محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«stc» و«أمانة الحدود الشمالية» توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية لتوفير أفضل الحلول الرقمية

برعاية أمير منطقة الحدود الشمالية وفي مجال البنية التحتية وتطبيقات المدن الذكية

«stc» و«أمانة الحدود الشمالية» توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية لتوفير أفضل الحلول الرقمية
محتوى مـروج
TT

«stc» و«أمانة الحدود الشمالية» توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية لتوفير أفضل الحلول الرقمية

«stc» و«أمانة الحدود الشمالية» توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية لتوفير أفضل الحلول الرقمية

برعاية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، وبحضور وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، وُقّعت أمانة الحدود الشمالية مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة «إس تي سي» (stc) للتعاون المشترك في عدة مشاريع تخدم المنطقة وتوفير أفضل الحلول الرقمية في مجال البنية التحتية، وتعزيز تطبيقات المدن الذكية وتقنيات الاتصالات.

وجرت مراسم التوقيع في مدينة عرعر مقر الإمارة، بقاعة الأمير عبد العزيز بن مساعد، حيث مثّل أمانة الحدود الشمالية في التوقيع المهندس هشام بن محمد العوفي، ومثّل مجموعة (stc) فيصل البكري.

وتضمنت المذكرة مجالات متعددة للتفاهم، من أبرزها تقديم أفضل الحلول الرقمية في مجال البنية التحتية، وتعزيز تطبيقات المدن الذكية، وتقنيات الاتصالات الحديثة مثل البنية التحتية والحوسبة السحابية والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء.

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار حرص أمانة الحدود الشمالية على تعزيز التعاون المشترك مع مختلف جهات القطاع الخاص؛ لتفعيل دورها في إثراء المنطقة، وفتح آفاقٍ جديدة لمستقبل رقمي مزدهر يُثري المجتمع المحلي من خلال تطوير الحلول الرقمية الممكنة ورفع مستوى رضا المواطن والمقيم.

كما تعكس المذكرة دور مجموعة (stc) في التمكين الرقمي ومبادراتها في تعزيز ودعم المشاريع الوطنية في السعودية، للوصول إلى خدمات رائدة لمدن ذكية، بالاعتماد على منظومة رقمية مستدامة تثري حياة المجتمع وتعزز من مستوى جودة الحياة، وتتماشى مع مستهدفات الرؤية الرامية إلى بناء مجتمع رقمي ومستقبل أفضل للبلاد.



«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.