«أوكام» تحتفل بذكرى مرور 45 عاماً عبر إطلاق هويتها الجديدة

في حفل مميز وتحت شعار «إرثٌ من التميز»

«أوكام» تحتفل بذكرى مرور 45 عاماً عبر إطلاق هويتها الجديدة
TT

«أوكام» تحتفل بذكرى مرور 45 عاماً عبر إطلاق هويتها الجديدة

«أوكام» تحتفل بذكرى مرور 45 عاماً عبر إطلاق هويتها الجديدة

احتفلت شركة «أوكام»، إحدى الشركات الرائدة في مجال توزيع الأغذية في السعودية، بذكرى مرور 45 عاماً على تأسيسها، وذلك في حفل مميز أقيم في قاعة لازورد في بارك حياة جدة، تحت شعار «إرثٌ من التميز»، والتي أعلنت خلاله إطلاق الهوية الجديدة التي تعكس تطور الشركة وريادتها في السوق.

وتميز الحفل بكشف الستار عن شعار الشركة الجديد، والذي يأتي بتصميم عصري وجذاب، حيث يرمز الشعار إلى تركيز «أوكام» على تقديم منتجات عالية الجودة، وذلك بتصميم حرف «O» على شكل صندوق ثلاثي الأبعاد؛ مما يجسد اعتمادية الشركة وكفاءتها وثباتها، ويعكس نهجها المستمر نحو استمرارية التميز.

وخلال الحفل، ألقى رئيس مجلس الإدارة، سعيد بن عمر قاسم العيسائي، كلمة ذكر فيها أن الشركة اليوم تحتفل بأربعة عقود ونصف العقد من العطاء والإنجاز، ليس فقط كشركة رائدة في المجال، بل كشريك لا يتجزأ من مجتمعنا السعودي، مؤكداً حرص الشركة الدائم على تعزيز ثقة عملائها ومستهلكيها وشركائها الاستراتيجيين بالالتزام بأعلى معايير الجودة، والاستمرار في تقديم منتجات متنوعة، مساهمة بذلك في تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

ومن جانبه، أعرب إبراهيم هائل سعيد أنعم عن فخره واعتزازه بما وصلت إليه «أوكام» اليوم، مؤكداً أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تفاني وإخلاص جميع من ساهم في بناء هذه الشركة العريقة، من عاملين وعملاء ووكلاء، مؤكداً أن «أوكام» اليوم في مراحل متقدمة وفي طليعة الشركات الرائدة في مجالها.

ومن جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة «أوكام»، نجيب الأغبري، كلمة استعرض فيها مسيرة الشركة وإنجازاتها على مدى العقود الماضية. وأكد التزام «أوكام» الدائم بتقديم الأفضل لعملائها وشركائها، مشيراً إلى أن الهوية الجديدة تعكس رؤية الشركة المستقبلية الطموحة.

وفي سياق الكشف عن الهوية الجديدة، والتي أعلن عنها مدير عام التسويق، فيصل جمال رجب، أعرب عن فخره واعتزازه بقيادة فريق العمل الذي أنجز هذه المهمة الاستراتيجية المهمة. وأوضح أن الهوية الجديدة تمثل تتويجاً لجهود مكثفة ومبتكرة استهدفت تأكيد مكانة «أوكام» في السوق وريادتها في قطاع توزيع الأغذية. وأكد فيصل رجب أن الشعار الجديد، بتصميمه العصري ودلالاته العميقة، يجسد التزام «أوكام» الراسخ بالجودة والتميز، ويؤكد مكانتها شريكاً موثوقاً لجميع العملاء والمستهلكين.

وتعد «أوكام» من أبرز الشركات الوطنية التي ساهمت في تطوير قطاع استيراد توزيع الأغذية في المملكة، حيث تقدم مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية عالية الجودة لعملائها في مختلف أنحاء المملكة. وتلتزم الشركة بتطبيق أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية في عملياتها؛ حرصاً منها على تلبية احتياجات السوق المتغيرة.



فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة
TT

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

في تحول كبير نحو استراتيجية توسع أكثر، كشفت فنادق ماينور عن خطط لإعادة تعريف نهجها داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، وذلك من خلال مكتب تم إنشاؤه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، تضع الشركة نصب عينيها التوسع السريع في جميع أنحاء المملكة والمناطق المجاورة. وتسعى المجموعة العالمية للتركيز على النمو المحلي وبناء علاقات قوية مع الناس على الأرض، حيث تشير هذه الاستراتيجية الجديدة إلى التزام أعمق بالمملكة، بما يتماشى مع «رؤيتها الطموحة 2030».

وسلط أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، الضوء على التحول الاستراتيجي إلى تركيز أكثر محلية، وقال: «لقد قررنا تصنيف أنفسنا، والتوجه إلى المحلية أكثر من العالمية، حيث أصبحت السعودية أولوية كبيرة بالنسبة لنا، إلى جانب أفريقيا».

وأضاف غولبارغ نائب الرئيس الأول: «يتمثل هدف الشركة في وضع نفسها لاعباً رئيسياً في قطاعي السياحة والضيافة المزدهرين في المملكة، من خلال تطوير وجهات تعرض الأصول الثقافية والطبيعية الغنية في المنطقة، ومع وجود قوي بالفعل في مدن رئيسية مثل دبي وبنغالور؛ حيث إن التوسع في السعودية سيشمل مجموعة من المشاريع الجديدة. إن جغرافية المملكة المتنوعة، من جبالها وشواطئها إلى المواقع التاريخية والتطورات الحضرية الجديدة مثل نيوم، تقدم فرصة لا مثيل لها للعلامة التجارية، التي تتخصص في بناء وجهات تركز على العافية والاستدامة وعروض الطعام والشراب الاستثنائية».

وزاد غولبارغ: «نحن مطورو وجهات»، مستشهداً بمشاريع سابقة مثل جزيرة صير بني ياس في أبوظبي والجبل الأخضر في عُمان، التي عززت سمعة الشركة في المنطقة.

ويشكل التركيز على الرفاهية المحلية المستدامة محوراً أساسياً لخطة التوسع التي تتبناها الشركة، ومن خلال دمج المواد والحرف اليدوية المحلية في الهندسة المعمارية وتصميم العقارات الجديدة، تهدف المجموعة إلى بناء وجهات تعكس التراث الثقافي للمنطقة.

أمير غولبارغ نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور

وأشار نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور إلى أهمية تعزيز المشهد الطهوي المحلي، وقال: «نريد بناء مشاريع بأحجار وحرفيين محليين، مثل التصميم النجدي، وتقديم مأكولات سعودية أكثر تطوراً»، كما تعد العافية أولوية أخرى، حيث تتطلع الشركة إلى دمج المكونات المحلية مثل ورد الطائف في علاجات السبا الخاصة بها.

وبالنظر إلى المستقبل، أكد أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، على أهمية التعاون مع كل من القطاع الخاص والحكومي لدفع «رؤية المملكة السياحية» إلى الأمام. وقال: «القطاع الخاص هو المفتاح لفتح التشريعات وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر والترويج للمملكة دولياً». وتضع محفظة «ماينور» المتنوعة، التي تشمل المطاعم والعلامات التجارية لأسلوب الحياة وخدمات النقل، في الشركة مكانة أكثر من مجرد مشغل فندقي، وبدلاً من ذلك، ترى الشركة نفسها لاعباً شاملاً في النظام البيئي السياحي، مما يساهم في إنشاء وجهات كاملة.

ويتجلى التزام الشركة بـ«رؤية المملكة» في خططها للتطورات المستقبلية. وتعتبر المشاريع في بوابة الدرعية، وتروجينا، والخبر، مجرد البداية، مع استراتيجية أوسع لاختراق المدن من الدرجة الأولى والوجهات الناشئة.

واختتم أمير غولبارغ كلمته بتسليط الضوء على الحاجة إلى تعاون أقوى مع شركات الطيران، لضمان نجاح هذه المراكز السياحية الجديدة، وقال: «إن ملء مقاعد شركات الطيران وإضافة الفنادق يسيران جنباً إلى جنب؛ إنه تحدٍ، لكننا في وضع جيد لمواجهته».

وبفضل هذه الاستراتيجية الجديدة الجريئة، أصبحت الشركة على استعداد لقيادة الطريق في تحويل مشهد الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي، ووضع معايير جديدة للمشاركة المحلية والتنمية المستدامة.