شراكة بين البنك السعودي الأول و«إتش إس بي سي» لتسريع الابتكار المالي في المملكة

شراكة بين البنك السعودي الأول و«إتش إس بي سي» لتسريع الابتكار المالي في المملكة
TT

شراكة بين البنك السعودي الأول و«إتش إس بي سي» لتسريع الابتكار المالي في المملكة

شراكة بين البنك السعودي الأول و«إتش إس بي سي» لتسريع الابتكار المالي في المملكة

أعلن البنك السعودي الأول توقيعه مذكرة تفاهم مع «إتش إس بي سي» العالمية بهدف تعزيز تعاونهما في مجال الابتكار المالي.

تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في وقت تسعى فيه المملكة لأن تصبح مركزاً للتكنولوجيا المالية والابتكار وذلك في إطار «رؤية السعودية 2030» وبرنامج تطوير القطاع المالي، وقد جرت مراسم التوقيع في لندن، مما يعزز الشراكة القوية بين البنكين.

وقال توني كريبس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لدى «الأول»: «إن احتياجات عملائنا تزداد خصوصاً في هذا الوقت الذي يتطور بسرعة ويعتمد على التكنولوجيا، مما يتطلب منّا الابتكار وتقديم حلول متقدمة بشكل مستمر. وبصفتنا البنك الدولي الرائد في المملكة فنحن متحمسون للاستفادة بشكل أكبر من قدرات وخبرات «إتش إس بي سي» الكبيرة لجلب الجيل القادم من الخدمات المصرفية إلى المملكة».

من جانبه بين ستيفن موس، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى «إتش إس بي سي» وعضو مجلس إدارة «الأول»: «على مدى أكثر من 70 عاماً، تعاونّا في (إتش إس بي سي) مع (الأول) لتطوير خدمات مصرفية رائدة في المملكة، لتؤكد مذكرة التفاهم هذه عن مدى دعمنا لـ(الأول)، مما يتيح الوصول إلى خبرة (إتش إس بي سي) في تقديم حلول مبتكرة ومتقدمة وذلك لخدمة العملاء».

وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية «الأول» للنمو، والتي تركز على تسريع وتيرة الابتكار وتوسيع نطاقه. وتؤكد أيضاً جهود «الأول» المتواصلة نحو دعم «رؤية المملكة 2030»، وذلك في إطار برنامج تطوير القطاع المالي، مما سيعزز مكانة المملكة أن تكون مركزاً للتكنولوجيا المالية والابتكار.

وأكد أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز المكانة الرائدة لـ«الأول» في القطاع المصرفي مع استمراره في تلبية احتياجات عملائه المتنامية. ومن الجدير بالذكر أن معهد الابتكار العالمي توّج جهود «الأول» المبذولة في الابتكار، وذلك بحصوله على شهادة «الاعتماد في الابتكار للمؤسسات» ليكون أول بنك يحصل على هذه الشهادة في المملكة، وقد حاز أيضاً جائزة «المبادرة المتميزة لفتح حسابات الشركات الصغيرة والمتوسطة وإدارتها» والمقدَّمة من مجلة «ذا ديجيتال بانكر».



«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.