«فلاي دبي» تحتفل بعامها الخامس عشر

«فلاي دبي» تحتفل بعامها الخامس عشر
TT

«فلاي دبي» تحتفل بعامها الخامس عشر

«فلاي دبي» تحتفل بعامها الخامس عشر

قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لـ«فلاي دبي»: «نبارك لـ(فلاي دبي) ولفريق عملها مرور 15 عاماً على انطلاق عملياتها التي بدأت برحلات إلى بيروت في الأول من يونيو (حزيران) من عام 2009. استوحت (فلاي دبي) دوماً طموحها ونجاحها من دبي، ونمت مع نمو دبي وفق رؤية حكيمة للقيادة بنموذج عمل راسخ مكنها من النمو والتوسع والتكيف مع مختلف التحديات والاستجابة دوماً لمتطلبات السوق وخدمة حركة التجارة والسياحة».

وأضاف: «باتت الناقلة اليوم تلعب دوراً محورياً في قطاع الطيران، ليس فقط داخل الإمارات، بل على مستوى المنطقة، وهي محور رئيس في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دبي ونحن واثقون من استمرار مسيرة النجاح والنمو للناقلة خلال السنوات المقبلة تماشياً مع الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة دبي في تعزيز دور الإمارة كمركز عالمي للطيران».

وانطلاقاً من مقرها في دبي، أنشأت «فلاي دبي» شبكة تضم أكثر من 125 وجهة يخدمها أسطول من 87 طائرة. ومنذ بدء عملياتها في يونيو 2009، التزمت «فلاي دبي» بإزالة الحواجز أمام السفر، وتسهيل تدفق حركة التجارة والسياحة وتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات عبر شبكتها المتنامية باستمرار.

وصبغت «فلاي دبي» رحلة انطلاقتها بعدد من الإنجازات، شبكة موسعة: إنشاء شبكة تضم أكثر من 125 وجهة في 58 دولة عبر أفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.

وفتح الأسواق غير المخدومة عبر افتتاح أكثر من 90 وجهة جديدة لم يكن لها سابقاً رحلات جوية مباشرة مع دبي أو لم تكن مخدومة من قبل شركة طيران وطنية إماراتية من دبي.

وكفاءة الأسطول من خلال تشغيل أسطول موحد من 87 طائرة «بوينغ 737»، ويتضمن: 29 طائرة «بوينغ 800-737» من الجيل الجديد و55 «بوينغ 737 ماكس 8» و 03 «بوينغ 737 ماكس 9»، وتعزيز التواصل، حيث نقلت أكثر من 100 مليون مسافر منذ انطلاقتها في عام 2009.



«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء
TT

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء

«أمالا» تُطلق قصة ازدهار فصل جديد في عالم الاستشفاء

كشفت وجهة «أمالا» العاملة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان «قصة ازدهار»، التي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية، حيث تم إطلاق «قصة ازدهار» ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة.

وقدمت «أمالا» التي تطوِّرها شركة «البحر الأحمر الدولية»، من خلالها، منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. ويعكس هذا المفهوم جوهر «أمالا» الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.

وتستعد «أمالا» لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزةً مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية، والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني بوصفها وسائل لاكتشاف الذات.

وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في «أمالا»: «إن الازدهار بالنسبة إلينا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال (قصة ازدهار) ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة».

كما تستفيد «أمالا» من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.

وتعمل «أمالا» بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز «كوراليوم» للحياة البحرية، وتجربة مسارات تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي «أمالا لليخوت»، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.