«والدورف أستوريا الكويت» عنوان للأناقة والفخامة الكلاسيكية ووجهة مثالية للأعمال

كمال سرتكرميزي مدير عام فندق «والدورف أستوريا الكويت» بـ«الأفنيوز مول»
كمال سرتكرميزي مدير عام فندق «والدورف أستوريا الكويت» بـ«الأفنيوز مول»
TT

«والدورف أستوريا الكويت» عنوان للأناقة والفخامة الكلاسيكية ووجهة مثالية للأعمال

كمال سرتكرميزي مدير عام فندق «والدورف أستوريا الكويت» بـ«الأفنيوز مول»
كمال سرتكرميزي مدير عام فندق «والدورف أستوريا الكويت» بـ«الأفنيوز مول»

يتّصل فندق «والدورف أستوريا الكويت» بـ«الأفنيوز مول» الذي يُعد أكبر وجهة تجارية وترفيهية وعصرية في البلاد، حيث يتربّع الفندق في موقع استراتيجي على بُعد 11 كيلو متراً من مطار الكويت الدولي، أي ما يعادل 15 دقيقة بالسيارة، فيوّفر لضيوفه إمكانية وصول سهلة إلى المعالم السياحية المحلية الشهيرة، بما فيها دار الأوبرا الكويتية ومركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي والمسجد الكبير.

وعمدت شركة التصميم الداخلي والهندسة المعماريّة المتمركزة في دبي، والمشهورة عالميّاً «إل دبليو ديزاين غروب» إلى استقاء الإلهام من فندق «والدورف أستوريا» الأصلي في نيويورك لتصميم هذا الفندق الكامن في قلب الكويت حتى يكون عنواناً للأناقة والفخامة الكلاسيكية، ووجهةً مثاليةً للأعمال والترفيه، على حدّ سواء.

وقال كمال سرتكرميزي، مدير عام فندق «والدورف أستوريا الكويت» بـ«الأفنيوز مول» إن الفندق يقدّم باقة من التجارب المتنوعة التي تناسب الضيوف من كافة الأعمار والاهتمامات، بدءاً من «سبا» و«الدورف أستوريا» المميّز، مروراً بمركز اللياقة البدنية المجهّز بمعدات «تكنوجيم» ونادي «والدورف أستوريا للأطفال» المناسب للعائلات، وصولاً إلى مجموعة واسعة من المطاعم الفاخرة.

وأضاف سرتكرميزي أن فندق «والدورف أستوريا الكويت» ينضوي تحت راية «شركة المباني»، إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري، التي تشتهر برؤيتها العصرية وتميّزها في إنجاز المشاريع المبتكرة. يتّصل الفندق بـ«الأفنيوز مول» الذي يُعد أكبر وجهة تجارية وترفيهية وعصرية في البلاد، ويضمّ 200 جناح وغرفة ديلوكس عصرية مع إطلالات بانورامية على أفق مدينة الكويت المتلألئ. وما يزيد فندق «والدورف أستوريا الكويت» تميزاً أنّه يحتضن الغرف فندقية القياسية الأكبر مساحة من بين كافة الفنادق الفاخرة في الكويت، إلى جانب 10 آلاف موقف لركن السيارات، بما فيها مواقف مخصّصة للفندق ومصعد سيارات خاص للمناسبات المميّزة.

وأكد أن الفندق يحمل بصمة شركة التصميم الداخلي والهندسة المعماريّة المتمركزة في دبي والحائزة على عدة جوائز «إل دبليو ديزاين غروب»، كما يتزيّن بلمسات كلاسيكية من المفروشات الجلديّة والتفاصيل الخشبيّة البنيّة إلى جانب عناصر بألوان الذهبي الشمباني والفضّي. وللارتقاء بالتصميم إلى آفاق غير مسبوقة من الترف، اعتمدت الشركة أرضيات من رخام بورتورو الفضّي وكلكاتا الذهبي.

في الواقع، أكثر ما يلفت النظر في ردهة الفندق هو ساعة «والدورف أستوريا» التي صُمّمت بدقة عالية لتعكس أهمية النظام الشمسي بالنسبة إلى العالم الإسلامي. وحتّى يومنا هذا، لا تزال نجمة القطب الشمالي الطريقة الأكثر دقةً لتحديد اتجاه القبلة ومعرفة مواعيد الصلاة. كما لجأ البدو العرب فيما مضى إلى علم الفلك كأداة للملاحة، إذ درسوا السماء بالتفصيل واحتسبوا مواقع النجوم ووجدوا طريقهم في الصحراء. من هذا المنطلق، تمتاز ساعة «والدورف أستوريا» بجزء علوي يمثّل النظام الشمسي ويحاكي شكل الكرة الأرضية، فيما يشكّل الجزء السفلي منها وجه الساعة الفعلي الذي يحدّد الوقت. يحاكي تصميم الفندق فخامة هذه المدينة النابضة بالحياة، إذ تزدان جدران الردهة وغرف الضيوف والأجنحة بنقشات فنية رائعة تعود إلى أشهر المعارض والفنانين المحليين والعالميين.

ويقدّم فندق «والدورف أستوريا الكويت» مجموعةً رائعةً من خيارات الطعام التي تلبي كافة متطلبات الضيوف، بدءاً من تجارب الطعام الرسمية وتجارب العشاء الرومانسية في الأكواخ التابعة للفندق، مروراً بتناول المأكولات والمشروبات المنعشة بجانب المسبح واللقاءات العائلية، وصولاً إلى التمتّع بالقهوة وسط أجواء أنيسة.

ويتضمن مطعم «روكا الياباني»، الحائز على عدة جوائز، والذي يشتهر بتقديم مأكولات مشوية على الفحم على الطريقة اليابانية «روباتاياكي»، والمطعم المتوسّطي المتميّز في فندق «والدورف أستوريا الكويت»، «أفا»، الذي يقدّم مجموعةً من الأطباق الزاخرة بالنكهات المتوسطية الأصيلة والمحضّرة من أجود المكوّنات الموسميّة الطازجة، علاوةً على ذلك، يحتضن الفندق وجهات طعام أخرى، بما في ذلك استراحة «بيكوك آلي» التي تتلاقى فيها لمسات من مدينتَي نيويورك وباريس، وتُعدّ المكان المثالي لتمضية أمتع الأوقات برفقة الأحبّاء وسط أجواء مفعمة بالأناقة والرقيّ.

ويوفّر سبا «والدورف أستوريا» ملاذاً فاخراً، حيث يتسنّى للضيوف المتميّزين الانغماس في تجربة «سبا» أصيلة لا تشبه سواها، والاستمتاع بخدمة راقية ونابعة من القلب مع باقة متنوّعة من تجارب العافية.

يَعِدُ «السبا» الضيوف بتجربة باعثة على الاسترخاء تماماً في المساحتَين الفاخرتَين المنفصلتَين للرجال والنساء مع ردهات خاصة لتسجيل الوصول والاستشارات.



«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة
TT

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

أصدرت «مجموعة إفكو العالمية» تقريرها الثاني الخاص بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، الذي ركز على إبراز الإنجازات والنتائج التي حققتها «المجموعة» على صعيد المؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية.

وسلط التقرير الضوء على النجاحات اللافتة التي أحرزتها «المجموعة» في مجال تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها التشغيلية وسياستها المسؤولة في إدارة سلاسل التوريد.

وكشف التقرير زيادةً في معدل إعادة تدوير النفايات في «مجموعة إفكو العالمية» بنسبة وصلت إلى 64 في المائة خلال عام 2023، إلى جانب خفض كثافة استخدام المياه بنسبة 13 في المائة مقارنة بالعام الماضي، في حين حافظت «المجموعة» على مستوى التحقق والتتبع بنسبة 100 في المائة من جميع العناصر والمكونات المستخدمة في سلسلة إنتاج زيوت النخيل وتوزيعها على المصانع.

وحرصت «المجموعة» على تشغيل وإدارة منشآتها عبر الاعتماد على وسائل الطاقة البديلة والمتجددة، فقد ركبت الشركة أنظمة الطاقة الشمسية في 30 في المائة من المرافق التي شملها نطاق التقرير. إضافة إلى ذلك، شهدت «المجموعة» ارتفاعاً في شغل المرأة المناصب القيادية والأدوار الإدارية بنسبة 25 في المائة مقارنة بالعامين السابقين. وقد أُشيدَ بالجهود الكبيرة لـ«مجموعة إفكو العالمية» ومساهمتها الفاعلة في دعم وتعزيز الهدف الثاني من أهداف «منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة» المتمثل في «القضاء التام على الجوع»، حيث كُرّمت «مجموعة إفكو» خلال حفل توزيع جوائز «جي آر آي تي (GRIT)»، وعلى هامش فعاليات «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر».

وشكّل عام 2023 نقطة تحول وعلامة فارقة في مسيرة «المجموعة» بعد الإعلان عن مبادرة «خريطة الطريق لحماية المناخ 2030»، التي أطلقتها «المجموعة» لتمثل حافزاً للابتكار والمساهمة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي الملموس.

وحددت خريطة الطريق عدداً من الأهداف الرئيسية الرامية إلى تعزيز ممارسات الاستدامة الخاصة بالشركة والمساهمة بشكل إيجابي وفعال ضمن المناطق التي تدير أعمالها فيها، من خلال مجموعة من المجالات والمحاور الأساسية المهمة، التي تشمل مبادرات كفاءة الطاقة، وحصة الطاقة المتجددة، وإزالة البصمة الكربونية فيما يخص المواصلات والنقل، والحدّ من انبعاث الغازات الدفيئة الناجمة عن مصادر إنتاج زيوت النخيل وفول الصويا والقمح، وقُدمت هذه الأهداف إلى «مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم» العالمية؛ لبحثها والمصادقة عليها.

وقال رضوان أحمد، المدير التنفيذي لـ«مجموعة إفكو»: «يبرز تقرير (مجموعة إفكو العالمية) لعام 2023 حول الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، التزامنا الراسخ باعتماد أعلى معايير الاستدامة والعمليات التشغيلية المسؤولة. إنّ ما حققناه من إنجازات ونتائج متميزة يعكس جهودنا المستمرة في تحقيق النمو المستدام، وتعزيز الشفافية، وتطوير محفظة أعمالنا، بشكل دائم. نطمح لإرساء نموذج يُحتذى في القطاع من خلال اعتماد معايير جديدة للتميز والكفاءة بما يتماشى مع أرقى الممارسات العالمية، وبما يعزز أجندتنا وأهدافنا في تحقيق نمو مستدام يسهم في إحداث تغييرات إيجابية ملموسة عبر أنشطتنا وعملياتنا».

رضوان أحمد المدير التنفيذي لـ«مجموعة إفكو»

وتماشياً مع مستهدفات «مجموعة إفكو العالمية» في تعزيز ممارسات الاستدامة والاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة، أنهت المجموعة إعداد وتجهيز 5 محطات للطاقة الشمسية في كل من باكستان وإيطاليا وإندونيسيا خلال عام 2023، وبذلك باتت نسبة 30 في المائة من مرافق ومنشآت الإنتاج التابعة لـ«المجموعة» تعتمد على الطاقة النظيفة ومحطات الطاقة الشمسية التي دخلت الخدمة.

وإلى جانب إنجازاتها البارزة على صعيد خفض كثافة استخدام المياه بنسبة 13 في المائة، انتهت «مجموعة إفكو» من وضع خططها الاستراتيجية وسياساتها المبتكرة المتعلقة بإدارة المياه استعداداً لبدء التنفيذ عام 2024، كما شهد معدل إعادة تدوير نفايات ما بعد التصنيع ارتفاعاً من 52 في المائة عام 2022 ليصل إلى 64 في المائة خلال عام 2023، إضافة إلى انخفاض بنسبة 14 في المائة في إنتاج النفايات الصلبة.

ونجحت «مجموعة إفكو» في المشاركة بصورة فاعلة خلال فعاليات «مؤتمر الأطراف (COP28)»، وساهمت بتقديم جميع أوجه الدعم لرواد وصناع السياسات على مستوى العالم، وانضمت إلى تحالف «تعهد الشركات المسؤولة مناخياً» لتعزيز مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في توجهات دولة الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية.