محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«آيسر» تتجه للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها

من خلال استراتيجية طويلة المدى تنطلق من نموذج أعمال مختلفة

«آيسر» تتجه للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها
محتوى مـروج
TT

«آيسر» تتجه للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها

«آيسر» تتجه للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها

تركز شركة «آيسر» على المستقبل مع السعي إلى جعل التكنولوجيا متاحة بشكل فوري للجميع، وذلك بالاعتماد على الابتكار كوسيلة لمواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات البيئية والاجتماعية.

وتؤكد الشركة أنها منذ انطلاقتها عام 1976 من قسم أعمال أجهزة الكمبيوتر المحمولة ضمن شركة «تكساس إنسترومنتس»، وهي منذ ذلك الحين تبقي تركيزها على الالتزام بتلبية احتياجات العمل من خلال باقات تكنولوجيا المعلومات الشاملة المصممة بما يدعم النمو المستدام وتعزيز الاستقرار المالي وضمان راحة البال على المدى الطويل.

وتستمر منافع التحول الرقمي في النمو بالتزامن مع تطور الأعمال، كما أنّ إعطاء الأولوية للأمن والاستدامة والكفاءة يمكن أن يفتح آفاق عالم من الإمكانات اللامتناهية؛ كونها تشكّل التحديات الرئيسية التي تواجه عصر التحول الرقمي الجديد؛ إذ توفر «آيسر» في كافة مجالات الأعمال إجابات محددة ومزايا تنافسية واضحة للعملاء من الشركات، والتي تشمل الالتزام بالاستدامة، والمحفظة المبتكرة، وشبكة القنوات الشريكة، والخدمة الحائزة جوائز، وأدوات المبيعات.

وتؤدي منظومة الشركة المتنامية دوراً مهماً في تلبية احتياجات العملاء النهائيين ودعم تحولهم الرقمي من خلال مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات. ويقدم شركاء القنوات خبرات رائدة في القطاع تساعد العملاء على اتخاذ القرار المناسب عند اختيار الحلول والدعم بالتزامن مع تطور احتياجات أعمالهم. ويمكن أيضاً من خلال الاستفادة من خبرات شركاء قنوات الشركة استهداف أسواق وقطاعات متخصصة محددة مثل الرعاية الصحية والتعليم واللافتات الرقمية بصورة أكثر فاعلية.

ويشمل برنامج شركاء الدعم ثلاثة أنواع من الشهادات هي: الشركاء المعتمدون، والشركاء الذهبيون، والشركاء البلاتينيون الذين تمّ اختيارهم لتلبية احتياجات التنفيذ، ودعم متطلبات قطاعات السوق المتعددة، والتكيف مع مختلف مستويات الأداء والأحجام والقدرات.

ومن خلال التزام شركة «آيسر» بتحقيق التميز، صممت شهادتين إضافيتين تهدفان إلى دعم الأسواق الأساسية، وهما شركاء «آيسر» للتعليم الذين ينشرون التكنولوجيا المبتكرة في المدارس ويساعدونها على تطوير التعلّم والتدريس لإعداد الطلاب للوظائف المستقبلية والوظائف التي لم توجد بعد. كما يتشارك شركاء سحابة «آيسر» معرفتهم المعمّقة بأجهزة «آيسر» وحلول «ChromeOS» لدعم الانتقال إلى هذه البيئة عبر مراكز الاتصال والتصليح التابعة لـ«آيسر» والمملوكة للشركة، مما يؤكّد التزامها الكامل وتفضيلها للاستثمارات المحلية بدلاً من التوجّه المتزايد نحو اختيار حلول أكثر اقتصادية في الخارج. وتتمثّل أبرز ميزة في هذا التوجّه بالقدرة على التكيف مع تدفقات السوق، وتحسين الإصلاحات من خلال تعزيز المرونة إلى أقصى حدّ، وضمان أعلى جودة تصليح.

ويتمثل هدف «آيسر» بتوفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ إذ «نعمل بشكل وثيق مع كامل منظومتنا للمساعدة في اتباع نهج أكثر دائرية والحدّ من بصمتنا الكربونية من أجل إرساء أسس سلسلة توريد شاملة وعادلة وتعزيز رفاه الأفراد وقدرتهم على التكيف».

ويتجذر التزامها تجاه البيئة بعمق في محفظتها المهنية بأكملها، وكذلك في مجموعة «فيرو»، وما يصل إلى 30 في المائة من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها بعد الاستهلاك في هياكل الأجهزة، وذلك للحدّ من الطلب على المواد البلاستيكية الخام، ومواد تغليف قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100 في المائة لتقليل النفايات ودعم الاقتصاد الدائري، وطباعة خالية من المواد السامة للحدّ من التأثير البيئي لعملية الإنتاج.

ويتيح تصميم الصيانة الذاتية سهولة التفكيك والتصليح والترقية لإطالة عمر الأجهزة وتقليل النفايات الإلكترونية وتوفير خيار مستدام.

وتشكّل الخدمات المُدارة مستقبل التكنولوجيا؛ نظراً لفوائدها المالية والبيئية. وميزة «آيسر كخدمة» التي تتضمن «آيسر للتمويل الذكي» و«جهاز آيسر كخدمة»، تعدّ «إنجازاً مهماً في النهج الذي نتّبعه تحقيقاً لنموّ الأعمال المستدام... فهو يوفر طريقة مرنة لتوسيع أسطول تكنولوجيا المعلومات لعملائنا بشكل مسؤول أو خفضه، مما يحدّ من البصمة الكربونية والنفايات الإلكترونية عندما يحين وقت استبدال الأجهزة. كما يتيح لنا بناء شراكات قوية وطويلة الأمد مع المستخدمين النهائيين وشركاء القنوات... وقدمنا لعملائنا بالتزامن مع سعينا إلى استخدام الموارد لأطول فترة ممكنة،​​ فرصة إعادة أجهزتهم القديمة من خلال منصة (آيسر Trade-in Express)». وسيحصل العملاء على تقييم فوري للمساعدة في تعويض تكلفة المنتجات الجديدة، وسيساهمون مباشرةً في الاقتصاد الدائري مما يتيح إعادة استخدام الأجهزة القديمة أو إعادة تدويرها الآمن.

وصُممت محفظة «آيسر» المهنية لتناسب مجموعة متنوعة من الشركات، بدءاً من «SoHo» ووصولاً إلى «Enterprise»، مع التركيز بصورة خاصة على الشركات الصغيرة والمتوسطة، «ورغم أنّ الذكاء الاصطناعي يواصل تغيير الطريقة التي نؤدي بها الأعمال، فإنه يفتح فرصاً جديدة لزيادة الإنتاجية والتخصيص وتعزيز كفاءة الطاقة». وتستخدم سلسلة «آيسر ترافيل ميت» كافة مزايا الذكاء الاصطناعي التي تعزز الإنتاجية.


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة
TT

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، وهو أول مركز لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي أنشأته وزارة الثقافة في السعودية، اليوم، عن إطلاق معرضه الافتتاحي بعنوان «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية»، والذي يهدف إلى تعريف جمهور المنطقة على فنون الوسائط الجديدة والرقمية وما تختزنه من قوة تأثير وإمكانات.

ينطلق المعرض مع افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ويستمرّ إلى 15 فبراير (شباط) 2025. ويجمع المعرض، الذي يشرف عليه القيّم الفني المعروف دولياً جيروم نوتر، أكثر من 30 فناناً من المنطقة والعالم لاستكشاف أشكال جديدة من التعبير الإبداعي في منعطف هام من رحلة التطور التكنولوجي.

ويستعيد المعرض تاريخ الفن الحاسوبي، بدءاً من ستينيات القرن العشرين إلى يومنا هذا، فيسلط الضوء على فنانين مميزين من المنطقة والعالم. يضم المعرض مواهب سعودية مثل لولوة الحمود، مهند شونو، ناصر الشميمري الملقب بسمكة الصحراء، ودانية الصالح، حيث تتنوع أعمالهم بين التجريد الهندسي والفن الروبوتي والسمعي البصري والتركيبات الرقمية، مما يعكس روح الابتكار في المملكة.

ومن الفنانين المرموقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليلى شيرين صقر والمعروفة بلقب فيجاي أم أمل، مصر/الولايات المتحدة وهيثم ذكريا من تونس؛ وتعكس أعمالهم مجتمعةً طيفاً واسعاً من الوسائط الإبداعية، تشمل الفن بالذكاء الاصطناعي والأعمال الفنية الروبوتية والفن التوليدي وغيرها.

يشمل المشاركون المشهورون عالمياً رفيق أناضول من تركيا، ريوجي إيكيدا من اليابان، ميغيل شوفالييه من المكسيك وفرنسا، يانغ يونغليانغ من الصين، وكل منهم معروف باستخدامه الثوري للذكاء الاصطناعي والبيانات والمناظر الطبيعية الرقمية. كما يحتفي المعرض برواد مثل فريدر نايك من ألمانيا، فيرا مولنار من المجر وفرنسا، هارولد كوهين من المملكة المتحدة، مانفريد مور من ألمانيا، الذين وضعوا أسس الفن الخوارزمي والحاسوبي. وتشمل الأسماء البارزة الأخرى بيتر كوغلر من النمسا، الياس كريسبن من فنزويلا، كيسي رياس من الولايات المتحدة، دانيال روزين من الولايات المتحدة، جون جيرارد من آيرلندا، ليونيل مورا من البرتغال، آلان راث من الولايات المتحدة، والذين يعيدون تعريف الإبداع في العصر الرقمي.

كما تثري المعرض الأعمال التعاونية لكريستا سومرير ولوران مينيونو من النمسا وفرنسا وإدمون كوشو وميشال بريت من فرنسا، إلى جانب فنانين تجريبيين مثل آجياو -شو ونكاي من الصين، آنا ريدلر من المملكة المتحدة، ينينغ فاي وتشاك كوان من الصين والولايات المتحدة، تشارلز سانديسون من المملكة المتحدة، وكوايولا من إيطاليا، ويقدم هؤلاء الفنانون معاً استكشافاً شاملاً للفن الحاسوبي والروبوتي، مما يجسر التاريخ والابتكار والسرديات الإقليمية.

ونظراً لاحتضانها شريحة سكانية شابة مولَعة بالتكنولوجيا، توفّر المملكة العربية السعودية خلفية مناسبة للمعرض الذي يستكشف العلاقة المتطورة بين الفن والتكنولوجيا. ولأن «الخوارزمية» مصطلح أبصر النور أولاً في العالم الإسلامي، يُعتبر معرض «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً» فرصة لردم الفجوة بين عوالم مختلفة وربط الماضي بالحاضر وبالمستقبل، للتمعّن في الخوارزميات والذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفهما في سبيل تحويل طبيعة الإبداع الفني.

في سياق استعراض رؤيته كقيّم فني على المعرض، قال جيروم نوتر: «إن هذا المعرض يسعى للتأمل في تحوّلات عميقة سمحت للفنانين بتوسيع آفاق الإبداع ليصبحوا مهندسي العصر الرقمي الجديد. فمن خلال تبني قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحاسوبية، يعيد الفنانون المعاصرون تعريف حدود الفن ويشرّعون الباب أمام احتمالات لا حصر لها في المستقبل.» وأضاف: «في مركز الدرعية لفنون المستقبل، نفتح حواراً بين روّاد الأمس وأصحاب الرؤى اليوم، ونُبرز مكانة المملكة الفريدة التي تؤهلها لقيادة هذه النقاشات المطلوبة لإثراء مشهد الفن العالمي».

بالإضافة إلى المعرض، يقدم مركز الدرعية لفنون المستقبل جدولاً حافلاً بالبرامج القيّمة التي تشمل حلقات نقاش، ودورات احترافية، وورش عمل تطبيقية، وعروضاً، وجولات إرشادية مصممة لإشراك الجمهور في حوار تفاعلي بين الفن والتكنولوجيا. وهذه الأنشطة التي يشارك فيها نخبة من الفنانين والباحثين تقدّم تجربة غامرة للزوار الراغبين في تعميق معرفتهم بفنون الوسائط الجديدة. تتوفر بطاقات المعرض والبرامج العامة من خلال الموقع الإلكتروني للمركز، وتقدم للزوار فرصة المشاركة في مجموعة من التجارب الفريدة التي توسّع آفاق الفن.