محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«الفردان» ومنتجع «سانت ريجيس الموج مسقط» يحتفلان بالافتتاح الرسمي

أحدث وجهات الضيافة الفاخرة في عُمان والحدث تم برعاية ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد

«الفردان» ومنتجع «سانت ريجيس الموج مسقط» يحتفلان بالافتتاح الرسمي
محتوى مـروج
TT

«الفردان» ومنتجع «سانت ريجيس الموج مسقط» يحتفلان بالافتتاح الرسمي

«الفردان» ومنتجع «سانت ريجيس الموج مسقط» يحتفلان بالافتتاح الرسمي

برعاية ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، تم الافتتاح الرسمي لمنتجع «سانت ريجيس الموج مسقط». وفي أمسية مميزة، شارك في حفل الافتتاح أكثر من 200 ضيف من كبار الشخصيات في عُمان والمنطقة، وإدارة مجموعتي «الفردان» و«ماريوت الدولية»، وبحضور نجم بوليوود سيف علي خان.

وخلال الافتتاح، قال عمر الفردان، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الفردان»: «يبرز هذا المشروع ليؤكد العلاقات الثنائية بين عُمان وقطر ورؤيتنا المشتركة المتمثلة في تحقيق التنوع الاقتصادي وتنمية مختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاع الضيافة».

وأضاف: «نحن فخورون بافتتاح منتجع (سانت ريجيس الموج مسقط)، الذي يشكل نموذجاً حقيقياً للفخامة والأناقة في مسقط العامرة. وبالطبع يبرز تعاوننا الوثيق مع فنادق ومنتجعات (سانت ريجيس)، والتزامنا وسعينا المستمر لتحقيق التميّز والوفاء بالوعد الذي قطعناه لعملائنا بتقديم أرقى التجارب لهم». وتابع: «اليوم، ومن خلال افتتاح المنتجع، نعتز بالمساهمة في نمو وتطور قطاع السياحة والاقتصاد في عُمان؛ إيماناً منا بمكانتها ومقوماتها وجمالها الطبيعي الذي يجعل منها وجهة عالمية للضيوف والزوار والسائحين من جميع أنحاء العالم».

ومن جانبه، أعرب ديفيد ماريوت، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ماريوت الدولية»، عن سعادته قائلاً: «نحتفل اليوم، بالتعاون مع مجموعة (الفردان)، بافتتاح منتجع (سانت ريجيس الموج مسقط)». مضيفاً: «تُعد سلطنة عُمان وجهة سياحية جاذبة تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بجمالها الطبيعي وتراثها الثقافي الغني. يقدم المنتجع مزيجاً متناغماً بين الإرث العريق لعُمان والفخامة الراقية التي تجسدها علامة (سانت ريجيس)، مما يجعل هذا الافتتاح خطوة بارزة في جهودنا المستمرة لدعم وتعزيز القطاع السياحي المتنامي في السلطنة».

وقال محمد سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «الفردان العقارية والضيافة»: «يعكس منتجع (سانت ريجيس الموج مسقط) قيمنا وتطلعاتنا والتزامنا بإرساء معايير جديدة لقطاع الضيافة الفاخرة في عُمان من خلال تقديم تجارب متنوعة وعالمية المستوى في وجهة واحدة. كما أن هذا المشروع يضع الشباب العُماني في مقدمة أولوياته، إذ نسعى إلى الاستثمار في تطوير المواهب المحلية، وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والفرص والأدوار المهمة لكي يساهموا بدور فاعل في نمو قطاع الضيافة في سلطنة عُمان».

هذا، وبدأت هذه الأمسية بالترحيب بالضيوف في عالم منتجع (سانت ريجيس الموج مسقط) على إيقاعات الطبول العُمانية التقليدية الشهيرة حتى دخولهم الردهة الرئيسية حيث استمتعوا بألحان آسرة قدمها لهم الفنان العُماني صاحب الـ 14 ربيعاً حمد سليمان.

وفي أجواء مُلهمة، حظي الضيوف بتجربة ضيافة لا تُضاهى تمزج بين الطبيعة الغنيّة وروعة وأناقة التصاميم.

كما قام كل من محمد سليمان، وديفيد ماريوت، وسانديب واليا، المدير التنفيذي للعمليات في منطقة الشرق الأوسط والفخامة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «ماريوت الدولية»، بتسليط الضوء على الدور البارز الذي يلعبه المنتجع في دعم السياحة وتعزيز الاقتصاد في عمان.

أما قائمة الأطباق التي تم تقديمها خلال هذا الحفل، فاتسمت بالتنوع والابتكار، إذ قدمتها المطاعم العالمية التي يحتضنها المنتجع، وتميزت جميعها بالبراعة الفنية والإتقان. واستمتع ضيوف الحفل بنغمات آسرة قدمتها فرقة الشموخ من تدريب وإشراف الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية.

ويتربع المنتجع على الواجهة البحرية للموج مسقط، ويضم 250 غرفة فندقية وجناحاً فاخراً، تشمل أجنحة دوبلكس مختلفة تتراوح من غرفة إلى 3 غرف نوم بإطلالات رائعة على البحر أو ملعب الموج للجولف أو مدينة مسقط. كما يبرز المنتجع مجموعة من الأعمال الفنية لعددٍ من أبرز المبدعين العُمانيين بما في ذلك أنور سونيا، وعالية الفارسي، وحسن مير، وسامي السيابي، إضافة إلى عددٍ من الفنانين الإقليميين والعالميين مثل آرني كوينز، وبارنابي بارفورد، ولورينزو كوين، وفاطمة الشيباني، وويل مارتير، وتشوانغ هونغ يي.

يضم المشروع أيضاً أول مجموعة من الوحدات السكنية تحت علامة «سانت ريجيس»، التي تتنوع بين شقق فاخرة بمساحات من غرفة إلى 4 غرف نوم، ومنازل التاون هاوس. وتم تصميم الوحدات لتلبي أذواق عشاق الفخامة من السلطنة وخارجها، إذ تعكس أسلوب الحياة الراقي، وتجمع بين التراث العماني العريق والأناقة العصرية.

يذكر أن منتجع «سانت ريجيس الموج مسقط» يُعد أحدث بوابة لاستكشاف المعالم الثقافية والتراثية الآسرة في عُمان، مثل جامع السلطان قابوس الأكبر، وجبال الحجر المهيبة، ووادي شاب، ومياه البحر الزرقاء الصافية في جزر الديمانيات.



أكثر من 370 منحة تعليمية جامعية يقدّمها البنك العربي الوطني لأبناء الشهداء

إطلاق مبادرة «تكريم وتعليم» بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين والبنك العربي الوطني (الشرق الأوسط)
إطلاق مبادرة «تكريم وتعليم» بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين والبنك العربي الوطني (الشرق الأوسط)
TT

أكثر من 370 منحة تعليمية جامعية يقدّمها البنك العربي الوطني لأبناء الشهداء

إطلاق مبادرة «تكريم وتعليم» بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين والبنك العربي الوطني (الشرق الأوسط)
إطلاق مبادرة «تكريم وتعليم» بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين والبنك العربي الوطني (الشرق الأوسط)

رعى محافظ البنك المركزي السعودي «ساما»، أيمن السياري، الأحد، 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إطلاق مبادرة «تكريم وتعليم» بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، والبنك العربي الوطني، التي تستهدف تقديم أكثر من 370 منحة تعليمية جامعية متنوعة ومستدامة تكفّل بها البنك العربي الوطني لأبناء وبنات الوطن، المستفيدة أُسَرهم من الصندوق للدراسة الجامعية، اعتباراً من العام الدراسي الحالي 2024 - 2025م.

وقال السياري: «نظراً لما تُولِيه الدولة بتوجيهٍ مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، من رعاية واهتمام تجاه شهداء الواجب والمصابين على الأصعدة كافةً؛ نظير الدور والتضحيات المبذولة من قِبلهم في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره، فقد استشعرنا في البنك المركزي السعودي - انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية - أهميةَ هذه الرعاية، والاهتمام بهذه الفئة».

وأضاف السياري: «هذه الشراكة تأتي انطلاقاً من مبادئ إنسانية تعزّز من مبدأ التكافل الاجتماعي، وتنعكس إيجاباً على ذوي الأُسَر المستفيدة».

وجاء تصريح محافظ البنك المركزي عقب احتفالية نُظّمت بهذه المناسبة في مقر «ساما» بالرياض، بحضور أمين عام صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين؛ طلال بن عثمان المعمّر، ورئيس مجلس إدارة البنك العربي الوطني؛ المهندس صلاح بن راشد الراشد، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك العربي الوطني؛ عبيد الرشيد.

وقال طلال المعمر: «إن هذه الشراكة تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الصندوق لتوفير حياة كريمة وآمنة للأُسَر المستفيدة»، مشيراً إلى أن هذه المبادرة مع البنك العربي الوطني، «تمثّل مساراً مهماً لدعم أعمال الصندوق، وبرامجه ومشروعاته الطموحة، ومن بينها المسار التعليمي الذي يركّز على توفير فرص تعليمية لأبناء المستفيدين في مختلف مراحل التعليم، وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل بعد التخرّج».

من جانبه، قال المهندس صلاح الراشد: «ستُسهم مبادرة (تكريم وتعليم) في تهيئة الإمكانات اللازمة أمام أبنائنا وبناتنا من أُسر مستفيدي الصندوق؛ لمتابعة مسيرتهم العلمية والدراسية، وبناء مستقبلهم المهني»، معتبراً أن البنك العربي الوطني «ينطلق من خلال هذه المبادرة من التزامه بمسؤولياته المجتمعية والوطنية، وحرصه على المساهمة في إكمال رسالة أبطال الوطن، مستلهماً ذلك من توجيهات القيادة الحكيمة أعزّها الله»، ومُعرِباً عن شكره وتقديره لمعالي محافظ البنك المركزي السعودي على رعايته للمبادرة، ومتطلّعاً بأن تكون هذه المبادرة نموذجاً يُحتذى به في المبادرات المجتمعية المستدامة وفاءً للوطن وأبناء الأسر المستفيدة.

وتهدف المبادرة إلى تمكين أبناء الشهداء من استكمال تعليمهم الجامعي، وتكريم تضحيات ذويهم من أجل الوطن، في إطار التزام البنك العربي الوطني بمسؤوليته الاجتماعية.