منتجع باب الشمس الصحراوي يطرح عروض فصل الصيف

منتجع باب الشمس الصحراوي يطرح عروض فصل الصيف
TT

منتجع باب الشمس الصحراوي يطرح عروض فصل الصيف

منتجع باب الشمس الصحراوي يطرح عروض فصل الصيف

يكشف منتجع باب الشمس الصحراوي باقة من العروض للاستمتاع بالطقس المعتدل، مع بدء موسم الصيف، حيث يدعو المنتجع لتمضية وقت من شروق الشمس حتى غروبها مع مجموعة من علاجات السبا المجدّدة للنشاط، واختبار تجربة فاخرة ومليئة بالاسترخاء في مطعم الظلة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، والانطلاق في نزهات شيّقة بالصحراء، أو الانضمام إلى الاحتفالات الرائعة في «لاونج أنواع».

وبهذه المناسبة، أعدّ المنتجع الصحراوي الأيقوني تجارب خارجة عن المألوف تعكس جمال الصيف وروعته، ليستمتع بها الضيوف، إلى جانب خدمة الضيافة الاستثنائية، سواء أكانوا يبحثون عن لحظات من السكينة أم مغامرات شيّقة.

ويمكن للضيوف الاستمتاع بأيام الصيف المشرقة في ملاذ آسر بين الكثبان الرملية الذهبية مع عرض الإقامة الحصري الذي يقدمه منتجع باب الشمس، ليستفيد الضيوف من خصومات على الغرف والأجنحة الفاخرة المصمّمة بحُلّة عربية مميّزة. في الصباح، تلذّذْ بفطور متوسّطي شهي في مطعم الظلة، ثم استرخِ على كراسي التشمّس المريحة بجانب المسبح اللامتناهي الأطراف، وتنعّمْ بدفء أشعة الشمس العربية.

ويستطيع المقيمون في الإمارات الاستمتاع بعطلة صيفية مثالية وبسعر متميز، وسط أجواء من العزلة والخصوصية بين أحضان منتجع باب الشمس.

ويقع سبا وحمّام باب الشمس وسط مناظر صحراوية هادئة، ويوفر ملاذاً مثالياً للاستمتاع بتجارب العافية المتكاملة لتحقيق التوازن المثالي بين الجسم والذهن والروح، اختبرْ يوماً من الدلال والعناية بالذات وأنت مُحاط بأشجار النخيل التي تتمايل مع نسيم الصحراء العليل، في حين تستمتع بالسباحة تحت أشعة الشمس الدافئة. كما يستطيع الضيوف التمتع بعلاجات فاخرة للوجه ولكامل الجسم مصمّمة لتغذية البشرة، وترطيبها أو شدّها، ليغادروا مُفعمين بالنشاط وعلى أتمّ الاستعداد لاستقبال الموسم الجديد.

ويقدم منتجع باب الشمس تشكيلة حصرية من العروض التي لهذا الصيف على النشاطات التراثية والجولات الشيّقة في الصحراء. اكتشفْ الكائنات البرّية المحلّية خلال جولة شيّقة في سيارة رباعية الدفع، أو على متن دراجة هوائية بعجلات عريضة، أو خلال نزهة في الطبيعة برفقة مرشد سياحي، وسط أجواء من العزلة بين الرمال البيضاء الساحرة. أمّا إذا كنت تبحث عن تجربة خارجة عن المألوف، فيمكن استكشاف المناظر الطبيعية الخلّابة على ظهر الخيل، والاستمتاع برحلة استكشافية مذهلة على ظهر الجمل، أو التعرّف على فن الصيد بالصقور أو الرماية، لتكتشف أسراراً وروايات من الماضي الغابر.



المدن السعودية تحقّق أكبر تقدم على مؤشر «كيرني» للمدن العالمية 2024

تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري
تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري
TT

المدن السعودية تحقّق أكبر تقدم على مؤشر «كيرني» للمدن العالمية 2024

تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري
تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري

حقّقت المدن السعودية في جميع أنحاء المملكة قفزات نوعية على مؤشر «كيرني» للمدن العالمية لعام 2024؛ حيث شهدت كل من الرياض والدمام ومكة المكرمة والمدينة المنورة تحسناً ملحوظاً في مختلف أبعاد التصنيف.

وتصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري، لتتقدم بـ19 مرتبة على المؤشر، مدفوعةً بزيادة كبيرة في قطاع الخدمات بنسبة 71 في المائة؛ إذ يُعزى هذا النمو المتسارع إلى نجاح المدينة في استقطاب خمس شركات عالمية رائدة في هذا القطاع؛ مما يؤكد جهود المملكة المتواصلة لتحقيق التنويع الاقتصادي.

ويهدف التقرير السنوي للمدن العالمية، الصادر عن شركة «كيرني» الذي يتألّف بشكل رئيسي من مؤشر المدن العالمية ومقياس النظرة المستقبلية للمدن العالمية؛ إلى تقييم وتحليل الترابط والتأثير للمدن حول العالم. بوجه عام، حافظت مدن الشرق الأوسط على مراكزها في التصنيف لهذا العام؛ حيث كانت كل من الدمام ومكة المكرمة والمدينة المنورة من بين المدن الأكثر تحسناً على مستوى المنطقة. بالإضافة إلى أدائها القوي على مؤشر المدن العالمية، صعدت مكة المكرمة أيضاً ثماني مراتب في مقياس النظرة المستقبلية للمدن العالمية، مدفوعةً بشكل أساسي بزيادة الاستثمارات الخاصة ضمن «فئة الابتكار»؛ مما يدل على زيادة تأثير المملكة عالمياً في هذا المجال.

في هذا الصدد، أوضح شريك المعهد الوطني للتحولات في «كيرني» الشرق الأوسط، رودولف لومير، أن التقرير يشير إلى نشوء نمط جديد من العولمة، يتميّز بأنه أكثر توزيعاً وترابطاً، ولكنه غير مؤكد في الأفق القريب. وأضاف: «مع تحوّل أنماط التجارة العالمية وتدفقات رأس المال، ستحظى الكثير من مدن المنطقة، بما فيها المدن السعودية، بفرص استثنائية للاستفادة من موقعها الاستراتيجي واقتصاداتها المتنامية. وبوصفه مثالاً على ذلك، أشار لومير إلى أداء الدمام المتميز في بُعد النشاط التجاري؛ مما يعكس أهمية قطاع الخدمات بالنسبة إلى الرؤية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، ويكشف عن وجود إمكانات كبيرة لم يتم استغلالها بعد».

وعلى الرغم من تمكّن المدن العالمية في التكيف مع التحديات الاقتصادية المتغيرة، فإنها تواجه تحديات بيئية متزايدة بسبب تغير المناخ. فالكوارث الطبيعية المتكررة تسبّب خسائر اقتصادية فادحة؛ وكون المدن هي المستهلك الرئيسي للطاقة والمنتج الأكبر لانبعاثات غازات الدفيئة فإنها تعاني آثار هذه القضايا البيئية وتُسهم في تفاقمها في الوقت ذاته.

بدوره، أشار الشريك في «كيرني» الشرق الأوسط وأفريقيا، ساسشا تريبت، إلى أن الكثير من المدن تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة تحديات الاستدامة وتغير المناخ، إلا أن هذه الجهود غالباً ما تكون متفرقة وغير متكاملة. وأضاف: «تحتاج المدن إلى التحول نحو نهج أكثر شمولية واستباقية، وهذا ممكن مع ما نسميه (النهج التجديدي) الذي يركّز على بناء القدرات المؤسسية والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، بما يحقق مصالح الجميع».