محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

تعيين محمد المطيري بمنصب المدير العام لشركة «شفرة» في السعودية

تتطلع الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا العميقة لتعزيز مكانتها الريادية في المملكة

محمد المطيري المدير العام لشركة «شفرة» في السعودية
محمد المطيري المدير العام لشركة «شفرة» في السعودية
محتوى مـروج
TT

تعيين محمد المطيري بمنصب المدير العام لشركة «شفرة» في السعودية

محمد المطيري المدير العام لشركة «شفرة» في السعودية
محمد المطيري المدير العام لشركة «شفرة» في السعودية

أعلنت «شفرة»، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا العميقة في الشرق الأوسط والتي تعمل على توفير منظومة قوى عاملة قائمة على الذكاء الاصطناعي وحلول الميتافيرس، عن تعيين محمد المطيري بمنصب المدير العام للشركة في السعودية. يتمتع محمد بخبرة تزيد عن 30 عاماً في تطوير الأعمال وإدارة المشاريع عبر مجموعة من القطاعات الرئيسية، ولديه سجل حافل في دفع عجلة النمو والابتكار.

بدأ محمد حياته المهنية في الخطوط الجوية السعودية، حيث قاد عمليات مبيعات المنطقة الشرقية لمدة 24 عاماً قبل الانضمام إلى مجموعة «خشيم الصناعية» مديراً لتطوير الأعمال في مرحلة حاسمة من تاريخ المجموعة نجح خلالها بعقد شراكات استراتيجية ساهمت بتعزيز النمو.

ولأكثر من عقد من الزمان، من عام 2013 إلى عام 2023، شغل محمد منصب المدير العام للمشاريع الخاصة في شركة «الشرق الأوسط للاستثمارات» (مجموعة MIC) خلال فترة عمله، نجح في إدارة وتسليم العديد من المشاريع البارزة، بما في ذلك مشروع لتصميم وإنشاء خطوط أنابيب الغاز مع شركة «جاوا للبترول» وشركة «سايبم» في جيزان مع شركة «أرامكو» في عام 2014، ومشروع قطار الرياض مع شركة «لارسن آند توبرو» في عام 2016.

كما كانت قيادته الاستراتيجية حاسمة في دفع الابتكار والتكامل التكنولوجي عبر الشركات الرئيسية التابعة للمجموعة، بما في ذلك شركة «STME» الرائدة في حلول تكنولوجيا معلومات المؤسسات، وشركة الاتصال المستحدث المحدودة (CTC)، حيث عزز المبادرات التعاونية مع شركة «الاتصالات السعودية»، وأشرف على تنفيذ جملة من المشاريع واسعة النطاق لتحقيق التحول الرقمي في المملكة.

وبمناسبة تعيينه بمنصب المدير العام لشركة «شفرة» السعودية، قال محمد المطيري «إنه لشرف كبير لي أن أنضم إلى (شفرة)، الشركة الرائدة في مجال تحويل كيفية عمل الشركات في العصر الرقمي. من المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، مما يجعل دورنا في نشر منظومة قوى عاملة ذكية قائمة على الذكاء الاصطناعي وفي إنشاء مساحات عمل رقمية مبتكرة أمراً بالغ الأهمية. في منصبي الجديد، سأركز على تطوير منظومة أعمالنا في السعودية لنبقى في طليعة هذا التحول ولتمكين مختلف القطاعات من إطلاق العنان لمستويات جديدة من النمو والكفاءة والابتكار».

ومن جهته، علّق الدكتور سيرجي ف. كرافشينكو، عضو مجلس إدارة «شفرة» على تعيين محمد المطيري: «يسعدنا أن نرحب بمحمد مديراً عاماً لشركة (شفرة) في السعودية. خبرة محمد الواسعة في القطاعات الرئيسية في المملكة وفهمه العميق للتكنولوجيا والأعمال لا يقدران بثمن ومهمان جداً لتوسيع نطاق أعمال شركتنا. نتطلع مع محمد إلى جني ثمار رؤيته الاستراتيجية التي يجلبها معه لقيادة نمونا وابتكارنا في هذه السوق الحيوية المزدهرة».

تتمتع شركة «شفرة» بسجل حافل يمكنها من قيادة الابتكار في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في تعزيز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة بنسبة 46 في المائة على مدى السنوات الثلاثين المقبلة، مما يساهم في تحقيق مكاسب اقتصادية طويلة الأجل لا تقل عن 1.6 تريليون دولار.

تتكامل قدرات القوى العاملة الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي في «شفرة» بسلاسة مع الأنظمة الحالية لأتمتة المهام المتكررة وتبسيط العمليات والمساهمة في اتخاذ القرار من خلال تقديم رؤى مستنيرة قائمة على البيانات. حالياً، تمتلك «شفرة» سبع براءات اختراع، وتتلقى الشركة الدعم لتعزيز نموها السريع من خلال شبكة قوية من المستثمرين، بما في ذلك شركة «الاتصالات السعودية» وغيرها من الشركاء العالميين.



فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة
TT

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

في تحول كبير نحو استراتيجية توسع أكثر، كشفت فنادق ماينور عن خطط لإعادة تعريف نهجها داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، وذلك من خلال مكتب تم إنشاؤه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، تضع الشركة نصب عينيها التوسع السريع في جميع أنحاء المملكة والمناطق المجاورة. وتسعى المجموعة العالمية للتركيز على النمو المحلي وبناء علاقات قوية مع الناس على الأرض، حيث تشير هذه الاستراتيجية الجديدة إلى التزام أعمق بالمملكة، بما يتماشى مع «رؤيتها الطموحة 2030».

وسلط أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، الضوء على التحول الاستراتيجي إلى تركيز أكثر محلية، وقال: «لقد قررنا تصنيف أنفسنا، والتوجه إلى المحلية أكثر من العالمية، حيث أصبحت السعودية أولوية كبيرة بالنسبة لنا، إلى جانب أفريقيا».

وأضاف غولبارغ نائب الرئيس الأول: «يتمثل هدف الشركة في وضع نفسها لاعباً رئيسياً في قطاعي السياحة والضيافة المزدهرين في المملكة، من خلال تطوير وجهات تعرض الأصول الثقافية والطبيعية الغنية في المنطقة، ومع وجود قوي بالفعل في مدن رئيسية مثل دبي وبنغالور؛ حيث إن التوسع في السعودية سيشمل مجموعة من المشاريع الجديدة. إن جغرافية المملكة المتنوعة، من جبالها وشواطئها إلى المواقع التاريخية والتطورات الحضرية الجديدة مثل نيوم، تقدم فرصة لا مثيل لها للعلامة التجارية، التي تتخصص في بناء وجهات تركز على العافية والاستدامة وعروض الطعام والشراب الاستثنائية».

وزاد غولبارغ: «نحن مطورو وجهات»، مستشهداً بمشاريع سابقة مثل جزيرة صير بني ياس في أبوظبي والجبل الأخضر في عُمان، التي عززت سمعة الشركة في المنطقة.

ويشكل التركيز على الرفاهية المحلية المستدامة محوراً أساسياً لخطة التوسع التي تتبناها الشركة، ومن خلال دمج المواد والحرف اليدوية المحلية في الهندسة المعمارية وتصميم العقارات الجديدة، تهدف المجموعة إلى بناء وجهات تعكس التراث الثقافي للمنطقة.

أمير غولبارغ نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور

وأشار نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور إلى أهمية تعزيز المشهد الطهوي المحلي، وقال: «نريد بناء مشاريع بأحجار وحرفيين محليين، مثل التصميم النجدي، وتقديم مأكولات سعودية أكثر تطوراً»، كما تعد العافية أولوية أخرى، حيث تتطلع الشركة إلى دمج المكونات المحلية مثل ورد الطائف في علاجات السبا الخاصة بها.

وبالنظر إلى المستقبل، أكد أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، على أهمية التعاون مع كل من القطاع الخاص والحكومي لدفع «رؤية المملكة السياحية» إلى الأمام. وقال: «القطاع الخاص هو المفتاح لفتح التشريعات وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر والترويج للمملكة دولياً». وتضع محفظة «ماينور» المتنوعة، التي تشمل المطاعم والعلامات التجارية لأسلوب الحياة وخدمات النقل، في الشركة مكانة أكثر من مجرد مشغل فندقي، وبدلاً من ذلك، ترى الشركة نفسها لاعباً شاملاً في النظام البيئي السياحي، مما يساهم في إنشاء وجهات كاملة.

ويتجلى التزام الشركة بـ«رؤية المملكة» في خططها للتطورات المستقبلية. وتعتبر المشاريع في بوابة الدرعية، وتروجينا، والخبر، مجرد البداية، مع استراتيجية أوسع لاختراق المدن من الدرجة الأولى والوجهات الناشئة.

واختتم أمير غولبارغ كلمته بتسليط الضوء على الحاجة إلى تعاون أقوى مع شركات الطيران، لضمان نجاح هذه المراكز السياحية الجديدة، وقال: «إن ملء مقاعد شركات الطيران وإضافة الفنادق يسيران جنباً إلى جنب؛ إنه تحدٍ، لكننا في وضع جيد لمواجهته».

وبفضل هذه الاستراتيجية الجديدة الجريئة، أصبحت الشركة على استعداد لقيادة الطريق في تحويل مشهد الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي، ووضع معايير جديدة للمشاركة المحلية والتنمية المستدامة.