مرة في السعودية.

يمثّل معرض «كتابات اليوم للغد» فرصة استثنائية للجمهور السعودي لاكتشاف الفن الصيني المعاصر وفهم تطوراته، ومدى ارتباطه بالماضي، ومحاكاته للحاضر واستشرافه للمستقبل.

وتعكس استضافة «المتحف السعودي للفن المعاصر»، في جاكس، لهذا المعرض دور المتحف في تعزيز التبادل والحوار الثقافي، ومساهمته في إثراء المشهد الفني والثقافي في المملكة.