«تراث المدينة» تفتح منافذ جديدة للتمور السعودية في الصين لتعزيز الصادرات

جانب من توقيع اتفاقية بين «ميلاف» وعدد من رجال الأعمال في الصين لتسويق التمور السعودية في مدن رئيسية بجمهورية الصين (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع اتفاقية بين «ميلاف» وعدد من رجال الأعمال في الصين لتسويق التمور السعودية في مدن رئيسية بجمهورية الصين (الشرق الأوسط)
TT

«تراث المدينة» تفتح منافذ جديدة للتمور السعودية في الصين لتعزيز الصادرات

جانب من توقيع اتفاقية بين «ميلاف» وعدد من رجال الأعمال في الصين لتسويق التمور السعودية في مدن رئيسية بجمهورية الصين (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع اتفاقية بين «ميلاف» وعدد من رجال الأعمال في الصين لتسويق التمور السعودية في مدن رئيسية بجمهورية الصين (الشرق الأوسط)

في خطوة تهدف إلى تعزيز صادرات التمور السعودية ورفع قيمتها السوقية، وقعت شركة «تراث المدينة» عبر علامتها التجارية «ميلاف» اتفاقيات جديدة مع عدد من رجال الأعمال في الصين لتسويق التمور السعودية في مدن رئيسية بجمهورية الصين الشعبية. جاء توقيع الاتفاقيات اليوم في مقر الشركة بالرياض.

وتهدف الاتفاقيات إلى فتح منافذ بيع جديدة للتمور السعودية في الصين، وذلك في إطار خطة أوسع لزيادة الصادرات السعودية ورفع الوعي العالمي بجودة التمور.

وفي هذا السياق، أكد المهندس بندر القحطاني، الرئيس التنفيذي للشركة، أن السوق الصينية تعتبر إحدى أهم الأسواق المستهدفة في المرحلة الحالية.

وأشار القحطاني إلى أن هذه الخطوة تمثل مرحلة أولى نحو التوسع في الأسواق الدولية، مع التركيز على دول الشرق، مشيداً بالجودة العالية والقيمة الغذائية الكبيرة للتمور السعودية.

وأضاف أن الشركة تعمل على شراكات مع المزارعين لتعزيز جودة المنتج، وتعاون مستمر مع القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المركز الوطني للنخيل والتمور، لتذليل أي عقبات تصديرية.



«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.