فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

أمير غولبارغ: السعودية أصبحت ذات أولوية كبيرة بالنسبة لنا

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة
TT

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

في تحول كبير نحو استراتيجية توسع أكثر، كشفت فنادق ماينور عن خطط لإعادة تعريف نهجها داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، وذلك من خلال مكتب تم إنشاؤه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، تضع الشركة نصب عينيها التوسع السريع في جميع أنحاء المملكة والمناطق المجاورة. وتسعى المجموعة العالمية للتركيز على النمو المحلي وبناء علاقات قوية مع الناس على الأرض، حيث تشير هذه الاستراتيجية الجديدة إلى التزام أعمق بالمملكة، بما يتماشى مع «رؤيتها الطموحة 2030».

وسلط أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، الضوء على التحول الاستراتيجي إلى تركيز أكثر محلية، وقال: «لقد قررنا تصنيف أنفسنا، والتوجه إلى المحلية أكثر من العالمية، حيث أصبحت السعودية أولوية كبيرة بالنسبة لنا، إلى جانب أفريقيا».

وأضاف غولبارغ نائب الرئيس الأول: «يتمثل هدف الشركة في وضع نفسها لاعباً رئيسياً في قطاعي السياحة والضيافة المزدهرين في المملكة، من خلال تطوير وجهات تعرض الأصول الثقافية والطبيعية الغنية في المنطقة، ومع وجود قوي بالفعل في مدن رئيسية مثل دبي وبنغالور؛ حيث إن التوسع في السعودية سيشمل مجموعة من المشاريع الجديدة. إن جغرافية المملكة المتنوعة، من جبالها وشواطئها إلى المواقع التاريخية والتطورات الحضرية الجديدة مثل نيوم، تقدم فرصة لا مثيل لها للعلامة التجارية، التي تتخصص في بناء وجهات تركز على العافية والاستدامة وعروض الطعام والشراب الاستثنائية».

وزاد غولبارغ: «نحن مطورو وجهات»، مستشهداً بمشاريع سابقة مثل جزيرة صير بني ياس في أبوظبي والجبل الأخضر في عُمان، التي عززت سمعة الشركة في المنطقة.

ويشكل التركيز على الرفاهية المحلية المستدامة محوراً أساسياً لخطة التوسع التي تتبناها الشركة، ومن خلال دمج المواد والحرف اليدوية المحلية في الهندسة المعمارية وتصميم العقارات الجديدة، تهدف المجموعة إلى بناء وجهات تعكس التراث الثقافي للمنطقة.

أمير غولبارغ نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور

وأشار نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور إلى أهمية تعزيز المشهد الطهوي المحلي، وقال: «نريد بناء مشاريع بأحجار وحرفيين محليين، مثل التصميم النجدي، وتقديم مأكولات سعودية أكثر تطوراً»، كما تعد العافية أولوية أخرى، حيث تتطلع الشركة إلى دمج المكونات المحلية مثل ورد الطائف في علاجات السبا الخاصة بها.

وبالنظر إلى المستقبل، أكد أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، على أهمية التعاون مع كل من القطاع الخاص والحكومي لدفع «رؤية المملكة السياحية» إلى الأمام. وقال: «القطاع الخاص هو المفتاح لفتح التشريعات وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر والترويج للمملكة دولياً». وتضع محفظة «ماينور» المتنوعة، التي تشمل المطاعم والعلامات التجارية لأسلوب الحياة وخدمات النقل، في الشركة مكانة أكثر من مجرد مشغل فندقي، وبدلاً من ذلك، ترى الشركة نفسها لاعباً شاملاً في النظام البيئي السياحي، مما يساهم في إنشاء وجهات كاملة.

ويتجلى التزام الشركة بـ«رؤية المملكة» في خططها للتطورات المستقبلية. وتعتبر المشاريع في بوابة الدرعية، وتروجينا، والخبر، مجرد البداية، مع استراتيجية أوسع لاختراق المدن من الدرجة الأولى والوجهات الناشئة.

واختتم أمير غولبارغ كلمته بتسليط الضوء على الحاجة إلى تعاون أقوى مع شركات الطيران، لضمان نجاح هذه المراكز السياحية الجديدة، وقال: «إن ملء مقاعد شركات الطيران وإضافة الفنادق يسيران جنباً إلى جنب؛ إنه تحدٍ، لكننا في وضع جيد لمواجهته».

وبفضل هذه الاستراتيجية الجديدة الجريئة، أصبحت الشركة على استعداد لقيادة الطريق في تحويل مشهد الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي، ووضع معايير جديدة للمشاركة المحلية والتنمية المستدامة.



«ناثيغ» ترتقي إلى المستوى التالي من التطور التقني مع هاتف «فون (2 إيه) بلس»

«ناثيغ» ترتقي إلى المستوى التالي من التطور التقني مع هاتف «فون (2 إيه) بلس»
TT

«ناثيغ» ترتقي إلى المستوى التالي من التطور التقني مع هاتف «فون (2 إيه) بلس»

«ناثيغ» ترتقي إلى المستوى التالي من التطور التقني مع هاتف «فون (2 إيه) بلس»

كشفت شركة «ناثيغ»، خلال مؤتمرها الصحافي في برلين، عن هاتفها الذكي الجديد المرتقب «فون (2 إيه) بلس»، بالإضافة إلى صورة مقرّبة لمنتج مقبل ستطلقه الشركة قريباً عبر قنوات التواصل الاجتماعي، ويُعدّ الهاتف الذكي الجديد من الفئة المتوسطة ترقيةً لهاتف «فون (2 إيه)» الناجح من حيث الأداء والكاميرا والتصميم، ليوفر تجربة هاتف ذكي محسنة بشكل عام. ويعمل بمعالج «ميديا تيك 7350 برو 5 جي» الحصري عالمياً، لتجربة مستخدم أكثر سلاسةً وسرعة. إضافةً إلى ذلك، تم تزويده بمستشعر كاميرا أمامية جديد بدقة 50 ميغابكسل لالتقاط صور سيلفي رائعة، وطوّرت ألوانه المعدنية الجديدة لتعكس مواصفاته المتفوقة. وبات في استطاعة عملاء دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على الهاتف الجديد منذ 12 سبتمبر (أيلول).

وقال كارل باي، الرئيس التنفيذي لشركة «ناثيغ»: «بعد النجاح الذي حققه هاتف (فون 2 إيه)، الذي كان بمثابة نفحة منعشة في فئته بالسوق وأصبح هاتفنا الذكي الأكثر مبيعاً، يسرنا اليوم أن نقدم هاتف (فون 2 إيه بلس). ويتميز هذا الإصدار المحدّث بمعالج حصري عالمياً، وكاميرا أمامية محسّنة وتصميم معدني جديد. ويعدّ (فون 2 إيه بلس) هاتفاً مخصصاً لمَن يرغبون بالحصول على هاتف (فون 2 إيه) لكنهم يبحثون عن أداء أعلى من أدائه». والجدير بالذكر أنه سيتم إطلاق هاتف (فون 3) في عام 2025.

ويقدم هاتف «فون (2 إيه) بلس» لونين جديدين للهواتف الذكية من «ناثيغ»، وهما الرمادي المعدني والأسود المُحدّث. ويذكرنا اللون المعدني بالآلات، حيث يقدم تعبيراً جديداً ومتميزاً للغة تصميم «ناثيغ»، ويسلّط الضوء على الترقيات المتطورة لهاتف «فون (2 إيه) بلس».

كما صُمم هاتف «فون (2 إيه) بلس» ليجمع بين الهندسة والفن، وذلك بفضل دمج المكونات في الجزء الخارجي من الهاتف. حيث قمنا بإنشاء مظهر مجسم من خلال دمج مكوناته في الجزء الخارجي منه، فتتموضع الكاميرات داخل سلك الاتصال قريب المدى «إن إف سي» لتبدو عينين متموضعتين أمام مركزه الذي يشبه الدماغ لتعزيز الذكاء والاتصال. ويعمل تصميم نظام الشبكة الدائرية على تركيز موضع الكاميرا، مما يضمن مظهراً متناسقاً وجذاباً يجعل من هاتف «فون (2 إيه) بلس» أيقونة تقنية جديدة.

ويعمل معالج «ميديا تيك 7350 برو 5 جي» الحصري من شركة «ناثيغ» على تشغيل هاتف «فون (2 إيه) بلس». وتُسهم مجموعة الشرائح هذه المصممة لتعزيز الترفيه في جعل الهاتف مثالياً لعشاق الألعاب الإلكترونية. ويستخدم الهاتف تقنية «تي إس إم سي 4 إن إم جين 2» المتطورة مع 8 نوى تعمل حتى 3.0 غيغاهرتز، ووحدة معالجة مركزية أسرع بنحو 10 في المائة من هاتف «فون (2 إيه)»، وتدعمها وحدة معالجة رسوميات ارمم ميل - جي 610- إم سي 4 عمل، بسرعة 1.3 غيغاهرتز، أسرع بنسبة 30 في المائة عند ممارسة الألعاب على هاتف «فون (2 إيه)»، ويتم الحفاظ على الأداء العالي من خلال تقنية «سمارت كلير» من «ناثيغ» التي تمسح ملفات النظام غير المستخدمة، إضافةً إلى تحسينات «إن تي إف إس» لنقل الملفات بسرعة، وخاصية «رام بوتسر» التي توفر ما يصل إلى 20 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي الفعالة.

ويمتلك هاتف «فون (2 إيه) بلس» شاشة أموند مرنة مقاس 6.7 بوصة بدقة «إف إتش دي بلس» قادرة على إعادة إنتاج ألوان مذهلة بدقة تصل إلى 1.07 مليار لون. ويتميز الهاتف بسطوع يصل إلى 1300 شمعة، مما يضمن رؤية فائقة حتى تحت أشعة الشمس المشرقة في أشد حالاتها سطوعاً، ويحتفظ هاتف «فون (2 إيه) بلس» بأرفع الحواف في مجموعة هواتف «ناثيغ» الذكية، حيث يبلغ سمكها 2.1 مليمتر فقط بشكل متماثل على جميع الجوانب الأربعة للشاشة. ويؤدي هذا الإنجاز إلى نسبة شاشة إلى هيكل مذهلة، تبلغ 91.65 في المائة، وهو ما أصبح ممكناً من خلال الجمع بين اللوحة المرنة والهندسة الهيكلية. كما تتميز الشاشة بمعدل تحديث متكيّف يبلغ 120 هرتز، ومعدل أخذ عينات باللمس يبلغ 240 هرتز.