«أسبوع الموضة في البحر الأحمر» ينطلق في مايو 2024

«أسبوع الموضة في البحر الأحمر» ينطلق في مايو 2024
TT

«أسبوع الموضة في البحر الأحمر» ينطلق في مايو 2024

«أسبوع الموضة في البحر الأحمر» ينطلق في مايو 2024

تنطلق النسخة الأولى من «أسبوع الموضة في البحر الأحمر»، إحدى مبادرات «هيئة الأزياء السعودية»، من 16 إلى 18 مايو (أيار) 2024 في منتجع سانت ريجيس البحر الأحمر الجديد في السعودية.

الحدث، الذي يمتد على مدار 3 أيام، يبدأ بعرض أزياء افتتاحي في اليوم الأول، يليه يومان من الفعاليات الجانبية وعروض أزياء تضم مجموعة من الأزياء الفاخرة، والمجوهرات، والملابس الجاهزة، وأزياء المنتجعات من توقيع مصممين سعوديين وعالميين.

يعد «أسبوع الموضة في البحر الأحمر» محطة مهمة في مجال صناعة الأزياء في السعودية واندماجها في السوق العالمية، حيث تتماشى هذه الخطوة بشكل استراتيجي مع أهداف «رؤية 2030» لتنويع المجالات الاقتصادية وتطوير القطاعات الثقافية.

وتؤكد هذه الفعالية التزام السعودية بتحولها لمركز للأزياء الفاخرة والتبادل الثقافي، من خلال إبراز المواهب المحلية، وتعزيز الاتصالات، والتواصل مع المشترين ووسائل الإعلام العالميين.

في هذا الإطار قال بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لـ«هيئة الأزياء السعودية»: «مع أسبوع الموضة في البحر الأحمر، سعينا لإنشاء منصة متميزة وديناميكية، ليس فقط تسلط الضوء على الإبداع الهائل والمهارة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، بل أيضاً ترفع مكانتنا بوصفنا لاعباً رئيسياً على المسرح العالمي للموضة».

وأضاف: «تعدّ هذه المبادرة شهادة حيّة على تفانينا في تنمية المواهب المحلية ودمجها مع الساحة الدولية، مما يتماشى بشكل كبير مع أهداف (رؤية المملكة 2030) في إثراء نسيجنا الثقافي، وتوسيع آفاقنا الاقتصادية».

ويأتي «أسبوع الموضة في البحر الأحمر» بنسخته الأولى جزءاً من رحلة المملكة العربية السعودية لإعادة تعريف مشهد الأزياء، والاحتفاء بتراثها الثقافي المتنوع، من خلال خلق مجتمع أزياء ديناميكي ذي جاذبية عالمية، وتسعى «هيئة الأزياء السعودية» إلى تعزيز الاقتصاد الإبداعي وتمركز المملكة وجهةً عالميةً للأزياء والموضة.


مقالات ذات صلة

«جيڤنشي» تُساوي بين الرجل والمرأة

لمسات الموضة قدمت الدار مجموعة متكاملة للرجل والمرأة مفعمة بالأناقة رغم اعتمادها على كلاسيكيات الدار (جيڤنشي)

«جيڤنشي» تُساوي بين الرجل والمرأة

غاب عن دار «جيڤنشي» مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها بعد خروج مصممها السابق، الأميركي ماثيو ويليامز منها منذ سنة تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة إطلالات رتيبة تلعب على المضمون اعتمد عليها السياسيون الأميركيون (إ.ب.أ)

حرب الأناقة بين السياسيات والساسة في أميركا

ألوان أزياء الساسة الحاليين متشابهة ومتكررة وكأنهم عقدوا هدنة مع الموضة تنص على ابتعادهم عن كل ما يخض المتعارف عليه أو يُعبِّر عن تفرد شخصي.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة المصممة السعودية تالة أبو خالد مع إحدى العارضات خلال عرضها الأول (الشرق الأوسط)

تالة أبو خالد... سعودية تعيد تعريف الأزياء العصرية بلمسة تراثية

في عالم الموضة والأزياء الذي يسيطر عليه المبدعون من جميع أنحاء العالم، برزت تالة أبو خالد بوصفها أصغر مصممة أزياء تدمج بين التراث والثقافة السعودية والتصاميم.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد شعار «سينومي ريتيل» (حساب الشركة على «إكس»)

«سينومي ريتيل» السعودية تدخل مفاوضات مع إحدى كبريات شركات تجزئة الأزياء 

أعلنت «شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه (سينومي ريتيل)» السعودية، الاثنين، دخولها في مفاوضات مع إحدى كبريات شركات التجزئة الرائدة في مجال الأزياء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق العمر رقم (هاربرز بازار)

ناومي كامبل... أمٌ لطفلين في الخمسين

عارضة الأزياء البريطانية استفاضت في الحديث عن يومياتها ومشاعرها بوصفها أمّاً، وذلك في مقابلة مع مجلة «هاربرز بازار» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ترمب يعتزم إطلاق منصة للعملات الرقمية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يعتزم إطلاق منصة للعملات الرقمية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الخميس، عزمه على إطلاق منصة للعملات الرقمية، مقدماً إياها كبديل للبنوك والمؤسسات المالية الكبرى.

وكتب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، على موقع «إكس» وعلى شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»، أنّ «الأميركيين يتعرّضون لضغوط من قِبَل البنوك الكبرى والنخب المالية منذ فترة طويلة جداً».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حان الوقت لكي نقاوم معاً». ولم يقدّم ترمب أيّ تفاصيل حول محتوى المشروع المسمى «ذي ديفاينت وانز» (The DeFiant Ones).

وفي الأسابيع الأخيرة قال اثنان من أبناء ترمب هما إريك ودونالد جونيور، اللذان يقودان منظمة ترمب، إنّ هذا المشروع هو بمثابة «عقارات رقمية».

وتحدّث إريك ترمب، لصحيفة «نيويورك بوست»، عن «ضمانات يمكن للجميع الوصول إليها بشكل فوري». وفي مجال التمويل، تشير الضمانات عموماً إلى الأصول المودعة مقابل الحصول على قرض.

وخلال فترة رئاسته، كان ترمب معارضاً للعملات الرقمية، ووصفها حتى بـ«عملية احتيال»، لكنه غيّر موقفه بشكل جذري إلى حد تقديم نفسه حالياً كرائد في هذا المجال.

وخلال مؤتمر كبير عُقد في نهاية يوليو (تموز) في ناشفيل، وعد ترمب في حال إعادة انتخابه بأن يكون «الرئيس المؤيد للتجديد والبيتكوين الذي تحتاج إليه أميركا».

وبذلك يخالف الرئيس السابق وجهة نظر إدارة الرئيس جو بايدن التي تُعتبر مؤيدة لتنظيم القطاع.

وأظهرت وثائق نُشرت في منتصف أغسطس (آب) أنّ ترمب يمتلك ما يتراوح بين مليون و5 ملايين دولار من الإيثر، ثاني أكثر العملات الرقمية استخداماً في العالم.

وستعتمد المنصة التي وعد بها ترمب على ما يسمى بالتمويل اللامركزي، وهي آلية تسمح بعدم استخدام وسيط مثل البنك لتنفيذ معاملات مع طرف ثالث.

ويعتمد التمويل اللامركزي على ما يسمى بتقنية «بلوك تشين» (blockchain)، والتي تحتفظ بسجل للمعاملات لا يمكن انتهاكه من الناحية النظرية، ويكون متاحاً للجميع.