«فورد» تعزّز التزامها بالسعودية مع توقعات بمضاعفة مبيعات عام 2024

مقارنةً بأداء عام 2022

«تيريتوري» تُعدّ من أكثر السيارات مبيعاً في السعودية
«تيريتوري» تُعدّ من أكثر السيارات مبيعاً في السعودية
TT

«فورد» تعزّز التزامها بالسعودية مع توقعات بمضاعفة مبيعات عام 2024

«تيريتوري» تُعدّ من أكثر السيارات مبيعاً في السعودية
«تيريتوري» تُعدّ من أكثر السيارات مبيعاً في السعودية

واصلت شركة «فورد» العالمية مبيعاتها القوية من عام 2023 إلى النصف الأول من عام 2024، محققةً نمواً كبيراً بنسبة 15 في المائة على أساس سنوي في السعودية، ومع التطلعات إلى المستقبل، تهدف «فورد» إلى تحقيق نجاح أكبر مع توقعات بتضاعف مبيعات عام 2024 مقارنة بعام 2022، ويعزّز هذا الأداء المتميز مكانة «فورد» بصفتها خامس أكبر شركة مصنّعة للسيارات في المملكة؛ مما يرسخ ريادة الشركة في قطاع السيارات السعودي.

وقال رافي رافيشاندران، رئيس «فورد» في الشرق الأوسط: «كانت قصة النموّ والنجاح في السعودية خلال السنوات القليلة الماضية استثنائيةً بكل المقاييس، حيث ساهمت الاستثمارات الكبيرة من القطاعين العام والخاص والنمو القوي في القطاعات غير النفطية في خلق الظروف المثالية لسوق سيارات نشطة وقوية، حيث لعبت هذه البيئة الخصبة للنمو دوراً محورياً في نجاح (فورد) في المنطقة وتعكس التزامنا المتزايد في المملكة».

وقد ساهم شريكا التوزيع لدى «فورد» في المملكة، شركة «توكيلات الجزيرة للسيارات» وشركة «محمد يوسف الناغي للسيارات»، بدور محوري في تعزيز نمو العلامة التجارية في المملكة، حيث أسهما معاً في 57 في المائة من إجمالي أعمال «فورد» في الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام.

رافي رافيشاندران رئيس «فورد» في الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)

وتكريماً لمساهمتهما القيّمة، أضاف رافيشاندران: «لقد أسفرت الجهود الاستراتيجية والتفاني من شركائنا السعوديين في التوزيع على مدار السنوات القليلة الماضية، ليس فقط عن مبيعات قياسية لـ(فورد) في السعودية، بل سمحت للعلامة التجارية بأن تُعرف بأسرع الشركات المُصنِّعة الكبرى نمواً على مستوى المملكة».

ويتبنى نهج «فورد» التركيز على العميل من خلال تحسين تجربة امتلاك العملاء للسيارة؛ مما يجعلها خدمات سلسة ومخصصة لتلبية الاحتياجات الفردية، كما يساعد برنامج «ضيف فورد» الوكلاء على ضمان تقديم تجربة متميزة للعملاء في مجالي المبيعات والخدمات، وتضع العملاء في مركز كل ما يقومون به، سواء كانوا يمتلكون سيارة «فورد» أو يريدون شراءها.

وتلتزم «فورد» بتقديم تجربة سلسة ومريحة، بدءاً من عمليات الشراء إلى الخدمة المستمرة والصيانة الدورية لجميع عملائها، مع التزامها بتقديم دعم دائم طوال فترة امتلاك السيارة، سواء كان ذلك من خلال تحسين الموارد عبر الإنترنت، مثل مركز التعلم والذي يوفر مقاطع فيديو توضيحية لميزات السيارات المختلفة، أو من خلال أداة المبيعات الرقمية الجديدة على أجهزة «آيباد» لاستكشاف ميزات السيارات، وهي خدمة ستكون متاحة قريباً في المملكة.

إن التزام «فورد» بتقديم خدمة عملاء استثنائية، وسمعتها المبنية على الثقة والموثوقية والأداء المتميز، إلى جانب طرح مجموعة قوية من الطرازات عبر مختلف الفئات، كلها عوامل أدت إلى تحقيق مبيعات قياسية في عام 2023، مع توقعات بتحقيق إنجازات أكبر في عام 2024.

وتتضمن السيارات التي تقدمها «فورد توروس»، التي يُنظر إليها على أنها رمز للتميز، حققت زيادة مذهلة بنسبة 77 في المائة في المبيعات في عام 2023؛ ما عزز مكانتها على أنها ثاني أفضل السيارات السيدان مبيعاً، وتعود شعبيتها المستمرة إلى سمعتها خياراً مفضلاً للعائلات، حيث توفر قيادة سلسة ومريحة، وميزات أمان متطورة، ومقصورة داخلية واسعة مثالية للتنقل اليومي وإيصال الأطفال إلى المدرسة والرحلات، كما تتكامل ميزات الأمان الموثوقة مع نظام الملاحة والترفيه داخل «توروس»، ويقدم محرك «إيكو بوت®» سعة 2.0 لتر الاقتصادي في استهلاك الوقود تجربة قيادة واثقة واستثنائية.

يذكر أن «فورد تيريتوري» في عام 2023 حازت إشادة واسعة وزادت مبيعاتها بأكثر من 15 في المائة حتى الآن مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، فقد أصبحت «فورد تيريتوري» رائدة في فئتها، وذلك منذ إطلاقها قبل 21 شهراً فقط، كما تصدرت فئة السيارات الرياضية الصغيرة متعددة الاستخدامات لعام 2023 وتواصل هيمنتها حتى عام 2024.

كما تستمر «فورد موستانغ» في الحفاظ على مكانتها أفضل سيارة رياضية في السعودية، مواصلةً إرثها العريق، ويظهر الجيل السابع من «موستانغ» ميزاتها التصميمية الأيقونية المدمجة بلمسات عصرية أنيقة، كما يقدم محرك «Coyote V8» سعة 5.0 لتر أداءً مذهلاً متاحاً، إما مع ناقل حركة أوتوماتيكي بـ10 سرعات أو يدوي بـ6 سرعات، أما داخل المقصورة، فيمزج التصميم المستوحى من الطائرات الحربية بين التكنولوجيا المتطورة والميزات التي تركز على راحة السائق، حيث تجمع «موستانغ» بسهولة بين القوة الهائلة والأناقة والتكنولوجيا لتقديم تجربة قيادة مذهلة.

وتتطلع «فورد» بحماس لإطلاق «موستانغ GTD»، وهو إصدار فائق من «موستانغ» مستوحى من مضمار السباق، ومصمم للعملاء المميزين محبي السرعة، ستطلق هذه النسخة من «موستانغ» والمستندة إلى قاعدة شاسيه GT3 في عام 2025.

وتشهد «فورد» نمواً كبيراً في مبيعاتها في سوق السيارات التجارية، خصوصاً مع طرازات مثل «فورد ترانزيت»، و«سوبر ديوتي»، و«فورد رينجر»، حيث تحتفظ «فورد رينجر» بمكانتها كأفضل شاحنة مبيعاً في المملكة.

وفي ضوء هذا الأداء المتميز والأهمية المتزايدة السعودية ضمن «استراتيجية فورد الشاملة»، قامت «فورد» بتعزيز فريقها في السعودية بالإعلان عن تعيين أميت شيتي مديراً لفرع المملكة، وطلال العامري مدير المبيعات الإقليمي الجديد في السعودية، حيث تعكس هذه التعيينات التزام «فورد» الراسخ بدعم رؤية المملكة المستقبلية، ودعم شركائها في التوزيع، وجميع عملائها المستقبليين والحاليين في السعودية، واستغلال الإمكانات الهائلة للنمو في صناعة السيارات.

وفي تعليق على هذه التعيينات الجديدة، قال رافيشاندران: «هذه التعيينات الجديدة تؤكّد التزامنا بالمملكة، وأنا واثق من أن أميت شيتي وطلال العامري لن يكتفيا فقط بالحفاظ على نمونا في السعودية، بل سيسرعان من وتيرته، مسهمين بشكل كبير في رؤية المملكة التحوليّة».

وبالنظر إلى المستقبل، ستعمل «فورد» على استغلال فرص نمو الطلب على «فورد F-150» المرتقبة في الشرق الأوسط، وستركز بشكل أكبر على الحفاظ على الأداء المتميز في مبيعات «فورد تيريتوري» و«فورد إيفرست» و«اللينكون نوتيلوس» التي تم إطلاقها حديثاً، بالإضافة إلى الريادة في خدمة العملاء، والارتقاء بخدمات ضيف «فورد»، وإطلاق خدمات الاتصال في المملكة العربية السعودية خلال عام 2025.



«stc» تختتم مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي باتفاقيات استراتيجية

«stc» تختتم مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي باتفاقيات استراتيجية
TT

«stc» تختتم مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي باتفاقيات استراتيجية

«stc» تختتم مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي باتفاقيات استراتيجية

اختتمت مجموعة «stc»، ممكن التحول الرقمي، مشاركتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الاستراتيجية مع الخطوط الحديدية السعودية «سار»، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وشركة هواوي، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وسامبا نوفا سيستمز.

وتعكس مشاركة «stc» في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي دورها الريادي في دفع عجلة التحول الرقمي على المستويين المحلي والعالمي، حيث استعرضت المجموعة حلولها ومنتجاتها وتقنياتها المبتكرة، مؤكدةً التزامها بترسيخ كل ما يرتقي لمكانة المملكة العربية السعودية بوصفها مركزاً رقمياً رائداً في منطقة الشرق الأوسط.

وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تسريع وتيرة تحقيق المجموعة أهدافها الاستراتيجية في عدة مجالات، والتي تشمل الذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتحول الرقمي، وغيرها من المجالات المهمة. ومن بين هذه الشراكات توقيع اتفاقية مع الخطوط الحديدية السعودية بهدف تمكينها من الارتقاء بالخدمات المقدَّمة لعملائها، من خلال تطوير حلول تقنية حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي؛ لتحسين منظومة العمليات الرئيسية على جميع المستويات.

وفي الشأن نفسه، وقّعت المجموعة اتفاقية تعاون استراتيجي مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار لإنشاء مركز أبحاث متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي لدى مجموعة «stc». ويُعدّ هذا المركز الأول من نوعه في المنطقة بمجال البحث والتطوير والابتكار لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تضمنت الاتفاقية تطوير آليات دعم وتمكين المشاريع الريادية، وتعزيز الفرص البحثية، وتوفير التمكين اللازم للأفكار المبتكرة، ضمن أولوية اقتصادات المستقبل.

كما وقّعت المجموعة اتفاقية تعاون مع شركة هواوي في مجالات البيانات، والتحليلات، والذكاء الاصطناعي؛ بهدف تعزيز الإمكانات الرقمية والقدرات التحليلية لمجموعة «stc»، وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم عملية اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تحسين عمليات الشركات.

وشملت الشراكات الموقَّعة أيضاً اتفاقية مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والتي تهدف إلى تطوير الشراكات البحثية التعاونية مع المجموعة، وكذلك تنمية المواهب والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

كما جرى توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سامبا نوفا سيستمز بهدف نشر وتوسيع نطاق «GenAI Sovereign Cloud»، ضمن مراكز بيانات مجموعة «stc»، مما يعزز قدرات الذكاء الاصطناعي السيادية للبنية التحتية السحابية، ويدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في المملكة.

وخلال القمة، شاركت مجموعة «stc» بعدة جلسات حوارية؛ للمساهمة في نشر المعرفة، وقد تمحورت هذه الجلسات حول كيفية تمكين الشركات من التعامل بمسؤولية مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من خلال تحقيق التوازن بين عناصر الميزة التنافسية، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، ومراعاة الجوانب الأخلاقية عند استخدام هذه التقنية، وكذلك مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تمكين الموظفين وتحسين مهاراتهم وفقاً لمتطلبات سوق العمل، وأيضاً عملية التعلم المستمر، من خلال الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

وخلال الحفل الختامي، حققت مجموعة «stc» ثلاث جوائز، والتي شملت تكريم المجموعة على دعمها التقني ورعايتها للقمة بصفتها ممكناً رقمياً، وكذلك جائزة أخرى؛ تقديراً على اعتماد المجموعة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي منذ المراحل الأولى لتبنّي هذه التقنية، كما حصلت شركة solutions by stc، المتخصصة في منتجات إنترنت الأشياء، على جائزة ضمن فئة رعاية الابتكار.