إطلاق حلول لتتبع السفن في المواقع المضطربة

أطلقت شركة «ICEYE» العالمية مجموعة منتجات رادارية لتتبع السفن والوحدات البحرية ومراقبتها بالأقمار الاصطناعية على مدار الساعة في أي وقت، وتحت أي ظروف مناخية؛ لحمايتها من أي أحداث، لا سيما في المواقع الجغرافية المضطربة؛ للحفاظ على سلاسل الإمداد البحرية العالمية.

وقال جميل قعوار نائب رئيس شركة «ICEYE» لصناعة الأقمار الاصطناعية: «إن الموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط بوصفه مفترق طرق للطرق البحرية الرئيسية يعني أن الاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة تعتمد بشكل كبير على التجارة البحرية، لذا نقدّم هذه المجموعة التقنية إلى الحكومات والشركات في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ لتعزيز الأمن البحري، حيث تمثل التوترات البحرية المتزايدة، جنباً إلى جنب مع الانتشار السريع لمخاطر الممرات المائية معاً، تحدياً للشركات والدول للحفاظ على عمليات بحرية فعالة وقانونية».

وأضاف: «تقدم الحلول البحرية نظرة ثاقبة حول وجود السفن في البحر ومواقعها وأحجامها، مما يسمح للسلطات باتخاذ إجراءات حاسمة للحد من المخاطر، وبالاعتماد على قدرة شركة (ICEYE) على جمع ما يزيد على 80 ألف كيلومتر مربع في صورة واحدة، بالإضافة إلى حجم الكوكبة المتوسع والخوارزميات المتقدمة، توفر الشركة إمكانات خاصة للتطبيق لتلبية احتياجات الأمن البحري المتطورة، بدءاً من مراقبة النشاط الاقتصادي إلى مراقبة البنية التحتية وتجنب المخاطر».

من جانبه قال جون كارترايت، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم منتجات البيانات في «ICEYE»: «يعد الوعي بالبيئة البحرية تحدياً كبيراً، وتكتشف أقمار (SAR) البصمات القوية للسفن التي تبرز على الخلفية المظلمة لسطح المحيط، ويمكن أن تجعل هذه السفن مرئية لأجهزة استشعار (SAR) في الليل وخلال الظروف الجوية السيئة التي تحدث غالباً في البحر، مما يساعد على الوصول بسهولة إلى المعلومات الحيوية التي يمكن أن تفيد عملية صنع القرار خلال المواقف الحرجة للغاية في البحر».

وأضاف كارترايت: «أظهرت الحلول دقة مثالية في تحديد السفن المتورطة في التجارة غير المشروعة والتهريب غير القانوني وأنواع أخرى من الأنشطة السيئة»، وتحمل البرنامج إمكانات كبيرة للمنظمات البيئية غير الحكومية لتتبع الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم، ومراقبة المواقع التي يتعذر الوصول إليها، والمناطق البحرية المحمية.