«أيون العربية لوساطة التأمين» تنظم ندوة حول المخاطر البحرية وحلول الحماية والتعويض بالرياض

«أيون العربية لوساطة التأمين» تنظم ندوة حول المخاطر البحرية وحلول الحماية والتعويض بالرياض
TT

«أيون العربية لوساطة التأمين» تنظم ندوة حول المخاطر البحرية وحلول الحماية والتعويض بالرياض

«أيون العربية لوساطة التأمين» تنظم ندوة حول المخاطر البحرية وحلول الحماية والتعويض بالرياض

ضمن إطار دورها في مجال خدمات وساطة التأمين، نظمت شركة «أيون العربية لوساطة التأمين»، بالرياض، ندوة بعنوان «المخاطر البحرية»، حيث ركزت الندوة، التي أقيمت مؤخراً في فندق «فيرمونت الرياض» على مستجدات سوق التأمين بشكل عام والتأمين البحري بصفة خاصة.

وتناولت الندوة بالتفصيل الحلول التي يمكن لشركة «أيون» توفيرها بخصوص تغطيات الحماية والتعويض، بالإضافة إلى حلول الاختطاف والفدية، حيث أقيمت الندوة بمشاركة خبراء دوليين بارزين في مجال الحماية والتعويض البحري (P&I)، وحلول الاختطاف والفدية (K&R).

وقال الرئيس التنفيذي للشركة سامر ألفايز يأتي تنظيم هذه الندوة انطلاقاً من دور شركة «أيون العربية لوساطة التأمين» في السعودية - الرياض، في رفع مستوى الوعي في جميع أنواع التأمين المختلفة، حيث يعكس هذا التوجه دور الشركة بصفتها من أكبر الكيانات في هذا القطاع الحيوي المهم، وبصفتها مزوداً رائداً في مجال وساطة التأمين، وقد افتتحت الندوة، بتعريف عن شركة «أيون»، ودورها المهم في سوق التأمين السعودية، كون الشركة الخيار الأمثل لكل أنواع التأمين، بما فيها التأمين البحري وكل ما يختص به، انطلاقاً من تأمين أجسام وهياكل السفن، مروراً على كل ما يخص تأمين البضائع والشحنات، وانتهاءً بتأمين الحماية والتعويضات وحلول الاختطاف والفدية.

وتناولت الندوة تحليلاً فنياً متعمقاً لتأمين الاختطاف والفدية لكل من النقل البري والبحري، كما تم خلالها تناول رؤى حول مشهد التأمين البحري الحالي، مع التركيز على إدارة المخاطر والتحديات الفريدة، وكان محور التحليل الفني عن قطاع الغاز الطبيعي المسال، الذي يعد من أنواع التأمين المعقدة، وبفهمه يسهل فهم ما دونه من أنواع التأمين، كما تم تسليط الضوء على تعقيدات تأمين الاختطاف والفدية، والسرية التابعة لهذه التغطية والدور المحوري لفرق إدارة الأزمات، والوظيفة التي لا غنى عنها لمستشاري التصدي لهذه الحوادث. حيث إن بوليصات تأمين الاختطاف والفدية. تضمن هذه السرية أن يظل وجود البوليصة مخفياً عن الموظفين والجمهور، ما يجعل المعرفة بذلك مقتصرة على فريق إدارة الأزمات.

وأشارت الندوة إلى الاتجاهات العالمية في حوادث الاختطاف، حيث لا تزال بعض الدول تُمثل بؤرة ملتهبة لهذه الحوادث. وتطرقت الندوة لبيانات صادرة عن شركة «كنترول ريسيك»، وهي من كبرى الشركات الاستشارية في التصدي لهذه الحوادث، وكشفت أن هناك ما بين 203 إلى 250 حادثة اختطاف وفدية يتم الإبلاغ عنها شهرياً. وعلى مدار العام الماضي قد زادت حوادث الاختطاف بنسبة 10 في المائة. ومن المحتمل ألا تُمثل هذه الأرقام الحجم الحقيقي لهذه الحوادث بسبب طبيعة السرية التي تكتنف الكثير منها.

وأوضحت الندوة أن تغطية حوادث الاختطاف والفدية للسفن تشبه وثائق الشحن البري، حيث إنها تشمل مدفوعات الفدية، وفقدان الفدية (في حالات الاعتراض أو الإفساد أثناء الهبوط)، والنفقات الإضافية، والتكاليف القانونية.

وتناولت الندوة المنتجات الجديدة في مجال حوادث الاختطاف والفدية للسفن التي تقدمها شركات التأمين لدعم العملاء.

ويتمثل أحد هذه المنتجات في تغطية أعمال الإجلاء، التي تتجاوز الإعادة إلى الوطن لدواعٍ سياسية لتشمل عمليات الإجلاء بسبب الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الطبية. هذه التغطية ذات أهمية خاصة بالنظر إلى الأحداث العالمية التي حدثت مؤخراً مثل حرائق الغابات والأعاصير، وكذلك جائحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19). كذلك من المنتجات المبتكرة الأخرى تغطية التصدي للأزمات، التي توسع نطاق المخاطر التي يمكن الاستعانة بمستشاري التصدي للحوادث من أجلها، ما يجعلها ذات قيمة خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة (SME) التي تفتقر إلى قدرات أمنية داخلية واسعة.

وشدّدت الندوة على أهمية التأهب والإدارة الاستباقية للمخاطر، خصوصاً مع تزايد عدم القدرة على التنبؤ بالمشهد الجغرافي السياسي، لذلك يجب على الشركات التأكد من أن لديها سياسات قوية مع إمكانية وصولها إلى مستشارين خبراء للبحث في الأزمات بفاعلية التأمين البحري وشحن الغاز المسال.

وقدمت الندوة، تحليلاً تفصيلياً لمشهد التأمين البحري الحالي، مع التركيز على إدارة المخاطر، والتحديات الفريدة في قطاع الغاز الطبيعي المسال، وطبيعة التأمين البحري التي تشهد تطوراً مستمراً. وسلطت الضوء على نادي Steamship Mutual وتاريخه الممتد على مدار 30 عاماً والاستثمارات الكبيرة التي شهدتها السعودية مؤخراً، حيث يركز النادي، من خلال مكاتبه في ثلاثة مواقع رئيسية، على توظيف المواهب المحلية، بدمج الخبرة المحلية مع الرؤى العالمية. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز عروض خدماته وتوفير حلول مخصصة لمالكي السفن في المنطقة، خصوصاً في مجال تأمين الحماية والتعويضات وحلول الاختطاف والفدية.

واستعرضت الندوة التحديات الفريدة لإدارة شحنات الغاز الطبيعي المسال، مثل الحفاظ على درجات حرارة شديدة الانخفاض، واستخدام الغاز المتبخر وقوداً. وتتطلب هذه التعقيدات تخطيطاً دقيقاً وحلولاً مبتكرة لضمان أمان العمليات وفاعليتها، وأشارت الندوة إلى أهمية دراسات التوافق لناقلات الغاز الطبيعي المسال، التي تضمن أن السفن يمكن أن ترسو وتفرغ حمولتها في محطات محددة بأمان.

معالجة المطالبات والفروق القانونية

وتناولت الندوة كيفية تحديد كمية شحنة الغاز الطبيعي المسال من حيث قيمتها الحرارية، الأمر الذي قد يعقد عملية المطالبات. وشدّدت على أهمية فهم اتفاقيات البيع والآثار القانونية المترتبة على التناقضات في سندات الشحن لقطاع الغاز.



فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة
TT

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

في تحول كبير نحو استراتيجية توسع أكثر، كشفت فنادق ماينور عن خطط لإعادة تعريف نهجها داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، وذلك من خلال مكتب تم إنشاؤه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، تضع الشركة نصب عينيها التوسع السريع في جميع أنحاء المملكة والمناطق المجاورة. وتسعى المجموعة العالمية للتركيز على النمو المحلي وبناء علاقات قوية مع الناس على الأرض، حيث تشير هذه الاستراتيجية الجديدة إلى التزام أعمق بالمملكة، بما يتماشى مع «رؤيتها الطموحة 2030».

وسلط أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، الضوء على التحول الاستراتيجي إلى تركيز أكثر محلية، وقال: «لقد قررنا تصنيف أنفسنا، والتوجه إلى المحلية أكثر من العالمية، حيث أصبحت السعودية أولوية كبيرة بالنسبة لنا، إلى جانب أفريقيا».

وأضاف غولبارغ نائب الرئيس الأول: «يتمثل هدف الشركة في وضع نفسها لاعباً رئيسياً في قطاعي السياحة والضيافة المزدهرين في المملكة، من خلال تطوير وجهات تعرض الأصول الثقافية والطبيعية الغنية في المنطقة، ومع وجود قوي بالفعل في مدن رئيسية مثل دبي وبنغالور؛ حيث إن التوسع في السعودية سيشمل مجموعة من المشاريع الجديدة. إن جغرافية المملكة المتنوعة، من جبالها وشواطئها إلى المواقع التاريخية والتطورات الحضرية الجديدة مثل نيوم، تقدم فرصة لا مثيل لها للعلامة التجارية، التي تتخصص في بناء وجهات تركز على العافية والاستدامة وعروض الطعام والشراب الاستثنائية».

وزاد غولبارغ: «نحن مطورو وجهات»، مستشهداً بمشاريع سابقة مثل جزيرة صير بني ياس في أبوظبي والجبل الأخضر في عُمان، التي عززت سمعة الشركة في المنطقة.

ويشكل التركيز على الرفاهية المحلية المستدامة محوراً أساسياً لخطة التوسع التي تتبناها الشركة، ومن خلال دمج المواد والحرف اليدوية المحلية في الهندسة المعمارية وتصميم العقارات الجديدة، تهدف المجموعة إلى بناء وجهات تعكس التراث الثقافي للمنطقة.

أمير غولبارغ نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور

وأشار نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور إلى أهمية تعزيز المشهد الطهوي المحلي، وقال: «نريد بناء مشاريع بأحجار وحرفيين محليين، مثل التصميم النجدي، وتقديم مأكولات سعودية أكثر تطوراً»، كما تعد العافية أولوية أخرى، حيث تتطلع الشركة إلى دمج المكونات المحلية مثل ورد الطائف في علاجات السبا الخاصة بها.

وبالنظر إلى المستقبل، أكد أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، على أهمية التعاون مع كل من القطاع الخاص والحكومي لدفع «رؤية المملكة السياحية» إلى الأمام. وقال: «القطاع الخاص هو المفتاح لفتح التشريعات وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر والترويج للمملكة دولياً». وتضع محفظة «ماينور» المتنوعة، التي تشمل المطاعم والعلامات التجارية لأسلوب الحياة وخدمات النقل، في الشركة مكانة أكثر من مجرد مشغل فندقي، وبدلاً من ذلك، ترى الشركة نفسها لاعباً شاملاً في النظام البيئي السياحي، مما يساهم في إنشاء وجهات كاملة.

ويتجلى التزام الشركة بـ«رؤية المملكة» في خططها للتطورات المستقبلية. وتعتبر المشاريع في بوابة الدرعية، وتروجينا، والخبر، مجرد البداية، مع استراتيجية أوسع لاختراق المدن من الدرجة الأولى والوجهات الناشئة.

واختتم أمير غولبارغ كلمته بتسليط الضوء على الحاجة إلى تعاون أقوى مع شركات الطيران، لضمان نجاح هذه المراكز السياحية الجديدة، وقال: «إن ملء مقاعد شركات الطيران وإضافة الفنادق يسيران جنباً إلى جنب؛ إنه تحدٍ، لكننا في وضع جيد لمواجهته».

وبفضل هذه الاستراتيجية الجديدة الجريئة، أصبحت الشركة على استعداد لقيادة الطريق في تحويل مشهد الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي، ووضع معايير جديدة للمشاركة المحلية والتنمية المستدامة.