محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

ملتقى الصحة العالمي ينطلق قريباً في ملهم بالعاصمة السعودية الرياض

في 21 أكتوبر الحالي يقدم تجارب مميزة للزوار وجوائز تتجاوز مليوني ريال

ملتقى الصحة العالمي ينطلق قريباً في ملهم بالعاصمة السعودية الرياض
محتوى مـروج
TT

ملتقى الصحة العالمي ينطلق قريباً في ملهم بالعاصمة السعودية الرياض

ملتقى الصحة العالمي ينطلق قريباً في ملهم بالعاصمة السعودية الرياض

تنطلق قريباً أعمال النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم شمال مدينة الرياض، خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2024م، برعاية وزارة الصحة، وبدعم من برنامج تحول القطاع الصحي، وبتنظيم من شركة «تحالف» المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «إنفورما» العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.

ويضم الملتقى في نسخته هذا العام عدداً من التجارب المميزة للزوار مثل: التحليل الطبي المجاني، وتحليل طبي بتقنية 3D لقياس الكتلة العضلية والدهون والعظام، وتحدي غرفة الهروب الطبية الذي تدور فكرته حول اختفاء الدكتورة إيفيلن مور، ودور المشاركين في اكتشاف سر اختفائها عبر عدد من الأدلة خلال 15 دقيقة، إلى جانب معرض الفنون والصحة الذي يسلط الضوء على الفنون وتقاطعها مع الصحة، وتجربة محاكي الغولف التي تأتي بغرض تعزيز وتشجيع النشاط البدني، بالإضافة إلى جوائز تتجاوز مليوني ريال للزوار.

كما يستعرض الملتقى مستشفى صحة الافتراضي الذي يقدم أحدث التقنيات المبتكرة بغرض التعليم التفاعلي، ويحتوي على مرشد صحة افتراضي، وممر تفاعلي، وورشة العلاج بالفن، وورشة عمل التفكير التصميمي؛ حيث يستخدم مستشفى صحة الافتراضي أحدث التقنيات المبتكرة لتوفير خدمات تخصصية للمنشآت الصحية في المملكة، ويخدم أكثر من 200 مستشفى حول المملكة، عبر 29 خدمة صحية تخصصية أساسية، و73 خدمة تخصصية فرعية.

وتأتي منطقة «عش بصحة» بمناطق عدة مثل: أسلوب الحياة، وتعزيز صحة الطفل، والاختبارات الصحية، والنشاط الحركي، والإرشاد والمختصين، هذا إلى جانب مضمار للمشي، ومسرح تكلم، والكثير من الأنشطة الأخرى.

يذكر أن ملتقى الصحة العالمي يأتي امتداداً للتقدم الصحي الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030، ويقدم الكثير من الفرص الاستثمارية بمشاركة أكثر من ألف مستثمر، و60 شركة ناشئة، ومجموعة كبيرة من رواد الأعمال.



«جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تتطلع لتقليل الانبعاثات الكربونية في 3 محطات طاقة سعودية

«جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تتطلع لتقليل الانبعاثات الكربونية في 3 محطات طاقة سعودية
TT

«جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تتطلع لتقليل الانبعاثات الكربونية في 3 محطات طاقة سعودية

«جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تتطلع لتقليل الانبعاثات الكربونية في 3 محطات طاقة سعودية

أعلنت «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا»، وشركة «الشرقية للتشغيل والصيانة» السعودية، اليوم عن استكمال 3 دراسات للتصميم الهندسي الأولي، لتحليل إمكانية خفض صافي الانبعاثات الكربونية، لثلاث محطات لتوليد الطاقة المشتركة في المملكة.

وحسب «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» التي أكدت أنها استكملت تقييم تقنيات ما قبل الاحتراق وما بعد الاحتراق في المحطات الثلاث التي تعمل بتوربينات الغاز «7E» و«F7» من إنتاجها، وتوفر ما يصل إلى 920 ميغاواط من الطاقة المجمعة و1400 طن في الساعة من البخار، وهي سعة تعادل متوسط ​​الطاقة التي يحتاجها 920 ألف منزل سعودي.

وقال روب هايز، المدير التنفيذي لشركة «الشرقية للتشغيل والصيانة»: «نعمل على تسريع الحلول المتقدمة لإعادة تأهيل محطات الطاقة الحالية، بما يلبي معايير الانبعاثات الكربونية الصارمة، وتعد خطوة حيوية نحو إنتاج طاقة أكثر استدامة. لقد قادت شركة (جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا) التكامل الشامل للدراسة، بهدف نهائي يتمثل في خفض صافي الانبعاثات الكربونية لمحطات الطاقة الثلاث». وأنجزت «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تقييماً لجاهزية الهيدروجين لمحطات الطاقة الثلاث، بالإضافة إلى إجراء تقييمات لتحسين الأداء والتكاليف في تركيب أنظمة التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه المحتملة في محطات الطاقة الثلاث.

وحسب المعلومات الصادرة اليوم، تستطيع توربينات الغاز «7E» و«F7» من «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» العمل باستخدام مزيج من الهيدروجين بنسبة تصل إلى 100 في المائة، من خلال إجراء تعديلات على غرف الاحتراق القياسية.

واستكشفت دراسات التصميم الهندسي الأولي التي أجرتها «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» حلولاً لتمكين العمليات باستخدام مزيج من الغاز الطبيعي والهيدروجين؛ حيث يمثل الهيدروجين ما يصل إلى 32 في المائة من حيث الحجم في هذه المحطات الثلاث، وحددت التعديلات اللازمة لأنظمة الاحتراق الحالية بهدف تحقيق هذا المستوى من مزج الهيدروجين.

وركزت الدراسات أيضاً على إعادة تأهيل محطات الطاقة الثلاث، بتكنولوجيا قادرة على التقاط ما يصل إلى 95 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المحطة.

وخلصت الدراسات إلى أن دمج نظام إعادة تدوير غاز العادم من «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» يمكن أن يؤدي إلى خفض التكلفة الإجمالية لمنشأة التقاط الكربون بأكثر من 7 في المائة، مقارنة بتثبيت نظام التقاط الكربون وتخزينه، من دون نظام إعادة تدوير غاز العادم، كما يمكن أن يؤدي إلى خفض بنسبة 6 في المائة من التكاليف التشغيلية لالتقاط الكربون سنوياً، في ظل ظروف الموقع التي تم أخذها في الاعتبار بالدراسة.

من جانبه، قال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز التابعة لـ«جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «يقترح أول تقييم من نوعه تقوم به (جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا) لالتقاط الكربون في السعودية إجراء تحسينات كبيرة تهدف إلى تحسين عملية التقاط الكربون المقترحة، والحد من تأثيرها على إنتاج محطات الطاقة وأدائها وتكاليف المعدات. وسنظل ملتزمين بدعم تقدم أهداف الطاقة في المنطقة، والعمل جنباً إلى جنب مع شركات مثل (الشرقية للتشغيل والصيانة)، ونأمل أن يمهد هذا التعاون الطريق لتبني مزيد من وقود الاحتراق المستدام، مثل الهيدروجين، وتقنيات التقاط الكربون لدعم جهود إزالة الكربون في (الشرقية للتشغيل والصيانة)».